انستقرام هو أحد أكبر وأشهر المنصات لمشاركة الأحداث اليوميّة عن طريق الصّور والفيديوهات القصيرة، بالإضافة لعرض أعمال النّاس الفنيّة والتّسويقيّة، كما أدى تطور هذه المنصة لظهور عدّة ميّزاتٍ جديدةٍ يستفيد منها صناع المحتوى والمسوقون وغيرهم من الأشخاص على الإنترنت.
ومن هذه الميزات إضافة الروابط إلى قصص انستقرام والّتي كانت سابقًا ميزةً خاصة لمن يزيد عدد متابعيهم عن 10 آلاف فقط.
ذكرنا سلفًا في مقالٍ سابقٍ أهمية استخدام منصات التّواصل الاجتماعي، وانستقرام تحديدًا لكونه منصة تعتمد على الوسائط قبل كل شيء، فيستطيع النّاشر التّرويج لدورته بتقديم محتوى مرئي مناسب مثل الانفوغرافيكس، أو حتى يُمكنه بناء علاقةٍ مع المتابعين بمشاركة آرائه في مختلف المجالات ولا سيما في المجال المعني للدّورة.
لمحة عن قصص انستقرام
إن القصص – Stories هي أكثر الميزات استخدامًا في انستقرام بسبب اعتماد صناع المحتوى عليها عندما يفشل ظهور المنشورات للمتلقين في الصّفحة الرئيسيّة بسبب كثرتها، فتظهر القصص في الأعلى في خانةٍ مخصصّةٍ لها لا تبقى فيها سوى 24 ساعةٍ لتختفي بعدها بشكلٍ نهائي>
كما يستطيع المتابعون التّفاعل مع النّاشر عن طريق إضافة تعليقاتٍ تصله كرسائل؛ أمّا بالنّسبة للنّاشر، فيمكنه معرفة تفاصيل مثل: عدد الأشخاص الّذين رأوا القصة، إذ توضّح هذه البيانات مدى اهتمام النّاس وتقبلهم للقصص والمحتوى المنشور عمومًا.
تتيح القصص بشكلٍ عام طريقةً إضافيةً للتفاعل مع المحتوى للمتابعين، فهي لا تتيح التعليقات فحسب، بل تسمح أيضا بإضافة الاستبيانات والأسئلة ذات الخيارات المتعددة الّتي يُمكن استخدامها بشكلٍ فعالٍ في الترويج لمحتوى الدّورات التّعليمية والرّقمية. يمكنك القراءة عن الموضوع أكثر عبر الضغط هنا.
ماهي فوائد إضافة الروابط إلى القصص؟
أُضيفت ميزة وضع الروابط في القصص حديثًا فخطوةٌ كهذه مهمّةٌ للكثير من المسوقين وصنّاع المحتوى؛ كونها فرصةً للتّرويج للأعمال والمنتجات وحتّى المدونات الشخصيّة، ويجب أن تكون قصص انستقرام جزءًا أساسيًا من استراتيجيّة التّسويق لأي عملٍ كان، فبحسب تصريحات المسؤولين عن المنصة تحصد القصص مشاهداتٍ أكثر من المنشورات العاديّة. من أهم مزايا القصص:
- التّرويج بسهولةٍ لأي شيء يرغب المسوق في مشاركته مع جمهوره مع الحفاظ على نسبةٍ عاليةٍ من التّفاعل والمشاركة.
- إدراج الرّوابط في القصص الّتي ستختفي بعد 24 ساعة، مع إمكانية نشرها مجددًا عوضًا عن إرفاق الرّوابط في المنشورات على الصّفحة الشّخصيّة في مظهرٍ غير لطيفٍ.
- استعمال القصص للترويج للمنتجات أمرٌ ممتاز في حال استعمال الوسائط بما أنّها تلفت انتباه المتابع أكثر من النّصوص، كما تعطي دوافع أكبر للشراء عندما يرى المستهلك صورًا للمنتج على سبيل المثال بدلًا من مجرد شرحٍ.
- تفضيل النّاس للقصص.
- نشر روابط المدوّنات الشخصيّة في القصص يزيد من احتماليّة فتح المتابعين للروابط؛ كونها أسهل وأقلّ عناءً من الطّرق التّقليديّة كإجبارهم على فتح حساب النّاشر والضغط على الرابط في الوصف.
كيف يمكن إضافة الرابط للقصة؟
الطريقة بسيطةٌ وسهلةٌ وسريعةٌ ولا تحتاج أكثر من دقيقةٍ لتطبيقها والخطوات كالتالي:
- أولًا – إضافة القصة: تُضاف القصة عن طريق الضغط على الأيقونة في منتصف وأسفل الشاشة مع ظهور خيارين: واحدٌ خاصٌ بصنع المنشورات والآخر لنشر القصص، أو يمكن الضغط على أيقونة القصة الّتي تحمل صورة الحساب المراد نشرها منه في الجزء العلوي الأيسر من التطبيق.
- ثانيًا – الضغط على السلسلة أو خانة الملحقات في أعلى اليمين: بعد الضّغط على خيار القصة واختيار نوع الوسائط المناسب سيظهر في الأعلى رمزٌ يشبه السلسلة، من خلال الضّغط عليه ستظهر مجموعةٌ من الملحقات الّتي يُمكن إضافتها منها خيار إضافة الرّابط للقصة وعلى الأرجح مع خياراتٍ مختلفةٍ مثل: URL وIGTV Video، بعد اختيار المناسب سيظهر حقلٌ مخصصٌ لوضع الرابط فيه، بالإضافة إلى خانة (Sticker text) الّتي تسمح للنّاشر باختزال صيغة الرّابط واستبدالها بكلمةٍ أو جملةٍ حسبما يرغب المرء.
يمكنك أيضا النقر على ملصق الرابط ضمن شاشة العرض قبل نشره لتغيير شكله ولونه بما يتوافق مع محتوى القصة.
هكذا يُضاف الرّابط للقصة مع العلم بأنّه من الممكن أن تختلف الخطوات من جهازٍ إلى آخرٍ.
بالنّهاية، استعمال وسائل التّواصل الاجتماعي أمرٌ لا بدّ منه في التّسويق لمختلف الأمور، وخاصةً الخيارات البسيطة الّتي يفضلها الكثيرون مثل القصص والرّوابط الّتي يمكن أن ترفق معها.
