Blog

دور الواقع الافتراضي في التعليم – ما هي تطبيقاته وسلبيّاته؟

MSAAQ

Oct 3, 2022

ازداد الاهتمام بالواقع الافتراضي في التعليم مؤخرًا، ولأن جودة التعليم والاهتمام بها هي المؤثر الرئيسي في تقدم البلدان، أصبحت تقنيات الواقع الافتراضي من أبرز الأدوات المستخدمة في التعليم.

 تعددت أسماء الواقع الافتراضي مثل: العالم الافتراضي – Virtual World، والبيئة الافتراضية – Virtual Environment، والحيز الافتراضي – Virtual Cyberspace، والواقع المصطنع – Artificial Reality، والواقع المركب – Synthetic Reality، وكلها تصب في مفهوم شائع واحد هو “الواقع الافتراضي VR – Virtual Reality ، فما هو؟ وكيف يؤثر الواقع الافتراضي في التعليم؟

ما هو الواقع الافتراضي في التعليم؟

الواقع الافتراضي في التعليم واحد من أهم وأحدث الطرق التي تهتم بإنشاء بيئة تعليمية افتراضية، بحيث تعمل على نشر المعلومات في كافة المجالات وبشكل إلكتروني، ففي الوقت الحاضر، انتقل التعليم من الكتب المدرسية والأوراق والأقلام، إلى الأجهزة والهواتف الذكية التي تحوي على برامج المشاهدة والمتابعة والاستماع، بدلاً من البرامج القائمة على القراءة والكتابة.

الواقع الافتراضي في التعليم مساحة واسعة للتفاعل مع المحتوى المطروح بأساليب عديدة، من خلال المشاركة الفعّالة في النشاطات المختلفة، إذ يقدم هذا الواقع خبرات ومهارات تمكّنك من خوض الحياة العملية بكافة تطوراتها وتقنياتها.

يمكن تعريفه على أنه محاكاة للواقع الحقيقي بطريقة رسومية، حيث يتفاعل المستخدمون مع الأنظمة المختلفة عن طريق أدوات خاصة مثل: القفازات والخوذات الخاصة والنظارات الرقمية.

كيف يساعد الواقع الافتراضي في التعليم؟

كيف يساعد الواقع الافتراضي في التعليم

التفاعل الحيّ مع المحتوى

يسمح الواقع الافتراضي في التعليم بتفاعل الطلاب مع محتوى الدرس، وذلك من خلال التجول بحرية في تفاصيله، بالإضافة إلى إمكانية النقاش بكل ما يخصّ المحتوى مع المدرس وبين الطلَّاب أنفسهم، كما يسمح الواقع الافتراضي بالتعديل على عناصر معينة قد تكون ناقصة، مما يُغني العملية التعليمية ويعطيها المصداقية والموثوقية.

المحاكاة الافتراضية

الواقع الافتراضي هو البيئة الملائمة لمحاكاة الواقع التعليمي الحقيقي، والذي غالبًا ما يكون تقليدي تلقيني، فمن خلاله يمكن تصميم واقع تعليمي متفرّد يحاكي البيئة التي لا يمكن للطالب الوصول إليها.

على سبيل المثال: لا يمكن للطالب أن يُحاكي علوم الفضاء في الواقع التعليمي التقليدي، بينما يمنحه الواقع الافتراضي أدوات مختلفة لمحاكاة الفضاء، وذلك من خلال التصميم ثلاثي الأبعاد المُطابق للواقع الحقيقي، والذي يمكّن الفرد من التفاعل مع كل شيء وكأنه حقيقي.

التركيز

يتميز الواقع الافتراضي في التعليم ببساطته واقتصاره على المفيد والضروري، على عكس الواقع التقليدي في التعليم الذي يحتوي على تفاصيل وأحداث تشتت الذهن، وهذا ما يجعل إنتاجية التعليم الافتراضي أكبر وأكثر دقة.

زيادة فرص التعلم

قد يرغب الطالب بتعلّم مهارة جديدة أو لغة ما أو زيادة الخبرة في موضوع معين، لكنّه يفتقد إلى الوقت اللازم للحضور وغيرها من العقبات التي تمنعه من الذهاب إلى مدرسة أو معهد أو غيرهم من المنشآت التعليمية، يأتي هنا الواقع الافتراضي في التعليم ليسهّل الفرص التعليمية أمام الطالب ويتجاوز كافة العقبات.

تنوع أساليب التعليم

يساهم الواقع الافتراضي في التعليم في تنويع أساليب التعليم والاستراتيجيات المتبعة، فهناك العديد من الأساليب التي يمكن للواقع الافتراضي أن يقدمها كلٌّ على حدى أو مجتمعة، على سبيل المثال: المناظرة ولعب الأدوار، والتعليم التشاركي والتعاوني، وحل المشكلات، وإجراء المشروعات، وغيرها الكثير. 

ما هي وسائل الواقع الافتراضي في التعليم؟

الرحلات الميدانية الافتراضية

 تعتبر الرحلات الميدانية جزءًا أساسيًا من الثقافة التعليمية، وتهدف إلى التعريف والتطبيق العملي لكل ما تمّ تدريسه نظريًّا، وهنا يأتي الواقع الافتراضي ليوفّر فرصة رائعة من أجل الاستمتاع بتجربة الجولات والسفر دون زيارة المكان فعليًا، بطريقة سهلة وموفرة للوقت.

يمكن للطلاب رؤية الصور الواقعية المُعتمدة على رسوم توضّح المكان، كما يستطيع الطالب تحريك رأسه لرؤية الزوايا المختلفة تمامًا كما هي على أرض الواقع.

كل هذا يمكن حتى دون مغادرة منزلك، ومن أجل الاستمرار في تجربة تعليمية مميزة، يمكن توفير درجات الحرارة وتأثيرات الرياح وغيرها باستخدام أنظمة متقدمة قائمة على إنترنت الأشياء.

التقنيات المتقدمة

  يمكن استخدام الواقع الافتراضي في التعليم لتوفير تدريب عال التقنية، وذلك من خلال أجهزة متصلة بنظام لاسلكي تُستخدم في الوقت الفعلي.

يمكن استخدام الواقع الافتراضي في التدريب الطبي على سبيل المثال، وذلك من أجل ممارسة العمليات الجراحية الافتراضية، وتصوير العلاج والحصول على رؤية التشريح البشري ثلاثي الأبعاد للتطبيق بشكل أفضل وفهم كافة الجوانب،

حيث يمكن استخدام الواقع الافتراضي في تدريبات أخرى أيضًا، مثل إدارة الكوارث، والمختبرات الافتراضية وما إلى ذلك، وذلك للحصول على عرض تفصيلي للوضع وممارسة منهجية تعليمية آمنة.

  التعلم عن بعد

 انتشرت التطبيقات والمصادر التعليمية في كل مكان، وأصبح الوصول إليها أسهل باستخدام الهاتف الذكي والاتصال بالإنترنت فقط، حيث تحافظ هذه الأجهزة والتطبيقات على اتصال المتعلمين، وتمكّنهم من التفاعل والمشاركة، لذا لا يحتاج الطالب إلى الحضور الفعلي. 

 هذا ما يزيل حاجز الموقع المادي والزمني والحضور الحيّ من أجل التعلم، بحيث يمكن للشخص الذي يرغب في التعلم استخدام تطبيقات أو تسجيل الدخول لمنصات تعليم إلكتروني معينة، كما يمكن للطلاب إعادة مشاهدة الدروس المسجلة مسبقًا عدة مرات، وبالسرعة التي تناسبهم من خلال استخدام الأجهزة المناسبة.

 ما هي سلبيات الواقع الافتراضي في التعليم؟

سلبيات الواقع الافتراضي في التعليم

السعر الباهظ

قد يكون السعر الباهظ واحد من أهم الأسباب المقاومة لانتشار الواقع الافتراضي في التعليم، وذلك نتيجة لارتفاع أسعار الأجهزة اللازمة، وارتفاع تكلفة البرمجة والإنتاج للتطبيقات المختلفة .

كثرة المشاكل التقنية

 أبرز ما يعطل الدروس عبر الإنترنت هي المشكلات  التقنية الخاصة بالصوت أو الفيديو أو الاتصال، بالإضافة إلى سرعة الإنترنت التي يعاني منها الكثير من المستخدمين في العديد من البلدان العربية، والتي تُخفض من جودة الدرس، وتجعل الواقع الافتراضي في التعليم غير مُجدٍ في بعض الأحيان.

الاعتماد المكثّف على الحواس

يعتمد الواقع الافتراضي في التعليم غالبًا على ثلاث حواس: السمع والبصر واللمس، مما قد يشكّل تحديًا لمن يعاني من مشاكل في هذه الحواس. لكن بفضل التطور المستمر قد تظهر مستجدات تقنية في البلدان العربية تُساعد في تخطي هذه العقبة.

التأثير السلبي على الصحة

الاستخدام الطويل لبرامج الواقع الافتراضي في التعليم يؤثر سلبًا على الصحة، قد يكون التأثير على الصحة العينية والصداع بسبب الجلوس الطويل أمام الشاشة، أو قد يؤثر على العمود الفقري وغيره.

الإحساس بالعزلة 

 يتعلم الجميع بطريقتهم الخاصة، فالكثير من الطلاب يميلون إلى العمل المستقل، والذي يولّد مع الوقت جو من العزلة والانطوائية التي تؤثر على النفسية.

 لكن يجد البعض الآخر راحته في العمل والتفاعل مع المجتمع، لتأتي منصات التعليم الإلكتروني والواقع الافتراضي وتسد الفجوة بين النوعين، من خلال إنشاء شعور اجتماعي في التعليم الافتراضي، وإنتاج سلسلة من الأدوات التي تشجع المتعلمين على الخروج من عزلتهم، والقيام بنشاطات حية.

الخاتمة

يعمل الواقع الافتراضي على جعل التأثير التعليمي أعمق من الأساليب التقليدية، كما يساعد على السماح للمتعلمين بالتفاعل المباشر مع دروسهم وتجربتها بطرق مختلفة، فبدلاً من التلقين المُقتصِر على القراءة عن موضوع ما، يستطيع المتعلمون مشاهدة الأشياء التي يتعلمونها، وفهم الموضوعات المعقدة عن طريق وسائل عديدة بسلاسة أكبر.

ترغب بتعلّم المزيد من تقنيّات التعليم عن بعد؟ طالع دليل المدرّب الإلكترونيّ للمزيد من تقنيات واستراتيجيات التعلم عن بعد.

كيف تعمل تقنية الواقع الافتراضي؟ وفقا لمؤسسة غارتنر، فإن الواقع الافتراضي هي تقنية حاسوبية توفر بيئة ثلاثية الأبعاد تحيط بالمستخدم وتستجيب لأفعاله بطريقة طبيعية، وعادةً ما يكون ذلك من خلال وسائل عرض مثبتة برأس المستخدم، كما تستخدم قفازات أحيانا لتتبع حركة اليدين من خلال خاصية اللمس ما الفرق بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي؟  الواقع المعزز يؤثر على مشهد أو مكان موجود في العالم الحقيقي. أما في الواقع الافتراضي، يُعزل المستخدم عن العالم الحقيقي بتجربة مغمورة تمامًا في الواقع الافتراضي، وهو يحتاج إلى تكنولوجيا أكثر تقدمًا من الواقع المعزز. ما هي تطبيقات الواقع الافتراضي في التعليم؟ 1- المعامل الافتراضية Virtual Laboratories.
2- المتاحف الافتراضية Virtual Museums.
3- المسارح الافتراضية Virtual Theaters.
4- الألعاب الافتراضية التعليمية Virtual Educational Games ما هي استخدامات الواقع الافتراضي في الطب النفسي؟ من الممكن استخدام الواقع الافتراضي أيضًا في علاج الأمراض النفسية مثل: الفوبيا بأنواعها والخوف من الأماكن المظلمة أو الفصام أو الخوف من المرتفعات، فتساعدك التقنية ثلاثية الأبعاد عند ارتداء النظارة على مواجهة مخاوفك كأنها حقيقية. من هو مخترع الواقع الافتراضي؟ العالم البريطاني، تشارلز ويتستون أول من اخترع تقنيات الواقع الافتراضي سنة 1838، عندما طور  نظارة تظهر الصور بشكل ثلاثي الأبعاد سميت بالـ”ستيريو سكوب”.

ازداد الاهتمام بالواقع الافتراضي في التعليم مؤخرًا، ولأن جودة التعليم والاهتمام بها هي المؤثر الرئيسي في تقدم البلدان، أصبحت تقنيات الواقع الافتراضي من أبرز الأدوات المستخدمة في التعليم.

 تعددت أسماء الواقع الافتراضي مثل: العالم الافتراضي – Virtual World، والبيئة الافتراضية – Virtual Environment، والحيز الافتراضي – Virtual Cyberspace، والواقع المصطنع – Artificial Reality، والواقع المركب – Synthetic Reality، وكلها تصب في مفهوم شائع واحد هو “الواقع الافتراضي VR – Virtual Reality ، فما هو؟ وكيف يؤثر الواقع الافتراضي في التعليم؟

ما هو الواقع الافتراضي في التعليم؟

الواقع الافتراضي في التعليم واحد من أهم وأحدث الطرق التي تهتم بإنشاء بيئة تعليمية افتراضية، بحيث تعمل على نشر المعلومات في كافة المجالات وبشكل إلكتروني، ففي الوقت الحاضر، انتقل التعليم من الكتب المدرسية والأوراق والأقلام، إلى الأجهزة والهواتف الذكية التي تحوي على برامج المشاهدة والمتابعة والاستماع، بدلاً من البرامج القائمة على القراءة والكتابة.

الواقع الافتراضي في التعليم مساحة واسعة للتفاعل مع المحتوى المطروح بأساليب عديدة، من خلال المشاركة الفعّالة في النشاطات المختلفة، إذ يقدم هذا الواقع خبرات ومهارات تمكّنك من خوض الحياة العملية بكافة تطوراتها وتقنياتها.

يمكن تعريفه على أنه محاكاة للواقع الحقيقي بطريقة رسومية، حيث يتفاعل المستخدمون مع الأنظمة المختلفة عن طريق أدوات خاصة مثل: القفازات والخوذات الخاصة والنظارات الرقمية.

كيف يساعد الواقع الافتراضي في التعليم؟

كيف يساعد الواقع الافتراضي في التعليم

التفاعل الحيّ مع المحتوى

يسمح الواقع الافتراضي في التعليم بتفاعل الطلاب مع محتوى الدرس، وذلك من خلال التجول بحرية في تفاصيله، بالإضافة إلى إمكانية النقاش بكل ما يخصّ المحتوى مع المدرس وبين الطلَّاب أنفسهم، كما يسمح الواقع الافتراضي بالتعديل على عناصر معينة قد تكون ناقصة، مما يُغني العملية التعليمية ويعطيها المصداقية والموثوقية.

المحاكاة الافتراضية

الواقع الافتراضي هو البيئة الملائمة لمحاكاة الواقع التعليمي الحقيقي، والذي غالبًا ما يكون تقليدي تلقيني، فمن خلاله يمكن تصميم واقع تعليمي متفرّد يحاكي البيئة التي لا يمكن للطالب الوصول إليها.

على سبيل المثال: لا يمكن للطالب أن يُحاكي علوم الفضاء في الواقع التعليمي التقليدي، بينما يمنحه الواقع الافتراضي أدوات مختلفة لمحاكاة الفضاء، وذلك من خلال التصميم ثلاثي الأبعاد المُطابق للواقع الحقيقي، والذي يمكّن الفرد من التفاعل مع كل شيء وكأنه حقيقي.

التركيز

يتميز الواقع الافتراضي في التعليم ببساطته واقتصاره على المفيد والضروري، على عكس الواقع التقليدي في التعليم الذي يحتوي على تفاصيل وأحداث تشتت الذهن، وهذا ما يجعل إنتاجية التعليم الافتراضي أكبر وأكثر دقة.

زيادة فرص التعلم

قد يرغب الطالب بتعلّم مهارة جديدة أو لغة ما أو زيادة الخبرة في موضوع معين، لكنّه يفتقد إلى الوقت اللازم للحضور وغيرها من العقبات التي تمنعه من الذهاب إلى مدرسة أو معهد أو غيرهم من المنشآت التعليمية، يأتي هنا الواقع الافتراضي في التعليم ليسهّل الفرص التعليمية أمام الطالب ويتجاوز كافة العقبات.

تنوع أساليب التعليم

يساهم الواقع الافتراضي في التعليم في تنويع أساليب التعليم والاستراتيجيات المتبعة، فهناك العديد من الأساليب التي يمكن للواقع الافتراضي أن يقدمها كلٌّ على حدى أو مجتمعة، على سبيل المثال: المناظرة ولعب الأدوار، والتعليم التشاركي والتعاوني، وحل المشكلات، وإجراء المشروعات، وغيرها الكثير. 

ما هي وسائل الواقع الافتراضي في التعليم؟

الرحلات الميدانية الافتراضية

 تعتبر الرحلات الميدانية جزءًا أساسيًا من الثقافة التعليمية، وتهدف إلى التعريف والتطبيق العملي لكل ما تمّ تدريسه نظريًّا، وهنا يأتي الواقع الافتراضي ليوفّر فرصة رائعة من أجل الاستمتاع بتجربة الجولات والسفر دون زيارة المكان فعليًا، بطريقة سهلة وموفرة للوقت.

يمكن للطلاب رؤية الصور الواقعية المُعتمدة على رسوم توضّح المكان، كما يستطيع الطالب تحريك رأسه لرؤية الزوايا المختلفة تمامًا كما هي على أرض الواقع.

كل هذا يمكن حتى دون مغادرة منزلك، ومن أجل الاستمرار في تجربة تعليمية مميزة، يمكن توفير درجات الحرارة وتأثيرات الرياح وغيرها باستخدام أنظمة متقدمة قائمة على إنترنت الأشياء.

التقنيات المتقدمة

  يمكن استخدام الواقع الافتراضي في التعليم لتوفير تدريب عال التقنية، وذلك من خلال أجهزة متصلة بنظام لاسلكي تُستخدم في الوقت الفعلي.

يمكن استخدام الواقع الافتراضي في التدريب الطبي على سبيل المثال، وذلك من أجل ممارسة العمليات الجراحية الافتراضية، وتصوير العلاج والحصول على رؤية التشريح البشري ثلاثي الأبعاد للتطبيق بشكل أفضل وفهم كافة الجوانب،

حيث يمكن استخدام الواقع الافتراضي في تدريبات أخرى أيضًا، مثل إدارة الكوارث، والمختبرات الافتراضية وما إلى ذلك، وذلك للحصول على عرض تفصيلي للوضع وممارسة منهجية تعليمية آمنة.

  التعلم عن بعد

 انتشرت التطبيقات والمصادر التعليمية في كل مكان، وأصبح الوصول إليها أسهل باستخدام الهاتف الذكي والاتصال بالإنترنت فقط، حيث تحافظ هذه الأجهزة والتطبيقات على اتصال المتعلمين، وتمكّنهم من التفاعل والمشاركة، لذا لا يحتاج الطالب إلى الحضور الفعلي. 

 هذا ما يزيل حاجز الموقع المادي والزمني والحضور الحيّ من أجل التعلم، بحيث يمكن للشخص الذي يرغب في التعلم استخدام تطبيقات أو تسجيل الدخول لمنصات تعليم إلكتروني معينة، كما يمكن للطلاب إعادة مشاهدة الدروس المسجلة مسبقًا عدة مرات، وبالسرعة التي تناسبهم من خلال استخدام الأجهزة المناسبة.

 ما هي سلبيات الواقع الافتراضي في التعليم؟

سلبيات الواقع الافتراضي في التعليم

السعر الباهظ

قد يكون السعر الباهظ واحد من أهم الأسباب المقاومة لانتشار الواقع الافتراضي في التعليم، وذلك نتيجة لارتفاع أسعار الأجهزة اللازمة، وارتفاع تكلفة البرمجة والإنتاج للتطبيقات المختلفة .

كثرة المشاكل التقنية

 أبرز ما يعطل الدروس عبر الإنترنت هي المشكلات  التقنية الخاصة بالصوت أو الفيديو أو الاتصال، بالإضافة إلى سرعة الإنترنت التي يعاني منها الكثير من المستخدمين في العديد من البلدان العربية، والتي تُخفض من جودة الدرس، وتجعل الواقع الافتراضي في التعليم غير مُجدٍ في بعض الأحيان.

الاعتماد المكثّف على الحواس

يعتمد الواقع الافتراضي في التعليم غالبًا على ثلاث حواس: السمع والبصر واللمس، مما قد يشكّل تحديًا لمن يعاني من مشاكل في هذه الحواس. لكن بفضل التطور المستمر قد تظهر مستجدات تقنية في البلدان العربية تُساعد في تخطي هذه العقبة.

التأثير السلبي على الصحة

الاستخدام الطويل لبرامج الواقع الافتراضي في التعليم يؤثر سلبًا على الصحة، قد يكون التأثير على الصحة العينية والصداع بسبب الجلوس الطويل أمام الشاشة، أو قد يؤثر على العمود الفقري وغيره.

الإحساس بالعزلة 

 يتعلم الجميع بطريقتهم الخاصة، فالكثير من الطلاب يميلون إلى العمل المستقل، والذي يولّد مع الوقت جو من العزلة والانطوائية التي تؤثر على النفسية.

 لكن يجد البعض الآخر راحته في العمل والتفاعل مع المجتمع، لتأتي منصات التعليم الإلكتروني والواقع الافتراضي وتسد الفجوة بين النوعين، من خلال إنشاء شعور اجتماعي في التعليم الافتراضي، وإنتاج سلسلة من الأدوات التي تشجع المتعلمين على الخروج من عزلتهم، والقيام بنشاطات حية.

الخاتمة

يعمل الواقع الافتراضي على جعل التأثير التعليمي أعمق من الأساليب التقليدية، كما يساعد على السماح للمتعلمين بالتفاعل المباشر مع دروسهم وتجربتها بطرق مختلفة، فبدلاً من التلقين المُقتصِر على القراءة عن موضوع ما، يستطيع المتعلمون مشاهدة الأشياء التي يتعلمونها، وفهم الموضوعات المعقدة عن طريق وسائل عديدة بسلاسة أكبر.

ترغب بتعلّم المزيد من تقنيّات التعليم عن بعد؟ طالع دليل المدرّب الإلكترونيّ للمزيد من تقنيات واستراتيجيات التعلم عن بعد.

كيف تعمل تقنية الواقع الافتراضي؟ وفقا لمؤسسة غارتنر، فإن الواقع الافتراضي هي تقنية حاسوبية توفر بيئة ثلاثية الأبعاد تحيط بالمستخدم وتستجيب لأفعاله بطريقة طبيعية، وعادةً ما يكون ذلك من خلال وسائل عرض مثبتة برأس المستخدم، كما تستخدم قفازات أحيانا لتتبع حركة اليدين من خلال خاصية اللمس ما الفرق بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي؟  الواقع المعزز يؤثر على مشهد أو مكان موجود في العالم الحقيقي. أما في الواقع الافتراضي، يُعزل المستخدم عن العالم الحقيقي بتجربة مغمورة تمامًا في الواقع الافتراضي، وهو يحتاج إلى تكنولوجيا أكثر تقدمًا من الواقع المعزز. ما هي تطبيقات الواقع الافتراضي في التعليم؟ 1- المعامل الافتراضية Virtual Laboratories.
2- المتاحف الافتراضية Virtual Museums.
3- المسارح الافتراضية Virtual Theaters.
4- الألعاب الافتراضية التعليمية Virtual Educational Games ما هي استخدامات الواقع الافتراضي في الطب النفسي؟ من الممكن استخدام الواقع الافتراضي أيضًا في علاج الأمراض النفسية مثل: الفوبيا بأنواعها والخوف من الأماكن المظلمة أو الفصام أو الخوف من المرتفعات، فتساعدك التقنية ثلاثية الأبعاد عند ارتداء النظارة على مواجهة مخاوفك كأنها حقيقية. من هو مخترع الواقع الافتراضي؟ العالم البريطاني، تشارلز ويتستون أول من اخترع تقنيات الواقع الافتراضي سنة 1838، عندما طور  نظارة تظهر الصور بشكل ثلاثي الأبعاد سميت بالـ”ستيريو سكوب”.

ازداد الاهتمام بالواقع الافتراضي في التعليم مؤخرًا، ولأن جودة التعليم والاهتمام بها هي المؤثر الرئيسي في تقدم البلدان، أصبحت تقنيات الواقع الافتراضي من أبرز الأدوات المستخدمة في التعليم.

 تعددت أسماء الواقع الافتراضي مثل: العالم الافتراضي – Virtual World، والبيئة الافتراضية – Virtual Environment، والحيز الافتراضي – Virtual Cyberspace، والواقع المصطنع – Artificial Reality، والواقع المركب – Synthetic Reality، وكلها تصب في مفهوم شائع واحد هو “الواقع الافتراضي VR – Virtual Reality ، فما هو؟ وكيف يؤثر الواقع الافتراضي في التعليم؟

ما هو الواقع الافتراضي في التعليم؟

الواقع الافتراضي في التعليم واحد من أهم وأحدث الطرق التي تهتم بإنشاء بيئة تعليمية افتراضية، بحيث تعمل على نشر المعلومات في كافة المجالات وبشكل إلكتروني، ففي الوقت الحاضر، انتقل التعليم من الكتب المدرسية والأوراق والأقلام، إلى الأجهزة والهواتف الذكية التي تحوي على برامج المشاهدة والمتابعة والاستماع، بدلاً من البرامج القائمة على القراءة والكتابة.

الواقع الافتراضي في التعليم مساحة واسعة للتفاعل مع المحتوى المطروح بأساليب عديدة، من خلال المشاركة الفعّالة في النشاطات المختلفة، إذ يقدم هذا الواقع خبرات ومهارات تمكّنك من خوض الحياة العملية بكافة تطوراتها وتقنياتها.

يمكن تعريفه على أنه محاكاة للواقع الحقيقي بطريقة رسومية، حيث يتفاعل المستخدمون مع الأنظمة المختلفة عن طريق أدوات خاصة مثل: القفازات والخوذات الخاصة والنظارات الرقمية.

كيف يساعد الواقع الافتراضي في التعليم؟

كيف يساعد الواقع الافتراضي في التعليم

التفاعل الحيّ مع المحتوى

يسمح الواقع الافتراضي في التعليم بتفاعل الطلاب مع محتوى الدرس، وذلك من خلال التجول بحرية في تفاصيله، بالإضافة إلى إمكانية النقاش بكل ما يخصّ المحتوى مع المدرس وبين الطلَّاب أنفسهم، كما يسمح الواقع الافتراضي بالتعديل على عناصر معينة قد تكون ناقصة، مما يُغني العملية التعليمية ويعطيها المصداقية والموثوقية.

المحاكاة الافتراضية

الواقع الافتراضي هو البيئة الملائمة لمحاكاة الواقع التعليمي الحقيقي، والذي غالبًا ما يكون تقليدي تلقيني، فمن خلاله يمكن تصميم واقع تعليمي متفرّد يحاكي البيئة التي لا يمكن للطالب الوصول إليها.

على سبيل المثال: لا يمكن للطالب أن يُحاكي علوم الفضاء في الواقع التعليمي التقليدي، بينما يمنحه الواقع الافتراضي أدوات مختلفة لمحاكاة الفضاء، وذلك من خلال التصميم ثلاثي الأبعاد المُطابق للواقع الحقيقي، والذي يمكّن الفرد من التفاعل مع كل شيء وكأنه حقيقي.

التركيز

يتميز الواقع الافتراضي في التعليم ببساطته واقتصاره على المفيد والضروري، على عكس الواقع التقليدي في التعليم الذي يحتوي على تفاصيل وأحداث تشتت الذهن، وهذا ما يجعل إنتاجية التعليم الافتراضي أكبر وأكثر دقة.

زيادة فرص التعلم

قد يرغب الطالب بتعلّم مهارة جديدة أو لغة ما أو زيادة الخبرة في موضوع معين، لكنّه يفتقد إلى الوقت اللازم للحضور وغيرها من العقبات التي تمنعه من الذهاب إلى مدرسة أو معهد أو غيرهم من المنشآت التعليمية، يأتي هنا الواقع الافتراضي في التعليم ليسهّل الفرص التعليمية أمام الطالب ويتجاوز كافة العقبات.

تنوع أساليب التعليم

يساهم الواقع الافتراضي في التعليم في تنويع أساليب التعليم والاستراتيجيات المتبعة، فهناك العديد من الأساليب التي يمكن للواقع الافتراضي أن يقدمها كلٌّ على حدى أو مجتمعة، على سبيل المثال: المناظرة ولعب الأدوار، والتعليم التشاركي والتعاوني، وحل المشكلات، وإجراء المشروعات، وغيرها الكثير. 

ما هي وسائل الواقع الافتراضي في التعليم؟

الرحلات الميدانية الافتراضية

 تعتبر الرحلات الميدانية جزءًا أساسيًا من الثقافة التعليمية، وتهدف إلى التعريف والتطبيق العملي لكل ما تمّ تدريسه نظريًّا، وهنا يأتي الواقع الافتراضي ليوفّر فرصة رائعة من أجل الاستمتاع بتجربة الجولات والسفر دون زيارة المكان فعليًا، بطريقة سهلة وموفرة للوقت.

يمكن للطلاب رؤية الصور الواقعية المُعتمدة على رسوم توضّح المكان، كما يستطيع الطالب تحريك رأسه لرؤية الزوايا المختلفة تمامًا كما هي على أرض الواقع.

كل هذا يمكن حتى دون مغادرة منزلك، ومن أجل الاستمرار في تجربة تعليمية مميزة، يمكن توفير درجات الحرارة وتأثيرات الرياح وغيرها باستخدام أنظمة متقدمة قائمة على إنترنت الأشياء.

التقنيات المتقدمة

  يمكن استخدام الواقع الافتراضي في التعليم لتوفير تدريب عال التقنية، وذلك من خلال أجهزة متصلة بنظام لاسلكي تُستخدم في الوقت الفعلي.

يمكن استخدام الواقع الافتراضي في التدريب الطبي على سبيل المثال، وذلك من أجل ممارسة العمليات الجراحية الافتراضية، وتصوير العلاج والحصول على رؤية التشريح البشري ثلاثي الأبعاد للتطبيق بشكل أفضل وفهم كافة الجوانب،

حيث يمكن استخدام الواقع الافتراضي في تدريبات أخرى أيضًا، مثل إدارة الكوارث، والمختبرات الافتراضية وما إلى ذلك، وذلك للحصول على عرض تفصيلي للوضع وممارسة منهجية تعليمية آمنة.

  التعلم عن بعد

 انتشرت التطبيقات والمصادر التعليمية في كل مكان، وأصبح الوصول إليها أسهل باستخدام الهاتف الذكي والاتصال بالإنترنت فقط، حيث تحافظ هذه الأجهزة والتطبيقات على اتصال المتعلمين، وتمكّنهم من التفاعل والمشاركة، لذا لا يحتاج الطالب إلى الحضور الفعلي. 

 هذا ما يزيل حاجز الموقع المادي والزمني والحضور الحيّ من أجل التعلم، بحيث يمكن للشخص الذي يرغب في التعلم استخدام تطبيقات أو تسجيل الدخول لمنصات تعليم إلكتروني معينة، كما يمكن للطلاب إعادة مشاهدة الدروس المسجلة مسبقًا عدة مرات، وبالسرعة التي تناسبهم من خلال استخدام الأجهزة المناسبة.

 ما هي سلبيات الواقع الافتراضي في التعليم؟

سلبيات الواقع الافتراضي في التعليم

السعر الباهظ

قد يكون السعر الباهظ واحد من أهم الأسباب المقاومة لانتشار الواقع الافتراضي في التعليم، وذلك نتيجة لارتفاع أسعار الأجهزة اللازمة، وارتفاع تكلفة البرمجة والإنتاج للتطبيقات المختلفة .

كثرة المشاكل التقنية

 أبرز ما يعطل الدروس عبر الإنترنت هي المشكلات  التقنية الخاصة بالصوت أو الفيديو أو الاتصال، بالإضافة إلى سرعة الإنترنت التي يعاني منها الكثير من المستخدمين في العديد من البلدان العربية، والتي تُخفض من جودة الدرس، وتجعل الواقع الافتراضي في التعليم غير مُجدٍ في بعض الأحيان.

الاعتماد المكثّف على الحواس

يعتمد الواقع الافتراضي في التعليم غالبًا على ثلاث حواس: السمع والبصر واللمس، مما قد يشكّل تحديًا لمن يعاني من مشاكل في هذه الحواس. لكن بفضل التطور المستمر قد تظهر مستجدات تقنية في البلدان العربية تُساعد في تخطي هذه العقبة.

التأثير السلبي على الصحة

الاستخدام الطويل لبرامج الواقع الافتراضي في التعليم يؤثر سلبًا على الصحة، قد يكون التأثير على الصحة العينية والصداع بسبب الجلوس الطويل أمام الشاشة، أو قد يؤثر على العمود الفقري وغيره.

الإحساس بالعزلة 

 يتعلم الجميع بطريقتهم الخاصة، فالكثير من الطلاب يميلون إلى العمل المستقل، والذي يولّد مع الوقت جو من العزلة والانطوائية التي تؤثر على النفسية.

 لكن يجد البعض الآخر راحته في العمل والتفاعل مع المجتمع، لتأتي منصات التعليم الإلكتروني والواقع الافتراضي وتسد الفجوة بين النوعين، من خلال إنشاء شعور اجتماعي في التعليم الافتراضي، وإنتاج سلسلة من الأدوات التي تشجع المتعلمين على الخروج من عزلتهم، والقيام بنشاطات حية.

الخاتمة

يعمل الواقع الافتراضي على جعل التأثير التعليمي أعمق من الأساليب التقليدية، كما يساعد على السماح للمتعلمين بالتفاعل المباشر مع دروسهم وتجربتها بطرق مختلفة، فبدلاً من التلقين المُقتصِر على القراءة عن موضوع ما، يستطيع المتعلمون مشاهدة الأشياء التي يتعلمونها، وفهم الموضوعات المعقدة عن طريق وسائل عديدة بسلاسة أكبر.

ترغب بتعلّم المزيد من تقنيّات التعليم عن بعد؟ طالع دليل المدرّب الإلكترونيّ للمزيد من تقنيات واستراتيجيات التعلم عن بعد.

كيف تعمل تقنية الواقع الافتراضي؟ وفقا لمؤسسة غارتنر، فإن الواقع الافتراضي هي تقنية حاسوبية توفر بيئة ثلاثية الأبعاد تحيط بالمستخدم وتستجيب لأفعاله بطريقة طبيعية، وعادةً ما يكون ذلك من خلال وسائل عرض مثبتة برأس المستخدم، كما تستخدم قفازات أحيانا لتتبع حركة اليدين من خلال خاصية اللمس ما الفرق بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي؟  الواقع المعزز يؤثر على مشهد أو مكان موجود في العالم الحقيقي. أما في الواقع الافتراضي، يُعزل المستخدم عن العالم الحقيقي بتجربة مغمورة تمامًا في الواقع الافتراضي، وهو يحتاج إلى تكنولوجيا أكثر تقدمًا من الواقع المعزز. ما هي تطبيقات الواقع الافتراضي في التعليم؟ 1- المعامل الافتراضية Virtual Laboratories.
2- المتاحف الافتراضية Virtual Museums.
3- المسارح الافتراضية Virtual Theaters.
4- الألعاب الافتراضية التعليمية Virtual Educational Games ما هي استخدامات الواقع الافتراضي في الطب النفسي؟ من الممكن استخدام الواقع الافتراضي أيضًا في علاج الأمراض النفسية مثل: الفوبيا بأنواعها والخوف من الأماكن المظلمة أو الفصام أو الخوف من المرتفعات، فتساعدك التقنية ثلاثية الأبعاد عند ارتداء النظارة على مواجهة مخاوفك كأنها حقيقية. من هو مخترع الواقع الافتراضي؟ العالم البريطاني، تشارلز ويتستون أول من اخترع تقنيات الواقع الافتراضي سنة 1838، عندما طور  نظارة تظهر الصور بشكل ثلاثي الأبعاد سميت بالـ”ستيريو سكوب”.