Blog

كيفية استخدام الويبينار التعليمي لنشر الدورات التعليمية أونلاين

MSAAQ

Sep 23, 2021

الويبينار التعليميّ – Webinar: هو ندوةٌ تُقام عبر الإنترنت بين مُضيفٍ ومجموعةٍ من الأفراد الحاضرين. استخدام الويبينار التعليميّ من الطرق الكفوءة في نشر الدَّورات التعليمية وبيعها على الإنترنت.

في هذا المقال، سنُرشِدُك إلى أهميَّة استعمال الويبينار، وكيفيَّته، بعد أن تكون دورتك جاهزةً للنَّشر. بإمكانك معرفة كيفيَّة صناعة الدَّورات هنا، وسيعرِّفُكَ الدليل إلى تصوير الدورات على الأساسيات التي ينبغي معرفتها لتصوير الدورات وتسجيلها.

فوائد استخدام الويبينار التعليمي

ثمَّة فوائدُ كثيرةٌ للويبينار، تجعله أداةً مميَّزةً لترويج دورتك التعليميَّة، أهمُّ هذه الفوائد أنه وسيلةٌ لتعريف الناس بمحتواك الذي تنوي تقديمه في الدَّورة التعليميَّة. الويبينار هو مثالٌ مُختارٌ، وعيِّنةٌ تُعطي المتلقِّي فكرةً عما ستقدِّمه في الدورة التعليميَّة.

التسجيل في الويبينار يعني أنّك حزت على معلومات التواصل مع الأفراد المسجِّلين، بهذه المعلومات يمكنك أن تتواصل معهم لاحقًا لتسويق دورتك التعليمية ونشرها، وتعريض شريحة أكبر من الناس لها.

تعرُّض هذه الشريحة إلى محتواك، يعني أنَّها بدأت رحلة المشتري – A Buyer’s Journey التي تحدَّثنا عنها في الدليل الشامل إلى بيع الدورات؛ معنى ذلك أنَّ الزبون المحتمل وَضَع شراء دورتك في عين الاعتبار، لاحظ أنَّه سجَّل في الويبينار لأنَّه مهتمُّ بالموضوع، وركِّز جهدك على أن يخرج بتجربةٍ إيجابيَّةٍ.

تُشير الإحصاءات إلى أنّ نسبةً بين 20% و40% من حاضري الويبينار يصيرون زبائن محتملين – Leads، هذا يعني فرصةً كبيرةً لجذبهم إلى مُنتَجِكَ بعد هذه الجلسة.

تُشير الإحصاءات أيضًا إلى أنّ نصف المسجِّلين للويبينار يحضرونه فعلًا، لذا تأكَّد أن تَعِدَ خلال إعلانِكَ بأن توفِّرَ للمسجِّلين الندوة كاملةً، حتى لا يتثبَّط من يعرف أنه لن يتمكن من الحضور عن التسجيل.

الويبينار أسلوبٌ يشبه المقالات المجانيَّة؛ هو محتوى مجانيّ يُعينك على تحقيق الرِّبح في دورتك القادمة. ثمَّة ندواتٌ مدفوعةٌ، لكن ليست هذه هي النوعية التي نتحدَّثُ عنها.

موضوع الويبينار

قلنا سابقًا إنَّ الويبينار هو عيِّنةٌ من دورتك التي ستقدِّمها، مما يعني أنّ عليك أن تختار من ضمن دورتك مادَّةً تصلح أن تكون عيِّنةً. لا تُحاول أن تُغطِّيَ دورتك كاملةً، يُمكنك أن توفِّرَ ملخَّصًا لأهم المواضيع في الدَّورة مع إبراز أهميَّتها وتطبيقاتها.

لنقُل إنَّ عندك دورةً عن تقنيَّات التصوير المناسبة للنشر على يوتيوب، حاوِل أن تُركِّزَ على النتائج التي يعنيها هذا.

“التصوير الكفوء جاذِبٌ للمشاهد لرؤية المزيد واستكشاف القناة، ودافعٌ له لمشاركة المقطع مع كثيرٍ من معارفه.”، هذه العبارة، مع وعدٍ باستعراض أساسيَّات التصوير وتقنياته في الدَّورة، مع تسميتها وإعطاء تعريفٍ بسيطٍ وسريعٍ عنها، كفيلٌ بتحفيز اهتمام الحاضر للدورة.

لا بُدَّ أن يكون الحاضر عارِفًا أنه في ويبينار متعلِّقٌ بدورةٍ فقط، لكن تجنَّب تمامًا أن تتحدَّثَ في الندوة بأسلوبٍ تسويقيّ يدعو الناس مباشرةً وبإلحاحٍ إلى الاشتراك في الدَّورة، يكفي أن تُشير إلى أن الدورة ستحتوي على كذا وكذا من الأمور التي نُشير لها سريعًا في هذه الندوة.

تذكَّر أن وقتك محدودٌ، لا ينبغي أن تزيد على السَّاعة، من شأنِ هذا أن يُشجِّع الناس على حضور الندوة، أو الاستماع إليها لاحقًا إذا كان المسجِّل غير حاضِرٍ في وقت عقدها.

من المهمّ أن تُتيح للحاضرين التفاعل وطرح الأسئلة، سيعزز هذا من الثقة بك ويشجِّع على التسجيل في الدورة.

ضع رؤوس أقلامٍ لك وأنت تفكِّرُ في موضوع النَّدوة قبل أن تباشر بصناعة مادَّتها.

تقنيَّات التقديم

تصِلُ النوبةُ بعد اختيار الموضوع إلى كتابة مادَّتِه، من المهمّ في الندوة أن تدمج بين العنصرين الصوتيّ والمرئيّ، حضِّر عَرضًا تقديميًّا – Presentation للمادَّة التي تُريد تقديمها للجمهور، وضمِّنه ما تراه ضروريًّا من صورٍ أو رسومٍ بيانيَّةٍ أو غيرها حسب ما تدعو إليه حاجة موضوعك.

عودةً إلى مثال التصوير، يُمكنك أن تعرضَ في تقديمك صورًا أو فيديوهات تبيِّن مدى الفرق في جودة الظهور، الحاصِل بسبب الفرق في جودة التصوير من حالةٍ إلى أخرى. فضلًا عن تضمين التقنيات والموضوعات الجزئيَّة التي ستتحدَّث عنها في الدورة، وشرحها بشكلٍ مبسَّط.

لا ينبغي أن يكون كل ما تقوله في الندوة مكتوبًا، تجنَّب أن يكون كلُّ كلامك قراءةً للوارد في النصّ المكتوب، لئلّا يملّ الناس من الاستماع إليك ويشعروا بالرَّتابة في الخطاب الموجَّه لهم، احرص على شرح الغرض بعد قراءته من المادَّة المرئيَّة.

البرامجُ التي تتيح لك صناعة هذه المادَّة متعدِّدة، ولعلّ أشهرها PowerPoint، ثمَّة أيضًا Google Slides، لا تحتاج في تحضير هذه المواد إلى أيِّ معرفةٍ تصميميَّةٍ، يكفي أن تكتُبَ وتضع الصور والفيديوهات حسب حاجَّتك وترتِّبها.

في بداية التَّقديم، احرص على التعريف العام بنفسك ومؤهلاتك، لكن دون تفصيلٍ مملّ، يكفي التعريف المختصر مع التعريف بموضوع الندوة وكونها حول دورتك التي ستُقدِّمُها لاحقًا.

تحدَّث عن الموضوع الذي حضَّرته باهتمام؛ لا داعي للقلق حول عدم استيفاء الموضوع، تذكَّر أن مَن حضَر حضَر ليكوِّن فكرةً عامةً عن موضوع دورتك وإمكانياتك.

مُجرَّدُ التركيز على الموضوع الذي اخترته لندوتك والتفاعل مع الحضور وبناء صورتك الذاتية عندهم كفيلٌ بتحقيق هذا الغرض.

أين تُقيم الويبينار التعليمي؟

عالميًّا، ثمّة منصَّاتٌ كثيرةٌ لإقامة الويبينار، لكن احرص على استعمال منصةٍ معروفةٍ للناس حتى لا يتوهَّموا أن في الأمر صعوبةً.

مُنذ العام الماضي، بات برنامج Zoom هو الأشهر في العالم العربيّ لهذه الأغراض، وتُقام عليه اجتماعاتٌ ودروسٌ وندواتٌ بصورةٍ دائمةٍ.

في هذا البرنامج جميع ما تحتاجُ إليه من ميزات مشاركة المادة التقديمية التي حضَّرتَها إلى مشاركة الشاشة، مما يتيح لك مشاهدة الفيديوهات والصور مع جمهورك.

بالعودةِ إلى مثال دورة التصوير مجدَّدًا، بإمكانك أن تشاهد مع جمهورك مقاطع يوتيوب لإيقافهم على تأثير جودة التصوير.

حضِّر للندوة، افتح Zoom واطلب من عددٍ من أصدقائك أو عائلتك الحضور، لا يجب أن تُلقي عليهم الندوة كاملةً إن لم يكن الأمر مناسبًا لك، يكفي أن تجرِّبَ معهم الإلقاء وتتخلَّص من الحرَج المحتمل من حضورك أمام الجمهور، كما من شأنهم أن يخبروك بمدى جودة التصوير والصوت والإلقاء.

جرِّب إلى أن تكونَ مستعدًّا. لغرض التفاعل المباشر مع الجمهور، يُفضَّل أن تكون الندوة مباشرةً لا مسجَّلةً، لذا خذ وقتك في التحضير.

بعد الويبينار

لا ينتهي الأمر بانتهاء الويبينار، ثمّة خطواتٌ ينبغي اتخاذها بعد أن تنتهي من ندوتك. قبل كلِّ شيءٍ: تذكَّر أن تُرسل الندوة كاملةً إلى كلِّ المسجِّلين في الدورة، ليطَّلع عليها مَن سجَّل ولم يحضُر، أو ليراجعها من حضرَها وأراد أن يُعيد شيئًا منها، مع رسالة شكرٍ وتقديرٍ تُشعر الحاضر باهتمامك وتقديرك.

من النافع أيضًا أن ترفع الندوة كاملةً لاحقًا أيضًا على يوتيوب، مع الإعلان عن الفيديو في مواقع التواصل الأخرى ليعرف الناس عن وجوده.

أمرٌ مهمٌّ آخر هو البقاء على اتصالٍ مع المسجِّلين في الدَّورة؛ إذ بات عندك الآن البريد الإلكتروني لكلٍّ منهم، أنشئ قائمةً بريديَّةً. بعد رسالة الشكر وتوفير المقطع، أعلِمهم بأي تطوُّرٍ بخصوصِ الدَّورة، ومن النافع أيضًا أن تُعطيهم خصمًا على سعر الدَّورة نتيجةً لتسجيلهم في الندوة.

متابعة الإشارة على الندوة من شأنه أن يُعرِّض شريحةً أكبر لها وبالتالي إلى دورتك، يُمكن أن يكون هذا بأكثر من طريقة، كتحويل بعض المواد فيها إلى مقالاتٍ مع الإشارة إليها، أو اختصارها في مقطعٍ صغيرٍ على يوتيوب مع الإشارة إليها، إلى غيرِ ذلك.

المهم في هذا كلِّه أن تبقى الندوة في ذاكرة الناس، إذا رأى أحدٌ مقطعًا صغيرًا على يوتيوب، أو مقالًا جاذِبًا، سيتشجَّعُ لرؤية الندوة ومِن ثَمّ سيبدأ أيضًا رحلة المشتري.

الويبينار التعليميّ – Webinar: هو ندوةٌ تُقام عبر الإنترنت بين مُضيفٍ ومجموعةٍ من الأفراد الحاضرين. استخدام الويبينار التعليميّ من الطرق الكفوءة في نشر الدَّورات التعليمية وبيعها على الإنترنت.

في هذا المقال، سنُرشِدُك إلى أهميَّة استعمال الويبينار، وكيفيَّته، بعد أن تكون دورتك جاهزةً للنَّشر. بإمكانك معرفة كيفيَّة صناعة الدَّورات هنا، وسيعرِّفُكَ الدليل إلى تصوير الدورات على الأساسيات التي ينبغي معرفتها لتصوير الدورات وتسجيلها.

فوائد استخدام الويبينار التعليمي

ثمَّة فوائدُ كثيرةٌ للويبينار، تجعله أداةً مميَّزةً لترويج دورتك التعليميَّة، أهمُّ هذه الفوائد أنه وسيلةٌ لتعريف الناس بمحتواك الذي تنوي تقديمه في الدَّورة التعليميَّة. الويبينار هو مثالٌ مُختارٌ، وعيِّنةٌ تُعطي المتلقِّي فكرةً عما ستقدِّمه في الدورة التعليميَّة.

التسجيل في الويبينار يعني أنّك حزت على معلومات التواصل مع الأفراد المسجِّلين، بهذه المعلومات يمكنك أن تتواصل معهم لاحقًا لتسويق دورتك التعليمية ونشرها، وتعريض شريحة أكبر من الناس لها.

تعرُّض هذه الشريحة إلى محتواك، يعني أنَّها بدأت رحلة المشتري – A Buyer’s Journey التي تحدَّثنا عنها في الدليل الشامل إلى بيع الدورات؛ معنى ذلك أنَّ الزبون المحتمل وَضَع شراء دورتك في عين الاعتبار، لاحظ أنَّه سجَّل في الويبينار لأنَّه مهتمُّ بالموضوع، وركِّز جهدك على أن يخرج بتجربةٍ إيجابيَّةٍ.

تُشير الإحصاءات إلى أنّ نسبةً بين 20% و40% من حاضري الويبينار يصيرون زبائن محتملين – Leads، هذا يعني فرصةً كبيرةً لجذبهم إلى مُنتَجِكَ بعد هذه الجلسة.

تُشير الإحصاءات أيضًا إلى أنّ نصف المسجِّلين للويبينار يحضرونه فعلًا، لذا تأكَّد أن تَعِدَ خلال إعلانِكَ بأن توفِّرَ للمسجِّلين الندوة كاملةً، حتى لا يتثبَّط من يعرف أنه لن يتمكن من الحضور عن التسجيل.

الويبينار أسلوبٌ يشبه المقالات المجانيَّة؛ هو محتوى مجانيّ يُعينك على تحقيق الرِّبح في دورتك القادمة. ثمَّة ندواتٌ مدفوعةٌ، لكن ليست هذه هي النوعية التي نتحدَّثُ عنها.

موضوع الويبينار

قلنا سابقًا إنَّ الويبينار هو عيِّنةٌ من دورتك التي ستقدِّمها، مما يعني أنّ عليك أن تختار من ضمن دورتك مادَّةً تصلح أن تكون عيِّنةً. لا تُحاول أن تُغطِّيَ دورتك كاملةً، يُمكنك أن توفِّرَ ملخَّصًا لأهم المواضيع في الدَّورة مع إبراز أهميَّتها وتطبيقاتها.

لنقُل إنَّ عندك دورةً عن تقنيَّات التصوير المناسبة للنشر على يوتيوب، حاوِل أن تُركِّزَ على النتائج التي يعنيها هذا.

“التصوير الكفوء جاذِبٌ للمشاهد لرؤية المزيد واستكشاف القناة، ودافعٌ له لمشاركة المقطع مع كثيرٍ من معارفه.”، هذه العبارة، مع وعدٍ باستعراض أساسيَّات التصوير وتقنياته في الدَّورة، مع تسميتها وإعطاء تعريفٍ بسيطٍ وسريعٍ عنها، كفيلٌ بتحفيز اهتمام الحاضر للدورة.

لا بُدَّ أن يكون الحاضر عارِفًا أنه في ويبينار متعلِّقٌ بدورةٍ فقط، لكن تجنَّب تمامًا أن تتحدَّثَ في الندوة بأسلوبٍ تسويقيّ يدعو الناس مباشرةً وبإلحاحٍ إلى الاشتراك في الدَّورة، يكفي أن تُشير إلى أن الدورة ستحتوي على كذا وكذا من الأمور التي نُشير لها سريعًا في هذه الندوة.

تذكَّر أن وقتك محدودٌ، لا ينبغي أن تزيد على السَّاعة، من شأنِ هذا أن يُشجِّع الناس على حضور الندوة، أو الاستماع إليها لاحقًا إذا كان المسجِّل غير حاضِرٍ في وقت عقدها.

من المهمّ أن تُتيح للحاضرين التفاعل وطرح الأسئلة، سيعزز هذا من الثقة بك ويشجِّع على التسجيل في الدورة.

ضع رؤوس أقلامٍ لك وأنت تفكِّرُ في موضوع النَّدوة قبل أن تباشر بصناعة مادَّتها.

تقنيَّات التقديم

تصِلُ النوبةُ بعد اختيار الموضوع إلى كتابة مادَّتِه، من المهمّ في الندوة أن تدمج بين العنصرين الصوتيّ والمرئيّ، حضِّر عَرضًا تقديميًّا – Presentation للمادَّة التي تُريد تقديمها للجمهور، وضمِّنه ما تراه ضروريًّا من صورٍ أو رسومٍ بيانيَّةٍ أو غيرها حسب ما تدعو إليه حاجة موضوعك.

عودةً إلى مثال التصوير، يُمكنك أن تعرضَ في تقديمك صورًا أو فيديوهات تبيِّن مدى الفرق في جودة الظهور، الحاصِل بسبب الفرق في جودة التصوير من حالةٍ إلى أخرى. فضلًا عن تضمين التقنيات والموضوعات الجزئيَّة التي ستتحدَّث عنها في الدورة، وشرحها بشكلٍ مبسَّط.

لا ينبغي أن يكون كل ما تقوله في الندوة مكتوبًا، تجنَّب أن يكون كلُّ كلامك قراءةً للوارد في النصّ المكتوب، لئلّا يملّ الناس من الاستماع إليك ويشعروا بالرَّتابة في الخطاب الموجَّه لهم، احرص على شرح الغرض بعد قراءته من المادَّة المرئيَّة.

البرامجُ التي تتيح لك صناعة هذه المادَّة متعدِّدة، ولعلّ أشهرها PowerPoint، ثمَّة أيضًا Google Slides، لا تحتاج في تحضير هذه المواد إلى أيِّ معرفةٍ تصميميَّةٍ، يكفي أن تكتُبَ وتضع الصور والفيديوهات حسب حاجَّتك وترتِّبها.

في بداية التَّقديم، احرص على التعريف العام بنفسك ومؤهلاتك، لكن دون تفصيلٍ مملّ، يكفي التعريف المختصر مع التعريف بموضوع الندوة وكونها حول دورتك التي ستُقدِّمُها لاحقًا.

تحدَّث عن الموضوع الذي حضَّرته باهتمام؛ لا داعي للقلق حول عدم استيفاء الموضوع، تذكَّر أن مَن حضَر حضَر ليكوِّن فكرةً عامةً عن موضوع دورتك وإمكانياتك.

مُجرَّدُ التركيز على الموضوع الذي اخترته لندوتك والتفاعل مع الحضور وبناء صورتك الذاتية عندهم كفيلٌ بتحقيق هذا الغرض.

أين تُقيم الويبينار التعليمي؟

عالميًّا، ثمّة منصَّاتٌ كثيرةٌ لإقامة الويبينار، لكن احرص على استعمال منصةٍ معروفةٍ للناس حتى لا يتوهَّموا أن في الأمر صعوبةً.

مُنذ العام الماضي، بات برنامج Zoom هو الأشهر في العالم العربيّ لهذه الأغراض، وتُقام عليه اجتماعاتٌ ودروسٌ وندواتٌ بصورةٍ دائمةٍ.

في هذا البرنامج جميع ما تحتاجُ إليه من ميزات مشاركة المادة التقديمية التي حضَّرتَها إلى مشاركة الشاشة، مما يتيح لك مشاهدة الفيديوهات والصور مع جمهورك.

بالعودةِ إلى مثال دورة التصوير مجدَّدًا، بإمكانك أن تشاهد مع جمهورك مقاطع يوتيوب لإيقافهم على تأثير جودة التصوير.

حضِّر للندوة، افتح Zoom واطلب من عددٍ من أصدقائك أو عائلتك الحضور، لا يجب أن تُلقي عليهم الندوة كاملةً إن لم يكن الأمر مناسبًا لك، يكفي أن تجرِّبَ معهم الإلقاء وتتخلَّص من الحرَج المحتمل من حضورك أمام الجمهور، كما من شأنهم أن يخبروك بمدى جودة التصوير والصوت والإلقاء.

جرِّب إلى أن تكونَ مستعدًّا. لغرض التفاعل المباشر مع الجمهور، يُفضَّل أن تكون الندوة مباشرةً لا مسجَّلةً، لذا خذ وقتك في التحضير.

بعد الويبينار

لا ينتهي الأمر بانتهاء الويبينار، ثمّة خطواتٌ ينبغي اتخاذها بعد أن تنتهي من ندوتك. قبل كلِّ شيءٍ: تذكَّر أن تُرسل الندوة كاملةً إلى كلِّ المسجِّلين في الدورة، ليطَّلع عليها مَن سجَّل ولم يحضُر، أو ليراجعها من حضرَها وأراد أن يُعيد شيئًا منها، مع رسالة شكرٍ وتقديرٍ تُشعر الحاضر باهتمامك وتقديرك.

من النافع أيضًا أن ترفع الندوة كاملةً لاحقًا أيضًا على يوتيوب، مع الإعلان عن الفيديو في مواقع التواصل الأخرى ليعرف الناس عن وجوده.

أمرٌ مهمٌّ آخر هو البقاء على اتصالٍ مع المسجِّلين في الدَّورة؛ إذ بات عندك الآن البريد الإلكتروني لكلٍّ منهم، أنشئ قائمةً بريديَّةً. بعد رسالة الشكر وتوفير المقطع، أعلِمهم بأي تطوُّرٍ بخصوصِ الدَّورة، ومن النافع أيضًا أن تُعطيهم خصمًا على سعر الدَّورة نتيجةً لتسجيلهم في الندوة.

متابعة الإشارة على الندوة من شأنه أن يُعرِّض شريحةً أكبر لها وبالتالي إلى دورتك، يُمكن أن يكون هذا بأكثر من طريقة، كتحويل بعض المواد فيها إلى مقالاتٍ مع الإشارة إليها، أو اختصارها في مقطعٍ صغيرٍ على يوتيوب مع الإشارة إليها، إلى غيرِ ذلك.

المهم في هذا كلِّه أن تبقى الندوة في ذاكرة الناس، إذا رأى أحدٌ مقطعًا صغيرًا على يوتيوب، أو مقالًا جاذِبًا، سيتشجَّعُ لرؤية الندوة ومِن ثَمّ سيبدأ أيضًا رحلة المشتري.

الويبينار التعليميّ – Webinar: هو ندوةٌ تُقام عبر الإنترنت بين مُضيفٍ ومجموعةٍ من الأفراد الحاضرين. استخدام الويبينار التعليميّ من الطرق الكفوءة في نشر الدَّورات التعليمية وبيعها على الإنترنت.

في هذا المقال، سنُرشِدُك إلى أهميَّة استعمال الويبينار، وكيفيَّته، بعد أن تكون دورتك جاهزةً للنَّشر. بإمكانك معرفة كيفيَّة صناعة الدَّورات هنا، وسيعرِّفُكَ الدليل إلى تصوير الدورات على الأساسيات التي ينبغي معرفتها لتصوير الدورات وتسجيلها.

فوائد استخدام الويبينار التعليمي

ثمَّة فوائدُ كثيرةٌ للويبينار، تجعله أداةً مميَّزةً لترويج دورتك التعليميَّة، أهمُّ هذه الفوائد أنه وسيلةٌ لتعريف الناس بمحتواك الذي تنوي تقديمه في الدَّورة التعليميَّة. الويبينار هو مثالٌ مُختارٌ، وعيِّنةٌ تُعطي المتلقِّي فكرةً عما ستقدِّمه في الدورة التعليميَّة.

التسجيل في الويبينار يعني أنّك حزت على معلومات التواصل مع الأفراد المسجِّلين، بهذه المعلومات يمكنك أن تتواصل معهم لاحقًا لتسويق دورتك التعليمية ونشرها، وتعريض شريحة أكبر من الناس لها.

تعرُّض هذه الشريحة إلى محتواك، يعني أنَّها بدأت رحلة المشتري – A Buyer’s Journey التي تحدَّثنا عنها في الدليل الشامل إلى بيع الدورات؛ معنى ذلك أنَّ الزبون المحتمل وَضَع شراء دورتك في عين الاعتبار، لاحظ أنَّه سجَّل في الويبينار لأنَّه مهتمُّ بالموضوع، وركِّز جهدك على أن يخرج بتجربةٍ إيجابيَّةٍ.

تُشير الإحصاءات إلى أنّ نسبةً بين 20% و40% من حاضري الويبينار يصيرون زبائن محتملين – Leads، هذا يعني فرصةً كبيرةً لجذبهم إلى مُنتَجِكَ بعد هذه الجلسة.

تُشير الإحصاءات أيضًا إلى أنّ نصف المسجِّلين للويبينار يحضرونه فعلًا، لذا تأكَّد أن تَعِدَ خلال إعلانِكَ بأن توفِّرَ للمسجِّلين الندوة كاملةً، حتى لا يتثبَّط من يعرف أنه لن يتمكن من الحضور عن التسجيل.

الويبينار أسلوبٌ يشبه المقالات المجانيَّة؛ هو محتوى مجانيّ يُعينك على تحقيق الرِّبح في دورتك القادمة. ثمَّة ندواتٌ مدفوعةٌ، لكن ليست هذه هي النوعية التي نتحدَّثُ عنها.

موضوع الويبينار

قلنا سابقًا إنَّ الويبينار هو عيِّنةٌ من دورتك التي ستقدِّمها، مما يعني أنّ عليك أن تختار من ضمن دورتك مادَّةً تصلح أن تكون عيِّنةً. لا تُحاول أن تُغطِّيَ دورتك كاملةً، يُمكنك أن توفِّرَ ملخَّصًا لأهم المواضيع في الدَّورة مع إبراز أهميَّتها وتطبيقاتها.

لنقُل إنَّ عندك دورةً عن تقنيَّات التصوير المناسبة للنشر على يوتيوب، حاوِل أن تُركِّزَ على النتائج التي يعنيها هذا.

“التصوير الكفوء جاذِبٌ للمشاهد لرؤية المزيد واستكشاف القناة، ودافعٌ له لمشاركة المقطع مع كثيرٍ من معارفه.”، هذه العبارة، مع وعدٍ باستعراض أساسيَّات التصوير وتقنياته في الدَّورة، مع تسميتها وإعطاء تعريفٍ بسيطٍ وسريعٍ عنها، كفيلٌ بتحفيز اهتمام الحاضر للدورة.

لا بُدَّ أن يكون الحاضر عارِفًا أنه في ويبينار متعلِّقٌ بدورةٍ فقط، لكن تجنَّب تمامًا أن تتحدَّثَ في الندوة بأسلوبٍ تسويقيّ يدعو الناس مباشرةً وبإلحاحٍ إلى الاشتراك في الدَّورة، يكفي أن تُشير إلى أن الدورة ستحتوي على كذا وكذا من الأمور التي نُشير لها سريعًا في هذه الندوة.

تذكَّر أن وقتك محدودٌ، لا ينبغي أن تزيد على السَّاعة، من شأنِ هذا أن يُشجِّع الناس على حضور الندوة، أو الاستماع إليها لاحقًا إذا كان المسجِّل غير حاضِرٍ في وقت عقدها.

من المهمّ أن تُتيح للحاضرين التفاعل وطرح الأسئلة، سيعزز هذا من الثقة بك ويشجِّع على التسجيل في الدورة.

ضع رؤوس أقلامٍ لك وأنت تفكِّرُ في موضوع النَّدوة قبل أن تباشر بصناعة مادَّتها.

تقنيَّات التقديم

تصِلُ النوبةُ بعد اختيار الموضوع إلى كتابة مادَّتِه، من المهمّ في الندوة أن تدمج بين العنصرين الصوتيّ والمرئيّ، حضِّر عَرضًا تقديميًّا – Presentation للمادَّة التي تُريد تقديمها للجمهور، وضمِّنه ما تراه ضروريًّا من صورٍ أو رسومٍ بيانيَّةٍ أو غيرها حسب ما تدعو إليه حاجة موضوعك.

عودةً إلى مثال التصوير، يُمكنك أن تعرضَ في تقديمك صورًا أو فيديوهات تبيِّن مدى الفرق في جودة الظهور، الحاصِل بسبب الفرق في جودة التصوير من حالةٍ إلى أخرى. فضلًا عن تضمين التقنيات والموضوعات الجزئيَّة التي ستتحدَّث عنها في الدورة، وشرحها بشكلٍ مبسَّط.

لا ينبغي أن يكون كل ما تقوله في الندوة مكتوبًا، تجنَّب أن يكون كلُّ كلامك قراءةً للوارد في النصّ المكتوب، لئلّا يملّ الناس من الاستماع إليك ويشعروا بالرَّتابة في الخطاب الموجَّه لهم، احرص على شرح الغرض بعد قراءته من المادَّة المرئيَّة.

البرامجُ التي تتيح لك صناعة هذه المادَّة متعدِّدة، ولعلّ أشهرها PowerPoint، ثمَّة أيضًا Google Slides، لا تحتاج في تحضير هذه المواد إلى أيِّ معرفةٍ تصميميَّةٍ، يكفي أن تكتُبَ وتضع الصور والفيديوهات حسب حاجَّتك وترتِّبها.

في بداية التَّقديم، احرص على التعريف العام بنفسك ومؤهلاتك، لكن دون تفصيلٍ مملّ، يكفي التعريف المختصر مع التعريف بموضوع الندوة وكونها حول دورتك التي ستُقدِّمُها لاحقًا.

تحدَّث عن الموضوع الذي حضَّرته باهتمام؛ لا داعي للقلق حول عدم استيفاء الموضوع، تذكَّر أن مَن حضَر حضَر ليكوِّن فكرةً عامةً عن موضوع دورتك وإمكانياتك.

مُجرَّدُ التركيز على الموضوع الذي اخترته لندوتك والتفاعل مع الحضور وبناء صورتك الذاتية عندهم كفيلٌ بتحقيق هذا الغرض.

أين تُقيم الويبينار التعليمي؟

عالميًّا، ثمّة منصَّاتٌ كثيرةٌ لإقامة الويبينار، لكن احرص على استعمال منصةٍ معروفةٍ للناس حتى لا يتوهَّموا أن في الأمر صعوبةً.

مُنذ العام الماضي، بات برنامج Zoom هو الأشهر في العالم العربيّ لهذه الأغراض، وتُقام عليه اجتماعاتٌ ودروسٌ وندواتٌ بصورةٍ دائمةٍ.

في هذا البرنامج جميع ما تحتاجُ إليه من ميزات مشاركة المادة التقديمية التي حضَّرتَها إلى مشاركة الشاشة، مما يتيح لك مشاهدة الفيديوهات والصور مع جمهورك.

بالعودةِ إلى مثال دورة التصوير مجدَّدًا، بإمكانك أن تشاهد مع جمهورك مقاطع يوتيوب لإيقافهم على تأثير جودة التصوير.

حضِّر للندوة، افتح Zoom واطلب من عددٍ من أصدقائك أو عائلتك الحضور، لا يجب أن تُلقي عليهم الندوة كاملةً إن لم يكن الأمر مناسبًا لك، يكفي أن تجرِّبَ معهم الإلقاء وتتخلَّص من الحرَج المحتمل من حضورك أمام الجمهور، كما من شأنهم أن يخبروك بمدى جودة التصوير والصوت والإلقاء.

جرِّب إلى أن تكونَ مستعدًّا. لغرض التفاعل المباشر مع الجمهور، يُفضَّل أن تكون الندوة مباشرةً لا مسجَّلةً، لذا خذ وقتك في التحضير.

بعد الويبينار

لا ينتهي الأمر بانتهاء الويبينار، ثمّة خطواتٌ ينبغي اتخاذها بعد أن تنتهي من ندوتك. قبل كلِّ شيءٍ: تذكَّر أن تُرسل الندوة كاملةً إلى كلِّ المسجِّلين في الدورة، ليطَّلع عليها مَن سجَّل ولم يحضُر، أو ليراجعها من حضرَها وأراد أن يُعيد شيئًا منها، مع رسالة شكرٍ وتقديرٍ تُشعر الحاضر باهتمامك وتقديرك.

من النافع أيضًا أن ترفع الندوة كاملةً لاحقًا أيضًا على يوتيوب، مع الإعلان عن الفيديو في مواقع التواصل الأخرى ليعرف الناس عن وجوده.

أمرٌ مهمٌّ آخر هو البقاء على اتصالٍ مع المسجِّلين في الدَّورة؛ إذ بات عندك الآن البريد الإلكتروني لكلٍّ منهم، أنشئ قائمةً بريديَّةً. بعد رسالة الشكر وتوفير المقطع، أعلِمهم بأي تطوُّرٍ بخصوصِ الدَّورة، ومن النافع أيضًا أن تُعطيهم خصمًا على سعر الدَّورة نتيجةً لتسجيلهم في الندوة.

متابعة الإشارة على الندوة من شأنه أن يُعرِّض شريحةً أكبر لها وبالتالي إلى دورتك، يُمكن أن يكون هذا بأكثر من طريقة، كتحويل بعض المواد فيها إلى مقالاتٍ مع الإشارة إليها، أو اختصارها في مقطعٍ صغيرٍ على يوتيوب مع الإشارة إليها، إلى غيرِ ذلك.

المهم في هذا كلِّه أن تبقى الندوة في ذاكرة الناس، إذا رأى أحدٌ مقطعًا صغيرًا على يوتيوب، أو مقالًا جاذِبًا، سيتشجَّعُ لرؤية الندوة ومِن ثَمّ سيبدأ أيضًا رحلة المشتري.