المدونة

كيف يجري تنسيق الكتب الإلكترونية؟

مساق

31‏/03‏/2022

يُعرف تنسيق الكتب الإلكترونية – Ebook Formatting بأنّه الطّريقة اللّازمة لتحويل الكتب إلى ملفٍ بأحد الصّيغ الإلكترونيّة ليُباع ويُقرأ على الأجهزة اللّوحيّة المختلفة، وتتنوّع هذه الصّيغ لتشمل صيغًا بسيطةً مثل: .TXT الّتي تكون نصيّةً على نحوٍ كاملٍ، وأخرى أكثر تعقيدًا تحوي روابط تشعبيّةً – hyperlinks ودعمًا للوسائط المتعدّدة>

ويجب أخذ عدّة أمورٍ بعين الاعتبار نظرًا لاختلاف الطرّق والمتطلبات الّتي يعتمد عليها باعة التّجزئة والسّوق الّذي يستهدفونه.

البحث عن الصّيغة المناسبة


يجب الأخذ بالحسبان بعض الأمور حيال مضمون الكتاب قبل البدء بتنسيقه بالصّيغة الأمثل، فمثلًا هل يحتوي الكتاب على العديد من الوسائط؟ أم هو ذو طبيعةٍ نصيّةٍ بحتةٍ؟ كيف يرغب المؤلف أن يبدو الكتاب أثناء قراءته على الهواتف أو القوارئ الإلكترونية؟ هل من الضّروري أن تكون الصّفحات بالنّسخ الإلكترونيّة متماثلة المظهر مع النّسخ الورقيّة؟ أو من الأفضل أن تتبع الخصائص الّتي يستعملها القارئ في جهازه الإلكتروني؟

بعد أن يَعرف المؤلف ما هو الأنسب لكتابه عليه اختيار صيغة التّنسيق المناسبة:

  • الصّيغة الثّابتة – Fixed Format: يبقى محتوى الصّفحات ثابتًا على جميع الأجهزة مهما كان نوعها، فتحافظ النّصوص والصّور على مكانها بحسب التّصميم الّذي وضعه المؤلّف. تكون هذه الصّيغة مناسبةً للكتب الّتي تعتمد كثيرًا على الصّور والمخططات الفنيّة مثل كتب الأطفال والطّبخ.

  • الصّيغة المرنة – Reflowable Format: يتأقلم محتوى الصّفحة مع قياس شاشة الجهاز، بالإضافة إلى إمكانيّة القارئ لتعديل الكثير من الأمور مثل حجم الخط ونوعه ولونه.

ما الفرق بين ال PDF والصّيغ الإلكترونية الأخرى؟

تكون الصّيغ الإلكترونيّة مثل ePub وMOBI مصممةً خصيصًا للقوارئ الإلكترونيّة، وتندرج تحت الصّيغة المرنة ممّا يعني أنّها تشمل مزاياها أيضًا، ويتغيّر ترقيم الصّفحات بسبب انسيابيتها -مثلًا: عند تغيير حجم الخط سيتغير حجم الصّفحة فيؤدي ذلك إلى تغيّر التّرقيم- ونتيجة ذلك لن يتمكن القارئ من الإشارة إلى صفحةٍ معيّنةٍ برقمها.

علاوةٌ على ذلك، لا يمكن أن يطبق القارئ الصّيغ الإلكترونية على عكس صيغة الـ PDF الّتي تكون ذات بنيّةٍ مخصصةٍ للطباعة وتخطيطٍ ثابتٍ لا يختلف مهما كان نوع الجهاز المستخدم، وعلى الرّغم من وجود الكثير من التّشابهات بين صيغة ال PDF والصّيغ الإلكترونيّة إلّا أنّه يرفض البعض اعتبارها من صيغ الكتب الإلكترونيّة.

تُعدّ الصّيغ الإلكترونيّة للكتب أفضل من صيغة الـ PDF عند استعمال الأجهزة المحمولة بسبب اختلاف أحجام شاشاتها، لأنّه في حال استعمل النّاشر صيغة الـ PDF سيحتاج القارئ إلى تكبير الصّفحة لقراءة النّص وتحريكها حسب جهة قراءة اللّغة المكتوبة، فيكون الأمر مزعجًا بعض الشيء، بالإضافة إلى رفض العديد من باعة التّجزئة لها.

ما هي أشهر صيغ الكتب الإلكترونية؟


تختلف المتطلبات من دار نشرٍ إلى آخرٍ فمثلًا نشرت شركة كيندل دليلًا لإعداد الكتب الإلكترونيّة لمساعدة مؤلفيها، لذلك على الكاتب الإطلاع على أهم الصّيغ الإلكترونيّة:

  • Epub: من أكثر الصّيغ الإلكترونيّة شيوعًا وتُعتبر الصّيغة المعياريّة الّتي يستعملها معظم الناشرون عدا أمازون، وهي من الصّيغ ذات التّنسيق المرن.

  • KPF: تُعتبر من الصّيغ الّتي تتناسب مع جميع أجهزة كيندل دون استثناء، ومن أفضل أساليب تنسيق الكتب الإلكترونية وتمتاز بأنّها تتمتّع بكل من صيغة التّنسيق المرنة والثّابتة.

  • Mobi: واحدةٌ من الصّيغ الإلكترونيّة القديمة الّتي صُممَت لقراءة الكتب على الهواتف المحمولة.

  • TXT: تُعتبر أبسط صيغة للكتب النصيّة الخاليّة من الوسائط ويسهل تنسيق الكتب الإلكترونية التي تأتي بهذه الصيغة عبر مختلف الأجهزة.

  • PDF: أنسب صيغة للكتب الّتي تعتمد على الصّور والرّسومات، إذ تبقى الصّفحات بتنسيقٍ ثابتٍ. 

لماذا يجب الاعتماد على الكتب الإلكترونية أكثر؟ 

هناك العديد من مزايا الكتب الإلكترونيّة منها:

  • سهولة الوصول إليها: قد ينعدم توافر النّسخ الورقيّة أو حتى يطول زمن شحنها، بينما يستطيع القارئ في حال وجود مكتبةٍ إلكترونيّة تنزيل أي كتابٍ من الإنترنت في أي وقتٍ يريده.

  • انخفاض التّكاليف: تكون التّكلفة مرتفعةً نسبيًا في حال طرق النّشر التقليديّة، فإلى جانب تكلفة الطّباعة والتّجليد والشّحن والتّوزيع هناك تكاليف العمالة الّتي تؤدي إلى ارتفاع السّعر النهائي للكتب؛ أمّا في حال المكاتب الإلكترونيّة فتنعدم أو تنخفض معظم هذه النّفقات.

  • إمكانيّة التّعديل عليها: على عكس النّسخ المطبوعة، يمكن تنسيق الكتب الإلكترونية بحرية وسلاسة مثل التّحديث والتّعديل على النّسخ الإلكترونيّة في حال حدوث أية تغييرات في المعلومات. 

  • إمكانيّة الحفاظ عليها لمدةٍ أطول: تتضرر معظم النّسخ الورقيّة نتيجة عوامل كثيرةٍ مثل الرّطوبة.

  • تنقل القارئ: يكون القارئ الإلكتروني بمثابة مكتبةٍ كاملةٍ يستطيع المرء أخذها معه أينما ذهب. 

  • صديقة للبيئة. 

بعض النّصائح عند تنسيق الكتب الإلكترونية


قد تكون عملية تنسيق الكتب الإلكترونية وتوزيعها متعبةً بعض الشيء فمن الأفضل تذكر بعض النصائح المهمة:

  • التّأكد من دقة الصّور المرفقة عند تنسيق الكتب الإلكترونية.

  • معاينة الكتاب في قوارئ إلكترونيّةٍ مختلفةٍ للتأكد من أنّها ستكون بمظهرٍ جيدٍ.

  • اختيار بائعي التّجزئة والموزعين الأنسب والانتباه إلى شروطهم.

  • إرسال نسخ ليُراجعها بعض النّقاد أو فئةٍ معيّنةٍ من القرّاء.

  • الابتعاد عن الصّيغ غير المألوفة.

  • التّاكد من خلو الموجز من الأخطاء اللّغويّة.

  • تسعير الكتاب على نحوٍ منطقي.

بالنّهاية يُعتبر تنسيق الكتب الإلكترونية عمليةً شاقةً ومليئةً بالتّفاصيل؛ لذلك لا داعِ للقلق في حال استغرق الأمر الكثير من الوقت.

اقرأ ايضاً: أنواع المحتوى المكتوب وكيفية الاستفادة منها


يُعرف تنسيق الكتب الإلكترونية – Ebook Formatting بأنّه الطّريقة اللّازمة لتحويل الكتب إلى ملفٍ بأحد الصّيغ الإلكترونيّة ليُباع ويُقرأ على الأجهزة اللّوحيّة المختلفة، وتتنوّع هذه الصّيغ لتشمل صيغًا بسيطةً مثل: .TXT الّتي تكون نصيّةً على نحوٍ كاملٍ، وأخرى أكثر تعقيدًا تحوي روابط تشعبيّةً – hyperlinks ودعمًا للوسائط المتعدّدة>

ويجب أخذ عدّة أمورٍ بعين الاعتبار نظرًا لاختلاف الطرّق والمتطلبات الّتي يعتمد عليها باعة التّجزئة والسّوق الّذي يستهدفونه.

البحث عن الصّيغة المناسبة


يجب الأخذ بالحسبان بعض الأمور حيال مضمون الكتاب قبل البدء بتنسيقه بالصّيغة الأمثل، فمثلًا هل يحتوي الكتاب على العديد من الوسائط؟ أم هو ذو طبيعةٍ نصيّةٍ بحتةٍ؟ كيف يرغب المؤلف أن يبدو الكتاب أثناء قراءته على الهواتف أو القوارئ الإلكترونية؟ هل من الضّروري أن تكون الصّفحات بالنّسخ الإلكترونيّة متماثلة المظهر مع النّسخ الورقيّة؟ أو من الأفضل أن تتبع الخصائص الّتي يستعملها القارئ في جهازه الإلكتروني؟

بعد أن يَعرف المؤلف ما هو الأنسب لكتابه عليه اختيار صيغة التّنسيق المناسبة:

  • الصّيغة الثّابتة – Fixed Format: يبقى محتوى الصّفحات ثابتًا على جميع الأجهزة مهما كان نوعها، فتحافظ النّصوص والصّور على مكانها بحسب التّصميم الّذي وضعه المؤلّف. تكون هذه الصّيغة مناسبةً للكتب الّتي تعتمد كثيرًا على الصّور والمخططات الفنيّة مثل كتب الأطفال والطّبخ.

  • الصّيغة المرنة – Reflowable Format: يتأقلم محتوى الصّفحة مع قياس شاشة الجهاز، بالإضافة إلى إمكانيّة القارئ لتعديل الكثير من الأمور مثل حجم الخط ونوعه ولونه.

ما الفرق بين ال PDF والصّيغ الإلكترونية الأخرى؟

تكون الصّيغ الإلكترونيّة مثل ePub وMOBI مصممةً خصيصًا للقوارئ الإلكترونيّة، وتندرج تحت الصّيغة المرنة ممّا يعني أنّها تشمل مزاياها أيضًا، ويتغيّر ترقيم الصّفحات بسبب انسيابيتها -مثلًا: عند تغيير حجم الخط سيتغير حجم الصّفحة فيؤدي ذلك إلى تغيّر التّرقيم- ونتيجة ذلك لن يتمكن القارئ من الإشارة إلى صفحةٍ معيّنةٍ برقمها.

علاوةٌ على ذلك، لا يمكن أن يطبق القارئ الصّيغ الإلكترونية على عكس صيغة الـ PDF الّتي تكون ذات بنيّةٍ مخصصةٍ للطباعة وتخطيطٍ ثابتٍ لا يختلف مهما كان نوع الجهاز المستخدم، وعلى الرّغم من وجود الكثير من التّشابهات بين صيغة ال PDF والصّيغ الإلكترونيّة إلّا أنّه يرفض البعض اعتبارها من صيغ الكتب الإلكترونيّة.

تُعدّ الصّيغ الإلكترونيّة للكتب أفضل من صيغة الـ PDF عند استعمال الأجهزة المحمولة بسبب اختلاف أحجام شاشاتها، لأنّه في حال استعمل النّاشر صيغة الـ PDF سيحتاج القارئ إلى تكبير الصّفحة لقراءة النّص وتحريكها حسب جهة قراءة اللّغة المكتوبة، فيكون الأمر مزعجًا بعض الشيء، بالإضافة إلى رفض العديد من باعة التّجزئة لها.

ما هي أشهر صيغ الكتب الإلكترونية؟


تختلف المتطلبات من دار نشرٍ إلى آخرٍ فمثلًا نشرت شركة كيندل دليلًا لإعداد الكتب الإلكترونيّة لمساعدة مؤلفيها، لذلك على الكاتب الإطلاع على أهم الصّيغ الإلكترونيّة:

  • Epub: من أكثر الصّيغ الإلكترونيّة شيوعًا وتُعتبر الصّيغة المعياريّة الّتي يستعملها معظم الناشرون عدا أمازون، وهي من الصّيغ ذات التّنسيق المرن.

  • KPF: تُعتبر من الصّيغ الّتي تتناسب مع جميع أجهزة كيندل دون استثناء، ومن أفضل أساليب تنسيق الكتب الإلكترونية وتمتاز بأنّها تتمتّع بكل من صيغة التّنسيق المرنة والثّابتة.

  • Mobi: واحدةٌ من الصّيغ الإلكترونيّة القديمة الّتي صُممَت لقراءة الكتب على الهواتف المحمولة.

  • TXT: تُعتبر أبسط صيغة للكتب النصيّة الخاليّة من الوسائط ويسهل تنسيق الكتب الإلكترونية التي تأتي بهذه الصيغة عبر مختلف الأجهزة.

  • PDF: أنسب صيغة للكتب الّتي تعتمد على الصّور والرّسومات، إذ تبقى الصّفحات بتنسيقٍ ثابتٍ. 

لماذا يجب الاعتماد على الكتب الإلكترونية أكثر؟ 

هناك العديد من مزايا الكتب الإلكترونيّة منها:

  • سهولة الوصول إليها: قد ينعدم توافر النّسخ الورقيّة أو حتى يطول زمن شحنها، بينما يستطيع القارئ في حال وجود مكتبةٍ إلكترونيّة تنزيل أي كتابٍ من الإنترنت في أي وقتٍ يريده.

  • انخفاض التّكاليف: تكون التّكلفة مرتفعةً نسبيًا في حال طرق النّشر التقليديّة، فإلى جانب تكلفة الطّباعة والتّجليد والشّحن والتّوزيع هناك تكاليف العمالة الّتي تؤدي إلى ارتفاع السّعر النهائي للكتب؛ أمّا في حال المكاتب الإلكترونيّة فتنعدم أو تنخفض معظم هذه النّفقات.

  • إمكانيّة التّعديل عليها: على عكس النّسخ المطبوعة، يمكن تنسيق الكتب الإلكترونية بحرية وسلاسة مثل التّحديث والتّعديل على النّسخ الإلكترونيّة في حال حدوث أية تغييرات في المعلومات. 

  • إمكانيّة الحفاظ عليها لمدةٍ أطول: تتضرر معظم النّسخ الورقيّة نتيجة عوامل كثيرةٍ مثل الرّطوبة.

  • تنقل القارئ: يكون القارئ الإلكتروني بمثابة مكتبةٍ كاملةٍ يستطيع المرء أخذها معه أينما ذهب. 

  • صديقة للبيئة. 

بعض النّصائح عند تنسيق الكتب الإلكترونية


قد تكون عملية تنسيق الكتب الإلكترونية وتوزيعها متعبةً بعض الشيء فمن الأفضل تذكر بعض النصائح المهمة:

  • التّأكد من دقة الصّور المرفقة عند تنسيق الكتب الإلكترونية.

  • معاينة الكتاب في قوارئ إلكترونيّةٍ مختلفةٍ للتأكد من أنّها ستكون بمظهرٍ جيدٍ.

  • اختيار بائعي التّجزئة والموزعين الأنسب والانتباه إلى شروطهم.

  • إرسال نسخ ليُراجعها بعض النّقاد أو فئةٍ معيّنةٍ من القرّاء.

  • الابتعاد عن الصّيغ غير المألوفة.

  • التّاكد من خلو الموجز من الأخطاء اللّغويّة.

  • تسعير الكتاب على نحوٍ منطقي.

بالنّهاية يُعتبر تنسيق الكتب الإلكترونية عمليةً شاقةً ومليئةً بالتّفاصيل؛ لذلك لا داعِ للقلق في حال استغرق الأمر الكثير من الوقت.

اقرأ ايضاً: أنواع المحتوى المكتوب وكيفية الاستفادة منها


يُعرف تنسيق الكتب الإلكترونية – Ebook Formatting بأنّه الطّريقة اللّازمة لتحويل الكتب إلى ملفٍ بأحد الصّيغ الإلكترونيّة ليُباع ويُقرأ على الأجهزة اللّوحيّة المختلفة، وتتنوّع هذه الصّيغ لتشمل صيغًا بسيطةً مثل: .TXT الّتي تكون نصيّةً على نحوٍ كاملٍ، وأخرى أكثر تعقيدًا تحوي روابط تشعبيّةً – hyperlinks ودعمًا للوسائط المتعدّدة>

ويجب أخذ عدّة أمورٍ بعين الاعتبار نظرًا لاختلاف الطرّق والمتطلبات الّتي يعتمد عليها باعة التّجزئة والسّوق الّذي يستهدفونه.

البحث عن الصّيغة المناسبة


يجب الأخذ بالحسبان بعض الأمور حيال مضمون الكتاب قبل البدء بتنسيقه بالصّيغة الأمثل، فمثلًا هل يحتوي الكتاب على العديد من الوسائط؟ أم هو ذو طبيعةٍ نصيّةٍ بحتةٍ؟ كيف يرغب المؤلف أن يبدو الكتاب أثناء قراءته على الهواتف أو القوارئ الإلكترونية؟ هل من الضّروري أن تكون الصّفحات بالنّسخ الإلكترونيّة متماثلة المظهر مع النّسخ الورقيّة؟ أو من الأفضل أن تتبع الخصائص الّتي يستعملها القارئ في جهازه الإلكتروني؟

بعد أن يَعرف المؤلف ما هو الأنسب لكتابه عليه اختيار صيغة التّنسيق المناسبة:

  • الصّيغة الثّابتة – Fixed Format: يبقى محتوى الصّفحات ثابتًا على جميع الأجهزة مهما كان نوعها، فتحافظ النّصوص والصّور على مكانها بحسب التّصميم الّذي وضعه المؤلّف. تكون هذه الصّيغة مناسبةً للكتب الّتي تعتمد كثيرًا على الصّور والمخططات الفنيّة مثل كتب الأطفال والطّبخ.

  • الصّيغة المرنة – Reflowable Format: يتأقلم محتوى الصّفحة مع قياس شاشة الجهاز، بالإضافة إلى إمكانيّة القارئ لتعديل الكثير من الأمور مثل حجم الخط ونوعه ولونه.

ما الفرق بين ال PDF والصّيغ الإلكترونية الأخرى؟

تكون الصّيغ الإلكترونيّة مثل ePub وMOBI مصممةً خصيصًا للقوارئ الإلكترونيّة، وتندرج تحت الصّيغة المرنة ممّا يعني أنّها تشمل مزاياها أيضًا، ويتغيّر ترقيم الصّفحات بسبب انسيابيتها -مثلًا: عند تغيير حجم الخط سيتغير حجم الصّفحة فيؤدي ذلك إلى تغيّر التّرقيم- ونتيجة ذلك لن يتمكن القارئ من الإشارة إلى صفحةٍ معيّنةٍ برقمها.

علاوةٌ على ذلك، لا يمكن أن يطبق القارئ الصّيغ الإلكترونية على عكس صيغة الـ PDF الّتي تكون ذات بنيّةٍ مخصصةٍ للطباعة وتخطيطٍ ثابتٍ لا يختلف مهما كان نوع الجهاز المستخدم، وعلى الرّغم من وجود الكثير من التّشابهات بين صيغة ال PDF والصّيغ الإلكترونيّة إلّا أنّه يرفض البعض اعتبارها من صيغ الكتب الإلكترونيّة.

تُعدّ الصّيغ الإلكترونيّة للكتب أفضل من صيغة الـ PDF عند استعمال الأجهزة المحمولة بسبب اختلاف أحجام شاشاتها، لأنّه في حال استعمل النّاشر صيغة الـ PDF سيحتاج القارئ إلى تكبير الصّفحة لقراءة النّص وتحريكها حسب جهة قراءة اللّغة المكتوبة، فيكون الأمر مزعجًا بعض الشيء، بالإضافة إلى رفض العديد من باعة التّجزئة لها.

ما هي أشهر صيغ الكتب الإلكترونية؟


تختلف المتطلبات من دار نشرٍ إلى آخرٍ فمثلًا نشرت شركة كيندل دليلًا لإعداد الكتب الإلكترونيّة لمساعدة مؤلفيها، لذلك على الكاتب الإطلاع على أهم الصّيغ الإلكترونيّة:

  • Epub: من أكثر الصّيغ الإلكترونيّة شيوعًا وتُعتبر الصّيغة المعياريّة الّتي يستعملها معظم الناشرون عدا أمازون، وهي من الصّيغ ذات التّنسيق المرن.

  • KPF: تُعتبر من الصّيغ الّتي تتناسب مع جميع أجهزة كيندل دون استثناء، ومن أفضل أساليب تنسيق الكتب الإلكترونية وتمتاز بأنّها تتمتّع بكل من صيغة التّنسيق المرنة والثّابتة.

  • Mobi: واحدةٌ من الصّيغ الإلكترونيّة القديمة الّتي صُممَت لقراءة الكتب على الهواتف المحمولة.

  • TXT: تُعتبر أبسط صيغة للكتب النصيّة الخاليّة من الوسائط ويسهل تنسيق الكتب الإلكترونية التي تأتي بهذه الصيغة عبر مختلف الأجهزة.

  • PDF: أنسب صيغة للكتب الّتي تعتمد على الصّور والرّسومات، إذ تبقى الصّفحات بتنسيقٍ ثابتٍ. 

لماذا يجب الاعتماد على الكتب الإلكترونية أكثر؟ 

هناك العديد من مزايا الكتب الإلكترونيّة منها:

  • سهولة الوصول إليها: قد ينعدم توافر النّسخ الورقيّة أو حتى يطول زمن شحنها، بينما يستطيع القارئ في حال وجود مكتبةٍ إلكترونيّة تنزيل أي كتابٍ من الإنترنت في أي وقتٍ يريده.

  • انخفاض التّكاليف: تكون التّكلفة مرتفعةً نسبيًا في حال طرق النّشر التقليديّة، فإلى جانب تكلفة الطّباعة والتّجليد والشّحن والتّوزيع هناك تكاليف العمالة الّتي تؤدي إلى ارتفاع السّعر النهائي للكتب؛ أمّا في حال المكاتب الإلكترونيّة فتنعدم أو تنخفض معظم هذه النّفقات.

  • إمكانيّة التّعديل عليها: على عكس النّسخ المطبوعة، يمكن تنسيق الكتب الإلكترونية بحرية وسلاسة مثل التّحديث والتّعديل على النّسخ الإلكترونيّة في حال حدوث أية تغييرات في المعلومات. 

  • إمكانيّة الحفاظ عليها لمدةٍ أطول: تتضرر معظم النّسخ الورقيّة نتيجة عوامل كثيرةٍ مثل الرّطوبة.

  • تنقل القارئ: يكون القارئ الإلكتروني بمثابة مكتبةٍ كاملةٍ يستطيع المرء أخذها معه أينما ذهب. 

  • صديقة للبيئة. 

بعض النّصائح عند تنسيق الكتب الإلكترونية


قد تكون عملية تنسيق الكتب الإلكترونية وتوزيعها متعبةً بعض الشيء فمن الأفضل تذكر بعض النصائح المهمة:

  • التّأكد من دقة الصّور المرفقة عند تنسيق الكتب الإلكترونية.

  • معاينة الكتاب في قوارئ إلكترونيّةٍ مختلفةٍ للتأكد من أنّها ستكون بمظهرٍ جيدٍ.

  • اختيار بائعي التّجزئة والموزعين الأنسب والانتباه إلى شروطهم.

  • إرسال نسخ ليُراجعها بعض النّقاد أو فئةٍ معيّنةٍ من القرّاء.

  • الابتعاد عن الصّيغ غير المألوفة.

  • التّاكد من خلو الموجز من الأخطاء اللّغويّة.

  • تسعير الكتاب على نحوٍ منطقي.

بالنّهاية يُعتبر تنسيق الكتب الإلكترونية عمليةً شاقةً ومليئةً بالتّفاصيل؛ لذلك لا داعِ للقلق في حال استغرق الأمر الكثير من الوقت.

اقرأ ايضاً: أنواع المحتوى المكتوب وكيفية الاستفادة منها