التسويق الإلكتروني

تعلم تسويق مشروعك الناشئ بتكاليف بسيطة وحقق نمو طبيعي لمشروعك وأكاديميتك.

زيادة المبيعات

تقنيات متنوعة لزيادة المبيعات الإلكترونية

مِن المعلوم أنّ الخطوة التي تلحقُ صناعة المُنتجات الرقميَّة البحث عن الطرق الملائمة لتسهيل بيعها؛ ما نُريد الحديثَ عنه اليوم مجموعةٌ من التقنيات غرضُها زيادة المبيعات. قد سبَق أن تحدَّثنا عن بيع الدَّورات والدَّخل السلبي من ورائها، لكنّ ما نُريد الحديثَ عنه اليوم تقنيَّاتٌ لها تأثيرٌ في زيادة الإقبال على شراء مُنتجك الرقميّ (كدوراتك أو كتبك). التسويق عبر المحتوى المجانيّ التسويق بالمحتوى المجانيّ موضوعٌ قديمٌ حديث، وهو فعَّالٌ لزيادة المبيعات؛ يُمكن أن يكون هذا المحتوى المجانيُّ مقالًا يتناوَلُ جزئيَّةً من دورتك، أو مقطعًا على يوتيوب، أو جزءًا مجانيًّا من دورتك تقدِّمُه لمن أراد الاطّلاع على نوعيَّة المحتوى الذي تقدِّمُه. كثيرٌ من أصحاب الدَّورات التعليميَّة ينتهجُون هذا النَّهج؛ ستجدُ عند الواحدِ منهم قناة على يوتيوب مثلًا وفيها ساعةٌ حولَ موضوعٍ مُحدَّد، وخلال هذه السَّاعة يُنبِّهُك إلى أنَّها جزءٌ من دورته، وأنَّه يُمكنك الاشتراك فيها إن كنتَ مهتمًّا بالموضوع. لا يُشترط أن تكون قناةً على يوتيوب، أو أن توفِّر ساعةً من دورتك، المهم أن تُعطي الزبون المحتمل فكرةً ليعرف عِلمَك وجودة محتواك، لكنّ ساعةً حقيقيَّةً من دورتك تُبرز هذا المضمون مُباشرةً وتُحفِّزُ المتلقِّي أكثر للبحثِ عن المزيد إن وجدها ذات جودة. بوسعكَ أيضًا أن تُقيم ويبينارًا، كلُّ هذه المحتويات المجَّانية لا تقتصر على المرحلة التي تبدأ فيها بالتسويق لدورتك القادمة أو حديثة الإنشاء، بل تستمرّ ما دامت دورتك مُتاحةً، وقد أشرنا سابقًا إلى أنَّه ينبغي أن تُبقيها متاحةً لتحقيق الدَّخل السلبي. تصوَّرْ أنَّ عندك دورةً عن التصوير الرقميّ أتممتها وانتهيت منها وبعتَها، وبقِيَتْ متاحةً للشراء، لو كتبتَ مقالًا جيِّدًا عن تأثير التصوير في تلقِّي المشاهد للمحتوى وفهمه له، سيُقبِل مهتمُّون جدد على هذه الدَّورة ويشترونها ما داموا علمُوا توًّا بشأنِها. المهمّ في…

اقرأ المزيدتقنيات متنوعة لزيادة المبيعات الإلكترونية
انواع العملاء فى التسويق

أنواع العملاء في التسويق: تعرف على شخصية المشتري

شخصيَّة المشتري – Buyer Persona: نموذجٌ يُعرف من خلاله الجمهور المقصود للمُنتَج، ويُبنى هذا النَّموذج على حالِ السُّوق والبيانات المجموعة مع الاستنتاجات المترتِّبة عليها. أهميَّة هذا النموذج تكمن في التفريق بين أنواع العملاء في التسويق والتوصُّل إلى النَّوع الذي تتوجَّه له أنت بالخطاب؛ معرفة الجمهور المقصود يُعينك على معرفة اللغة التي يُناسِبُ أن تُخاطِبَ بها جمهورك، فكما ذكرنا سابقًا: هذا معنى “البلاغة“؛ أن تُراعيَ حال من تخاطِبُه. التكيُّف مع الجمهور المقصود يعني زيادة الفاعليَّة لخطابك التسويقيّ، وتوفير ظروفٍ أكثر ملاءَمَةً لتحقيق الرِّبح، إذْ إنَّ مفتاح الوصول إلى الزَّبون هو مخاطبته بالأسلوب الذي يُثير اهتمامه ويدفعه إلى طلب المُنتَج الذي تقدِّمه، وبعبارةٍ أخرى: دخوله في قُمع المبيعات. خطابُك التسويقيّ للفئة التي تستهدفُها سيكون مبنيًّا على دراستك لهذه الفئة؛ سببُ كونِك قادرًا على مخاطبتها بالأسلوب الملائم هو أنَّك درستَ شخصيَّتها، هذا لا يعني -طبعًا- أنْ تتصوَّر أنَّ المشترين كلَّهم شخصيَّةٌ واحدة، لكن القَدْر المشترك بينهم هو ما ستبني خطابَكَ عليه ليناسبهم جميعًا. إجراءات بناء النَّمُوذج يقومُ هذا النموذجُ على استكشاف الجمهور المحتمل لمُنتَجِك (وفي حالتنا: لدورتك التعليميَّة)، ثمرةُ هذا الاستكشاف بناءُ تصوُّرٍ تقريبيّ لشخصيَّة هذا الجمهور في الذِّهن ومِن ثَمّ صناعة الخطاب الموجَّه له بطريقةٍ كفوءةٍ. الأحسنُ في هذا أن تطرحَ على نفسِك أسئلةً لتستكشف هذا الجمهور، ولنأخُذ مثالًا: تصوَّر أنَّ عندك مادَّةً لدورةٍ في مجال التنميَة البشرية، ستسألُ نفسَك الأسئلة الآتيَة: ما الفئة العمريَّة التي تهتمُّ بهذا الشأن؟ ما أهدافُ المهتمِّين؟ (مثال: منهم من يَهدُف لاستثمار الموضوع في العمل، ومنهم من يهدف لاستثماره في الحياة الأسرية، وهكذا) ما المواضيع -ضمن هذا الإطار- التي يهتمّ بها الجمهور؟ (مثلًا: هل يهتمّون بكيفيَّة التعامل مع الأزمات المادية؟) ما الصعوبات التي يواجهها المهتمُّون؟ في أيِّ…

اقرأ المزيدأنواع العملاء في التسويق: تعرف على شخصية المشتري
مقالات الضيوف

تعرَّف على مقالات الضيوف وفوائدها التسويقيَّة

مقالات الضّيوف – Guest Posts: مقالاتٌ تُكتب على موقعٍ أو مدوَّنةٍ لغيرك، أيْ: المُساهمة بمحتواك على منصَّةٍ غير تابعةٍ لك. حيثُ تَنشرُ منصَّةٌ أخرى مقالتك بطلبٍ منك، لقاء عوائد تستفيدها أنت. الغرض من هذه التَّدوينة تعريفك على هذا النّوع من المقالات، وهو نوعٌ نادرٌ -على الأقل بشكله التنظيميّ- في العالم العربيّ، ويحتاجُ مقاربةً خاصَّةً لتستفيد منه، وقد وضعنا هذا بعين الاعتبار. والغرضُ أيضًا تعريفك بفوائد هذه المقالات وبِنيتها. فوائد مقالات الضّيوف قد تتساءل للوهلة الأولى: إن كنتُ أجيد الكتابة، وعندي ما أقدِّمُه للناس، لمَ أكتبُ محتوًى من تعبي لمدوَّنةٍ أخرى تستفيد منه ولا أستفيد أنا؟ والإجابة: مقالات الضيوف تحقِّقُ استفادةً متبادلة، صحيح أنَّك ستُفيد المنصَّة التي تنشر عليها، لكنك ستستفيد أنت الآخر. كيف؟ حين تكتبُ مقالةً على مدوَّنةٍ معروفةٍ، فلقاء جودة مقالتك، جمهور المنصَّة يعرفك ويعرف نشاطك ودوراتك وما تُقدِّمُه وتبيعه، هذا يعني أنَّ عدد العارفين بكيانِكَ الرقميّ سيزيد بحجم المتابعين لهذه المنصَّة التي تنشُرُ عليها. المُضِيف لن يمنعك من التعريف بنفسك ونشاطك ومواقعك، فهذه النقاط هي نقاط الاستفادة فيما يخصُّك، المُضِيف مُستفيد من مجرَّدِ نشرك محتوى ذا جودةٍ على منصَّته، إذا حقَّقت هذا الشَّرط فمن دواعي سروره أن يضمن لك هذه الاستفادة. هذا يعني أنَّ بوسعك أن تضع روابط خلفيَّة – Backlinks لمُنتجاتك، وهذا يُحسِّن ظهورك في محرِّكات البحث، فتكون أفدتَ نفسك بمجرَّد المشاركة في موقعٍ آخر وربط هذه المشاركة بموقعك أو منتجاتك. وفي الوقتِ ذاتِه احتماليَّة النقر على هذه الرَّوابط كبيرةٌ إن عَرفت كيف تضعُها وأين، وهذا مُبشِّرٌ بزيارةِ عديد من المتصفِّحين لموقعك أو مدوَّنتك ومعرفتهم بمنتجاتك وما تقدِّمُه. ينبغي أن تنتبه إلى أمرٍ مهمّ: عالمُ التدوين واسعٌ جدًّا، وقد تحدَّثنا سابقًا عن دورِه في التسويق عبر المحتوى…

اقرأ المزيدتعرَّف على مقالات الضيوف وفوائدها التسويقيَّة
الدخل السلبي

من العمل الحرّ إلى الدخل السلبي: كيف تحول مهارتك إلى منتج يبيع دومًا؟

الدخل السلبيّ – Passive Income: عبارةٌ عن العوائد الماليَّة التي ينالها الشخص دون أن يكون له دور مباشرٌ في تحصيلها، كأجور الشقق ومبيعات الكتب.أمَّا العمل الحرّ – Freelancing: فهو العمل الذي يكون باتفاقٍ بين العامل وشركةٍ أو جهةٍ ما، دون عقدٍ دائم. ‏في العمل الحر، تتلقى الأجر حسب إنجازك للعمل المحدد في الوقت المحدد، كأن تكون عندك نافذةٌ زمنيةٌ لتدريس طالبٍ، أو لإنجاز موقعٍ، أو ما إلى ذلك. الغرض من الدخل السلبي تحويل هذا الدخل المرتبط بالوقت، إلى دخلٍ دائمٍ، وهذا ما نريد الإشارة إليه في هذه المقالة. من أمثلة ذلك أن تكون ضمن خدمةٍ تُنشئ المتاجر الإلكترونية للزبون حسب الطلب، تحويل هذا العمل الحر إلى دخل سلبي هو بيع البرمجية المنشئة لهذا النسق من المواقع وإتاحتها للشراء، على منوال قوالب ووردبريس. الدخل السلبي موضوعٌ واسعٌ جدًّا، ما يهمُّنا منه هو كيفيَّة استعماله للكسب في الدورات التعليمية والتدريبية تحديدًا. وفي هذا السياق، ثمَّة وسائل عديدة لتحقيق هذه الاستفادة من الدورات عن طريق الدخل السلبي. الغرضُ من هذا أنْ لا تنتهيَ قيمة الدَّورة الكسبيَّة بالنسبة لك بمجرَّدِ انتهائها وبيعها للمشتركين فيها ومشاركتهم معك، بل تستمرُّ -ما دامت موجودةً- بدرِّ الأرباح عليك دون أن تُباشِرَ شيئًا جديدًا فيها. بعبارةٍ أخرى: أن لا تقتصر على بيع وقتك المحدد لمتابعة الطلّاب، أو بيع منتجاتك الرقمية التي هي جزءٌ من دورتك في وقت هذا التعليم المباشر، بل يتحول كل هذا إلى مصدر دخلٍ سلبي. فيما يلي مجموعةُ نصائح يُمكنك اعتمادُها لتحقيق هذا. إبقاء الدَّورات وإتاحتها لا تمنع الوصول للدَّورة بعد انتهائها، يُمكنك أن تمنعها بمجرَّدِ بدايتها نظرًا لكونك ستتابع مع الطلَّاب الذين معك وتبثّ لهم دروسًا، لكن بعد أن تنتهوا تمامًا، أعِد إتاحة الدَّورة للشراء…

اقرأ المزيدمن العمل الحرّ إلى الدخل السلبي: كيف تحول مهارتك إلى منتج يبيع دومًا؟
قمع المبيعات

قمع المبيعات ورحلة المشتري

قُمْع المبيعات – Sales Funnel: مُصطلحٌ تسويقيّ لوصف رحلة الزبون المحتمل في طريقه لاتخاذ قرار الشِّراء. يُشبه هذا المصطلح مصطلحًا آخر هو رحلة المشتري – A Buyer’s Journey وهي تحمل المعنى ذاته، الفرق بينهما هو أن الأوَّل ينظر للأمر من زاوية البائع والآخر من زاوية المشتري. لفهم هذين المصطلحين أهمية كبيرة في طريق تسويق أي منتج، ومنها الدورات التعليمية الرقمية، فحين تبني نموذجك التسويقيّ على أساس مراعاةِ هذه الرحلة ففرصة اشتراك الطلَّاب في دوراتك تزيد. ما هي مراحل قُمع المبيعات؟ المرحلة الأولى: الإدراك – Awareness في هذه المرحلة يعلمُ الزبون المحتمل بوجودك، سواءٌ عن طريق زيارة موقعك أو مِن مواقع التواصل الاجتماعيّ أو بإخبار أحدهم أو غير ذلك. ينبغي أن يُهيَّأَ تسويقُك بحيث يُتيح لشريحةٍ مُعتبرةٍ التعرُّض له، وسيأتي الكلام عن ذلك. يُمكن التمثيل لذلك باكتشافك موقعَ شركةٍ تبيع الشاشات على الإنترنت مثلًا. المرحلة الثانية: الاهتمام – Interest في هذه المرحلة ينتقل الزبون المُستهدَف من مجرَّد إدراك وجودك إلى الاهتمام بشراء مُنتجِك؛ يفكِّر الشخصُ في هذه المرحلة في شراء مُنتجك بناءً على مدى اهتمامه، ويَنظر في شأن السعر والميزات التي تُقدِّمُها والبدائل المتوفِّرة. بالعودة لمثال الشاشات، لو كنت مهتمًّا بشراء شاشةٍ بمواصفاتٍ محدَّدةٍ واكتشفت موقع شركة MSI، ستبدأ في رؤية شاشاتهم؛ هل تستوفي إحداها شروطك؟ إن وجدتَ واحدةً: هل سعرها يُناسبك؟ ما هي البدائل مع المواصفات نفسِها في الشركات الأخرى كـAsus وAcer مثلًا؟ وهكذا. المرحلة الثالثة: القرار والتنفيذ في هذه المرحلة يتَّخذ الزبون المحتمل القرار بالشراء ثمّ ينفِّذه، يُمكن عدُّها مرحلتين، بعضُ الكتَّاب يُفصِّل أكثر ويُعدد مراحل أكثر داخل هذه المراحل التي ذكرناها، لكن الجوهر واحد. ههنا تتخذ أنت قرارًا بشراء شاشتك من MSI، إن أعرضتَ عنها، فهذا يعني أنَّ…

اقرأ المزيدقمع المبيعات ورحلة المشتري
نشر الدورة التعليمية

ماذا بعد نشر الدورة التعليمية: دليلك إلى عالم التعليم الرقمي

فرغتَ من مادَّة دورتك وحضَّرتها ونشرتَها، بدأتَ في تدريس طلَّابك، فهل انتهى الأمر؟ الإجابة: لا، في هذا الدليل سنُرشدك إلى ما ينبغي عليك فعله بعد نشر الدورة التعليمية، وكيف تستفيد منها في زيادة طلَّابك. كنا قد تحدَّثنا عن كيفيَّة بيع الدورات وتسويقها، حديثنا في هذا الدليل يتعلَّق بما عليك فعله بعد اكتمال نشر الدَّورة وخلال مدَّة تدريس مادَّتك ومتابعة الطالب. الاستثمار في الطلَّاب الموجودين بدلًا من التفكير مباشرةً في جذب طلَّابٍ جدد لدورتك القادمة، فليكن طلَّابُك الموجودون طريقَكَ إلى الجدد؛ حين تحسِّنُ تجربة طلَّابك سيدفع كلامهم عنكَ غيرَهم إلى الاشتراك في دوراتك، فأنت تعتمد ههنا على التوصية الأمينة والموثوقة من شخصٍ إلى صديقه أو إلى أفراد عائلته. ثمَّة آلياتٌ متعدِّدةٌ لهذا الكسب، تتمحور حول تحسين تجربة الطالب معك، يُمكنك مثلًا أن تُهدِيَ للمشتركين هديَّةً مجانيَّةً، ككود خصمٍ لأداةٍ يكثر استخدامها في المجال الذي تُعلِّمه مثلًا، أو محتوى إضافيّ مجانيّ مبكِّر، أو وصولًا مجانيًّا لدورةٍ سابقةٍ، أو غير ذلك. لا تسوِّق لهذه الهديَّة، ينبغي أن يشعر الطالب بقيمتها لا أن تكون عرضًا تسويقيًّا. تواصل مع طلَّابك وتابع تقدُّمَهم واسألهم عن آرائهم وانتقاداتهم، هذا يُشعِر الطالب بالثقة والعلاقة المباشرة مع المدرِّب أو المعلِّم، مما يعزز من شعوره بالراحة والتجربة الحسنة، العامل المهمّ في هذا أن يشعر الطالب بأنه موضع اهتمامك، وأنَّ حضوره ليس كعدمه. ساعِد طلَّابك حين يواجهون مشكلةً في الفهم أو في التطبيق أو غير ذلك، أتِح لهم التواصل الدائم معك ومع بعضهم عبر تكوين مجموعةٍ إلكترونية مصغرة على تطبيقاتٍ كالواتسب، تواصلهم مع بعضِهم ومعك سيُشعرهم بالألفة، لا بُدّ أن تنتبه للآتي: أتِح التواصل بسهولةٍ على العام والخاص، فليس كلُّ الطلَّاب يحبِّذون المشاركة. إن تلقَّيت رأيًا أو انتقادًا، وظِّفه في دوراتك…

اقرأ المزيدماذا بعد نشر الدورة التعليمية: دليلك إلى عالم التعليم الرقمي
اختبارات أ-ب

الدليل الشامل إلى اختبارات أ/ب وكيف تستخدمها ولماذا عليك الاستعانة بها

اختبارات أ/ب – A/B Tests: اختباراتٌ تُقام بغرض معرفة مدى التغيُّر في استجابة المستخدم عند رؤية صفحاتٍ متماثلةٍ لا يتغيَّر فيها سوى عامل واحد، سواءٌ كان هذا المُتغيِّر صورةً، أو شكل عنوان، أو غير ذلك. المطلوبُ قياس الاستجابة له يتغيَّر حسب الشخص؛ فيُمكن أن تُقاس نسبة النقر إلى الظهور – Click-through rate أو CTR، أو عدد مرَّات الشراء بين من دخل الموقع، أو غير ذلك من عناصر الأداء الممكن قياسُها. في هذا الدَّليل، سنُرشدك إلى هذه الاختبارات، وكيف يُمكن تطبيقها، ولمَ عليك الاستعانة بها، مع الوضع في عين الاعتبار أننا نتحدَّث عن الدورات التعليميَّة بالأساس. لمَ عليك الاستعانة باختبارات أ/ب؟ وكيف تستخدمها؟ الأمر واضح، الإجابة النهائيَّة لهذا السؤال هي: زيادة أرباحك. الفكرة المحرِّكة لهذا النوع من الاختبار هو أنَّك تقيس مدى تأثير التغيير الجزئيّ الذي يكون في الصفحة المنشورة، وبناءً على هذا القياس تجتمع عندك بياناتٌ كافيةٌ لاستعمالها في التسويق. مثلُ هذه الاختبارات لا تقتصر -حتى في حالتك- على إعلانك لدورتك، يُمكنك أن تطبِّقها على المحتوى المجانيّ، وقد أوضحنا سابقًا كيفية التسويق لمحتواك المدفوع عبر المحتوى المجانيّ. يُمكنك مثلًا أن تقيم هذا الاختبار حول إعلانٍ لك عن مقالةٍ في تويتر. تصوَّر أنَّك كتبتَ مقالًا عن أهميَّة التبريد في الحواسيب، وغرَّدتَ بمشاركتها على تويتر؛ تويتر يُتيح لكَ ملاحظة عدد المرات التي دخل فيها المتصفحون إلى تغريدتك ونقروا على المادَّة التي وضعتها، هل تختلف النتائج لو وضعتَ صورةً عنها إذا لم تضع؟ هل تختلف النتائج إن استعملت صورةَ مراوِح عنها إن استعملت صورة حاسوب تام؟ وهكذا. في حالة التسويق إلى دوراتك، يشمل هذا منشوراتك على مواقع التواصل التي تُعلن لهذه الدَّورة، وكذلك صفحات الدورات التي تقدِّمها في أكاديميّتك، إضافةً إلى رسائل البريد…

اقرأ المزيدالدليل الشامل إلى اختبارات أ/ب وكيف تستخدمها ولماذا عليك الاستعانة بها
التسويق عبر المحتوى المجاني

كيفية التسويق عبر المحتوى المجانيّ

للتسويق أساليب متعدِّدة، وإذ إننا نتحدَّث عن تسويق الدورات التعليمية والمحتوى التعليمي/التدريبي، من المناسب جدًّا أن نتحدَّث عما يتماشى معها من هذه الطرق: التسويق عبر المحتوى المجاني. كنا قد تحدَّثنا عن هذا النوع من التسويق وأهميَّته في دليلنا إلى تسويق الدورات، وفي دليلنا عن الويبينار. أمَّا اليوم فنأخذ الصورة الأشمل لهذا النوع من التسويق تحديدًا، ومدى فائدته التي يقدِّمها لمن يقدِّم هذا النوع من المحتوى على الإنترنت. أوَّلًا: أهمية المحتوى المجانيّ كلُّنا يعرف دون أن يحتاج إلى إخبارٍ من أحد أن المحتوى المجانيّ محبَّبٌ إلى النَّاس؛ في حالة المحتوى المدفوع، لا بُدّ أن يقتنع الناس أصلًا أن هذا النوع من المحتوى يستحقّ الدَّفع، لكن الناس -عمومًا- يرتاحون للمحتوى المجانيّ، خصوصًا إن عرفوا أنَّ هذا النوع من المحتوى نفسه يُمكن أن يُباع في أماكن أخرى. ثمَّة منصاتٌ اليوم مثلًا تبيع المقالات واللقاءات الصحفية، منصَّة The Athletic الرياضية الأمريكية تُقدِّم أخبارها عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ مجانًا، لكنها تشترط لقراءة مقالاتها -عدا عيِّنة بسيطة من كلِّ مقال- الاشتراكَ الدوريّ. في العالم العربيّ، صحيفة القبس الكويتيَّة تشترط للوصول المبكِّر إلى بعض برامجها الاشتراك الدوري فيها أيضًا، وتطرح هذه البرامج مجانًا للعلن على يوتيوب بعد مدّةٍ من الوصول الحصريّ لمشتركيها فقط في التطبيق أو الموقع. ماذا تلاحظ في كلا المثالين؟ الجواب واضح: كلاهما يستعمل المحتوى المجانيّ وسيلةً للمحتوى المدفوع، لو دخلت إلى حساب The Athletic على تويتر أو إلى حسابات صحفييها المختلفين المتوزعين على كافة الرياضات التي تغطيها المنصة، ستجد الأخبار مجانيَّة، وكذا لو دخلت إلى قناتها على اليوتيوب ستجد مقابلاتٍ مجانيَّة. صحيفة القبس الكويتيَّة تنتهج النهج نفسه؛ كما قلنا: بعد فترةٍ تُطرح هذه البرامج للوصول العام المجانيّ، وهذا يُشجّع من خاض تجربةً حسنةً مع…

اقرأ المزيدكيفية التسويق عبر المحتوى المجانيّ
تحسين الظهور في محركات البحث

كيفية تحسين الظهور في محركات البحث للدورات التعليمية

تحسين محرِّكات البحث – Search Engine Optimization واختصارًا SEO: هو تنفيذ إجراءات -كاستعمال كلماتٍ مفتاحيةٍ مختارةٍ- بغرض تحسين الظهور في محركات البحث، سواءٌ كان المستهدف مقالًا أو منتَجًا أو غير ذلك. في هذا الدليل سنُرشدك إلى أهميَّة التحسين (السيو) وإلى كيفية استخدامه؛ إتقان هذا يؤدِّي إلى توجيه مزيدٍ من المتصفحين إلى صفحتك مما يساهم في نجاحٍ أكبر لدوراتك التي تقدمها. أوَّلًا: لماذا السيو؟ قد تتساءل: فيمَ أحتاج هذا التحسين؟ والإجابة: تحسين ظهورك في محركات البحث يعني أنَّك ستصعد إلى أوائل النتائج الظاهرة في صفحة النتائج بعد البحث، مما يعني عدد نقراتٍ أكبر على صفحتك. التصفح عن طريق البحث هي الطريقة السائدة في عالم الإنترنت؛ لن يكتب أحدٌ عنوان الموقع مباشرةً إلا إن كان يعرفه مسبقًا على الأغلب، والبقيَّة ستستخدم محركات البحث، وستنقر على النتائج الأولى الظاهرة؛ خصوصًا الأولى. يُمكن النظر للسيو على أنَّه يؤدي وظيفة الإعلانات المدفوعة، الفرق بين الإعلانات المدفوعة والسيو هو أن الأوَّل خدمةٌ من محرك البحث نفسه لقاء مبلغٍ ماليّ، في حين أنّ الأخير إجراءٌ يلامس المحتوى نفسه ويستغل خوارزميات محركات البحث بغرض الصعود في سُلَّم النتائج. الأمر اللافت للانتباه هو أنّ السيو أكثر نفعًا من الإعلان المدفوع في حصد الأرباح حسب الإحصاءات، أو بعبارةٍ أدقّ: وفقًا لـ70% من المسوِّقين المشاركين في هذا الاستفتاء. أسبابُ هذا وفقًا للدراسة نفسِها متعدِّدة، ومن أهمِّها أن السيو استثمارٌ بعيد الأمد. معنى ذلك أن السيو باقٍ ببقاء الموقع والبحث، في حين يتطلَّب الإعلان المدفوع الدفع المستمرّ، وحين تتوقَّف، لتعود إلى أوائل مراكز البحث، ينبغي أن تطبِّق السيو، فلمَ لا يُطبَّق من البداية عوضًا عن الإعلان المدفوع؟ من الأسباب أيضًا أنّ المتصفِّح أكثر ميلًا إلى النقر على عنوانٍ من أصل صفحة النتائج،…

اقرأ المزيدكيفية تحسين الظهور في محركات البحث للدورات التعليمية
استخدام الويبينار التعليمي

كيفية استخدام الويبينار التعليمي لنشر الدورات التعليمية أونلاين

الويبينار التعليميّ – Webinar: هو ندوةٌ تُقام عبر الإنترنت بين مُضيفٍ ومجموعةٍ من الأفراد الحاضرين. استخدام الويبينار التعليميّ من الطرق الكفوءة في نشر الدَّورات التعليمية وبيعها على الإنترنت. في هذا المقال، سنُرشِدُك إلى أهميَّة استعمال الويبينار، وكيفيَّته، بعد أن تكون دورتك جاهزةً للنَّشر. بإمكانك معرفة كيفيَّة صناعة الدَّورات هنا، وسيعرِّفُكَ الدليل إلى تصوير الدورات على الأساسيات التي ينبغي معرفتها لتصوير الدورات وتسجيلها. فوائد استخدام الويبينار التعليمي ثمَّة فوائدُ كثيرةٌ للويبينار، تجعله أداةً مميَّزةً لترويج دورتك التعليميَّة، أهمُّ هذه الفوائد أنه وسيلةٌ لتعريف الناس بمحتواك الذي تنوي تقديمه في الدَّورة التعليميَّة. الويبينار هو مثالٌ مُختارٌ، وعيِّنةٌ تُعطي المتلقِّي فكرةً عما ستقدِّمه في الدورة التعليميَّة. التسجيل في الويبينار يعني أنّك حزت على معلومات التواصل مع الأفراد المسجِّلين، بهذه المعلومات يمكنك أن تتواصل معهم لاحقًا لتسويق دورتك التعليمية ونشرها، وتعريض شريحة أكبر من الناس لها. تعرُّض هذه الشريحة إلى محتواك، يعني أنَّها بدأت رحلة المشتري – A Buyer’s Journey التي تحدَّثنا عنها في الدليل الشامل إلى بيع الدورات؛ معنى ذلك أنَّ الزبون المحتمل وَضَع شراء دورتك في عين الاعتبار، لاحظ أنَّه سجَّل في الويبينار لأنَّه مهتمُّ بالموضوع، وركِّز جهدك على أن يخرج بتجربةٍ إيجابيَّةٍ. تُشير الإحصاءات إلى أنّ نسبةً بين 20% و40% من حاضري الويبينار يصيرون زبائن محتملين – Leads، هذا يعني فرصةً كبيرةً لجذبهم إلى مُنتَجِكَ بعد هذه الجلسة. تُشير الإحصاءات أيضًا إلى أنّ نصف المسجِّلين للويبينار يحضرونه فعلًا، لذا تأكَّد أن تَعِدَ خلال إعلانِكَ بأن توفِّرَ للمسجِّلين الندوة كاملةً، حتى لا يتثبَّط من يعرف أنه لن يتمكن من الحضور عن التسجيل. الويبينار أسلوبٌ يشبه المقالات المجانيَّة؛ هو محتوى مجانيّ يُعينك على تحقيق الرِّبح في دورتك القادمة. ثمَّة ندواتٌ مدفوعةٌ، لكن ليست…

اقرأ المزيدكيفية استخدام الويبينار التعليمي لنشر الدورات التعليمية أونلاين
بيع الدورات التدريبية

الدليل الشامل إلى بيع الدورات التدريبية

في هذه الرحلة ستجدُ أمامك أربع مراحل، يندرج تحتَ كلٍّ منها بضع خطواتٍ للوصول إلى النجاح في مثلِ هذا الشأن. بدايةً، إن كنتَ تتساءل: هل للدورات التدريبيَّة على الشبكة أيَّة قيمة؟ فالإجابة: نعم، سواءٌ من حيث حجم الفائدة الحاصلة من مثلِ هذا التعليم، أو العائد الماليّ على من يُقدِّم هذا النوع من المحتوى. مرحبًا بكم في هذا الدليل الذي سنلقي فيه نظرةً على الأسلوبِ الأفضل في بيع الدورات التدريبية ونشرِها، بدايةً من ما يسبق نشرك للدورة، وانتهاءً بما عليك الانتباه له بعد نشرها.  تُشير الإحصاءات إلى أنَّه في سنة 2015، بلغ مجموع الرّبح من التعليم الرقميّ حواليّ 107 مليار دولار، كما تُشير التوقُّعات إلى أن هذا الرَّقم سيكبُر إلى أن يبلغ حوالي 325 مليار دولار في 2025. أما من ناحية الفائدة للمُتعلِّم، فيكفي أن تعلم أنَّ هذا السوق دخلت فيه جامعاتٌ عالميَّةٌ كجامعة هارفرد، كما أنَّ الدورات التدريبية على الإنترنت تضيف إلى وثائق التقديم للوظائف الشيء الكثير، كما أفاد الباحثون في عدّة مواقع، منها موقع ResearchGate المعنيّ بنشر الأبحاث العلمية المُحكَّمة، كما ستجدُ في الرَّابط. إذا علمتَ أنَّ للدورات التدريبيَّة هذه السطوة على المؤسَّسة العلمية وسوق العمل، إضافةً إلى الأرباح المتحصِّلة من بيعها، أمامك المراحل اللازمة لنشر الدورات وبيعها. أوَّلًا: التخطيط لكي تبيع، لا بُدَّ أن يكون المنتج أمامك، وليكون المُنتجُ أمامك، لا بُدّ أن تخطِّط لإنتاجه. تبدأ عمليَّة التخطيط من اختيار الموضوع الذي تُريد أن تُنشئ دورتك التدريبيَّة على أساسِه، يدخُل في الاختيار عدَّة عوامل لا بُدَّ من مراعاتها جميعًا للوصول إلى الخيار الأصحّ: ما هي المواضيع التي ترى نفسك على علمٍ كافٍ بها ليكون عندك ما تقدِّمه للناس؟ ما هو الجمهور الذي تستهدفه؟ من بين المواضيع التي تُجيد…

اقرأ المزيدالدليل الشامل إلى بيع الدورات التدريبية