تُعرف الحملات الإعلانية – Promotional Campaigns بأنّها جزءٌ من الحملة التّسويقيّة الشّاملة للعلامات التّجاريّة الّتي تهدف إلى إبلاغ السّوق المستهدف عن إطلاق منتجٍ جديدٍ أو توسعٍ في خدمةٍ ما أو ديموغرافية العملاء، كما تُستعمل الحملات كأداةٍ للتّواصل مع الجمهور.
تحقق الحملات الإعلانية عددًا من الأهداف الّتي يحتاجها المشرفون على الدّورات التّدريبيّة كالحصول على متعلّمين يمكن تحقيق الأرباح منهم، وقبل بدء إنشاء الدّورة يجب التأكد من وجود طلبٍ في السوق للدورة المرجو الترويج لها.
ما هي الشبكات الإعلانية – Advertising Networks؟
إنّ الشّبكات الإعلانيّة عبارةٌ عن منصاتٍ تقنيةٍ تربط العلامات التّجاريّة الّتي ترغب في إطلاق مختلف أنواع الحملات الإعلانية التي تستهدف شريحةً معيّنةً من الأشخاص؛ وهناك العديد من هذه الشّبكات وخاصةً تلك الموجودة على وسائل التّواصل الاجتماعي.
مثل: فيسبوك وسناب شات اللذان يستطيع الشخص استعمالهما للتّرويج لأي شيءٍ يريده، بالإضافة إلى زيادة عدد المتابعين وتفاعلهم، كما تُعدّ وسائل التّواصل الاجتماعي من أحسن أدوات التّسويق وأكثرها فائدةً كونها تُمكّن المُستخدم من معرفة متابعيه على نحوٍ أفضل فيجعل حملاته الترويجيّة مخصصةً أكثر.
أشهر أنواع الحملات الإعلانية على الإنترنت
تتنوع أساليب الإعلانات والتّرويج على الإنترنت كثيرًا، ومن أهم هذه الأمثلة هي:
1- تسويق محرك البحث – Search Engine Marketing:
يكون شريط البحث غالبًا نقطة انطلاق رحلة المشتري، ويُصب معظم انتباههم على نتائج الصّفحة الأولى، فيكمن التّسويق بمحرك البحث من خلال عرض صفحة الويب المُراد التّرويج لها في أولى نتائج البحث ويحدث ذلك إما بالطّرق المدفوعة أو الخاصة بتحسين النتائج.
2- التّسويق عبر البريد الإلكتروني – Email Marketing:
يُعتبر التسويق عبر الإيميل من أقدم أنواع الحملات الإعلانية وطرق التسويق وأكثرها تكيفًا، إذ يبتكر مسوقو هذه الطريقة وسائل جديدةً باستمرار مثل الإيميلات التّفاعليّة – AMP Emails، كما يُمكن تخصيص الإيميلات المرسلة باستعمال التّجزئة.
على سبيل المثال. إنّ التّسويق عبر الإيميل من أقل الطرق تعسفيةً لأن المشتركين يختارون تلقي الرّسائل من طيب خاطرٍ، بالإضافة إلى قدرتهم على إلغاء هذه الخدمة في أي وقتٍ يريدونه.
3- الإعلانات على وسائل التّواصل الاجتماعي – Social Media Ads:
تقوم منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وسنابتشات وغيرها بإظهار المنشورات بحسب رغبة المروّج فبإمكانه توجيه محتواه وفق خصائص معيّنة مثل: العمر والجنس ومكان السّكن.
4- إعلانات العرض – Display Ads:
يتجنب الكثير من النّاس هذا النوع من أنواع الحملات الإعلانية مثل: الإطارات المنبثقة وإعلانات البانر وإعلانات الفلاش والفيديو باستعمال برامج حظر الإعلانات وذلك بسبب طبيعتها غير المرغوب فيها، علاوةٌ على ذلك يتجاهل الأشخاص الّذين لا يحظرون هذه الإعلانات محتواها نظرًا لظاهرةٍ نفسيةٍ تُسمى عمى البانر – Banner Blindness فلا يعير المستخدمون هذا النوع من الإعلانات أي اهتمام سواءً بشكلٍ واعٍ أو غير واعٍ.
على الرّغم من ذلك يحقق الكثير من ملاك مواقع الويب عبر هذا النوع من أنواع الحملات الإعلانية والّتي لديها زيارات – web traffic الرّبح من هذه الطّريقة من خلال بيع “مساحات” على موقعهم عن طريق Google AdSense، الّتي بدورها تقوم جهات أخرى بالتعاقد مع هذه الخدمة لعرض إعلاناتهم على الموقع الأساسي. تُسعّر غوغل الإعلانات بناءً على طريقتين: تُدعى الأولى: التّكلفة لكل نقرة – CPC والثانية التّكلفة لكل ألف مشاهدة – CPM.
5- المحتوى المموّل – Sponsored Content:
يُطلق عليه أيضًا اسم الإعلان الأصلي – Native Advertising، تقوم علامة تجاريّة ما بالتعاقد مع موقع ويب للترويج لمحتواها على نحوٍ مسلٍ كي لا تظهر نية التّرويج بشكلٍ واضحٍ.
6- إعلانات الفيديو – Video Advertising:
من أشهر أنواع الحملات الإعلانية وأكثر تكلفة مكلفةً بعض الشيء ولكنّها فعالة إذ تنتشر إعلانات الفيديو عالية الجودة بسرعةٍ وتُكسب الجهة المُعلنة الشّهرة.
7- Web Push:
يستعمل المروّج هذه الطّريقة لجذب انتباه المستخدم أثناء تصفحه للإنترنت، إذ يظهر هذا النوع من الإعلانات على شكل رسائلٍ في زاوية الشّاشة، إذا نقر المستخدم عليها توجهه إلى صفحة ويب معيّنة.
8- إعلانات الهواتف المحمولة – Mobile Advertising:
أحد أنواع الحملات الإعلانية الأكثر تخصصاً ويظهر هذا النّوع من الإعلانات على الهواتف المحمولة والأجهزة اللّوحيّة فقط، وقد تكون على شكل رسائل SMS أو في التّطبيقات كإعلاناتٍ مؤقتة أو بانرز.
ما الّذي يميّز غوغل كشبكة إعلانية؟
أهم ما يميّز شركة غوغل في هذا المجال هو أنّ محرك البحث الخاص بها يُعدّ الأكثر استعمالًا إذ يُعتبر الأقدم، كما يجري 63 ألف بحث كل ثانية باستخدام غوغل فيصل عددها في اليوم الواحد إلى 5 مليارات، وغالبية هذه الصّفحات تحتوي على مختلف أنواع الحملات الإعلانية من قبل الشّركات التّجاريّة.
والسّبب وراء تفضيل مختلف الشركات وصناع المحتوى لإعلانات غوغل هو شملها منصاتٍ واسعة الاستخدام كاليوتيوب، وإمكانية استعمال معظم طرق الإعلان المذكورة أعلاه بشكلٍ مخصّص، فمثلًا يستطيع صاحب دورةٍ تدريبيّةٍ تتعلّق بالتّصميم التّرويج لدورته على قناة يوتيوب تطرح فيديوهات تعليميّة عن الفوتوشوب.
قد يستصعب البعض التّسويق لمحتواه دون مساعدة لذلك توفّر خدمات التّرويج المدفوعة الجهد والعناء، فهي تتكفل عملية استقطاب الجمهور المناسب بعمليات مختلفة مثل التّعقب الشّبكي – Web Tracking الّتي تجمع بها خوادم خاصة بالمواقع وبرامج الطّرف الثالث معلومات عن الزوّار وتبادلها مع مواقع أخرى.
أو عن طريق صفحات الهبوط – Landing Pages الّتي تكون عبارة عن أوّل صفحة يراها الزائر عند الضّغط على رابطٍ ما، هذه الخدمات متوفرة عبر منصة مساق بالإضافة إلى إمكانية ربط خاصتي غوغل أناليتكس – Google Analytics وغوغل تاسكس – Google Tasks.
بالنّهاية مع اختلاف أنواع الحملات الإعلانية إلا أنها تعتبر شرطًا أساسيًا لكسب العملاء والزبائن، فلا بدّ من إتقان صنعها لعدم هدر المال في جذب الجمهور الخاطئ.
اقرأ ايضاً: ما هي الدورات التدريبية عبر الإنترنت؟
تُعرف الحملات الإعلانية – Promotional Campaigns بأنّها جزءٌ من الحملة التّسويقيّة الشّاملة للعلامات التّجاريّة الّتي تهدف إلى إبلاغ السّوق المستهدف عن إطلاق منتجٍ جديدٍ أو توسعٍ في خدمةٍ ما أو ديموغرافية العملاء، كما تُستعمل الحملات كأداةٍ للتّواصل مع الجمهور.
تحقق الحملات الإعلانية عددًا من الأهداف الّتي يحتاجها المشرفون على الدّورات التّدريبيّة كالحصول على متعلّمين يمكن تحقيق الأرباح منهم، وقبل بدء إنشاء الدّورة يجب التأكد من وجود طلبٍ في السوق للدورة المرجو الترويج لها.
ما هي الشبكات الإعلانية – Advertising Networks؟
إنّ الشّبكات الإعلانيّة عبارةٌ عن منصاتٍ تقنيةٍ تربط العلامات التّجاريّة الّتي ترغب في إطلاق مختلف أنواع الحملات الإعلانية التي تستهدف شريحةً معيّنةً من الأشخاص؛ وهناك العديد من هذه الشّبكات وخاصةً تلك الموجودة على وسائل التّواصل الاجتماعي.
مثل: فيسبوك وسناب شات اللذان يستطيع الشخص استعمالهما للتّرويج لأي شيءٍ يريده، بالإضافة إلى زيادة عدد المتابعين وتفاعلهم، كما تُعدّ وسائل التّواصل الاجتماعي من أحسن أدوات التّسويق وأكثرها فائدةً كونها تُمكّن المُستخدم من معرفة متابعيه على نحوٍ أفضل فيجعل حملاته الترويجيّة مخصصةً أكثر.
أشهر أنواع الحملات الإعلانية على الإنترنت
تتنوع أساليب الإعلانات والتّرويج على الإنترنت كثيرًا، ومن أهم هذه الأمثلة هي:
1- تسويق محرك البحث – Search Engine Marketing:
يكون شريط البحث غالبًا نقطة انطلاق رحلة المشتري، ويُصب معظم انتباههم على نتائج الصّفحة الأولى، فيكمن التّسويق بمحرك البحث من خلال عرض صفحة الويب المُراد التّرويج لها في أولى نتائج البحث ويحدث ذلك إما بالطّرق المدفوعة أو الخاصة بتحسين النتائج.
2- التّسويق عبر البريد الإلكتروني – Email Marketing:
يُعتبر التسويق عبر الإيميل من أقدم أنواع الحملات الإعلانية وطرق التسويق وأكثرها تكيفًا، إذ يبتكر مسوقو هذه الطريقة وسائل جديدةً باستمرار مثل الإيميلات التّفاعليّة – AMP Emails، كما يُمكن تخصيص الإيميلات المرسلة باستعمال التّجزئة.
على سبيل المثال. إنّ التّسويق عبر الإيميل من أقل الطرق تعسفيةً لأن المشتركين يختارون تلقي الرّسائل من طيب خاطرٍ، بالإضافة إلى قدرتهم على إلغاء هذه الخدمة في أي وقتٍ يريدونه.
3- الإعلانات على وسائل التّواصل الاجتماعي – Social Media Ads:
تقوم منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وسنابتشات وغيرها بإظهار المنشورات بحسب رغبة المروّج فبإمكانه توجيه محتواه وفق خصائص معيّنة مثل: العمر والجنس ومكان السّكن.
4- إعلانات العرض – Display Ads:
يتجنب الكثير من النّاس هذا النوع من أنواع الحملات الإعلانية مثل: الإطارات المنبثقة وإعلانات البانر وإعلانات الفلاش والفيديو باستعمال برامج حظر الإعلانات وذلك بسبب طبيعتها غير المرغوب فيها، علاوةٌ على ذلك يتجاهل الأشخاص الّذين لا يحظرون هذه الإعلانات محتواها نظرًا لظاهرةٍ نفسيةٍ تُسمى عمى البانر – Banner Blindness فلا يعير المستخدمون هذا النوع من الإعلانات أي اهتمام سواءً بشكلٍ واعٍ أو غير واعٍ.
على الرّغم من ذلك يحقق الكثير من ملاك مواقع الويب عبر هذا النوع من أنواع الحملات الإعلانية والّتي لديها زيارات – web traffic الرّبح من هذه الطّريقة من خلال بيع “مساحات” على موقعهم عن طريق Google AdSense، الّتي بدورها تقوم جهات أخرى بالتعاقد مع هذه الخدمة لعرض إعلاناتهم على الموقع الأساسي. تُسعّر غوغل الإعلانات بناءً على طريقتين: تُدعى الأولى: التّكلفة لكل نقرة – CPC والثانية التّكلفة لكل ألف مشاهدة – CPM.
5- المحتوى المموّل – Sponsored Content:
يُطلق عليه أيضًا اسم الإعلان الأصلي – Native Advertising، تقوم علامة تجاريّة ما بالتعاقد مع موقع ويب للترويج لمحتواها على نحوٍ مسلٍ كي لا تظهر نية التّرويج بشكلٍ واضحٍ.
6- إعلانات الفيديو – Video Advertising:
من أشهر أنواع الحملات الإعلانية وأكثر تكلفة مكلفةً بعض الشيء ولكنّها فعالة إذ تنتشر إعلانات الفيديو عالية الجودة بسرعةٍ وتُكسب الجهة المُعلنة الشّهرة.
7- Web Push:
يستعمل المروّج هذه الطّريقة لجذب انتباه المستخدم أثناء تصفحه للإنترنت، إذ يظهر هذا النوع من الإعلانات على شكل رسائلٍ في زاوية الشّاشة، إذا نقر المستخدم عليها توجهه إلى صفحة ويب معيّنة.
8- إعلانات الهواتف المحمولة – Mobile Advertising:
أحد أنواع الحملات الإعلانية الأكثر تخصصاً ويظهر هذا النّوع من الإعلانات على الهواتف المحمولة والأجهزة اللّوحيّة فقط، وقد تكون على شكل رسائل SMS أو في التّطبيقات كإعلاناتٍ مؤقتة أو بانرز.
ما الّذي يميّز غوغل كشبكة إعلانية؟
أهم ما يميّز شركة غوغل في هذا المجال هو أنّ محرك البحث الخاص بها يُعدّ الأكثر استعمالًا إذ يُعتبر الأقدم، كما يجري 63 ألف بحث كل ثانية باستخدام غوغل فيصل عددها في اليوم الواحد إلى 5 مليارات، وغالبية هذه الصّفحات تحتوي على مختلف أنواع الحملات الإعلانية من قبل الشّركات التّجاريّة.
والسّبب وراء تفضيل مختلف الشركات وصناع المحتوى لإعلانات غوغل هو شملها منصاتٍ واسعة الاستخدام كاليوتيوب، وإمكانية استعمال معظم طرق الإعلان المذكورة أعلاه بشكلٍ مخصّص، فمثلًا يستطيع صاحب دورةٍ تدريبيّةٍ تتعلّق بالتّصميم التّرويج لدورته على قناة يوتيوب تطرح فيديوهات تعليميّة عن الفوتوشوب.
قد يستصعب البعض التّسويق لمحتواه دون مساعدة لذلك توفّر خدمات التّرويج المدفوعة الجهد والعناء، فهي تتكفل عملية استقطاب الجمهور المناسب بعمليات مختلفة مثل التّعقب الشّبكي – Web Tracking الّتي تجمع بها خوادم خاصة بالمواقع وبرامج الطّرف الثالث معلومات عن الزوّار وتبادلها مع مواقع أخرى.
أو عن طريق صفحات الهبوط – Landing Pages الّتي تكون عبارة عن أوّل صفحة يراها الزائر عند الضّغط على رابطٍ ما، هذه الخدمات متوفرة عبر منصة مساق بالإضافة إلى إمكانية ربط خاصتي غوغل أناليتكس – Google Analytics وغوغل تاسكس – Google Tasks.
بالنّهاية مع اختلاف أنواع الحملات الإعلانية إلا أنها تعتبر شرطًا أساسيًا لكسب العملاء والزبائن، فلا بدّ من إتقان صنعها لعدم هدر المال في جذب الجمهور الخاطئ.
اقرأ ايضاً: ما هي الدورات التدريبية عبر الإنترنت؟
تُعرف الحملات الإعلانية – Promotional Campaigns بأنّها جزءٌ من الحملة التّسويقيّة الشّاملة للعلامات التّجاريّة الّتي تهدف إلى إبلاغ السّوق المستهدف عن إطلاق منتجٍ جديدٍ أو توسعٍ في خدمةٍ ما أو ديموغرافية العملاء، كما تُستعمل الحملات كأداةٍ للتّواصل مع الجمهور.
تحقق الحملات الإعلانية عددًا من الأهداف الّتي يحتاجها المشرفون على الدّورات التّدريبيّة كالحصول على متعلّمين يمكن تحقيق الأرباح منهم، وقبل بدء إنشاء الدّورة يجب التأكد من وجود طلبٍ في السوق للدورة المرجو الترويج لها.
ما هي الشبكات الإعلانية – Advertising Networks؟
إنّ الشّبكات الإعلانيّة عبارةٌ عن منصاتٍ تقنيةٍ تربط العلامات التّجاريّة الّتي ترغب في إطلاق مختلف أنواع الحملات الإعلانية التي تستهدف شريحةً معيّنةً من الأشخاص؛ وهناك العديد من هذه الشّبكات وخاصةً تلك الموجودة على وسائل التّواصل الاجتماعي.
مثل: فيسبوك وسناب شات اللذان يستطيع الشخص استعمالهما للتّرويج لأي شيءٍ يريده، بالإضافة إلى زيادة عدد المتابعين وتفاعلهم، كما تُعدّ وسائل التّواصل الاجتماعي من أحسن أدوات التّسويق وأكثرها فائدةً كونها تُمكّن المُستخدم من معرفة متابعيه على نحوٍ أفضل فيجعل حملاته الترويجيّة مخصصةً أكثر.
أشهر أنواع الحملات الإعلانية على الإنترنت
تتنوع أساليب الإعلانات والتّرويج على الإنترنت كثيرًا، ومن أهم هذه الأمثلة هي:
1- تسويق محرك البحث – Search Engine Marketing:
يكون شريط البحث غالبًا نقطة انطلاق رحلة المشتري، ويُصب معظم انتباههم على نتائج الصّفحة الأولى، فيكمن التّسويق بمحرك البحث من خلال عرض صفحة الويب المُراد التّرويج لها في أولى نتائج البحث ويحدث ذلك إما بالطّرق المدفوعة أو الخاصة بتحسين النتائج.
2- التّسويق عبر البريد الإلكتروني – Email Marketing:
يُعتبر التسويق عبر الإيميل من أقدم أنواع الحملات الإعلانية وطرق التسويق وأكثرها تكيفًا، إذ يبتكر مسوقو هذه الطريقة وسائل جديدةً باستمرار مثل الإيميلات التّفاعليّة – AMP Emails، كما يُمكن تخصيص الإيميلات المرسلة باستعمال التّجزئة.
على سبيل المثال. إنّ التّسويق عبر الإيميل من أقل الطرق تعسفيةً لأن المشتركين يختارون تلقي الرّسائل من طيب خاطرٍ، بالإضافة إلى قدرتهم على إلغاء هذه الخدمة في أي وقتٍ يريدونه.
3- الإعلانات على وسائل التّواصل الاجتماعي – Social Media Ads:
تقوم منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وسنابتشات وغيرها بإظهار المنشورات بحسب رغبة المروّج فبإمكانه توجيه محتواه وفق خصائص معيّنة مثل: العمر والجنس ومكان السّكن.
4- إعلانات العرض – Display Ads:
يتجنب الكثير من النّاس هذا النوع من أنواع الحملات الإعلانية مثل: الإطارات المنبثقة وإعلانات البانر وإعلانات الفلاش والفيديو باستعمال برامج حظر الإعلانات وذلك بسبب طبيعتها غير المرغوب فيها، علاوةٌ على ذلك يتجاهل الأشخاص الّذين لا يحظرون هذه الإعلانات محتواها نظرًا لظاهرةٍ نفسيةٍ تُسمى عمى البانر – Banner Blindness فلا يعير المستخدمون هذا النوع من الإعلانات أي اهتمام سواءً بشكلٍ واعٍ أو غير واعٍ.
على الرّغم من ذلك يحقق الكثير من ملاك مواقع الويب عبر هذا النوع من أنواع الحملات الإعلانية والّتي لديها زيارات – web traffic الرّبح من هذه الطّريقة من خلال بيع “مساحات” على موقعهم عن طريق Google AdSense، الّتي بدورها تقوم جهات أخرى بالتعاقد مع هذه الخدمة لعرض إعلاناتهم على الموقع الأساسي. تُسعّر غوغل الإعلانات بناءً على طريقتين: تُدعى الأولى: التّكلفة لكل نقرة – CPC والثانية التّكلفة لكل ألف مشاهدة – CPM.
5- المحتوى المموّل – Sponsored Content:
يُطلق عليه أيضًا اسم الإعلان الأصلي – Native Advertising، تقوم علامة تجاريّة ما بالتعاقد مع موقع ويب للترويج لمحتواها على نحوٍ مسلٍ كي لا تظهر نية التّرويج بشكلٍ واضحٍ.
6- إعلانات الفيديو – Video Advertising:
من أشهر أنواع الحملات الإعلانية وأكثر تكلفة مكلفةً بعض الشيء ولكنّها فعالة إذ تنتشر إعلانات الفيديو عالية الجودة بسرعةٍ وتُكسب الجهة المُعلنة الشّهرة.
7- Web Push:
يستعمل المروّج هذه الطّريقة لجذب انتباه المستخدم أثناء تصفحه للإنترنت، إذ يظهر هذا النوع من الإعلانات على شكل رسائلٍ في زاوية الشّاشة، إذا نقر المستخدم عليها توجهه إلى صفحة ويب معيّنة.
8- إعلانات الهواتف المحمولة – Mobile Advertising:
أحد أنواع الحملات الإعلانية الأكثر تخصصاً ويظهر هذا النّوع من الإعلانات على الهواتف المحمولة والأجهزة اللّوحيّة فقط، وقد تكون على شكل رسائل SMS أو في التّطبيقات كإعلاناتٍ مؤقتة أو بانرز.
ما الّذي يميّز غوغل كشبكة إعلانية؟
أهم ما يميّز شركة غوغل في هذا المجال هو أنّ محرك البحث الخاص بها يُعدّ الأكثر استعمالًا إذ يُعتبر الأقدم، كما يجري 63 ألف بحث كل ثانية باستخدام غوغل فيصل عددها في اليوم الواحد إلى 5 مليارات، وغالبية هذه الصّفحات تحتوي على مختلف أنواع الحملات الإعلانية من قبل الشّركات التّجاريّة.
والسّبب وراء تفضيل مختلف الشركات وصناع المحتوى لإعلانات غوغل هو شملها منصاتٍ واسعة الاستخدام كاليوتيوب، وإمكانية استعمال معظم طرق الإعلان المذكورة أعلاه بشكلٍ مخصّص، فمثلًا يستطيع صاحب دورةٍ تدريبيّةٍ تتعلّق بالتّصميم التّرويج لدورته على قناة يوتيوب تطرح فيديوهات تعليميّة عن الفوتوشوب.
قد يستصعب البعض التّسويق لمحتواه دون مساعدة لذلك توفّر خدمات التّرويج المدفوعة الجهد والعناء، فهي تتكفل عملية استقطاب الجمهور المناسب بعمليات مختلفة مثل التّعقب الشّبكي – Web Tracking الّتي تجمع بها خوادم خاصة بالمواقع وبرامج الطّرف الثالث معلومات عن الزوّار وتبادلها مع مواقع أخرى.
أو عن طريق صفحات الهبوط – Landing Pages الّتي تكون عبارة عن أوّل صفحة يراها الزائر عند الضّغط على رابطٍ ما، هذه الخدمات متوفرة عبر منصة مساق بالإضافة إلى إمكانية ربط خاصتي غوغل أناليتكس – Google Analytics وغوغل تاسكس – Google Tasks.
بالنّهاية مع اختلاف أنواع الحملات الإعلانية إلا أنها تعتبر شرطًا أساسيًا لكسب العملاء والزبائن، فلا بدّ من إتقان صنعها لعدم هدر المال في جذب الجمهور الخاطئ.
اقرأ ايضاً: ما هي الدورات التدريبية عبر الإنترنت؟