التعليم على الإنترنت

ما هو نظام إدارة المعارف؟ وكيف يمكن للمعرفة أن تلعب دورًا في تطوير الشركات؟

ما هو نظام إدارة المعارف؟ وكيف يمكن للمعرفة أن تلعب دورًا في تطوير الشركات؟

يُعد نظام إدارة المعارف – Knowledge Management System أداة تستعملها الشركات لتنظيم الوثائق والأسئلة المتكررة وغيرها من المعلومات وتحويلها إلى أشكالٍ يسهل الوصول إليها، وهو يُقسَم إلى نوعين: داخلي يستعمله الموظّفون والمشرفون على العمل، والآخر خارجي يُمكِن للعميل استخدامه للوصول إلى بياناتٍ تساعده في استخدام منتجٍ ما مثلًا. ما هي أنواع المعلومات التي يديرها نظام إدارة المعارف؟ تُشَكّل المعرفة إحدى الأعمدة الّتي تستند عليها أي شركة، وهي ضروريةٌ لإثراء بيئة العمل لذلك قُسمَت إلى ثلاثة أنواع: المعرفة الصّريحة – explicit knowledge: يجب تدوين هذا النوع من المعرفة -والّتي عادةً توصف بأنها سهلة التّوثيق- بشكلٍ ممنهج. تتضمّن أشياءً مثل الأسئلة الشّائعة والتّعليمات، ويُمكن النظر إليها بشكلٍ عام على أنّها وثائق رسمية يُعتمد عليها للقيام بعملٍ ما أو إرشاد العملاء. المعرفة الضمنية – implicit knowledge: هي المعلومات الّتي يستنتجها الفرد من المعرفة الصّريحة ويطبقها في حالةٍ معينّةٍ. المعرفة الحدسية – tacit knowledge: يُكتسَب هذا النوع من المعرفة من خلال التّجربة والتّكرار، وعادةً ما يتطلب الممارسة، من الأمثلة عليها: معرفة ما يجب القيام به فورًا.  ما هي خطوات بناء نظام إدارة المعارف؟ تتم كل عملية وفق مراحل ونظام إدارة المعارف ليس مستثنى: إنشاء المعلومات: تبدأ هذه الخطوة بتحصيل المعلومات من عدة مصادر، بما في ذلك الموظفين وأفراد ومنظمات تسعى الشّركات للتعاون معهم والاستفادة من أفكارهم وخبراتهم. بعدها تُفرز المعلومات مباشرةً وتُحلل لمعرفة أين وكيف يُمكن تطبيقها. تنظيم المعلومات: تُرتَب المعلومات في نظام إدارة المعارف لاستعمالها عند الحاجة، وتزود بميزات أمانٍ يستطيع أشخاص مخوّلون الوصول إليها. مشاركة المعلومات: تُعتبَر هذه الخطوة مُتمّمةً لسابقتها، وتتألف من مشاركة المعلومات مع موظفين من شركاتٍ أخرى لتعزيز المعلومات الموجودة أو اكتساب معارف جديدة. اقرأ ايضًا: تسويق المنتجات الرقمية…

اقرأ المزيدما هو نظام إدارة المعارف؟ وكيف يمكن للمعرفة أن تلعب دورًا في تطوير الشركات؟
استخدام الكويزات للتسويق

كيفية استخدام الكويزات للتسويق (الاختبارات القصيرة) وبيع المزيد من الدورات التدريبية

انتشرت في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وبالذات على كلٍ من انستغرام وفيسبوك ملحقاتٌ يستطيع أي مستخدمٍ استعمالها للترفيه، منها وسائل استطلاعات الرأي واستخدام الكويزات للتسويق (الاختبارات القصيرة).   عادةً ما تكون (الكويزات) جاذبةً للانتباه، سواءٌ كان السبب فضول المتابع لمعرفة النتائج، أو بغرض المشاركة بشكلٍ عام، وتبعاً لدراسة قامت بها BuzzSumo (وهي شركةٌ مسؤولةٌ عن التسويق) حول المحتوى الذي تتم مشاركته على منصات التواصل الاجتماعي في فترةٍ امتدت لثمانية أشهر من عام 2015، تبين من خلالها أن ثمانيةً من أصل المقالات العشر الأكثر مشاركةً عبر الانترنت احتوت على اختبارٍ قصير. استخدام الكويزات للتسويق في وسائل التواصل الاجتماعي اليوم يمكن لأي شخصٍ كان التواصل مع جمهوره من خلال الاختبارات القصيرة التي تُنشر عادةً في القصص (الستوريز) على الانستغرام مثلًا، وهذه إحدى التسهيلات والطرق التي يمكن استخدامها لاستقطاب شريحةٍ معينةٍ، فعلى سبيل المثال  يمكن لموقعٍ متخصصٍ بالأفلام  أن ينشر واستخدام الكويزات للتسويق (اختبارات قصيرة) تلفت الانتباه عن طريق استعمال ما هو رائج على فيسبوك، أو مثلًا مجلة ثقافية تستقطب من يحب اختبارات الذكاء باستخدام عناوين ملفتة  “كل واحدٍ من أصل عشرة أشخاص يستطيع الإجابة على هذه الأسئلة، فهل أنت منهم؟” وهذه الاختبارات هي واحدةٌ من أسباب شهرة BuzzFeed في الأعوام الماضية. صفات الاختبارات القصيرة الجذابة يعد الاختبار القصير شخصي بشكلٍ كبير، فأنت تتواصل مباشرةً مع شخصٍ واحدٍ بدلاً من الكتابة لجمهورٍ كبيرٍ كما في مقال أو مقطع فيديو، يعد هذا الاتصال الشخصي جزءًا كبيرًا من سبب شهرة الاختبارات القصيرة، ولكن الأمر يتطلب مجموعةً خاصةً من الأدوات لجعل الاتصال حقيقيًا. وفيما يلي القواعد  التي تُمكنك من تشكيل اختبارٍ رائعٍ واستخدام الكويزات للتسويق وبيع المزيد من الدورات التدريبية بجدارة: اطرح موضوعًا جيدًا لتبني…

اقرأ المزيدكيفية استخدام الكويزات للتسويق (الاختبارات القصيرة) وبيع المزيد من الدورات التدريبية
Gamification

ما المقصود بالتلعيب Gamification ؟ وكيف يساعد في تحفيز طلابك؟

انتشر في الأعوام السابقة مفهوم التلعيب – Gamification حتى بالمجال الأكاديمي، ويمكن تعريفه على أنه وسيلةٌ لجعل بيئةٍ أو منظومةٍ كالمدارس تتبع قواعد ألعاب الفيديو بغية تحفيز القائمين في هذه المنظومة وزيادة انخراطهم بالنشاطات الواجب القيام بها. الآليات المطبقة في التلعيب Gamification تمتاز الألعاب بآلياتٍ عديدة تُشبه آلياتٍ  كانت موجودة لألوف السنين ولا تزال موجودةً حتى الآن مثل: النقاط: وهي تُعبِر عن تحقيق التقدم. الشارات أو الأوسمة: تُعد بمثابة إظهار المرء بأنه أتم مرحلةًً تتضمن عدة مهامٍٍ أو شيئًا تطلب جهدًا. قائمة المتصدرين: تهدف لزرع روح المنافسة، عن طريق عرض الأوائل ضمن لائحةٍ تقارن نتائجهم بموضوعٍ ما كعلامات الاختبارات. وما يُعطي أهميةً أكبر لآليات التلعيب Gamification هو تعلقها بثمانية دوافع أساسية بشرية هي: البحث عن مغزى: الرغبة بالشعور أن ما نقوم به له غايةٌ ومعنى. الإنجاز: الدافع نحو التغلب على التحديات.  تمكين القدرات: اختيار المرء الطريقة التي يريدها لإنجاز مهمةٍ ما، بالإضافة لتجربة حلولٍ متنوعةٍ لحل مشكلةٍ ما. التملُّك: الرغبة بأن يكون للفرد ملكية خاصة يتحكم بها. العلاقات الاجتماعية: الدافع إلى التواصل مع الآخرين ومساعدتهم والتعلم منهم ومنافستهم. الندرة: رغبة الحصول على أشياء لا يمكن الحصول عليها بسهولة كالشارات.  عدم المقدرة على التنبؤ: الدافع لمعرفة المجهول أو ما يطويه المستقبل.  تفادي الأشياء السلبية: الخوف من النتائج السلبية والعواقب المترتبة عليها. ومنها ترتبط كل آليةٍ من الآليات الثلاث السابقة بالدوافع الثمانية هذه؛ حيث تعطي النقاط معنىً لما سنقوم به وحسًا بالإنجاز، وتشبع الشارات والأوسمة رغبة الإنجاز والمكافأة، وأخيرًا تبين قائمة المتصدرين المكانة الاجتماعية التي يمتلكها الفرد ومدى التأثير الذي يملكه على الآخرين. دراسات عن التلعيب Gamification ومستقبله قد يعتبر بعض الناس التلعيب- gamification مجرد بدعةٍ أو موضة، بينما يكتشف علماء الأعصاب…

اقرأ المزيدما المقصود بالتلعيب Gamification ؟ وكيف يساعد في تحفيز طلابك؟
تسمية الدورات التدريبية

نصائح حول تسمية الدورات التدريبية

لعلّ تسمية الدورات التدريبية موضوعٌ يتعرَّضُ للإهمال في كثيرٍ من الأحيان، إذ يكون المدرِّبُ عادةً منشغلًا بجمع المادَّة وإعداد الدَّورة وتسويقها، لذا لا تنال هذه الخطوة القدر الكافي من الاهتمام الذي ينبغي أن تناله، لكنّ لهذه الخطوة أهميَّة كبيرة. من جهة، الانطباعات الأولى غاية في الأهميَّة، ومهما كانت وجهة نظرك حولها وحول الحكم بناءً عليها، فبنظرةٍ واحدةٍ إلى كيفيَّة تصفُّحِك أو تصفُّحِ أيٍّ منا للإنترنت يوميًّا ستكتشف أنَّنا نعتمد على هذه الانطباعات الأولى، وهي تقود نقراتنا على الصفحات الظاهرة في نتائج محرِّك البحث، هذا فضلًا عن تأثير العنوان على ظهورِك في نتائج المحرِّك. ومن جهةٍ أخرى، تلعبُ العناوين دورًا كبيرًا في زيادة عدد النَّقرات، والدَّورة الرقميَّة بحاجةٍ إلى النقرات كي تبقى التجارة مزدهرةً. لذا من المهمّ أن يكون العنوان مؤثِّرًا في توجيه الزائر إلى موقعك، وثمَّة عدَّة عناصر ينبغي مراعاتُها قبل كتابة العنوان وأثناء كتابته، ليس الموضوع معقَّدًا، لكنْ ليس في غاية البساطة أيضًا. ما الفئة التي تستهدفُها؟ من العناصر التي ينبغي أن تكون حاضرةً في العنوان الفئة المستهدفة، سبق أن تحدَّثنا عن أهمية نموذج شخصية المشتري في التسويق، وغرضُك من العنوان أن تسوِّق لدورتك؛ العنوان وسيلةٌ من وسائل التسويق وتعتمد على جذب الفئة المستهدفة. بحلول الوقت الذي تُنهي فيه هذا البحث ينبغي أن يتشكَّل عندك وصفٌ دقيقٌ للفئة المستهدفة، ولنعطِ مثالًا: تصوَّر أنَّك أعددتَ دورةً في مجال الرَّسم الرقميّ، ينبغي أن تعرِّف هذه الفئة من ناحية المواصفات الشخصيَّة والثقافيَّة، ومن ناحية الاهتمامات والنَّشاط. يُمكن أن نتصوَّر أن المهتمين بهذا المجال مثلًا طلبةُ جامعة في مجال الفنّ، أو شبابٌ مهتمُّون بالرَّسم من تخصُّصاتٍ أخرى سواءٌ خرِّيجون أو طلبة، وأنَّهم موزَّعون بصورةٍ شبه متساوية بين الذكور والإناث، هذه مجرَّد أمثلة، وأيًّا…

اقرأ المزيدنصائح حول تسمية الدورات التدريبية
إطلاق الدورات التدريبية

طرق إطلاق الدورات التدريبية عبر الانترنت، لجذب قاعدة المعجبين المستهدفة

نشر الدَّورة التدريبيَّة هي المرحلة الأخيرة من مراحل النشاط التجاريّ التدريبيّ، وثمَّة طرقٌ محدَّدةٌ وأفكارٌ مفصليَّةٌ لا بُدّ أن تعرفها لإطلاق الدورات التدريبية بالشَّكل السليم. النشر مرحلةٌ تامَّةٌ ولا تقتصر على مجرَّد الإعلان على حسابك أو برسالةٍ بريديَّة، ثمَّة مرحلةٌ متكاملةٌ تهيِّئُ لهذا الحدث وتضمن تنفيذه بشكلٍ سليم. لكن بدايةً، نُريد أن نُرشِدَك إلى دليلنا حول إعداد الدورات التدريبيَّة وبيعها إذ سيُعينك كثيرٌ مما فيه على المرحلة السابقة لمرحلة النشر، كما ننصحُك بدليلنا حول محتوى النشرات البريديَّة، ودليلنا حول بناء القوائم البريديّة. نُريد في البداية أن نتطرَّق للمرحلة التحضيريَّة للنشر. كيف تُعين القائمة البريديَّة على نجاح النشر؟ القائمة البريديَّة فيها خلاصةُ الأشخاص الذين استطعت جذبهم إلى محتواك إلى حدٍّ يجعلهم مهتمِّين بجديدك، وهذا هو سبب اشتراكهم في قائمتك البريديَّة، ومِن ثَمّ حين تُرسل إلى أعضاء القائمة بريدًا إلكترونيًّا فيه إعلانٌ عن دورةٍ أو كتابٍ أو فعاليَّة سابقةٍ للدَّورة مثلًا، فأنت ترسل هذه الرسالة إلى أشخاصٍ مهتمِّين سلَفًا بجديدك في مجالك. القوائم البريديَّة لها معدَّل تحويل – Conversion Rate عالٍ يفوق منشورات مواقع التواصل الاجتماعيّ ثلاث مرات، لذا من المهمّ أن تركِّز عليها، هذا لا يعني أن تُهمل مواقع التواصل، بل يعني أنْ تعطي القوائم البريديَّة اهتمامًا أكبر. يتَّضح مما ذكرنا أن ثمَّة سببين أساسيَّين لأهمية القوائم البريديَّة: الأوَّل أنك صنعتها بحيث تحتوي على الأشخاص الذين عندهم اهتمامٌ حقيقيّ بمحتواك، والثاني أنها أثبتت نجاحها بصورةٍ تفوق غيرها من أدوات النَّشر والتسويق. لا بُدّ أن تكون رسائلك الموجَّهة للقائمة البريديَّة تلقائيَّة من ناحية التنفيذ – Automated وأن يقتصر تركيزك على كتابتها والاهتمام بمحتواها، ولا بُدّ كما ذكرنا في دليلنا السابق ذكرُه أن يكون محتوى النشرات البريديَّة غالبًا مختصرًا وواضحًا، إلا إن كانت…

اقرأ المزيدطرق إطلاق الدورات التدريبية عبر الانترنت، لجذب قاعدة المعجبين المستهدفة
GTD method

ما المقصود بـGTD method؟ وكيف تساعدك في إدارة دوراتك التدريبية؟

الـGTD Method أو Getting Things Done Method، هي منهجيَّةٌ في إدارة المهامّ – Task Management تعود إلى مستشار الإنتاجيَّة الأمريكيّ ديفد آلين، وتقوم على حل مشكلة الفوضى الذهنية الناشئة عن تراكم الأفكار والمهام المتعلِّقة بإنتاج موضوعٍ ما، سواءٌ كان مشروعًا أو جزءًا من مشروعٍ أو طبيعة المهنة عمومًا. تقوم حلول ديفد آلِن على حقيقة أنَّ تراكم المعلومات يَزيد من تشتيت الذّهن وعدم قدرته على تحديد ما ينبغي التركيز عليه، هذا التراكم ناتجٌ من توالي المعلومات وجرّ بعضِها بعضًا، والمنهجيَّة التي قُدِّمت بها هذه الحلول هي تَوْرِيد الفوضى الذهنيَّة إلى نظامٍ واقعيّ/مكتوب، وتنظيمه بحيث يصير تنفيذ الأفكار أمرًا ممكنًا ومنهجيًّا. لمَ تحتاج منهجيَّة GTD method؟ منهجيَّة GTD method متعلِّقةٌ بإدارة المهامّ، ومِن ثَمّ فهي عامَّةٌ ولا تقتصر على مجالٍ دون غيره، يُمكن أن تستعملها لمقالٍ تكتُبه، أو لموضوعٍ تفكِّر فيه، أو لبحثٍ جامعيّ، أو لمهنة، أو لغير ذلك حسب احتياجاتك ومشوارك العمليّ. في حالتك مثلًا، مُعظم ما تحتاجُه يتمحور حول المُنتجات الرقميَّة الخاصَّة بالمجال التدريبي أو التعليميّ، ومِن هنا يُمكنك أن تُنشئ دائرةً تتمحور حول هذا الموضوع لترى ما تحتاجُ هذه المنهجيَّة لأجلِه، يُمكن أن نطرَح الأمثلة الآتية: الدَّورات: إعداد الدَّورات ليس موضوعًا سهلًا؛ ففضلًا عن البحث في موضوع الدَّورة وكتابة مادَّتها، تحتاجُ الدَّورة إلى نشاطاتٍ لاحقةٍ للكتابة كتنظيم الدَّورة وتقسيمها وتسويقها ونشرها، فضلًا عن إمكانيَّة تشعُّب موضوع الدَّورة نفسِه، في هذه الحالة من المُناسب جدًّا أن تسلُك هذه المنهجيَّة، وسنتحدَّثُ عن الخطوات لاحقًا. الكتب/الكتيِّبات: كما هو حال الدَّورات، تحتاجُ الكتبُ أيضًا إلى بحثٍ عن الموضوع الذي ستكتبُ فيه، وحسب حجم الكتاب والغاية التي تكتبُه لأجلِها عليك مراعاة الاختصار أو الشرح، فضلًا عن الترتيب والتسويق والنشر. إدارة الطلَّاب: إدارة الطلَّاب مهمَّةٌ…

اقرأ المزيدما المقصود بـGTD method؟ وكيف تساعدك في إدارة دوراتك التدريبية؟
كتابة سياسة الخصوصية

طريقة كتابة سياسة الخصوصية والشروط والأحكام

كتابة سياسة الخصوصية – Privacy Policy: هي عبارةٌ عن بيانٍ يوضِّح قواعد الموقع المُصدِر لها فيما يتعلِّق بجمع بيانات الزوَّار ونشرِها، وتُشير عادةً إلى البيانات المحدَّدة التي ستُجمع، وهل ستبقى سريَّةً في نطاق الموقع، أو ستُنشر، أو ستُباع إلى طرفٍ ثالث. أمَّا الشروط والأحكام – Terms of Use and Conditions: فهي عقْدٌ بين المُستخدِم والموقع، يحدِّد المُقابل الذي على المُستخدِم أن يَفِيَ به لقاءَ استعماله للموقع، فيُتيح بذلك للموقع تطبيق قانونِه حال خرقِه من المُستخدِم، سواءٌ بإلغاء الخدمة أو الحساب أو غير ذلك. سنُحاوِلُ في هذا المقال أن نتعرَّض إلى أمورٍ مهمَّةٍ وواضحةٍ قدر المُستطاع، وتتعلَّقُ هذه الأمور تحديدًا بأهميَّة توفُّر هذين النصَّين أوَّلًا، وما ينبغي أن يتوفَّر فيهما ثانيًا، والإرشاد إلى أسهل الأساليب لكتابتهما ثالثًا. ما أهميَّة كتابة سياسة الخصوصية والشروط والأحكام؟ فيما يخصُّ كتابة سياسة الخصوصية، فإنَّ دولًا كثيرةً تُلزم المواقع التي تجمع بياناتٍ من المُستخدِمين -أيًّا كان حجمُ البيانات ونوعها- بتوفيرِها، هذا يعني أنَّه ما دمتَ تنشرُ موقعًا للوصول العامّ، ويُمكن لأيّ شخصٍ من أيّ بلدٍ أن يستخدمه، يجب أن تتوفَّر عندك سياسة خصوصيَّة. سياسة الخصوصيَّة، في هذا المجال، هي الورقة الوحيدة التي تحميك قانونيًّا، لا بُدّ أن يُلمّ الزائر بهذه السياسة، فضلًا عمَّن يُسجِّل لخدمةٍ في موقعك ويكون زبونًا لك. الحاصلُ من كلِّ هذا أن سياسة الخصوصيَّة واجبةٌ قانونًا، ولا بُدّ أن يتوفَّر موقعُك عليها. أمَّا فيما يخص الشروط والأحكام، فالقانون لا يفرضها، لكنَّها أيضًا مهمَّةٌ جدًّا وضروريَّة. لا بُدّ من الانتباه إلى أن الشروط والأحكام، وإن كانت غير لازمةٍ قانونيًّا، فهي سارية المفعول قانونيًّا ومُلزِمةٌ في فضّ النزاعات بينك وبين المستخدِم حال وُجِدت، شرطَ أن تكون الشروط والأحكام سليمةً لا إشكال فيها. لهذا، يخلُص مما…

اقرأ المزيدطريقة كتابة سياسة الخصوصية والشروط والأحكام
نظام الدورات التدريبية

طريقة إنشاء هيكل نظام الدورات التدريبية

يُعدُّ هيكل نظام الدورات التدريبية من أهم ما يجب على المدرِّب أن يفكِّر فيه خلال إعداده للمادَّة التي ستشكِّل دورته، نظرًا لكون هذا الهيكل يعكس ترتيب الدَّورة ويُعطي الطالب فكرةً عما سيتعلَّمُه في حال اختار أن يشترك في هذه الدَّورة. من الأمور المهمَّة التي يجب مراعاتُها قبل وضع خطَّة هذا الهيكل، هو أنَّ انجذاب الطالب للدَّورة يكون عبر خطابٍ تسويقيّ يركِّز على النقاط الحرجة أو الصعبة التي يُريد المهتمُّون بهذا المجال أن يتعلَّموها، ومِن ثَمّ فإنه من المهمّ أن تدُورَ هيكلةُ الدورة أيضًا على هذه النّقاط. يُريد المهتمُّون بمجال الاقتصاد مثلًا أن يتعلَّموا المصطلحات الشائعة في هذا المجال ومدى الاستفادة منها، فيجبُ لدورةٍ حول هذا الشأن أن تركِّز على ذلك، وقِس على ذلك، هذا التمركز حول النقاط المهمَّة سيقُودُ لذكرِها في المخطَّط العام مما سيحفِّز الطالب للاشتراك. فائدة التوصُّل إلى هيكلٍ ممتازٍ لا يقتصر على الطالب، ولا على الربح المتحقق من وراء تسجيله، بل تمتدّ أيضًا لترتِّبَ الذهن المدرِّب وتُعينه على جمع مادَّتِه بصورةٍ سليمةٍ وترتيبها، وعلى تفادي تداخل المواضيع خلال الشَّرح والإعداد. سنُحاول فيما يلي الإلمام بنصائح عامَّة يُمكن من خلالها للمدرِّب أن يصِلَ إلى هيكلةٍ كفوءةٍ لدورته، مع ضرورة الإشارةِ إلى أن كثيرًا من هذه الأمور الترتيبيَّة تعتمد على أسلوب التعليم والمادَّة المطروحة، فينبغي للمدرِّب أن يستفيد من هذه النصائح بإدخال أسلوبِه ومراعاة مادَّتِه. تجزيء المادَّة من الأمور المهمَّة بعد البحث وجمع المادَّة أن تُقسَّم إلى أجزاء بحيثُ يسهل على الطالب هضمُها، لنقُل إنَّك تُريد تقديم دورةٍ في تداول العملات الرقميَّة، فالمصطلحات المتعلِّقة بهذه العُملات هي جزء، والمنصَّات التي يُتداول عليها جزءٌ آخر، وكيفيَّة قراءة البيانات المتعلِّقة بهذه العملات جزءٌ ثالث، وهكذا. وكلُّ جزءٍ قد ينقسم إلى دروس،…

اقرأ المزيدطريقة إنشاء هيكل نظام الدورات التدريبية
تكاليف صناعة الدورات

تكاليف صناعة الدورات التدريبية الرقمية

لعلّ المراحلَ التي يجب أن يمرَّ بها كلُّ من يفكِّر في دخول عالم بيع المحتوى الرقميّ وما يخص تكاليف صناعة الدورات من أبرز العقبات التي تواجههم، نَظَرًا لكثرة المعلومات المتداخلة التي تطرأ عادةً على من يفكِّر في الأمر لأوّل وهلة. لكننا اليوم سنحاول ترتيب ما تتضمَّنه هذه المهمَّة، ليظهر أنها ليست بتلك المهمَّة العويصة بل ممكنة تمامًا خصوصًا بالاستعانة بالأدوات الموجودة سلَفًا والبدء من حيث انتهى الآخرون، في هذه الحالة ستجدُ أن الأمر ممكنٌ بقليلٍ من الجهد، المهم هو اتخاذ الخطوة الأولى. ما سنقدِّمه لك في هذا المقال هو أسلوب تفكيرٍ صالحٌ في حال توسَّع عملُك أيضًا، وهو كالآتي: تصوَّر أنَّك تقدِّم دورةً في أيِّ مجالٍ كان، وتصوَّر ما يُحيط بهذه الدَّورة، ما الذي يجب أن يتوفَّر لكي تبدأ هذه الدَّورة؟ سنُحاول أن نلمّ بهذه الجوانب: الوسط التقنيّ أوَّل ما يلفت الانتباه في تكاليف صناعة الدورات التدريبيَّة الرقميَّة أنها ليست بحاجةٍ إلى مكانٍ واقعيّ، وبذلك لا تحتاجُ إلى استئجار صالةٍ مثلًا، بل يكفي في ذلك أن يكون عندك شبكة، وموقع إلكترونيّ. بالطَّبع، ليست صناعة موقعٍ إلكترونيّ بحيث يكون منصَّةً تتوفَّر فيها أدوات التعليم المختلفة أمرًا بسيطًا، لكن ليس عليك -على كلِّ حال- أن تشغل نفسك بهذا، فجميعُ هذه الأدوات الضروريَّة في الوسط التعليميّ موجودةٌ في مساق. ما يُقاربُ استئجار صالةٍ في الواقع هو السّعر الدَّوري المدفوع للمنصَّة، وكما هو واضحٌ هذا السّعر أقلُّ بكثيرٍ من استئجار صالةٍ، فضلًا عن أن أرباحك جميعًا تعود لك ولا تشاركك فيها مساق، خلافًا للمنصَّات المعتمدة على العمولة. ما تغنيك عنه الدورات الرقميَّة -وفقًا لما ذكرنا- الوقت اللازم لصناعة منصَّةٍ خاصة بكل ما فيها من مستلزمات التعليم والدفع للخادم – Server المستأجر، وتغنيك أيضًا عن…

اقرأ المزيدتكاليف صناعة الدورات التدريبية الرقمية
تدريب المدربين

تدريب المدربين: كيف تكون مدربًا ناجحًا في مجالك؟

تدريب المدربين – Training-the-Trainer من المواضيع الشهيرة في مجال التدريب الواقعيّ والإلكترونيّ، وهي تقوم على تدريب الأشخاص ذوي الدراية بمجالٍ ما لتكون عندهم الأهليَّة لتدريب غيرهم. نُشرت في هذا الموضوع دوراتٌ تدريبيَّةٌ كاملةٌ على الإنترنت فضلًا عن مقالاتٍ تتحدَّث عن هذه الخطوات التي يُنصح بها للنجاح في مجال التدريب، وإيصال المعلومات من ذهن المُدرِّب إلى الطالب بصورةٍ سليمة. بالطَّبع، تعتمد كثيرٌ من الخطوات التي يتّخذها المدرِّبون على مجالاتهم، أو على نوعيَّة الطلَّاب لديهم، أو غير ذلك، لكنّ ما نحاول تقديمه اليوم نصائح عامَّة يمكن أن يُنصح بها أيّ أحد، مع أهميَّة أن يؤثر تطبيق هذه الخطوات على محتوى المدرِّب نفسه وأهميَّة التدرُّب على تطبيقها. أهميَّة متابعة الجديد في المجال هذا الأمر خارجٌ عن الوقت الذي يُواجه فيه المدرِّبُ طلَّابه، لكنه مهمٌّ فيه، لا بُدّ للمدرِّب من متابعة كلِّ جديدٍ متعلِّق بمجاله التخصصيّ، لأن العلم جهدٌ تراكميّ يصبُّ بعضه في بعضٍ وقد يؤثِّر الجديد في كثيرٍ من المعلومات التي تقدِّمُها لطلَّابك، أو قد تكون عندهم أسئلة حوله. يتَّضح هذا بالنظر لبعض الأمثلة كالبرمجة، إذ تُوفِّر الأدوات الحديثة كثيرًا من المُساعدات للمبرمجين بحيث يصير حفظ بعض الاختصارات غير ضروريّ، وهكذا في مجال تعليم صناعة المواقع – Web Design في بعض مستوياته، إذ توفِّر بعض المنصَّات طرقًا مختصرةً لكثيرٍ من المميزات المهمَّة. ربط المعارف الحديثة بالقديمة سيُتيح لك معرفة المهمّ منها لتعلِّمَه لطلّابك، خصوصًا في مرحلة الأساسيَّات. أهمية متابعة الطلاب ومستوياتهم في تدريب المدربين ثمَّة شيءٌ لا بُدّ من ذكره وهو أن متابعة الطلَّاب أمرٌ محبَّذ، يُمكن للمدرِّب أن يُتيح دورته في كلِّ وقت، لكن يُنصح بأن يتوفَّر في وقت إطلاق الدَّورة تواصلٌ مباشرٌ مع الطلَّاب عبر المنصَّات التي صارت تُستخدم لهذا الغرض…

اقرأ المزيدتدريب المدربين: كيف تكون مدربًا ناجحًا في مجالك؟
مواضيع دورات تدريبية

مواضيع دورات تدريبية: كيف تختار موضوع دورتك؟

اختيار مواضيع دورات تدريبية مميزة من المهمَّات الحرِجة والعوامل المحدِّدة لمدى نجاح الدَّورة، وهي تستدعي مهارةً خاصَّة أيضًا، وليست أمرًا عشوائيًّا ينتهي بخطوةٍ واحدة. نُحاول في هذا المقال أن نتعرَّضَ للأمور التي ينبغي عليك مراعاتُها عند اختيار موضوعٍ ما، قبل أن نقترحَ عليك مواضيع دورات تدريبية مناسبة. ما ينبغي عليك أن تُراعيَه عند اختيارٍ موضوعٍ ما ثمَّة أمران ينبغي أن تنتبه إليهما في هذه المرحلة، الأوَّل قبل اختيار مجالٍ محدَّد، والآخر بعده. أوَّلًا عليك أن تختار مجالًا محدَّدًا، اختيار المجال مبنيٌّ على علمك واهتماماتك، سواء كنت متخصِّصًا فيه أو كنتَ متعلِّمًا ومجرِّبًا وذا خبرةٍ فيه دون تخصُّص. ما الذي تتقنه؟ بناءً على هذا تختارُ المجال، لا يجبُ أن يكون مجالًا واحدًا، بل من الأفضل في هذه المرحلة إن وجدتَ عدَّة مجالاتٍ تستطيع أن تُعطي فيها وإن بنسبٍ متفاوتة، ستستخلص المجال الأنسب لاحقًا وفقًا لحجم الطلب. الشيء الآخر الذي يجب أن تُراعيه بعد اختيار المجال، هو التخصيص؛ ما نعنيه بالتخصيص هو أن يكون موضوعك جزءًا من مجالٍ معيَّن، وهذا مهمٌّ جدًّا لتتجنَّب ضياع محتواك في بحر مجالٍ واسعٍ في مساحة الإنترنت الشاسعة. لنأخُذ مثالًا، إذا قرَّرت أن تُعدّ دورةً في الرَّسم الرقميّ، من أساليب التخصيص النافعة أن تقصرها على الأساسيَّات وعلى تعليم تطبيقٍ محدَّدٍ من تطبيقات الرَّسم الرقميّ، هذا يخدم ظهورك في محرِّكات البحث في حال البحث عن دورةٍ بهذه المواصفات، ويخدم أيضًا وضوح الرؤية عند الزبون المحتمل. نأتي بعد ذلك إلى أمرين مهمَّين أيضًا، الأوَّل: مُلاحظة اهتمامات الطَّلَبَة المحتملين، والثَّاني: بناء الخطاب التسويقيّ على قُدرةٍ موجودةٍ عند الطالب المُحتَمَل. سنوضِّح النقطة الثانية لاحقًا، لكن لنتعرَّض الآن للنقطة الأولى. من المهمّ -حتى مع تخصيص مجال الدورة- أن تلتفتَ إلى حجم الطلب…

اقرأ المزيدمواضيع دورات تدريبية: كيف تختار موضوع دورتك؟
أهمية التعليم عن بعد

كيف تقنع طلابك بأهمية التعليم عن بعد

بات التعلُّم عن بُعد – E-Learning من الموضوعات الرائجة في السنوات الأخيرة، خصوصًا بعد أزمة جائحة كورونا السنة الماضية، ورغم أنَّ كثيرًا من الدُّوَلِ عادت إلى الدراسة الحضوريَّة مع بدء السنة الدراسيَّة الحاليَّة، بقي سوق التعلُّم الإلكترونيّ رائجًا. تُشير الإحصاءات إلى أنَّه في سنة 2015، بلغ مجموع الرّبح من التعليم الرقميّ حواليّ 107 مليار دولار، كما تُشير التوقُّعات إلى أن هذا الرَّقم سيكبُر إلى أن يبلغ حوالي 325 مليار دولارٍ في 2025. لكنَّ العقبةَ التي يُواجهها كثيرٌ من المدرِّسين في الدورات التعليميَّة الإلكترونية هي إقناع الطلَّاب بأهمية التعليم عن بُعد، أو بجدوى هذا النمط من التَّعليم عمومًا، إذ ينظر كثيرٌ من الناس إلى هذا النَّمط على أنَّه لا يُنتج شهادةً رسميَّةً مُعترفًا بها من قِبل الجامعات ومِن ثَمَّ لن ينفعهم في التوظيف. الأمر مختلفٌ في حالة التعلُّم عن بُعد في الجامعات والمدارس، فذاك انتقالٌ في الوسيلة لا يُغيِّرُ في جوهر الشهادة التي يتحصَّلُ عليها الطالبُ شيئًا عند جهات العمل، هذا الإشكال يُواجه منصَّات الدورات التعليمية العامة. ههنا أساليب لإقناع الطلَّاب، والناس عمومًا، بجدوى هذا النمط من التعليم. موضوع الشهادة والتوظيف رغم بروز العمل الحرِّ في السنوات الأخيرة بروزًا قويًّا، ما زال التوظيف الرسميّ أبرز أشكال العمل، وما زالت رغبةُ كثيرٍ من الناس تكمن في الحصول على وظيفةٍ في شركةٍ أو وزارةٍ حكوميَّة. لكن ليست الفكرةُ الشائعة عن عدم جدوى أخذ الدورات التعليميَّة الرقمية صحيحة، فمِن جهة، لا ترتبطُ كثيرٌ من موضوعات الدَّورات بشكلٍ مباشرٍ بالتوظيف، مثلًا تطلبُ كثيرٌ من جهات العمل اليوم إتقان الموظف للغة الإنجليزية، وتعلُّمُها بدورةٍ إلكترونية سيُفيدك في التوظيف. هكذا تستطيع أن تُصحح لطلَّابك هذه الفكرة الشائعة، يُمكنك أيضًا أن تستعرض الحالات التي باتت فيها شهادات الدورات…

اقرأ المزيدكيف تقنع طلابك بأهمية التعليم عن بعد