Blog

كيفية التسويق عبر البريد الإلكتروني لمنتجاتك الرقمية

MSAAQ

Oct 24, 2021

لعلَّ من المعلوم لكلِّ مشتغلٍ اليوم بالتسويق، سواءٌ للمنتجات الرَّقمية أو غيرها، أهميَّةَ القوائم البريديَّة والتسويق عبر البريد الإلكترونيّ.

في كلِّ متجرٍ إلكترونيّ شهير تسجِّل فيه ستجدُ خيارًا عند التسجيل: “هل تُريد أن تشترك في القائمة البريديَّة؟”، والسرُّ في اشتراك المُسجِّل هو أنَّه يرغب في معرفة العروض القادمة أو يُريد معرفة أوقات توفّر مُنتجاتٍ محدَّدةٍ هو مهتمٌّ بها.

وهكذا شأنُك مع القوائم البريديَّة التي هي أداةٌ لتسويق دوراتك ومنتجاتك الرَّقمية، السرُّ في جذب المُشترك والزبون المحتمل هو أنْ تتصوَّر في ذهنك كيف تشتري أنت المُنتجات، وكيف تتعامل مع البريد الإلكترونيّ؛ الأدوار تتغيَّر لكن الجوهر واحد.

هذا الدَّليل معنيٌّ بإرشادك إلى جذب الزائر للاشتراك في قائمتك البريديَّة، ونصائح عامَّة ينبغي أن تتَّبعَها، وقد بات واضحًا أنَّ عليك إنشاء قائمةٍ بريديَّة.

مادَّة القائمة البريديَّة: من المُشتركون؟

قائمتك البريديَّة -أو قوائمُك- لا تقتصرُ على قادِمين من جِهةٍ واحدة، تصوَّر أنَّكَ تُقدِّم دوراتٍ في لُغات البرمجة: قد ذكرنا سابقًا أن من أهمّ وسائل التسويقِ التسويقَ عبر المحتوى المجانيّ، يعني هذا مثلًا أنَّك ستكتبُ مقالاتٍ مجانيَّة بغرض الترويج لمحتواك المدفوع.

المقالات المجانيَّة على مدوَّنتِك أو موقِعك نفسِه هي إحدى البوَّابات لقوائمك البريديَّة، احرص على عرضِ خيار الاشتراك في قائمتك في كلِّ مقال فضلًا عن وجودها في موقعك، قوالبُ ووردبريس تُتيح هذا أصلًا فليس عليكَ أنْ تُضيفها يدويًّا في كلِّ مرة.

السرُّ في اشتراك الزائر في قائمتك هو اهتمامه بمحتواك، إن اهتممتَ بتقديم محتوى ذي جودة سيندفع الزائر من تلقاء نفسِه للاشتراك في قائمتك البريديَّة لاهتمامه بالقادم من محتواك سواء المجانيّ أو المدفوع؛ الخلاصة: محتواك المجانيّ هو أحدُ البوَّابات، لا يقتصر هذا على المقالات، فهي مثالٌ فقط، الأمرُ ينطبق على مقاطع الفيديو والبودكاست وغير ذلك.

من الأمثلة الواضحة لذلك: الويبينار، فليكن التسجيل للويبينار الذي تُريد تقديمه بواسطة البريد الإلكترونيّ لتوسيع قائمتك وجذب المزيد لها.

دوراتك نفسُها أيضًا هي من البوَّابات وهذا واضح، الاشتراك في دورتك يتضمَّن البريد الإلكترونيّ وهذه إضافةٌ لقائمتك البريديَّة، والبوَّابات كثيرة؛ حساباتك في مواقع التَّواصل الاجتماعيّ، وتواصلك الواقعيّ، وغيرِ ذلك.

ليس مهمًّا أن تعرف البوَّابات كلِّها، المهم أن تعرفَ أنَّها لا تقتصرَ على مجرَّد المشتركين في دوراتك ومن يشتري منك سلَفًا.

كيف تجذب الزائر؟

سؤالٌ يبدو للوهلةِ الأولى صعبًا لكنَّ إجابته بسيطة، وتطبيقه هو ما يحتاج إلى الجُهد: ركِّز على المحتوى، واجعل الخيار واضحًا. ليس عليك أن تفعلَ شيئًا آخر؛ ليس عليك أن تدفع لإعلانات، أو تشتري قوائم، أو غير ذلك.

في مقالاتك المجانيَّة مثلًا، حاول تحسين ظهورك في محرِّكات البحث، وابحثْ جيِّدًا قبل كتابة المقال، وليكن أسلوب الكتابةِ واضحًا ومناسبًا لفئة القرَّاء المُستهدفة، إنْ نجحتَ في هذا مع وضوح خيار الاشتراك في القائمة لا تحتاجُ إلى شيءٍ آخر.

لاحِظْ أنّ من دخل إلى مدوَّنتِك أو موقعك وقرأ مقالةً لك بات مهتمًّا بمحتواك إلى درجةٍ كافية، وسيندفع من تلقاء نفسِه للاشتراك في قائمتك البريديَّة ما دامت الرسالة التي تظهرُ له جاذبة، مثلًا: “اشترك في القائمة لتصلِكَ أحدث المقالات والدَّورات”، لا صعوبةَ فيها، ولا حاجةَ أن تكون منمَّقة، المهم أن تؤدِّيَ الغرض وتعرِّفه بالعائد عليه من وراء الاشتراك.

لا يختلف الكلام في الدَّورات، وفي هذه الحالة سيكون الاشتراك في القائمة البريديَّة -غالبًا- فرعًا عن الاشتراك في الدَّورة نفسِها، وحينها لا بُدَّ أن تطبِّقَ نموذج شخصيَّة المُشتري لتعرف ما يطمح المهتمُّون من الفئة المستهدفة إلى تعلُّمه.

مثلًا إن كنتَ تقدِّم دورةً في التصوير، هل المشكلة الشائعة بين المهتمِّين هي نوعيَّة الكاميرات التي ينبغي أن يشتروها؟ أو الإضاءة؟ بحثُك ينبغي أن يُجيبَ على هذا السؤال لتعرفَ كيف تصوغُ خطابَك التسويقيّ، مع مراعاة السيو وأسلوب الكتابة كما ذكرنا.

وهكذا ينطبِقُ ما ذكرناه حول المحتوى وإتاحة الخيار في كلِّ محتوى، ينبغي أن تعرِفَ أن جوهرَ المحتوى ثقةٌ تُبنى بينك وبين المتلقِّي، إن وَجَدَ منكَ علمًا ومعرفةً وأسلوبًا مناسبًا وإخلاصًا في طرح المعلومة، سينجذب للانخراط معك سواء في محتواك المجانيّ أو المدفوع حسب ذهنيَّتِه هو.

تجنَّب إضافة بريدٍ إلكترونيّ للقائمة مباشرةً، والإفراط في عرضِ الاشتراك في كلِّ مكان – Spamming، دع المتلقِّي يشترك بنفسه لتتجنَّبَ رمْيَ الخوارزميَّات لرسائلك في مجلَّدات الرسائل المزعجة، وأهم من ذلك: لتتجنَّب إزعاج الزائر وحظره لك وابتعاده عنك، فليكن محتواك طريقك له، لا الإعلانات الكثيرة.

نصائح عامَّة في التسويق عبر البريد الإلكتروني

إن بنيتَ قائمةً بريديَّة، فكيف تُخاطبُها؟ المظهرُ مهمٌّ في هذه الحالة كما هو المضمون، ثمَّة إجراءاتٌ عليك أن تتَّخِذَها ليكون مظهرُك مظهرًا احترافيًّا ورسميًّا، والمضمون مُفيدًا وجاذبًا للزَّبون. من هذه النصائح المشهورة اخترنا لك الآتي مما نجدُه مناسبًا لحالة التسويق للدَّورات والمنتجات الرقمية القريبة منها كالكتيِّبات:

  • احرص على استعمال قوالبِ رسائل – Newsletter Templetes مناسبة ومرتَّبة: تُتيح كثيرٌ من المواقع قوالبَ مجانيَّة يُمكنك أن تستعملَها لهذا الغرض، مثلَ Mailmunch وCanva وAdobe.

السبب الذي ينبغي عليك من أجلِه استعمال هذه القوالب هو المظهر والثَّبات؛ هذا القالب سيرتِبُط بك بصورةٍ أشبه بأن تكون علامةً تجاريَّة، وسيُعطي فكرةً للمستقبِل عن جديَّةِ عمليَّة العرض والطلب التي ينخرِطُ فيها.

  • يُفضَّل أن تستعمل بريدًا خاصًّا لهذا الغرض وأن يحمِلَ طابعًا رسميًّا؛ لا تستعمل بريدك الإلكترونيّ الاعتياديّ لهذا الغرض، بل استعمل بريدًا خاصًّا بنشاطك التجاريّ والمِهَنيّ، هذا يصبُّ في جزئيَّة المظهر التي ذكرناها آنِفًا.

  • استعمل أسلوب الرسائل التلقائيَّة – Automated Emails والتدريجيَّة – Drip Email، يعني هذا في الأوَّل: أنَّه ليس عليك أن تُعدّ الرسالة يدويًّا في الوقتِ نفسِه التي تُرسلُها فيه، بل تُعدُّها مسبقًا فقط، ويعني في الثَّاني: أنَّك لا تُعطي المستقبِلَ كلَّ شيءٍ دفعةً واحدة، بل تقسِّم المحتوى على مراحل.

المحتويات الكثيرة يصعبُ على المستقبِلِ استيعابها جميعًا في جلسةٍ واحدة، فكِّر في نفسِك وأنت تفتح رسالةً بريديَّة وصلتْك من Newegg مثلًا: هل أنت مستعدٌّ لتقرأ ما يوازي صفحتين وأنت ذاهبٌ إلى عملِكَ أو مستيقظٌ من النَّوم لتوِّك؟

لو أردتَ بدء دورةٍ في أكتوبر مثلًا وبدأت تروِّج لها من مايو، ستَفصِلُ بين الرسائل الواصلة للمُشترِك في القائمة البريديَّة بفاصلٍ زمنيّ معتبر، وسيُعِيدُ هو التَّفكير في كلِّ مرَّةٍ.

تُعينك الرسائل التلقائيَّة أيضًا على تحقيق التناسُب بين مرحلة المُستقبِل معك وبين ما يصله من رسائل، لا ينبغي أن تصِل لمن اشترى دورتك سلَفًا الرسالةُ ذاتُها الواصلة لمن لم يشترك بعد.

  • اللغة المستعملة: وهذه تتعلَّقُ بالمضمون، لا بُدّ من مراعاة الاختصار في الرسائل البريديَّة إضافةً إلى معرفة المستقبِل الغرضَ منها، لهذا من المهمّ أن تُراعي في اللغة المستعملة أيضًا نموذج شخصيَّة المشتري.

لو بدأت الترويج عبر القائمة البريديَّة لدورتك القادمة حول الرسم الرقميّ – Digital Painting مثلًا: ما هي المصطلحات السائدة في مثلِ هذا الحقل؟ ما هي أهمّ الأشياء التي يُريد المهتمُّون بهذا الموضوع تعلُّمَها؟ إذا وعدتَ المهتمّ بحلِّ مشاكله التعليمية، وأبديتَ له عن علمك، ففرصة تسجيله كبيرة.

مع ممارسة التسويق عبر البريد الإلكترونيّ تزداد خبرتك فيه، الأفكار والإجراءات المذكورة ههنا هي بداية الطريق ولا ينبغي أن تحدَّ نفسك بها وتقتصرَ عليها خلال مشوارك التسويقيّ؛ نظرًا لخصوصيَّة تجربتك لا بُدّ أن تُتاح لك خياراتٌ أكثر مما ذكرنا، وقد تحتاجُ إلى عدَّة قوائم بريديَّةٍ مستقلَّةٍ عن بعضِها مع ازدياد جمهورك.

لعلَّ من المعلوم لكلِّ مشتغلٍ اليوم بالتسويق، سواءٌ للمنتجات الرَّقمية أو غيرها، أهميَّةَ القوائم البريديَّة والتسويق عبر البريد الإلكترونيّ.

في كلِّ متجرٍ إلكترونيّ شهير تسجِّل فيه ستجدُ خيارًا عند التسجيل: “هل تُريد أن تشترك في القائمة البريديَّة؟”، والسرُّ في اشتراك المُسجِّل هو أنَّه يرغب في معرفة العروض القادمة أو يُريد معرفة أوقات توفّر مُنتجاتٍ محدَّدةٍ هو مهتمٌّ بها.

وهكذا شأنُك مع القوائم البريديَّة التي هي أداةٌ لتسويق دوراتك ومنتجاتك الرَّقمية، السرُّ في جذب المُشترك والزبون المحتمل هو أنْ تتصوَّر في ذهنك كيف تشتري أنت المُنتجات، وكيف تتعامل مع البريد الإلكترونيّ؛ الأدوار تتغيَّر لكن الجوهر واحد.

هذا الدَّليل معنيٌّ بإرشادك إلى جذب الزائر للاشتراك في قائمتك البريديَّة، ونصائح عامَّة ينبغي أن تتَّبعَها، وقد بات واضحًا أنَّ عليك إنشاء قائمةٍ بريديَّة.

مادَّة القائمة البريديَّة: من المُشتركون؟

قائمتك البريديَّة -أو قوائمُك- لا تقتصرُ على قادِمين من جِهةٍ واحدة، تصوَّر أنَّكَ تُقدِّم دوراتٍ في لُغات البرمجة: قد ذكرنا سابقًا أن من أهمّ وسائل التسويقِ التسويقَ عبر المحتوى المجانيّ، يعني هذا مثلًا أنَّك ستكتبُ مقالاتٍ مجانيَّة بغرض الترويج لمحتواك المدفوع.

المقالات المجانيَّة على مدوَّنتِك أو موقِعك نفسِه هي إحدى البوَّابات لقوائمك البريديَّة، احرص على عرضِ خيار الاشتراك في قائمتك في كلِّ مقال فضلًا عن وجودها في موقعك، قوالبُ ووردبريس تُتيح هذا أصلًا فليس عليكَ أنْ تُضيفها يدويًّا في كلِّ مرة.

السرُّ في اشتراك الزائر في قائمتك هو اهتمامه بمحتواك، إن اهتممتَ بتقديم محتوى ذي جودة سيندفع الزائر من تلقاء نفسِه للاشتراك في قائمتك البريديَّة لاهتمامه بالقادم من محتواك سواء المجانيّ أو المدفوع؛ الخلاصة: محتواك المجانيّ هو أحدُ البوَّابات، لا يقتصر هذا على المقالات، فهي مثالٌ فقط، الأمرُ ينطبق على مقاطع الفيديو والبودكاست وغير ذلك.

من الأمثلة الواضحة لذلك: الويبينار، فليكن التسجيل للويبينار الذي تُريد تقديمه بواسطة البريد الإلكترونيّ لتوسيع قائمتك وجذب المزيد لها.

دوراتك نفسُها أيضًا هي من البوَّابات وهذا واضح، الاشتراك في دورتك يتضمَّن البريد الإلكترونيّ وهذه إضافةٌ لقائمتك البريديَّة، والبوَّابات كثيرة؛ حساباتك في مواقع التَّواصل الاجتماعيّ، وتواصلك الواقعيّ، وغيرِ ذلك.

ليس مهمًّا أن تعرف البوَّابات كلِّها، المهم أن تعرفَ أنَّها لا تقتصرَ على مجرَّد المشتركين في دوراتك ومن يشتري منك سلَفًا.

كيف تجذب الزائر؟

سؤالٌ يبدو للوهلةِ الأولى صعبًا لكنَّ إجابته بسيطة، وتطبيقه هو ما يحتاج إلى الجُهد: ركِّز على المحتوى، واجعل الخيار واضحًا. ليس عليك أن تفعلَ شيئًا آخر؛ ليس عليك أن تدفع لإعلانات، أو تشتري قوائم، أو غير ذلك.

في مقالاتك المجانيَّة مثلًا، حاول تحسين ظهورك في محرِّكات البحث، وابحثْ جيِّدًا قبل كتابة المقال، وليكن أسلوب الكتابةِ واضحًا ومناسبًا لفئة القرَّاء المُستهدفة، إنْ نجحتَ في هذا مع وضوح خيار الاشتراك في القائمة لا تحتاجُ إلى شيءٍ آخر.

لاحِظْ أنّ من دخل إلى مدوَّنتِك أو موقعك وقرأ مقالةً لك بات مهتمًّا بمحتواك إلى درجةٍ كافية، وسيندفع من تلقاء نفسِه للاشتراك في قائمتك البريديَّة ما دامت الرسالة التي تظهرُ له جاذبة، مثلًا: “اشترك في القائمة لتصلِكَ أحدث المقالات والدَّورات”، لا صعوبةَ فيها، ولا حاجةَ أن تكون منمَّقة، المهم أن تؤدِّيَ الغرض وتعرِّفه بالعائد عليه من وراء الاشتراك.

لا يختلف الكلام في الدَّورات، وفي هذه الحالة سيكون الاشتراك في القائمة البريديَّة -غالبًا- فرعًا عن الاشتراك في الدَّورة نفسِها، وحينها لا بُدَّ أن تطبِّقَ نموذج شخصيَّة المُشتري لتعرف ما يطمح المهتمُّون من الفئة المستهدفة إلى تعلُّمه.

مثلًا إن كنتَ تقدِّم دورةً في التصوير، هل المشكلة الشائعة بين المهتمِّين هي نوعيَّة الكاميرات التي ينبغي أن يشتروها؟ أو الإضاءة؟ بحثُك ينبغي أن يُجيبَ على هذا السؤال لتعرفَ كيف تصوغُ خطابَك التسويقيّ، مع مراعاة السيو وأسلوب الكتابة كما ذكرنا.

وهكذا ينطبِقُ ما ذكرناه حول المحتوى وإتاحة الخيار في كلِّ محتوى، ينبغي أن تعرِفَ أن جوهرَ المحتوى ثقةٌ تُبنى بينك وبين المتلقِّي، إن وَجَدَ منكَ علمًا ومعرفةً وأسلوبًا مناسبًا وإخلاصًا في طرح المعلومة، سينجذب للانخراط معك سواء في محتواك المجانيّ أو المدفوع حسب ذهنيَّتِه هو.

تجنَّب إضافة بريدٍ إلكترونيّ للقائمة مباشرةً، والإفراط في عرضِ الاشتراك في كلِّ مكان – Spamming، دع المتلقِّي يشترك بنفسه لتتجنَّبَ رمْيَ الخوارزميَّات لرسائلك في مجلَّدات الرسائل المزعجة، وأهم من ذلك: لتتجنَّب إزعاج الزائر وحظره لك وابتعاده عنك، فليكن محتواك طريقك له، لا الإعلانات الكثيرة.

نصائح عامَّة في التسويق عبر البريد الإلكتروني

إن بنيتَ قائمةً بريديَّة، فكيف تُخاطبُها؟ المظهرُ مهمٌّ في هذه الحالة كما هو المضمون، ثمَّة إجراءاتٌ عليك أن تتَّخِذَها ليكون مظهرُك مظهرًا احترافيًّا ورسميًّا، والمضمون مُفيدًا وجاذبًا للزَّبون. من هذه النصائح المشهورة اخترنا لك الآتي مما نجدُه مناسبًا لحالة التسويق للدَّورات والمنتجات الرقمية القريبة منها كالكتيِّبات:

  • احرص على استعمال قوالبِ رسائل – Newsletter Templetes مناسبة ومرتَّبة: تُتيح كثيرٌ من المواقع قوالبَ مجانيَّة يُمكنك أن تستعملَها لهذا الغرض، مثلَ Mailmunch وCanva وAdobe.

السبب الذي ينبغي عليك من أجلِه استعمال هذه القوالب هو المظهر والثَّبات؛ هذا القالب سيرتِبُط بك بصورةٍ أشبه بأن تكون علامةً تجاريَّة، وسيُعطي فكرةً للمستقبِل عن جديَّةِ عمليَّة العرض والطلب التي ينخرِطُ فيها.

  • يُفضَّل أن تستعمل بريدًا خاصًّا لهذا الغرض وأن يحمِلَ طابعًا رسميًّا؛ لا تستعمل بريدك الإلكترونيّ الاعتياديّ لهذا الغرض، بل استعمل بريدًا خاصًّا بنشاطك التجاريّ والمِهَنيّ، هذا يصبُّ في جزئيَّة المظهر التي ذكرناها آنِفًا.

  • استعمل أسلوب الرسائل التلقائيَّة – Automated Emails والتدريجيَّة – Drip Email، يعني هذا في الأوَّل: أنَّه ليس عليك أن تُعدّ الرسالة يدويًّا في الوقتِ نفسِه التي تُرسلُها فيه، بل تُعدُّها مسبقًا فقط، ويعني في الثَّاني: أنَّك لا تُعطي المستقبِلَ كلَّ شيءٍ دفعةً واحدة، بل تقسِّم المحتوى على مراحل.

المحتويات الكثيرة يصعبُ على المستقبِلِ استيعابها جميعًا في جلسةٍ واحدة، فكِّر في نفسِك وأنت تفتح رسالةً بريديَّة وصلتْك من Newegg مثلًا: هل أنت مستعدٌّ لتقرأ ما يوازي صفحتين وأنت ذاهبٌ إلى عملِكَ أو مستيقظٌ من النَّوم لتوِّك؟

لو أردتَ بدء دورةٍ في أكتوبر مثلًا وبدأت تروِّج لها من مايو، ستَفصِلُ بين الرسائل الواصلة للمُشترِك في القائمة البريديَّة بفاصلٍ زمنيّ معتبر، وسيُعِيدُ هو التَّفكير في كلِّ مرَّةٍ.

تُعينك الرسائل التلقائيَّة أيضًا على تحقيق التناسُب بين مرحلة المُستقبِل معك وبين ما يصله من رسائل، لا ينبغي أن تصِل لمن اشترى دورتك سلَفًا الرسالةُ ذاتُها الواصلة لمن لم يشترك بعد.

  • اللغة المستعملة: وهذه تتعلَّقُ بالمضمون، لا بُدّ من مراعاة الاختصار في الرسائل البريديَّة إضافةً إلى معرفة المستقبِل الغرضَ منها، لهذا من المهمّ أن تُراعي في اللغة المستعملة أيضًا نموذج شخصيَّة المشتري.

لو بدأت الترويج عبر القائمة البريديَّة لدورتك القادمة حول الرسم الرقميّ – Digital Painting مثلًا: ما هي المصطلحات السائدة في مثلِ هذا الحقل؟ ما هي أهمّ الأشياء التي يُريد المهتمُّون بهذا الموضوع تعلُّمَها؟ إذا وعدتَ المهتمّ بحلِّ مشاكله التعليمية، وأبديتَ له عن علمك، ففرصة تسجيله كبيرة.

مع ممارسة التسويق عبر البريد الإلكترونيّ تزداد خبرتك فيه، الأفكار والإجراءات المذكورة ههنا هي بداية الطريق ولا ينبغي أن تحدَّ نفسك بها وتقتصرَ عليها خلال مشوارك التسويقيّ؛ نظرًا لخصوصيَّة تجربتك لا بُدّ أن تُتاح لك خياراتٌ أكثر مما ذكرنا، وقد تحتاجُ إلى عدَّة قوائم بريديَّةٍ مستقلَّةٍ عن بعضِها مع ازدياد جمهورك.

لعلَّ من المعلوم لكلِّ مشتغلٍ اليوم بالتسويق، سواءٌ للمنتجات الرَّقمية أو غيرها، أهميَّةَ القوائم البريديَّة والتسويق عبر البريد الإلكترونيّ.

في كلِّ متجرٍ إلكترونيّ شهير تسجِّل فيه ستجدُ خيارًا عند التسجيل: “هل تُريد أن تشترك في القائمة البريديَّة؟”، والسرُّ في اشتراك المُسجِّل هو أنَّه يرغب في معرفة العروض القادمة أو يُريد معرفة أوقات توفّر مُنتجاتٍ محدَّدةٍ هو مهتمٌّ بها.

وهكذا شأنُك مع القوائم البريديَّة التي هي أداةٌ لتسويق دوراتك ومنتجاتك الرَّقمية، السرُّ في جذب المُشترك والزبون المحتمل هو أنْ تتصوَّر في ذهنك كيف تشتري أنت المُنتجات، وكيف تتعامل مع البريد الإلكترونيّ؛ الأدوار تتغيَّر لكن الجوهر واحد.

هذا الدَّليل معنيٌّ بإرشادك إلى جذب الزائر للاشتراك في قائمتك البريديَّة، ونصائح عامَّة ينبغي أن تتَّبعَها، وقد بات واضحًا أنَّ عليك إنشاء قائمةٍ بريديَّة.

مادَّة القائمة البريديَّة: من المُشتركون؟

قائمتك البريديَّة -أو قوائمُك- لا تقتصرُ على قادِمين من جِهةٍ واحدة، تصوَّر أنَّكَ تُقدِّم دوراتٍ في لُغات البرمجة: قد ذكرنا سابقًا أن من أهمّ وسائل التسويقِ التسويقَ عبر المحتوى المجانيّ، يعني هذا مثلًا أنَّك ستكتبُ مقالاتٍ مجانيَّة بغرض الترويج لمحتواك المدفوع.

المقالات المجانيَّة على مدوَّنتِك أو موقِعك نفسِه هي إحدى البوَّابات لقوائمك البريديَّة، احرص على عرضِ خيار الاشتراك في قائمتك في كلِّ مقال فضلًا عن وجودها في موقعك، قوالبُ ووردبريس تُتيح هذا أصلًا فليس عليكَ أنْ تُضيفها يدويًّا في كلِّ مرة.

السرُّ في اشتراك الزائر في قائمتك هو اهتمامه بمحتواك، إن اهتممتَ بتقديم محتوى ذي جودة سيندفع الزائر من تلقاء نفسِه للاشتراك في قائمتك البريديَّة لاهتمامه بالقادم من محتواك سواء المجانيّ أو المدفوع؛ الخلاصة: محتواك المجانيّ هو أحدُ البوَّابات، لا يقتصر هذا على المقالات، فهي مثالٌ فقط، الأمرُ ينطبق على مقاطع الفيديو والبودكاست وغير ذلك.

من الأمثلة الواضحة لذلك: الويبينار، فليكن التسجيل للويبينار الذي تُريد تقديمه بواسطة البريد الإلكترونيّ لتوسيع قائمتك وجذب المزيد لها.

دوراتك نفسُها أيضًا هي من البوَّابات وهذا واضح، الاشتراك في دورتك يتضمَّن البريد الإلكترونيّ وهذه إضافةٌ لقائمتك البريديَّة، والبوَّابات كثيرة؛ حساباتك في مواقع التَّواصل الاجتماعيّ، وتواصلك الواقعيّ، وغيرِ ذلك.

ليس مهمًّا أن تعرف البوَّابات كلِّها، المهم أن تعرفَ أنَّها لا تقتصرَ على مجرَّد المشتركين في دوراتك ومن يشتري منك سلَفًا.

كيف تجذب الزائر؟

سؤالٌ يبدو للوهلةِ الأولى صعبًا لكنَّ إجابته بسيطة، وتطبيقه هو ما يحتاج إلى الجُهد: ركِّز على المحتوى، واجعل الخيار واضحًا. ليس عليك أن تفعلَ شيئًا آخر؛ ليس عليك أن تدفع لإعلانات، أو تشتري قوائم، أو غير ذلك.

في مقالاتك المجانيَّة مثلًا، حاول تحسين ظهورك في محرِّكات البحث، وابحثْ جيِّدًا قبل كتابة المقال، وليكن أسلوب الكتابةِ واضحًا ومناسبًا لفئة القرَّاء المُستهدفة، إنْ نجحتَ في هذا مع وضوح خيار الاشتراك في القائمة لا تحتاجُ إلى شيءٍ آخر.

لاحِظْ أنّ من دخل إلى مدوَّنتِك أو موقعك وقرأ مقالةً لك بات مهتمًّا بمحتواك إلى درجةٍ كافية، وسيندفع من تلقاء نفسِه للاشتراك في قائمتك البريديَّة ما دامت الرسالة التي تظهرُ له جاذبة، مثلًا: “اشترك في القائمة لتصلِكَ أحدث المقالات والدَّورات”، لا صعوبةَ فيها، ولا حاجةَ أن تكون منمَّقة، المهم أن تؤدِّيَ الغرض وتعرِّفه بالعائد عليه من وراء الاشتراك.

لا يختلف الكلام في الدَّورات، وفي هذه الحالة سيكون الاشتراك في القائمة البريديَّة -غالبًا- فرعًا عن الاشتراك في الدَّورة نفسِها، وحينها لا بُدَّ أن تطبِّقَ نموذج شخصيَّة المُشتري لتعرف ما يطمح المهتمُّون من الفئة المستهدفة إلى تعلُّمه.

مثلًا إن كنتَ تقدِّم دورةً في التصوير، هل المشكلة الشائعة بين المهتمِّين هي نوعيَّة الكاميرات التي ينبغي أن يشتروها؟ أو الإضاءة؟ بحثُك ينبغي أن يُجيبَ على هذا السؤال لتعرفَ كيف تصوغُ خطابَك التسويقيّ، مع مراعاة السيو وأسلوب الكتابة كما ذكرنا.

وهكذا ينطبِقُ ما ذكرناه حول المحتوى وإتاحة الخيار في كلِّ محتوى، ينبغي أن تعرِفَ أن جوهرَ المحتوى ثقةٌ تُبنى بينك وبين المتلقِّي، إن وَجَدَ منكَ علمًا ومعرفةً وأسلوبًا مناسبًا وإخلاصًا في طرح المعلومة، سينجذب للانخراط معك سواء في محتواك المجانيّ أو المدفوع حسب ذهنيَّتِه هو.

تجنَّب إضافة بريدٍ إلكترونيّ للقائمة مباشرةً، والإفراط في عرضِ الاشتراك في كلِّ مكان – Spamming، دع المتلقِّي يشترك بنفسه لتتجنَّبَ رمْيَ الخوارزميَّات لرسائلك في مجلَّدات الرسائل المزعجة، وأهم من ذلك: لتتجنَّب إزعاج الزائر وحظره لك وابتعاده عنك، فليكن محتواك طريقك له، لا الإعلانات الكثيرة.

نصائح عامَّة في التسويق عبر البريد الإلكتروني

إن بنيتَ قائمةً بريديَّة، فكيف تُخاطبُها؟ المظهرُ مهمٌّ في هذه الحالة كما هو المضمون، ثمَّة إجراءاتٌ عليك أن تتَّخِذَها ليكون مظهرُك مظهرًا احترافيًّا ورسميًّا، والمضمون مُفيدًا وجاذبًا للزَّبون. من هذه النصائح المشهورة اخترنا لك الآتي مما نجدُه مناسبًا لحالة التسويق للدَّورات والمنتجات الرقمية القريبة منها كالكتيِّبات:

  • احرص على استعمال قوالبِ رسائل – Newsletter Templetes مناسبة ومرتَّبة: تُتيح كثيرٌ من المواقع قوالبَ مجانيَّة يُمكنك أن تستعملَها لهذا الغرض، مثلَ Mailmunch وCanva وAdobe.

السبب الذي ينبغي عليك من أجلِه استعمال هذه القوالب هو المظهر والثَّبات؛ هذا القالب سيرتِبُط بك بصورةٍ أشبه بأن تكون علامةً تجاريَّة، وسيُعطي فكرةً للمستقبِل عن جديَّةِ عمليَّة العرض والطلب التي ينخرِطُ فيها.

  • يُفضَّل أن تستعمل بريدًا خاصًّا لهذا الغرض وأن يحمِلَ طابعًا رسميًّا؛ لا تستعمل بريدك الإلكترونيّ الاعتياديّ لهذا الغرض، بل استعمل بريدًا خاصًّا بنشاطك التجاريّ والمِهَنيّ، هذا يصبُّ في جزئيَّة المظهر التي ذكرناها آنِفًا.

  • استعمل أسلوب الرسائل التلقائيَّة – Automated Emails والتدريجيَّة – Drip Email، يعني هذا في الأوَّل: أنَّه ليس عليك أن تُعدّ الرسالة يدويًّا في الوقتِ نفسِه التي تُرسلُها فيه، بل تُعدُّها مسبقًا فقط، ويعني في الثَّاني: أنَّك لا تُعطي المستقبِلَ كلَّ شيءٍ دفعةً واحدة، بل تقسِّم المحتوى على مراحل.

المحتويات الكثيرة يصعبُ على المستقبِلِ استيعابها جميعًا في جلسةٍ واحدة، فكِّر في نفسِك وأنت تفتح رسالةً بريديَّة وصلتْك من Newegg مثلًا: هل أنت مستعدٌّ لتقرأ ما يوازي صفحتين وأنت ذاهبٌ إلى عملِكَ أو مستيقظٌ من النَّوم لتوِّك؟

لو أردتَ بدء دورةٍ في أكتوبر مثلًا وبدأت تروِّج لها من مايو، ستَفصِلُ بين الرسائل الواصلة للمُشترِك في القائمة البريديَّة بفاصلٍ زمنيّ معتبر، وسيُعِيدُ هو التَّفكير في كلِّ مرَّةٍ.

تُعينك الرسائل التلقائيَّة أيضًا على تحقيق التناسُب بين مرحلة المُستقبِل معك وبين ما يصله من رسائل، لا ينبغي أن تصِل لمن اشترى دورتك سلَفًا الرسالةُ ذاتُها الواصلة لمن لم يشترك بعد.

  • اللغة المستعملة: وهذه تتعلَّقُ بالمضمون، لا بُدّ من مراعاة الاختصار في الرسائل البريديَّة إضافةً إلى معرفة المستقبِل الغرضَ منها، لهذا من المهمّ أن تُراعي في اللغة المستعملة أيضًا نموذج شخصيَّة المشتري.

لو بدأت الترويج عبر القائمة البريديَّة لدورتك القادمة حول الرسم الرقميّ – Digital Painting مثلًا: ما هي المصطلحات السائدة في مثلِ هذا الحقل؟ ما هي أهمّ الأشياء التي يُريد المهتمُّون بهذا الموضوع تعلُّمَها؟ إذا وعدتَ المهتمّ بحلِّ مشاكله التعليمية، وأبديتَ له عن علمك، ففرصة تسجيله كبيرة.

مع ممارسة التسويق عبر البريد الإلكترونيّ تزداد خبرتك فيه، الأفكار والإجراءات المذكورة ههنا هي بداية الطريق ولا ينبغي أن تحدَّ نفسك بها وتقتصرَ عليها خلال مشوارك التسويقيّ؛ نظرًا لخصوصيَّة تجربتك لا بُدّ أن تُتاح لك خياراتٌ أكثر مما ذكرنا، وقد تحتاجُ إلى عدَّة قوائم بريديَّةٍ مستقلَّةٍ عن بعضِها مع ازدياد جمهورك.