الدليل الشامل إلى بيع الدورات التدريبية
في هذه الرحلة ستجدُ أمامك أربع مراحل، يندرج تحتَ كلٍّ منها بضع خطواتٍ للوصول إلى النجاح في مثلِ هذا الشأن. بدايةً، إن كنتَ تتساءل: هل للدورات التدريبيَّة على الشبكة أيَّة قيمة؟ فالإجابة: نعم، سواءٌ من حيث حجم الفائدة الحاصلة من مثلِ هذا التعليم، أو العائد الماليّ على من يُقدِّم هذا النوع من المحتوى. مرحبًا بكم في هذا الدليل الذي سنلقي فيه نظرةً على الأسلوبِ الأفضل في بيع الدورات التدريبية ونشرِها، بدايةً من ما يسبق نشرك للدورة، وانتهاءً بما عليك الانتباه له بعد نشرها. تُشير الإحصاءات إلى أنَّه في سنة 2015، بلغ مجموع الرّبح من التعليم الرقميّ حواليّ 107 مليار دولار، كما تُشير التوقُّعات إلى أن هذا الرَّقم سيكبُر إلى أن يبلغ حوالي 325 مليار دولار في 2025. أما من ناحية الفائدة للمُتعلِّم، فيكفي أن تعلم أنَّ هذا السوق دخلت فيه جامعاتٌ عالميَّةٌ كجامعة هارفرد، كما أنَّ الدورات التدريبية على الإنترنت تضيف إلى وثائق التقديم للوظائف الشيء الكثير، كما أفاد الباحثون في عدّة مواقع، منها موقع ResearchGate المعنيّ بنشر الأبحاث العلمية المُحكَّمة، كما ستجدُ في الرَّابط. إذا علمتَ أنَّ للدورات التدريبيَّة هذه السطوة على المؤسَّسة العلمية وسوق العمل، إضافةً إلى الأرباح المتحصِّلة من بيعها، أمامك المراحل اللازمة لنشر الدورات وبيعها. أوَّلًا: التخطيط لكي تبيع، لا بُدَّ أن يكون المنتج أمامك، وليكون المُنتجُ أمامك، لا بُدّ أن تخطِّط لإنتاجه. تبدأ عمليَّة التخطيط من اختيار الموضوع الذي تُريد أن تُنشئ دورتك التدريبيَّة على أساسِه، يدخُل في الاختيار عدَّة عوامل لا بُدَّ من مراعاتها جميعًا للوصول إلى الخيار الأصحّ: ما هي المواضيع التي ترى نفسك على علمٍ كافٍ بها ليكون عندك ما تقدِّمه للناس؟ ما هو الجمهور الذي تستهدفه؟ من بين المواضيع التي تُجيد الحديث عنها باستفاضة، ما هي …