المدونة

مقالات تساعدك على تطوير مهارتك في صناعة الدورات التدريبية والتعليم عن بعد والتسويق لمشاريعك الناشئة
زيادة المبيعات

تقنيات متنوعة لزيادة المبيعات الإلكترونية

مِن المعلوم أنّ الخطوة التي تلحقُ صناعة المُنتجات الرقميَّة البحث عن الطرق الملائمة لتسهيل بيعها؛ ما نُريد الحديثَ عنه اليوم مجموعةٌ من التقنيات غرضُها زيادة المبيعات. قد سبَق أن تحدَّثنا عن بيع الدَّورات والدَّخل السلبي من ورائها، لكنّ ما نُريد الحديثَ عنه اليوم تقنيَّاتٌ لها تأثيرٌ في زيادة الإقبال على شراء مُنتجك الرقميّ (كدوراتك أو كتبك). التسويق عبر المحتوى المجانيّ التسويق بالمحتوى المجانيّ موضوعٌ قديمٌ حديث، وهو فعَّالٌ لزيادة المبيعات؛ يُمكن أن يكون هذا المحتوى المجانيُّ مقالًا يتناوَلُ جزئيَّةً من دورتك، أو مقطعًا على يوتيوب، أو جزءًا مجانيًّا من دورتك تقدِّمُه لمن أراد الاطّلاع على نوعيَّة المحتوى الذي تقدِّمُه. كثيرٌ من أصحاب الدَّورات التعليميَّة ينتهجُون هذا النَّهج؛ ستجدُ عند الواحدِ منهم قناة على يوتيوب مثلًا وفيها ساعةٌ حولَ موضوعٍ مُحدَّد، وخلال هذه السَّاعة يُنبِّهُك إلى أنَّها جزءٌ من دورته، وأنَّه يُمكنك الاشتراك فيها إن كنتَ مهتمًّا بالموضوع. لا يُشترط أن تكون قناةً على يوتيوب، أو أن توفِّر ساعةً من دورتك، المهم أن تُعطي الزبون المحتمل فكرةً ليعرف عِلمَك وجودة محتواك، لكنّ ساعةً حقيقيَّةً من دورتك تُبرز هذا المضمون مُباشرةً وتُحفِّزُ المتلقِّي أكثر للبحثِ عن المزيد إن وجدها ذات جودة. بوسعكَ أيضًا أن تُقيم ويبينارًا، كلُّ هذه المحتويات المجَّانية لا تقتصر على المرحلة التي تبدأ فيها بالتسويق لدورتك القادمة أو حديثة الإنشاء، بل تستمرّ ما دامت دورتك مُتاحةً، وقد أشرنا سابقًا إلى أنَّه ينبغي أن تُبقيها متاحةً لتحقيق الدَّخل السلبي. تصوَّرْ أنَّ عندك دورةً عن التصوير الرقميّ أتممتها وانتهيت منها وبعتَها، وبقِيَتْ متاحةً للشراء، لو كتبتَ مقالًا جيِّدًا عن تأثير التصوير في تلقِّي المشاهد للمحتوى وفهمه له، سيُقبِل مهتمُّون جدد على هذه الدَّورة ويشترونها ما داموا علمُوا توًّا بشأنِها. المهمّ في كلِّ ذلك أن تضمِّن كونَكَ…

اقرأ المزيدتقنيات متنوعة لزيادة المبيعات الإلكترونية
انواع العملاء فى التسويق

أنواع العملاء في التسويق: تعرف على شخصية المشتري

شخصيَّة المشتري – Buyer Persona: نموذجٌ يُعرف من خلاله الجمهور المقصود للمُنتَج، ويُبنى هذا النَّموذج على حالِ السُّوق والبيانات المجموعة مع الاستنتاجات المترتِّبة عليها. أهميَّة هذا النموذج تكمن في التفريق بين أنواع العملاء في التسويق والتوصُّل إلى النَّوع الذي تتوجَّه له أنت بالخطاب؛ معرفة الجمهور المقصود يُعينك على معرفة اللغة التي يُناسِبُ أن تُخاطِبَ بها جمهورك، فكما ذكرنا سابقًا: هذا معنى “البلاغة“؛ أن تُراعيَ حال من تخاطِبُه. التكيُّف مع الجمهور المقصود يعني زيادة الفاعليَّة لخطابك التسويقيّ، وتوفير ظروفٍ أكثر ملاءَمَةً لتحقيق الرِّبح، إذْ إنَّ مفتاح الوصول إلى الزَّبون هو مخاطبته بالأسلوب الذي يُثير اهتمامه ويدفعه إلى طلب المُنتَج الذي تقدِّمه، وبعبارةٍ أخرى: دخوله في قُمع المبيعات. خطابُك التسويقيّ للفئة التي تستهدفُها سيكون مبنيًّا على دراستك لهذه الفئة؛ سببُ كونِك قادرًا على مخاطبتها بالأسلوب الملائم هو أنَّك درستَ شخصيَّتها، هذا لا يعني -طبعًا- أنْ تتصوَّر أنَّ المشترين كلَّهم شخصيَّةٌ واحدة، لكن القَدْر المشترك بينهم هو ما ستبني خطابَكَ عليه ليناسبهم جميعًا. إجراءات بناء النَّمُوذج يقومُ هذا النموذجُ على استكشاف الجمهور المحتمل لمُنتَجِك (وفي حالتنا: لدورتك التعليميَّة)، ثمرةُ هذا الاستكشاف بناءُ تصوُّرٍ تقريبيّ لشخصيَّة هذا الجمهور في الذِّهن ومِن ثَمّ صناعة الخطاب الموجَّه له بطريقةٍ كفوءةٍ. الأحسنُ في هذا أن تطرحَ على نفسِك أسئلةً لتستكشف هذا الجمهور، ولنأخُذ مثالًا: تصوَّر أنَّ عندك مادَّةً لدورةٍ في مجال التنميَة البشرية، ستسألُ نفسَك الأسئلة الآتيَة: ما الفئة العمريَّة التي تهتمُّ بهذا الشأن؟ ما أهدافُ المهتمِّين؟ (مثال: منهم من يَهدُف لاستثمار الموضوع في العمل، ومنهم من يهدف لاستثماره في الحياة الأسرية، وهكذا) ما المواضيع -ضمن هذا الإطار- التي يهتمّ بها الجمهور؟ (مثلًا: هل يهتمّون بكيفيَّة التعامل مع الأزمات المادية؟) ما الصعوبات التي يواجهها المهتمُّون؟ في أيِّ منصاتٍ رقميةٍ ينشطُ هؤلاء المهتمُّون؟…

اقرأ المزيدأنواع العملاء في التسويق: تعرف على شخصية المشتري
مقالات الضيوف

تعرَّف على مقالات الضيوف وفوائدها التسويقيَّة

مقالات الضّيوف – Guest Posts: مقالاتٌ تُكتب على موقعٍ أو مدوَّنةٍ لغيرك، أيْ: المُساهمة بمحتواك على منصَّةٍ غير تابعةٍ لك. حيثُ تَنشرُ منصَّةٌ أخرى مقالتك بطلبٍ منك، لقاء عوائد تستفيدها أنت. الغرض من هذه التَّدوينة تعريفك على هذا النّوع من المقالات، وهو نوعٌ نادرٌ -على الأقل بشكله التنظيميّ- في العالم العربيّ، ويحتاجُ مقاربةً خاصَّةً لتستفيد منه، وقد وضعنا هذا بعين الاعتبار. والغرضُ أيضًا تعريفك بفوائد هذه المقالات وبِنيتها. فوائد مقالات الضّيوف قد تتساءل للوهلة الأولى: إن كنتُ أجيد الكتابة، وعندي ما أقدِّمُه للناس، لمَ أكتبُ محتوًى من تعبي لمدوَّنةٍ أخرى تستفيد منه ولا أستفيد أنا؟ والإجابة: مقالات الضيوف تحقِّقُ استفادةً متبادلة، صحيح أنَّك ستُفيد المنصَّة التي تنشر عليها، لكنك ستستفيد أنت الآخر. كيف؟ حين تكتبُ مقالةً على مدوَّنةٍ معروفةٍ، فلقاء جودة مقالتك، جمهور المنصَّة يعرفك ويعرف نشاطك ودوراتك وما تُقدِّمُه وتبيعه، هذا يعني أنَّ عدد العارفين بكيانِكَ الرقميّ سيزيد بحجم المتابعين لهذه المنصَّة التي تنشُرُ عليها. المُضِيف لن يمنعك من التعريف بنفسك ونشاطك ومواقعك، فهذه النقاط هي نقاط الاستفادة فيما يخصُّك، المُضِيف مُستفيد من مجرَّدِ نشرك محتوى ذا جودةٍ على منصَّته، إذا حقَّقت هذا الشَّرط فمن دواعي سروره أن يضمن لك هذه الاستفادة. هذا يعني أنَّ بوسعك أن تضع روابط خلفيَّة – Backlinks لمُنتجاتك، وهذا يُحسِّن ظهورك في محرِّكات البحث، فتكون أفدتَ نفسك بمجرَّد المشاركة في موقعٍ آخر وربط هذه المشاركة بموقعك أو منتجاتك. وفي الوقتِ ذاتِه احتماليَّة النقر على هذه الرَّوابط كبيرةٌ إن عَرفت كيف تضعُها وأين، وهذا مُبشِّرٌ بزيارةِ عديد من المتصفِّحين لموقعك أو مدوَّنتك ومعرفتهم بمنتجاتك وما تقدِّمُه. ينبغي أن تنتبه إلى أمرٍ مهمّ: عالمُ التدوين واسعٌ جدًّا، وقد تحدَّثنا سابقًا عن دورِه في التسويق عبر المحتوى المجانيّ، كلَّما توسَّعت في معارفك…

اقرأ المزيدتعرَّف على مقالات الضيوف وفوائدها التسويقيَّة
أدوات صناعة المحتوى

أهم أدوات صناعة المحتوى التي يجب عليك إتقان استخدامها

لتقديم المحتوى عبر الإنترنت ظروفٌ خاصَّة تختلف عن تلك التي نجدُها في الواقع؛ في الدروس الحضوريَّة مثلًا لا يحتاجُ المدرِّسُ إلا إلى قلمٍ ولوح، أو أجهزةٍ قليلةٍ إن كان يستثمر التقنية، أمَّا في حالة تقديم المحتوى عبر الإنترنت فيختلف الأمر. الإنترنت ممتلئٌ بالتطبيقات والمواقع، ما تحتاجه منها أدوات صناعة المحتوى الذي تُريد تقديمه، ليس عليك إتقان تفاصيل دقيقة ومتقدِّمة في الأدوات والبرامج، المطلوب أن تتقن المقدار الذي يؤهلك لصناعة المحتوى حسب احتياجاتك. مِن هذا المُنطلق ركَّزنا في هذا المقال على الأدوات التي تُعينك على نوعين من المحتوى: المُحتوى المجَّانيّ، والمحتوى التدريسي أو التدريبيّ الذي سينخرط طلَّابك فيه معك مباشرةً. وحرصنا قدر الإمكان على اختيار أدواتٍ مجَّانيَّةٍ أو تُتيح خيارًا مجانيًّا. مؤشِّرات جوجل – Google Trends هذه الأداة مُخصَّصةٌ للبحثِ في المواضيع الرائجة والشائعة، فكما يقترح نموذَجُ شخصيَّة المشتري – A Buyer’s Persone ينبغي أن تبحث في الأوساط التي ينشطُ فيها جمهوركَ الذي ستوجِّه له محتواك لدراسة أحواله وتوجُّهاتِه ومعرفة كيفيَّة مخاطبته والتكيُّف معه. مؤشِّرات غوغل أداةٌ مجانية تستكشف من خلالها خياراتك، لنقُل مثلًا إن عندك علمًا في شؤون الحواسيب، لا يصلحُ أن تُطلقَ دورةً عامَّة في الحاسوب، ينبغي أن تُخصِّص المحتوى الذي ستقدِّمُه بموضوع محوريّ محدَّد. وقد تحدَّثنا سابقًا عن ضرورة التخصيص في تحسين محرِّكات البحث. هنا تستفيد من مؤشِّرات غوغل، لترى الموضوع الرائج بداخل المجال الذي تُريد أنت تقديم محتواك فيه. وتُعدُّ هذه الأداة من أدوات مرحلة التخطيط لصناعة المحتوى. أدوات صناعة المحتوى المكتوب فيما يتعلَّقُ بمادَّة الدَّورة نفسِها، أو المحتوى المجانيّ الذي ستقدِّمه، تحتاجُ في كثيرٍ من الأحيان إلى المحتوى المكتوب، وههنا تأتي أداتان مهمَّتان ومشهورتان: مستندات غوغل – Google Docs والوورد – Microsoft Word، وكلاهما مجانيٌّ (الوورد مجانيّ في حال استعماله أونلاين…

اقرأ المزيدأهم أدوات صناعة المحتوى التي يجب عليك إتقان استخدامها
أهمية التعليم عن بعد

كيف تقنع طلابك بأهمية التعليم عن بعد

بات التعلُّم عن بُعد – E-Learning من الموضوعات الرائجة في السنوات الأخيرة، خصوصًا بعد أزمة جائحة كورونا السنة الماضية، ورغم أنَّ كثيرًا من الدُّوَلِ عادت إلى الدراسة الحضوريَّة مع بدء السنة الدراسيَّة الحاليَّة، بقي سوق التعلُّم الإلكترونيّ رائجًا. تُشير الإحصاءات إلى أنَّه في سنة 2015، بلغ مجموع الرّبح من التعليم الرقميّ حواليّ 107 مليار دولار، كما تُشير التوقُّعات إلى أن هذا الرَّقم سيكبُر إلى أن يبلغ حوالي 325 مليار دولارٍ في 2025. لكنَّ العقبةَ التي يُواجهها كثيرٌ من المدرِّسين في الدورات التعليميَّة الإلكترونية هي إقناع الطلَّاب بأهمية التعليم عن بُعد، أو بجدوى هذا النمط من التَّعليم عمومًا، إذ ينظر كثيرٌ من الناس إلى هذا النَّمط على أنَّه لا يُنتج شهادةً رسميَّةً مُعترفًا بها من قِبل الجامعات ومِن ثَمَّ لن ينفعهم في التوظيف. الأمر مختلفٌ في حالة التعلُّم عن بُعد في الجامعات والمدارس، فذاك انتقالٌ في الوسيلة لا يُغيِّرُ في جوهر الشهادة التي يتحصَّلُ عليها الطالبُ شيئًا عند جهات العمل، هذا الإشكال يُواجه منصَّات الدورات التعليمية العامة. ههنا أساليب لإقناع الطلَّاب، والناس عمومًا، بجدوى هذا النمط من التعليم. موضوع الشهادة والتوظيف رغم بروز العمل الحرِّ في السنوات الأخيرة بروزًا قويًّا، ما زال التوظيف الرسميّ أبرز أشكال العمل، وما زالت رغبةُ كثيرٍ من الناس تكمن في الحصول على وظيفةٍ في شركةٍ أو وزارةٍ حكوميَّة. لكن ليست الفكرةُ الشائعة عن عدم جدوى أخذ الدورات التعليميَّة الرقمية صحيحة، فمِن جهة، لا ترتبطُ كثيرٌ من موضوعات الدَّورات بشكلٍ مباشرٍ بالتوظيف، مثلًا تطلبُ كثيرٌ من جهات العمل اليوم إتقان الموظف للغة الإنجليزية، وتعلُّمُها بدورةٍ إلكترونية سيُفيدك في التوظيف. هكذا تستطيع أن تُصحح لطلَّابك هذه الفكرة الشائعة، يُمكنك أيضًا أن تستعرض الحالات التي باتت فيها شهادات الدورات الإلكترونيَّة معترفًا بها حول العالم،…

اقرأ المزيدكيف تقنع طلابك بأهمية التعليم عن بعد
الدخل السلبي

من العمل الحرّ إلى الدخل السلبي: كيف تحول مهارتك إلى منتج يبيع دومًا؟

الدخل السلبيّ – Passive Income: عبارةٌ عن العوائد الماليَّة التي ينالها الشخص دون أن يكون له دور مباشرٌ في تحصيلها، كأجور الشقق ومبيعات الكتب.أمَّا العمل الحرّ – Freelancing: فهو العمل الذي يكون باتفاقٍ بين العامل وشركةٍ أو جهةٍ ما، دون عقدٍ دائم. ‏في العمل الحر، تتلقى الأجر حسب إنجازك للعمل المحدد في الوقت المحدد، كأن تكون عندك نافذةٌ زمنيةٌ لتدريس طالبٍ، أو لإنجاز موقعٍ، أو ما إلى ذلك. الغرض من الدخل السلبي تحويل هذا الدخل المرتبط بالوقت، إلى دخلٍ دائمٍ، وهذا ما نريد الإشارة إليه في هذه المقالة. من أمثلة ذلك أن تكون ضمن خدمةٍ تُنشئ المتاجر الإلكترونية للزبون حسب الطلب، تحويل هذا العمل الحر إلى دخل سلبي هو بيع البرمجية المنشئة لهذا النسق من المواقع وإتاحتها للشراء، على منوال قوالب ووردبريس. الدخل السلبي موضوعٌ واسعٌ جدًّا، ما يهمُّنا منه هو كيفيَّة استعماله للكسب في الدورات التعليمية والتدريبية تحديدًا. وفي هذا السياق، ثمَّة وسائل عديدة لتحقيق هذه الاستفادة من الدورات عن طريق الدخل السلبي. الغرضُ من هذا أنْ لا تنتهيَ قيمة الدَّورة الكسبيَّة بالنسبة لك بمجرَّدِ انتهائها وبيعها للمشتركين فيها ومشاركتهم معك، بل تستمرُّ -ما دامت موجودةً- بدرِّ الأرباح عليك دون أن تُباشِرَ شيئًا جديدًا فيها. بعبارةٍ أخرى: أن لا تقتصر على بيع وقتك المحدد لمتابعة الطلّاب، أو بيع منتجاتك الرقمية التي هي جزءٌ من دورتك في وقت هذا التعليم المباشر، بل يتحول كل هذا إلى مصدر دخلٍ سلبي. فيما يلي مجموعةُ نصائح يُمكنك اعتمادُها لتحقيق هذا. إبقاء الدَّورات وإتاحتها لا تمنع الوصول للدَّورة بعد انتهائها، يُمكنك أن تمنعها بمجرَّدِ بدايتها نظرًا لكونك ستتابع مع الطلَّاب الذين معك وتبثّ لهم دروسًا، لكن بعد أن تنتهوا تمامًا، أعِد إتاحة الدَّورة للشراء بسعرٍ مخفَّضٍ. ما سيفوت الطالبَ…

اقرأ المزيدمن العمل الحرّ إلى الدخل السلبي: كيف تحول مهارتك إلى منتج يبيع دومًا؟
قمع المبيعات

قمع المبيعات ورحلة المشتري

قُمْع المبيعات – Sales Funnel: مُصطلحٌ تسويقيّ لوصف رحلة الزبون المحتمل في طريقه لاتخاذ قرار الشِّراء. يُشبه هذا المصطلح مصطلحًا آخر هو رحلة المشتري – A Buyer’s Journey وهي تحمل المعنى ذاته، الفرق بينهما هو أن الأوَّل ينظر للأمر من زاوية البائع والآخر من زاوية المشتري. لفهم هذين المصطلحين أهمية كبيرة في طريق تسويق أي منتج، ومنها الدورات التعليمية الرقمية، فحين تبني نموذجك التسويقيّ على أساس مراعاةِ هذه الرحلة ففرصة اشتراك الطلَّاب في دوراتك تزيد. ما هي مراحل قُمع المبيعات؟ المرحلة الأولى: الإدراك – Awareness في هذه المرحلة يعلمُ الزبون المحتمل بوجودك، سواءٌ عن طريق زيارة موقعك أو مِن مواقع التواصل الاجتماعيّ أو بإخبار أحدهم أو غير ذلك. ينبغي أن يُهيَّأَ تسويقُك بحيث يُتيح لشريحةٍ مُعتبرةٍ التعرُّض له، وسيأتي الكلام عن ذلك. يُمكن التمثيل لذلك باكتشافك موقعَ شركةٍ تبيع الشاشات على الإنترنت مثلًا. المرحلة الثانية: الاهتمام – Interest في هذه المرحلة ينتقل الزبون المُستهدَف من مجرَّد إدراك وجودك إلى الاهتمام بشراء مُنتجِك؛ يفكِّر الشخصُ في هذه المرحلة في شراء مُنتجك بناءً على مدى اهتمامه، ويَنظر في شأن السعر والميزات التي تُقدِّمُها والبدائل المتوفِّرة. بالعودة لمثال الشاشات، لو كنت مهتمًّا بشراء شاشةٍ بمواصفاتٍ محدَّدةٍ واكتشفت موقع شركة MSI، ستبدأ في رؤية شاشاتهم؛ هل تستوفي إحداها شروطك؟ إن وجدتَ واحدةً: هل سعرها يُناسبك؟ ما هي البدائل مع المواصفات نفسِها في الشركات الأخرى كـAsus وAcer مثلًا؟ وهكذا. المرحلة الثالثة: القرار والتنفيذ في هذه المرحلة يتَّخذ الزبون المحتمل القرار بالشراء ثمّ ينفِّذه، يُمكن عدُّها مرحلتين، بعضُ الكتَّاب يُفصِّل أكثر ويُعدد مراحل أكثر داخل هذه المراحل التي ذكرناها، لكن الجوهر واحد. ههنا تتخذ أنت قرارًا بشراء شاشتك من MSI، إن أعرضتَ عنها، فهذا يعني أنَّ قُمع مبيعاتهم لم يؤدِّ غرضه…

اقرأ المزيدقمع المبيعات ورحلة المشتري
نشر الدورة التعليمية

ماذا بعد نشر الدورة التعليمية: دليلك إلى عالم التعليم الرقمي

فرغتَ من مادَّة دورتك وحضَّرتها ونشرتَها، بدأتَ في تدريس طلَّابك، فهل انتهى الأمر؟ الإجابة: لا، في هذا الدليل سنُرشدك إلى ما ينبغي عليك فعله بعد نشر الدورة التعليمية، وكيف تستفيد منها في زيادة طلَّابك. كنا قد تحدَّثنا عن كيفيَّة بيع الدورات وتسويقها، حديثنا في هذا الدليل يتعلَّق بما عليك فعله بعد اكتمال نشر الدَّورة وخلال مدَّة تدريس مادَّتك ومتابعة الطالب. الاستثمار في الطلَّاب الموجودين بدلًا من التفكير مباشرةً في جذب طلَّابٍ جدد لدورتك القادمة، فليكن طلَّابُك الموجودون طريقَكَ إلى الجدد؛ حين تحسِّنُ تجربة طلَّابك سيدفع كلامهم عنكَ غيرَهم إلى الاشتراك في دوراتك، فأنت تعتمد ههنا على التوصية الأمينة والموثوقة من شخصٍ إلى صديقه أو إلى أفراد عائلته. ثمَّة آلياتٌ متعدِّدةٌ لهذا الكسب، تتمحور حول تحسين تجربة الطالب معك، يُمكنك مثلًا أن تُهدِيَ للمشتركين هديَّةً مجانيَّةً، ككود خصمٍ لأداةٍ يكثر استخدامها في المجال الذي تُعلِّمه مثلًا، أو محتوى إضافيّ مجانيّ مبكِّر، أو وصولًا مجانيًّا لدورةٍ سابقةٍ، أو غير ذلك. لا تسوِّق لهذه الهديَّة، ينبغي أن يشعر الطالب بقيمتها لا أن تكون عرضًا تسويقيًّا. تواصل مع طلَّابك وتابع تقدُّمَهم واسألهم عن آرائهم وانتقاداتهم، هذا يُشعِر الطالب بالثقة والعلاقة المباشرة مع المدرِّب أو المعلِّم، مما يعزز من شعوره بالراحة والتجربة الحسنة، العامل المهمّ في هذا أن يشعر الطالب بأنه موضع اهتمامك، وأنَّ حضوره ليس كعدمه. ساعِد طلَّابك حين يواجهون مشكلةً في الفهم أو في التطبيق أو غير ذلك، أتِح لهم التواصل الدائم معك ومع بعضهم عبر تكوين مجموعةٍ إلكترونية مصغرة على تطبيقاتٍ كالواتسب، تواصلهم مع بعضِهم ومعك سيُشعرهم بالألفة، لا بُدّ أن تنتبه للآتي: أتِح التواصل بسهولةٍ على العام والخاص، فليس كلُّ الطلَّاب يحبِّذون المشاركة. إن تلقَّيت رأيًا أو انتقادًا، وظِّفه في دوراتك الحالية والقادمة، هذا يوصل للطالب…

اقرأ المزيدماذا بعد نشر الدورة التعليمية: دليلك إلى عالم التعليم الرقمي