المدونة

فوائد التعليم الإلكتروني التي تميّزه عن التعليم الكلاسيكي

مساق

22‏/02‏/2023

اليوم، يريد كل طالب علم الوصول للمحتوى التعليمي ذي السمات والمعالم المحددة، بحيث يكون متصلًا ومرتبطًا قدر الإمكان بالغاية والهدف من العملية التعليمية، ومخصصًا لأعلى مستوى، وسهل الوصول ما أمكن. تلك الحاجيات هي في صلب فوائد التعليم الإلكتروني، والذي يحمل وعودًا مشرقة للغاية لمستقبل التدريس والتعليم.

في هذا المقال سنناقش فوائد التعليم الإلكتروني وسلبياته.

فوائد التعليم الإلكتروني

إليكم الفوائد العشر الأهم للتعليم الإلكتروني.

فوائد التعليم الإلكتروني

استيعاب الجميع

يفرض التعليم الإلكتروني حضوره باعتباره حلًّا يناسب أي أحد، ذلك أن التقدّم التّقني أحدث تغيرًا كبيرًا في الطريقة التي يصل فيها الأفراد إلى المحتوى ويستهلكونه ويناقشون فيه ويتشاركونه تباعًا. اليوم، يمكن لأي موظف في مكتبه أو أية ربّة منزل مع أطفالها الوصول إلى الموارد التعليمية التي تناسب كل الرغبات.

تقليص التّكاليف

الحدّ من التكاليف والأعباء الماديّة هي إحدى الفوائد والمكاسب البديهية للتعليم الإلكتروني بالمقارنة مع ما تتطلبه مرافق التعليم التقليدي من إنفاق على أجور الجلسات التدريبيّة والمحاضرات، وأجور المواصلات، ووقت الفراغ، والموارد الماديّة المتنوعة.

بالمقابل، لا ينطوي التعليم الإلكتروني على أي من تلك الأعباء، وبإمكانه اختصار كمٍّ كبيرٍ من التفاصيل والخطوات غير الضرورية، ما يعني توفيرًا في الميزانية واستغلالًا أفضل للوقت.

التوصيل السريع للدروس

بالتـأكيد، كثيرون قد مروا بتلك التجربة؛ أن تضطر للتعامل مع ساعات عدة من المحاضرات والحصص التعليمية فقط لتقطف نتيجة دقائق من المعلومات المركزة والنتائج الصريحة. من يريد المرور بكل ذلك إن وُجِد البديل الأسرع والأفضل؟

إنّ من أبرز فوائد التعليم الإلكتروني أنه قد سرّع بشكل ملحوظ من عملية إيصال الأفكار واستيعاب المعلومات وترسيخ النتائج، والدراسات تتحدث عن تقليص يصل حتّى 60% من الوقت اللّازم للتعلم مقارنة بالأنماط التقليدية القديمة.

الأسباب وراء ذلك بسيطة جدًّا؛ أوّلها الإفادة من توفير الوقت المُهدَر في تفاصيل غير ذات جدوى، مثل: المواصلات والانتظار، فضلًا عن المساحة الأوسع للاختصاص بحيث يركز الفرد على غايته بكل دقة، ولا ننسى أيضًا أن سرعة التعلم ستكون مرتبطة بإمكانيات ومقدرات كل طالب على حدة، أي أنها غير مرهونة بما لدى الأفراد الأقل استيعابًا.

توظيف البيانات والإحصائيات والتحليلات

إن بيانات الطلاب والعملية التعليمية ككل هي إحدى أكثر الموارد أهمية في تطوير منهجيات التعليم وتحسين مُخرجاته، والتعليم الإلكترونيّ بطبيعته يسهل إلى درجة كبيرة جمع البيانات والإحصائيات حول كل تلك التفاصيل.

الوصول السهل والفعال لتلك البيانات يعني أنه بإمكان القائمين على منصات ومرافق التعليم الإلكتروني القيام بما هو مطلوب من الدراسات والتحليلات لكشف مكامن الخلل والقوة وتقييم كل الخطوات المستقبلية الممكنة بغية التحسين والتطوير.

التّخصيص وملاءمة الاحتياجات

نعم، جميعنا مختلفون، بطريقة أو بأخرى، ومن غير المنطقي توقع وجود حل شامل يلبّي تفضيلات كل فرد على أفضل وجه، وإن كانت هذه الجزئيّة تمثل نقطة ضعف في أساليب التعليم التقليدي، فهي نقطة قوة في التعليم الإلكتروني، والذي يقدم نفسه كنظام قادر على منح الأفراد أكبر قدر ممكن من الملاءمة والتوافق مع اهتماماتهم ورغباتهم وإمكانيّاتهم.

بالاستغناء عن المراحل غير المرغوبة والتي لن تضيف أي قيمة تُذكر لرصيد المتعلّم وهدفه النّهائي، يغدو الأفراد أكثر حماسًا وتطلّعًا لبلوغ مراحل متقدّمة، من خلال التوصيف الدقيق للخصائص والأهداف.

حلّ معضلة نقص الأساتذة

إن نقص تعداد المعلمين بات قضيّة ملحة في كثير من دول العالم، مع تنامي الحاجة إلى التعليم في مختلف المراحل والاختصاصات، وزيادة الضغط على الكوادر التدريسية لمواكبة ذلك.

وبالرغم من أن التعليم الإلكتروني لم يقضِ على هذه الظاهرة والمشكلة بشكل نهائي حتى الآن أقلّه، إلّا أنه يمثل المنفذ والأسلوب الأمثل لتوسيع شريحة المتلقين من المتعلمين، بحيث يغدو المعلم أو المحاضر قادرًا على نقل أفكاره للآلاف، بل وربما الملايين من الأفراد بدل العشرات فقط في أفضل الأحوال مع التعليم التقليدي.

قابلية التوسع

يساعد التعليم الإلكتروني في خلق أنماط ومساقات جديدة على الدوام، سواء في المجالات التدريبية أو التخطيطية أو المفاهيم والأفكار بشكل عام، وهذا الأمر ينطبق على كل من المجالَين الأكاديمي والترفيهي.

المحتوى المحدَّث باستمرار

من الجوانب الإيجابية الجوهرية للتعليم الإلكتروني قدرته الكبيرة على التطور وتحديث كل تفاصيله، بحيث يواكب كل المتطلَّبات والأدوات وحتى الأذواق والتوجهات الفكرية الجديدة.

تعزيز التعاون

في حين أن هذه السمة تعتمد بدرجة كبيرة على طابع المنهج والنظام المُتّبع، إلا أن هناك جانبًا تعاونيًّا كبيرًا في التعليم الإلكتروني، وذلك من خلال قنوات ومراحل متنوعة مثل: منصات النقاش، ومجموعات التواصل الاجتماعي، والمهام التعليمية المشتَركة، والمقابلات المُجدوَلة وما شابه ذلك.

باختصار، إن أبرز فوائد التعليم الإلكتروني على الصعيد التعاوني والتشاركي تتجلّى في نقل التجربة من المحلّي إلى العالمي.

صداقة البيئة

 باعتبار أنّه يلغي الحاجة كلّيًّا إلى مجموعة واسعة من الموارد، مثل: الورق والحبر والأقلام، وبالطبع الوقود للمواصلات، فإنّ التعليم الإلكتروني يمثل توجهًا صديقًا للبيئة، وقد يُعتَبر في المستقبل الوسيلة الأنجع للتعليم.

نعم، ما زلنا بحاجة الطاقة الكهربائية لتشغيل مختلَف أنواع العتاد والأجهزة، لكن فارق الانبعاثات والعواقب مهول ولا يُقارَن إطلاقًا بما يترتب على التعليم التّقليدي من آثار.

سلبيات التعليم الإلكتروني

مع كل ما تقدم ذكره من فوائد التعليم الإلكتروني الجمة، تبقى مجموعة من النواقص والجوانب السلبية التي لا بدّ من ذكرها هنا لتقديم صورة أكثر جلاءً.

بالتأكيد، لا شيء مثالي بالمُطلق، وإن وجود بعض السلبيّات والمساوئ للتعليم الإلكتروني لا يفرض علينا الابتعاد عنه إطلاقًا، بل من المُفتَرَض أن يشكل تحديًا ومجالًا لإطلاق الابتكارات والحلول الإبداعية. إليكم أهم سلبيات التعليم الإلكتروني:

سلبيات التعليم الإلكتروني

ظهور بوادر العزلة الاجتماعيّة

تميل معظم أنظمة ومنصات التعليم الإلكتروني حاليًا إلى تكريس سلوكيات التفاعل المُنعزل الوحداني دون الوصول لمرحلة التواصل الحقيقي الفعال على المستوى الشخصي. كنتيجة لذلك، تبدأ أعراض الانعزال أو الانطواء الاجتماعي بالتجلّي، وإن كانت بدرجات متفاوتة.

لا يقتصر هذا الأمر على الطَلَبة فحسب، بل ينطبق أيضًا على المعلمين والمحاضِرين، وقد يقود إلى حالات الإجهاز المتزايد، والغضب، وتغليب التفكير السلبي.

الاعتماد المفرط على التحفيز الذاتي والحس التنظيمي

قد لا تكون هذه من سلبيات التعليم الإلكتروني فحسب، إنّما في كل المرافق، لكنها أكثر وضوحًا هنا، والسبب الأبرز وراء ذلك هو محدودية العوامل والأحداث التي تدفع ذات المرء للمضي قدمًا وتقديم أفضل ما بوسعه، مقارنة بمؤسسات وبيئات التعليم التقليدي، فهنا نجد تنافسية وندّية أقل، وصرامة فضفاضة.

الميل للجانب النظري أكثر على حساب التطبيق والممارسة

على الرغم من أن كثيرًا من منصات التعليم الإلكتروني المُبتَكِرة والهادفة، مثل مساق، نجحت في تلافي هذا القصور إلى درجة جيدة، إلّا أن المشكلة لم تختفِ بالكامل بعد.

المُسبب لهذا التفاوت بديهي ومعروف؛ حيث أن المخاطبة النظرية أيسر وأسهل على المعلّمين لذا نراهم يُركّزون عليها بدرجة أكبر، على حساب المهام التطبيقية، والتي تتطلب جهدًا وابتكارًا وتكريسًا أكبر.

الأميّة الحاسوبيّة ما زالت حاجزًا

ربما لا يمثل هذا العائق مشكلة حقيقية في الدول المتطورة والمتقدمة، لكنه سدٌّ منيعٌ أمام أي حركة حقيقية لتبني التعليم الإلكتروني على نطاق واسع وفعال، بالأخص في الدول الفقيرة والنامية.

في مثل هذه الحالات، يكون التعليم الإلكتروني بمثابة المُلحَق والمرمم بدل أن يكون الجوهر والأساس، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار التقدم المتسارع لكل تقنيات الحاسوب، فإن الهوّة تتعاظم باضطراد وتهدد كثيرين بالحرمان من هذا النّمط من التعليم.

الخاتمة

يتمتع التعليم الإلكتروني بالكثير من الميزات والفوائد التي تجعله داعمًا ممتازًا للتعليم الكلاسيكي، وفي بعض الأوقات بديلًا تامًّا له، وعلى الرغم من فوائد التعليم الإلكتروني الكثيرة، إلّا أنه يوجد بعض السلبيات والعيوب التي قد تحد من تبنّيه في حال لم يوجد حلول لتفاديها.

ترغب بتطوير مهاراتك في التعليم وتحقيق أفضل استغلال للتقنية في دروسك؟ تصفّح دليل المدرب الإلكتروني الآن.

هل يناسب التّعليم الإلكتروني بعض الأفراد أكثر من غيرهم؟ بالتأكيد، فرسالة التّعليم الإلكتروني الأولى هي إتاحة المعرفة للجميع، وقد يكون بالنسبة للكثيرين وسيلة التعلم الأفضل لهم، حتى في ظل قدرتهم على تحمل متطلبات التعليم التقليدي. هل يوجد غشّ في التعليم الإلكتروني؟ نعم، وهو أحد أكبر وأصعب التحديات التي تواجه سائر التعليم الإلكتروني. لكن، بدأت بعض المنصات بتوظيف حلول متقدمة وأنظمة تقصٍّ متطوّرة تساعد في الحد من سلوكياتٍ كهذه قدر الإمكان. ما هي أهم معوقات التعليم الإلكتروني؟ قد يكون ضعف الخدمات والبنى التحتية في المناطق النائية مشكلةً تحدّ من استخدام التعليم الإلكتروني والاعتماد عليه بشكلٍ كامل. ما هي أهم مزايا التعليم الإلكتروني؟ تعتبر المرونة العالية أهم مزايا التعليم الإلكتروني، كما أنه يسمح بتعدد المهام.

اليوم، يريد كل طالب علم الوصول للمحتوى التعليمي ذي السمات والمعالم المحددة، بحيث يكون متصلًا ومرتبطًا قدر الإمكان بالغاية والهدف من العملية التعليمية، ومخصصًا لأعلى مستوى، وسهل الوصول ما أمكن. تلك الحاجيات هي في صلب فوائد التعليم الإلكتروني، والذي يحمل وعودًا مشرقة للغاية لمستقبل التدريس والتعليم.

في هذا المقال سنناقش فوائد التعليم الإلكتروني وسلبياته.

فوائد التعليم الإلكتروني

إليكم الفوائد العشر الأهم للتعليم الإلكتروني.

فوائد التعليم الإلكتروني

استيعاب الجميع

يفرض التعليم الإلكتروني حضوره باعتباره حلًّا يناسب أي أحد، ذلك أن التقدّم التّقني أحدث تغيرًا كبيرًا في الطريقة التي يصل فيها الأفراد إلى المحتوى ويستهلكونه ويناقشون فيه ويتشاركونه تباعًا. اليوم، يمكن لأي موظف في مكتبه أو أية ربّة منزل مع أطفالها الوصول إلى الموارد التعليمية التي تناسب كل الرغبات.

تقليص التّكاليف

الحدّ من التكاليف والأعباء الماديّة هي إحدى الفوائد والمكاسب البديهية للتعليم الإلكتروني بالمقارنة مع ما تتطلبه مرافق التعليم التقليدي من إنفاق على أجور الجلسات التدريبيّة والمحاضرات، وأجور المواصلات، ووقت الفراغ، والموارد الماديّة المتنوعة.

بالمقابل، لا ينطوي التعليم الإلكتروني على أي من تلك الأعباء، وبإمكانه اختصار كمٍّ كبيرٍ من التفاصيل والخطوات غير الضرورية، ما يعني توفيرًا في الميزانية واستغلالًا أفضل للوقت.

التوصيل السريع للدروس

بالتـأكيد، كثيرون قد مروا بتلك التجربة؛ أن تضطر للتعامل مع ساعات عدة من المحاضرات والحصص التعليمية فقط لتقطف نتيجة دقائق من المعلومات المركزة والنتائج الصريحة. من يريد المرور بكل ذلك إن وُجِد البديل الأسرع والأفضل؟

إنّ من أبرز فوائد التعليم الإلكتروني أنه قد سرّع بشكل ملحوظ من عملية إيصال الأفكار واستيعاب المعلومات وترسيخ النتائج، والدراسات تتحدث عن تقليص يصل حتّى 60% من الوقت اللّازم للتعلم مقارنة بالأنماط التقليدية القديمة.

الأسباب وراء ذلك بسيطة جدًّا؛ أوّلها الإفادة من توفير الوقت المُهدَر في تفاصيل غير ذات جدوى، مثل: المواصلات والانتظار، فضلًا عن المساحة الأوسع للاختصاص بحيث يركز الفرد على غايته بكل دقة، ولا ننسى أيضًا أن سرعة التعلم ستكون مرتبطة بإمكانيات ومقدرات كل طالب على حدة، أي أنها غير مرهونة بما لدى الأفراد الأقل استيعابًا.

توظيف البيانات والإحصائيات والتحليلات

إن بيانات الطلاب والعملية التعليمية ككل هي إحدى أكثر الموارد أهمية في تطوير منهجيات التعليم وتحسين مُخرجاته، والتعليم الإلكترونيّ بطبيعته يسهل إلى درجة كبيرة جمع البيانات والإحصائيات حول كل تلك التفاصيل.

الوصول السهل والفعال لتلك البيانات يعني أنه بإمكان القائمين على منصات ومرافق التعليم الإلكتروني القيام بما هو مطلوب من الدراسات والتحليلات لكشف مكامن الخلل والقوة وتقييم كل الخطوات المستقبلية الممكنة بغية التحسين والتطوير.

التّخصيص وملاءمة الاحتياجات

نعم، جميعنا مختلفون، بطريقة أو بأخرى، ومن غير المنطقي توقع وجود حل شامل يلبّي تفضيلات كل فرد على أفضل وجه، وإن كانت هذه الجزئيّة تمثل نقطة ضعف في أساليب التعليم التقليدي، فهي نقطة قوة في التعليم الإلكتروني، والذي يقدم نفسه كنظام قادر على منح الأفراد أكبر قدر ممكن من الملاءمة والتوافق مع اهتماماتهم ورغباتهم وإمكانيّاتهم.

بالاستغناء عن المراحل غير المرغوبة والتي لن تضيف أي قيمة تُذكر لرصيد المتعلّم وهدفه النّهائي، يغدو الأفراد أكثر حماسًا وتطلّعًا لبلوغ مراحل متقدّمة، من خلال التوصيف الدقيق للخصائص والأهداف.

حلّ معضلة نقص الأساتذة

إن نقص تعداد المعلمين بات قضيّة ملحة في كثير من دول العالم، مع تنامي الحاجة إلى التعليم في مختلف المراحل والاختصاصات، وزيادة الضغط على الكوادر التدريسية لمواكبة ذلك.

وبالرغم من أن التعليم الإلكتروني لم يقضِ على هذه الظاهرة والمشكلة بشكل نهائي حتى الآن أقلّه، إلّا أنه يمثل المنفذ والأسلوب الأمثل لتوسيع شريحة المتلقين من المتعلمين، بحيث يغدو المعلم أو المحاضر قادرًا على نقل أفكاره للآلاف، بل وربما الملايين من الأفراد بدل العشرات فقط في أفضل الأحوال مع التعليم التقليدي.

قابلية التوسع

يساعد التعليم الإلكتروني في خلق أنماط ومساقات جديدة على الدوام، سواء في المجالات التدريبية أو التخطيطية أو المفاهيم والأفكار بشكل عام، وهذا الأمر ينطبق على كل من المجالَين الأكاديمي والترفيهي.

المحتوى المحدَّث باستمرار

من الجوانب الإيجابية الجوهرية للتعليم الإلكتروني قدرته الكبيرة على التطور وتحديث كل تفاصيله، بحيث يواكب كل المتطلَّبات والأدوات وحتى الأذواق والتوجهات الفكرية الجديدة.

تعزيز التعاون

في حين أن هذه السمة تعتمد بدرجة كبيرة على طابع المنهج والنظام المُتّبع، إلا أن هناك جانبًا تعاونيًّا كبيرًا في التعليم الإلكتروني، وذلك من خلال قنوات ومراحل متنوعة مثل: منصات النقاش، ومجموعات التواصل الاجتماعي، والمهام التعليمية المشتَركة، والمقابلات المُجدوَلة وما شابه ذلك.

باختصار، إن أبرز فوائد التعليم الإلكتروني على الصعيد التعاوني والتشاركي تتجلّى في نقل التجربة من المحلّي إلى العالمي.

صداقة البيئة

 باعتبار أنّه يلغي الحاجة كلّيًّا إلى مجموعة واسعة من الموارد، مثل: الورق والحبر والأقلام، وبالطبع الوقود للمواصلات، فإنّ التعليم الإلكتروني يمثل توجهًا صديقًا للبيئة، وقد يُعتَبر في المستقبل الوسيلة الأنجع للتعليم.

نعم، ما زلنا بحاجة الطاقة الكهربائية لتشغيل مختلَف أنواع العتاد والأجهزة، لكن فارق الانبعاثات والعواقب مهول ولا يُقارَن إطلاقًا بما يترتب على التعليم التّقليدي من آثار.

سلبيات التعليم الإلكتروني

مع كل ما تقدم ذكره من فوائد التعليم الإلكتروني الجمة، تبقى مجموعة من النواقص والجوانب السلبية التي لا بدّ من ذكرها هنا لتقديم صورة أكثر جلاءً.

بالتأكيد، لا شيء مثالي بالمُطلق، وإن وجود بعض السلبيّات والمساوئ للتعليم الإلكتروني لا يفرض علينا الابتعاد عنه إطلاقًا، بل من المُفتَرَض أن يشكل تحديًا ومجالًا لإطلاق الابتكارات والحلول الإبداعية. إليكم أهم سلبيات التعليم الإلكتروني:

سلبيات التعليم الإلكتروني

ظهور بوادر العزلة الاجتماعيّة

تميل معظم أنظمة ومنصات التعليم الإلكتروني حاليًا إلى تكريس سلوكيات التفاعل المُنعزل الوحداني دون الوصول لمرحلة التواصل الحقيقي الفعال على المستوى الشخصي. كنتيجة لذلك، تبدأ أعراض الانعزال أو الانطواء الاجتماعي بالتجلّي، وإن كانت بدرجات متفاوتة.

لا يقتصر هذا الأمر على الطَلَبة فحسب، بل ينطبق أيضًا على المعلمين والمحاضِرين، وقد يقود إلى حالات الإجهاز المتزايد، والغضب، وتغليب التفكير السلبي.

الاعتماد المفرط على التحفيز الذاتي والحس التنظيمي

قد لا تكون هذه من سلبيات التعليم الإلكتروني فحسب، إنّما في كل المرافق، لكنها أكثر وضوحًا هنا، والسبب الأبرز وراء ذلك هو محدودية العوامل والأحداث التي تدفع ذات المرء للمضي قدمًا وتقديم أفضل ما بوسعه، مقارنة بمؤسسات وبيئات التعليم التقليدي، فهنا نجد تنافسية وندّية أقل، وصرامة فضفاضة.

الميل للجانب النظري أكثر على حساب التطبيق والممارسة

على الرغم من أن كثيرًا من منصات التعليم الإلكتروني المُبتَكِرة والهادفة، مثل مساق، نجحت في تلافي هذا القصور إلى درجة جيدة، إلّا أن المشكلة لم تختفِ بالكامل بعد.

المُسبب لهذا التفاوت بديهي ومعروف؛ حيث أن المخاطبة النظرية أيسر وأسهل على المعلّمين لذا نراهم يُركّزون عليها بدرجة أكبر، على حساب المهام التطبيقية، والتي تتطلب جهدًا وابتكارًا وتكريسًا أكبر.

الأميّة الحاسوبيّة ما زالت حاجزًا

ربما لا يمثل هذا العائق مشكلة حقيقية في الدول المتطورة والمتقدمة، لكنه سدٌّ منيعٌ أمام أي حركة حقيقية لتبني التعليم الإلكتروني على نطاق واسع وفعال، بالأخص في الدول الفقيرة والنامية.

في مثل هذه الحالات، يكون التعليم الإلكتروني بمثابة المُلحَق والمرمم بدل أن يكون الجوهر والأساس، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار التقدم المتسارع لكل تقنيات الحاسوب، فإن الهوّة تتعاظم باضطراد وتهدد كثيرين بالحرمان من هذا النّمط من التعليم.

الخاتمة

يتمتع التعليم الإلكتروني بالكثير من الميزات والفوائد التي تجعله داعمًا ممتازًا للتعليم الكلاسيكي، وفي بعض الأوقات بديلًا تامًّا له، وعلى الرغم من فوائد التعليم الإلكتروني الكثيرة، إلّا أنه يوجد بعض السلبيات والعيوب التي قد تحد من تبنّيه في حال لم يوجد حلول لتفاديها.

ترغب بتطوير مهاراتك في التعليم وتحقيق أفضل استغلال للتقنية في دروسك؟ تصفّح دليل المدرب الإلكتروني الآن.

هل يناسب التّعليم الإلكتروني بعض الأفراد أكثر من غيرهم؟ بالتأكيد، فرسالة التّعليم الإلكتروني الأولى هي إتاحة المعرفة للجميع، وقد يكون بالنسبة للكثيرين وسيلة التعلم الأفضل لهم، حتى في ظل قدرتهم على تحمل متطلبات التعليم التقليدي. هل يوجد غشّ في التعليم الإلكتروني؟ نعم، وهو أحد أكبر وأصعب التحديات التي تواجه سائر التعليم الإلكتروني. لكن، بدأت بعض المنصات بتوظيف حلول متقدمة وأنظمة تقصٍّ متطوّرة تساعد في الحد من سلوكياتٍ كهذه قدر الإمكان. ما هي أهم معوقات التعليم الإلكتروني؟ قد يكون ضعف الخدمات والبنى التحتية في المناطق النائية مشكلةً تحدّ من استخدام التعليم الإلكتروني والاعتماد عليه بشكلٍ كامل. ما هي أهم مزايا التعليم الإلكتروني؟ تعتبر المرونة العالية أهم مزايا التعليم الإلكتروني، كما أنه يسمح بتعدد المهام.

اليوم، يريد كل طالب علم الوصول للمحتوى التعليمي ذي السمات والمعالم المحددة، بحيث يكون متصلًا ومرتبطًا قدر الإمكان بالغاية والهدف من العملية التعليمية، ومخصصًا لأعلى مستوى، وسهل الوصول ما أمكن. تلك الحاجيات هي في صلب فوائد التعليم الإلكتروني، والذي يحمل وعودًا مشرقة للغاية لمستقبل التدريس والتعليم.

في هذا المقال سنناقش فوائد التعليم الإلكتروني وسلبياته.

فوائد التعليم الإلكتروني

إليكم الفوائد العشر الأهم للتعليم الإلكتروني.

فوائد التعليم الإلكتروني

استيعاب الجميع

يفرض التعليم الإلكتروني حضوره باعتباره حلًّا يناسب أي أحد، ذلك أن التقدّم التّقني أحدث تغيرًا كبيرًا في الطريقة التي يصل فيها الأفراد إلى المحتوى ويستهلكونه ويناقشون فيه ويتشاركونه تباعًا. اليوم، يمكن لأي موظف في مكتبه أو أية ربّة منزل مع أطفالها الوصول إلى الموارد التعليمية التي تناسب كل الرغبات.

تقليص التّكاليف

الحدّ من التكاليف والأعباء الماديّة هي إحدى الفوائد والمكاسب البديهية للتعليم الإلكتروني بالمقارنة مع ما تتطلبه مرافق التعليم التقليدي من إنفاق على أجور الجلسات التدريبيّة والمحاضرات، وأجور المواصلات، ووقت الفراغ، والموارد الماديّة المتنوعة.

بالمقابل، لا ينطوي التعليم الإلكتروني على أي من تلك الأعباء، وبإمكانه اختصار كمٍّ كبيرٍ من التفاصيل والخطوات غير الضرورية، ما يعني توفيرًا في الميزانية واستغلالًا أفضل للوقت.

التوصيل السريع للدروس

بالتـأكيد، كثيرون قد مروا بتلك التجربة؛ أن تضطر للتعامل مع ساعات عدة من المحاضرات والحصص التعليمية فقط لتقطف نتيجة دقائق من المعلومات المركزة والنتائج الصريحة. من يريد المرور بكل ذلك إن وُجِد البديل الأسرع والأفضل؟

إنّ من أبرز فوائد التعليم الإلكتروني أنه قد سرّع بشكل ملحوظ من عملية إيصال الأفكار واستيعاب المعلومات وترسيخ النتائج، والدراسات تتحدث عن تقليص يصل حتّى 60% من الوقت اللّازم للتعلم مقارنة بالأنماط التقليدية القديمة.

الأسباب وراء ذلك بسيطة جدًّا؛ أوّلها الإفادة من توفير الوقت المُهدَر في تفاصيل غير ذات جدوى، مثل: المواصلات والانتظار، فضلًا عن المساحة الأوسع للاختصاص بحيث يركز الفرد على غايته بكل دقة، ولا ننسى أيضًا أن سرعة التعلم ستكون مرتبطة بإمكانيات ومقدرات كل طالب على حدة، أي أنها غير مرهونة بما لدى الأفراد الأقل استيعابًا.

توظيف البيانات والإحصائيات والتحليلات

إن بيانات الطلاب والعملية التعليمية ككل هي إحدى أكثر الموارد أهمية في تطوير منهجيات التعليم وتحسين مُخرجاته، والتعليم الإلكترونيّ بطبيعته يسهل إلى درجة كبيرة جمع البيانات والإحصائيات حول كل تلك التفاصيل.

الوصول السهل والفعال لتلك البيانات يعني أنه بإمكان القائمين على منصات ومرافق التعليم الإلكتروني القيام بما هو مطلوب من الدراسات والتحليلات لكشف مكامن الخلل والقوة وتقييم كل الخطوات المستقبلية الممكنة بغية التحسين والتطوير.

التّخصيص وملاءمة الاحتياجات

نعم، جميعنا مختلفون، بطريقة أو بأخرى، ومن غير المنطقي توقع وجود حل شامل يلبّي تفضيلات كل فرد على أفضل وجه، وإن كانت هذه الجزئيّة تمثل نقطة ضعف في أساليب التعليم التقليدي، فهي نقطة قوة في التعليم الإلكتروني، والذي يقدم نفسه كنظام قادر على منح الأفراد أكبر قدر ممكن من الملاءمة والتوافق مع اهتماماتهم ورغباتهم وإمكانيّاتهم.

بالاستغناء عن المراحل غير المرغوبة والتي لن تضيف أي قيمة تُذكر لرصيد المتعلّم وهدفه النّهائي، يغدو الأفراد أكثر حماسًا وتطلّعًا لبلوغ مراحل متقدّمة، من خلال التوصيف الدقيق للخصائص والأهداف.

حلّ معضلة نقص الأساتذة

إن نقص تعداد المعلمين بات قضيّة ملحة في كثير من دول العالم، مع تنامي الحاجة إلى التعليم في مختلف المراحل والاختصاصات، وزيادة الضغط على الكوادر التدريسية لمواكبة ذلك.

وبالرغم من أن التعليم الإلكتروني لم يقضِ على هذه الظاهرة والمشكلة بشكل نهائي حتى الآن أقلّه، إلّا أنه يمثل المنفذ والأسلوب الأمثل لتوسيع شريحة المتلقين من المتعلمين، بحيث يغدو المعلم أو المحاضر قادرًا على نقل أفكاره للآلاف، بل وربما الملايين من الأفراد بدل العشرات فقط في أفضل الأحوال مع التعليم التقليدي.

قابلية التوسع

يساعد التعليم الإلكتروني في خلق أنماط ومساقات جديدة على الدوام، سواء في المجالات التدريبية أو التخطيطية أو المفاهيم والأفكار بشكل عام، وهذا الأمر ينطبق على كل من المجالَين الأكاديمي والترفيهي.

المحتوى المحدَّث باستمرار

من الجوانب الإيجابية الجوهرية للتعليم الإلكتروني قدرته الكبيرة على التطور وتحديث كل تفاصيله، بحيث يواكب كل المتطلَّبات والأدوات وحتى الأذواق والتوجهات الفكرية الجديدة.

تعزيز التعاون

في حين أن هذه السمة تعتمد بدرجة كبيرة على طابع المنهج والنظام المُتّبع، إلا أن هناك جانبًا تعاونيًّا كبيرًا في التعليم الإلكتروني، وذلك من خلال قنوات ومراحل متنوعة مثل: منصات النقاش، ومجموعات التواصل الاجتماعي، والمهام التعليمية المشتَركة، والمقابلات المُجدوَلة وما شابه ذلك.

باختصار، إن أبرز فوائد التعليم الإلكتروني على الصعيد التعاوني والتشاركي تتجلّى في نقل التجربة من المحلّي إلى العالمي.

صداقة البيئة

 باعتبار أنّه يلغي الحاجة كلّيًّا إلى مجموعة واسعة من الموارد، مثل: الورق والحبر والأقلام، وبالطبع الوقود للمواصلات، فإنّ التعليم الإلكتروني يمثل توجهًا صديقًا للبيئة، وقد يُعتَبر في المستقبل الوسيلة الأنجع للتعليم.

نعم، ما زلنا بحاجة الطاقة الكهربائية لتشغيل مختلَف أنواع العتاد والأجهزة، لكن فارق الانبعاثات والعواقب مهول ولا يُقارَن إطلاقًا بما يترتب على التعليم التّقليدي من آثار.

سلبيات التعليم الإلكتروني

مع كل ما تقدم ذكره من فوائد التعليم الإلكتروني الجمة، تبقى مجموعة من النواقص والجوانب السلبية التي لا بدّ من ذكرها هنا لتقديم صورة أكثر جلاءً.

بالتأكيد، لا شيء مثالي بالمُطلق، وإن وجود بعض السلبيّات والمساوئ للتعليم الإلكتروني لا يفرض علينا الابتعاد عنه إطلاقًا، بل من المُفتَرَض أن يشكل تحديًا ومجالًا لإطلاق الابتكارات والحلول الإبداعية. إليكم أهم سلبيات التعليم الإلكتروني:

سلبيات التعليم الإلكتروني

ظهور بوادر العزلة الاجتماعيّة

تميل معظم أنظمة ومنصات التعليم الإلكتروني حاليًا إلى تكريس سلوكيات التفاعل المُنعزل الوحداني دون الوصول لمرحلة التواصل الحقيقي الفعال على المستوى الشخصي. كنتيجة لذلك، تبدأ أعراض الانعزال أو الانطواء الاجتماعي بالتجلّي، وإن كانت بدرجات متفاوتة.

لا يقتصر هذا الأمر على الطَلَبة فحسب، بل ينطبق أيضًا على المعلمين والمحاضِرين، وقد يقود إلى حالات الإجهاز المتزايد، والغضب، وتغليب التفكير السلبي.

الاعتماد المفرط على التحفيز الذاتي والحس التنظيمي

قد لا تكون هذه من سلبيات التعليم الإلكتروني فحسب، إنّما في كل المرافق، لكنها أكثر وضوحًا هنا، والسبب الأبرز وراء ذلك هو محدودية العوامل والأحداث التي تدفع ذات المرء للمضي قدمًا وتقديم أفضل ما بوسعه، مقارنة بمؤسسات وبيئات التعليم التقليدي، فهنا نجد تنافسية وندّية أقل، وصرامة فضفاضة.

الميل للجانب النظري أكثر على حساب التطبيق والممارسة

على الرغم من أن كثيرًا من منصات التعليم الإلكتروني المُبتَكِرة والهادفة، مثل مساق، نجحت في تلافي هذا القصور إلى درجة جيدة، إلّا أن المشكلة لم تختفِ بالكامل بعد.

المُسبب لهذا التفاوت بديهي ومعروف؛ حيث أن المخاطبة النظرية أيسر وأسهل على المعلّمين لذا نراهم يُركّزون عليها بدرجة أكبر، على حساب المهام التطبيقية، والتي تتطلب جهدًا وابتكارًا وتكريسًا أكبر.

الأميّة الحاسوبيّة ما زالت حاجزًا

ربما لا يمثل هذا العائق مشكلة حقيقية في الدول المتطورة والمتقدمة، لكنه سدٌّ منيعٌ أمام أي حركة حقيقية لتبني التعليم الإلكتروني على نطاق واسع وفعال، بالأخص في الدول الفقيرة والنامية.

في مثل هذه الحالات، يكون التعليم الإلكتروني بمثابة المُلحَق والمرمم بدل أن يكون الجوهر والأساس، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار التقدم المتسارع لكل تقنيات الحاسوب، فإن الهوّة تتعاظم باضطراد وتهدد كثيرين بالحرمان من هذا النّمط من التعليم.

الخاتمة

يتمتع التعليم الإلكتروني بالكثير من الميزات والفوائد التي تجعله داعمًا ممتازًا للتعليم الكلاسيكي، وفي بعض الأوقات بديلًا تامًّا له، وعلى الرغم من فوائد التعليم الإلكتروني الكثيرة، إلّا أنه يوجد بعض السلبيات والعيوب التي قد تحد من تبنّيه في حال لم يوجد حلول لتفاديها.

ترغب بتطوير مهاراتك في التعليم وتحقيق أفضل استغلال للتقنية في دروسك؟ تصفّح دليل المدرب الإلكتروني الآن.

هل يناسب التّعليم الإلكتروني بعض الأفراد أكثر من غيرهم؟ بالتأكيد، فرسالة التّعليم الإلكتروني الأولى هي إتاحة المعرفة للجميع، وقد يكون بالنسبة للكثيرين وسيلة التعلم الأفضل لهم، حتى في ظل قدرتهم على تحمل متطلبات التعليم التقليدي. هل يوجد غشّ في التعليم الإلكتروني؟ نعم، وهو أحد أكبر وأصعب التحديات التي تواجه سائر التعليم الإلكتروني. لكن، بدأت بعض المنصات بتوظيف حلول متقدمة وأنظمة تقصٍّ متطوّرة تساعد في الحد من سلوكياتٍ كهذه قدر الإمكان. ما هي أهم معوقات التعليم الإلكتروني؟ قد يكون ضعف الخدمات والبنى التحتية في المناطق النائية مشكلةً تحدّ من استخدام التعليم الإلكتروني والاعتماد عليه بشكلٍ كامل. ما هي أهم مزايا التعليم الإلكتروني؟ تعتبر المرونة العالية أهم مزايا التعليم الإلكتروني، كما أنه يسمح بتعدد المهام.