نصائح لزيادة الانتاجية

ما هو نظام إدارة المعارف الداخلي؟ ولماذا تستعمله الشركات الناجحة؟

ما هو نظام إدارة المعارف الداخلي؟ ولماذا تستعمله الشركات الناجحة؟

يُعرّف نظام إدارة المعارف الداخلي – Internal Knowledge Base  بأنّه أداةٌ تُصنَع خصيصًا لأعضاءِ فريق العمل (أو مجموعة محددة منهم) للوصول إلى معلوماتٍ خاصّة لا يجب على العملاء الاطّلاع عليها، وهو عكس نظام إدارة المعارف الخارجي. من هذه المعلومات السّياسات والآليات المحدّدة لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها، وينبغي أن تشمل أكبر قدرٍ من المعلومات والوثائق ليؤدي الموظفون عملهم بكفاءةٍ عاليّةٍ ودون عرقلةٍ قدر المستطاع.  باستخدام نظام إدارة المعارف الداخلي يستطيع كلّ فريقٍ إنشاء قاعدةٍ تلبي مهامه، ولكن من الأفضل بناء قاعدةٍ واحدةٍ مركزيّةٍ فيها جميع المعلومات؛ لزيادة التعاون وتقليل الاحتكاك بين الموظّفين. ماذا يتضمّن نظام إدارة المعارف الدّاخلي؟ تنطوي تحت نظام إدارة المعارف الداخلي مجموعةٌ من المعارف الّتي تساعد الموظّفين على أداء واجباتهم مثل: معلومات الشّركة الأساسية: مثل العنوان والتّقارير السّنوية والكتيّبات الإرشاديّة وسياسات العمل والآمان والإعلانات والرّسائل الإخباريّة. الإعداد والتّدريب: يحتوي هذا القسم على السّياسات والقواعد والمواد التّدريبية الّتي يحتاجها الموظفون الجدد، فعليهم معرفة آلية سير العمل في الأسابيع الأولى وإلى من يتوجهون في حال واجهتهم المشاكل. الدَّعم التّقني: يستخدم نظام إدارة المعارف الداخلي لإعداد الأجهزة والبرمجيات وحل المشكلات التّقنية. دليل الموظّفين: قائمةٌ شاملةٌ بالتسلسل القيادي وبيانات الاتّصال بكلّ موّظفٍ وهيكل كلّ فريق. جداول زمنية: يُحدّد بها أهم التواريخ والعطل الرّسمية. تعويضات الموظّفين واستحقاقاتهم: توضيح آلية عمل التأمينات الصّحية الّتي تغطيها الشّركة، بالإضافة إلى الأذونات اللّازمة لكلّ إجازة. تعليمات خاصة بأقسام العمل: مثل الأهداف الّتي يجب تحقيقها والإحصائيات وما إلى ذلك. ما هي منافع نظام إدارة المعارف الدّاخلي؟ هذه بعض الإيجابيات المحتملة لتطبيق نظام إدارة المعارف الداخلي، منها: مركزية المعلومات: تجمّع الشّركات مع نموها ثروةً من المعلومات ستنتشر عبر منصاتٍ وخدماتٍ مختلفة، وكلما زاد تشتتها أصبح من الصّعب الوصول إليها عند…

اقرأ المزيدما هو نظام إدارة المعارف الداخلي؟ ولماذا تستعمله الشركات الناجحة؟
ما هو نظام إدارة المعارف؟ وكيف يمكن للمعرفة أن تلعب دورًا في تطوير الشركات؟

ما هو نظام إدارة المعارف؟ وكيف يمكن للمعرفة أن تلعب دورًا في تطوير الشركات؟

يُعد نظام إدارة المعارف – Knowledge Management System أداة تستعملها الشركات لتنظيم الوثائق والأسئلة المتكررة وغيرها من المعلومات وتحويلها إلى أشكالٍ يسهل الوصول إليها، وهو يُقسَم إلى نوعين: داخلي يستعمله الموظّفون والمشرفون على العمل، والآخر خارجي يُمكِن للعميل استخدامه للوصول إلى بياناتٍ تساعده في استخدام منتجٍ ما مثلًا. ما هي أنواع المعلومات التي يديرها نظام إدارة المعارف؟ تُشَكّل المعرفة إحدى الأعمدة الّتي تستند عليها أي شركة، وهي ضروريةٌ لإثراء بيئة العمل لذلك قُسمَت إلى ثلاثة أنواع: المعرفة الصّريحة – explicit knowledge: يجب تدوين هذا النوع من المعرفة -والّتي عادةً توصف بأنها سهلة التّوثيق- بشكلٍ ممنهج. تتضمّن أشياءً مثل الأسئلة الشّائعة والتّعليمات، ويُمكن النظر إليها بشكلٍ عام على أنّها وثائق رسمية يُعتمد عليها للقيام بعملٍ ما أو إرشاد العملاء. المعرفة الضمنية – implicit knowledge: هي المعلومات الّتي يستنتجها الفرد من المعرفة الصّريحة ويطبقها في حالةٍ معينّةٍ. المعرفة الحدسية – tacit knowledge: يُكتسَب هذا النوع من المعرفة من خلال التّجربة والتّكرار، وعادةً ما يتطلب الممارسة، من الأمثلة عليها: معرفة ما يجب القيام به فورًا.  ما هي خطوات بناء نظام إدارة المعارف؟ تتم كل عملية وفق مراحل ونظام إدارة المعارف ليس مستثنى: إنشاء المعلومات: تبدأ هذه الخطوة بتحصيل المعلومات من عدة مصادر، بما في ذلك الموظفين وأفراد ومنظمات تسعى الشّركات للتعاون معهم والاستفادة من أفكارهم وخبراتهم. بعدها تُفرز المعلومات مباشرةً وتُحلل لمعرفة أين وكيف يُمكن تطبيقها. تنظيم المعلومات: تُرتَب المعلومات في نظام إدارة المعارف لاستعمالها عند الحاجة، وتزود بميزات أمانٍ يستطيع أشخاص مخوّلون الوصول إليها. مشاركة المعلومات: تُعتبَر هذه الخطوة مُتمّمةً لسابقتها، وتتألف من مشاركة المعلومات مع موظفين من شركاتٍ أخرى لتعزيز المعلومات الموجودة أو اكتساب معارف جديدة. اقرأ ايضًا: تسويق المنتجات الرقمية…

اقرأ المزيدما هو نظام إدارة المعارف؟ وكيف يمكن للمعرفة أن تلعب دورًا في تطوير الشركات؟
Gamification

ما المقصود بالتلعيب Gamification ؟ وكيف يساعد في تحفيز طلابك؟

انتشر في الأعوام السابقة مفهوم التلعيب – Gamification حتى بالمجال الأكاديمي، ويمكن تعريفه على أنه وسيلةٌ لجعل بيئةٍ أو منظومةٍ كالمدارس تتبع قواعد ألعاب الفيديو بغية تحفيز القائمين في هذه المنظومة وزيادة انخراطهم بالنشاطات الواجب القيام بها. الآليات المطبقة في التلعيب Gamification تمتاز الألعاب بآلياتٍ عديدة تُشبه آلياتٍ  كانت موجودة لألوف السنين ولا تزال موجودةً حتى الآن مثل: النقاط: وهي تُعبِر عن تحقيق التقدم. الشارات أو الأوسمة: تُعد بمثابة إظهار المرء بأنه أتم مرحلةًً تتضمن عدة مهامٍٍ أو شيئًا تطلب جهدًا. قائمة المتصدرين: تهدف لزرع روح المنافسة، عن طريق عرض الأوائل ضمن لائحةٍ تقارن نتائجهم بموضوعٍ ما كعلامات الاختبارات. وما يُعطي أهميةً أكبر لآليات التلعيب Gamification هو تعلقها بثمانية دوافع أساسية بشرية هي: البحث عن مغزى: الرغبة بالشعور أن ما نقوم به له غايةٌ ومعنى. الإنجاز: الدافع نحو التغلب على التحديات.  تمكين القدرات: اختيار المرء الطريقة التي يريدها لإنجاز مهمةٍ ما، بالإضافة لتجربة حلولٍ متنوعةٍ لحل مشكلةٍ ما. التملُّك: الرغبة بأن يكون للفرد ملكية خاصة يتحكم بها. العلاقات الاجتماعية: الدافع إلى التواصل مع الآخرين ومساعدتهم والتعلم منهم ومنافستهم. الندرة: رغبة الحصول على أشياء لا يمكن الحصول عليها بسهولة كالشارات.  عدم المقدرة على التنبؤ: الدافع لمعرفة المجهول أو ما يطويه المستقبل.  تفادي الأشياء السلبية: الخوف من النتائج السلبية والعواقب المترتبة عليها. ومنها ترتبط كل آليةٍ من الآليات الثلاث السابقة بالدوافع الثمانية هذه؛ حيث تعطي النقاط معنىً لما سنقوم به وحسًا بالإنجاز، وتشبع الشارات والأوسمة رغبة الإنجاز والمكافأة، وأخيرًا تبين قائمة المتصدرين المكانة الاجتماعية التي يمتلكها الفرد ومدى التأثير الذي يملكه على الآخرين. دراسات عن التلعيب Gamification ومستقبله قد يعتبر بعض الناس التلعيب- gamification مجرد بدعةٍ أو موضة، بينما يكتشف علماء الأعصاب…

اقرأ المزيدما المقصود بالتلعيب Gamification ؟ وكيف يساعد في تحفيز طلابك؟
Creative Blocks

ماذا يعني الشلل الابداعي – Creative Block؟ حلول مقترحة لمشكلة الشلل الابداعي

الشلل الابداعي – انسداد الذِّهن – Creative Block من أبرز المشاكل التي تُواجه صُنَّاع المحتوى، وهي حالةٌ من فراغ الذِّهن من الأفكار أو امتلاؤه بأفكارٍ غير مُرضِيةٍ أو منتجة. ما يجدُه صانع المحتوى في هذه الحالة أنَّ الأفكار التي يأتي بها -إن وُجِدَتْ- ليست على المستوى ذاتِه مع الأفكار التي يراها ناجحةً قبل أن تُراوِدَه هذه الحالة. نُريد أن نبدأ بالقول إنّ هذه الحالة طبيعيَّةٌ جدًّا، وقد يُستفاد منها في الإتيان بأفكارٍ جديدةٍ إبداعيةٍ نظرًا للصعوبة التي يواجهها الذهن في التفكير بطريقةٍ معتادة، وما يبدو له “نفادًا للأفكار”، غير أنَّ ثمَّة مشكلةً أخرى يواجهها صنَّاع المحتوى تُفاقم هذه الحالة. تكمن المشكلة الأخرى أن صانع المحتوى -إن كان يعتمد على هذه العمليَّة بصورةٍ أساسيَّةٍ في حياته- يواجهُ ضغطًا وتوقُّعاتٍ من غيره وظروفًا أخرى تحتِّمُ عليه أن يُنهيَ شيئًا، وهذه الضغوطات النفسيَّة تُفاقم المسألة، والواقع أنها لا تفاقمُ الضغط فحسب بل تفاقم مسألة الإبداع وتعزِّزُ من انسداد الذِّهن. لذا وجدنا أنه من النافع أن نقدِّم مجموعةً من الأفكار الأساسيَّة تُعين على هذه المشكلة، أوَّلًا من المهمّ أن تعرف أنّ المسألة تهون كثيرًا إن كانت صناعتك للمحتوى تقتصر على شكلٍ معيَّن، مثلًا أنت تُعدّ دوراتٍ تدريبيَّة وتكتب كتبًا أو كتيِّباتٍ في مجالٍ محدَّد، مهما اتَّسع هذا المجال فأنت تعرف أنَّ المجال محدود، فتضيق دائرة بحثك نظرًا لذلك. وثانيًا يُمكن أن تملأ فراغ المحتوى الناشئ من هذه المشكلة في أن تُعيد تشكيل محتواك الذي سبق أن قدَّمته – Repurposing Content، هذا يعني أنَّك ستقدِّم لجمهورك شيئًا في حين تأخذ وقتك في استكشاف الخطوة القادمة، هذه الخطوة قد لا تملأ الفراغ فحسب بل قد تُعينك على إيجادِ أفكارٍ جديدة لم تكن منتبهًا إليها. إن كنتَ…

اقرأ المزيدماذا يعني الشلل الابداعي – Creative Block؟ حلول مقترحة لمشكلة الشلل الابداعي
GTD method

ما المقصود بـGTD method؟ وكيف تساعدك في إدارة دوراتك التدريبية؟

الـGTD Method أو Getting Things Done Method، هي منهجيَّةٌ في إدارة المهامّ – Task Management تعود إلى مستشار الإنتاجيَّة الأمريكيّ ديفد آلين، وتقوم على حل مشكلة الفوضى الذهنية الناشئة عن تراكم الأفكار والمهام المتعلِّقة بإنتاج موضوعٍ ما، سواءٌ كان مشروعًا أو جزءًا من مشروعٍ أو طبيعة المهنة عمومًا. تقوم حلول ديفد آلِن على حقيقة أنَّ تراكم المعلومات يَزيد من تشتيت الذّهن وعدم قدرته على تحديد ما ينبغي التركيز عليه، هذا التراكم ناتجٌ من توالي المعلومات وجرّ بعضِها بعضًا، والمنهجيَّة التي قُدِّمت بها هذه الحلول هي تَوْرِيد الفوضى الذهنيَّة إلى نظامٍ واقعيّ/مكتوب، وتنظيمه بحيث يصير تنفيذ الأفكار أمرًا ممكنًا ومنهجيًّا. لمَ تحتاج منهجيَّة GTD method؟ منهجيَّة GTD method متعلِّقةٌ بإدارة المهامّ، ومِن ثَمّ فهي عامَّةٌ ولا تقتصر على مجالٍ دون غيره، يُمكن أن تستعملها لمقالٍ تكتُبه، أو لموضوعٍ تفكِّر فيه، أو لبحثٍ جامعيّ، أو لمهنة، أو لغير ذلك حسب احتياجاتك ومشوارك العمليّ. في حالتك مثلًا، مُعظم ما تحتاجُه يتمحور حول المُنتجات الرقميَّة الخاصَّة بالمجال التدريبي أو التعليميّ، ومِن هنا يُمكنك أن تُنشئ دائرةً تتمحور حول هذا الموضوع لترى ما تحتاجُ هذه المنهجيَّة لأجلِه، يُمكن أن نطرَح الأمثلة الآتية: الدَّورات: إعداد الدَّورات ليس موضوعًا سهلًا؛ ففضلًا عن البحث في موضوع الدَّورة وكتابة مادَّتها، تحتاجُ الدَّورة إلى نشاطاتٍ لاحقةٍ للكتابة كتنظيم الدَّورة وتقسيمها وتسويقها ونشرها، فضلًا عن إمكانيَّة تشعُّب موضوع الدَّورة نفسِه، في هذه الحالة من المُناسب جدًّا أن تسلُك هذه المنهجيَّة، وسنتحدَّثُ عن الخطوات لاحقًا. الكتب/الكتيِّبات: كما هو حال الدَّورات، تحتاجُ الكتبُ أيضًا إلى بحثٍ عن الموضوع الذي ستكتبُ فيه، وحسب حجم الكتاب والغاية التي تكتبُه لأجلِها عليك مراعاة الاختصار أو الشرح، فضلًا عن الترتيب والتسويق والنشر. إدارة الطلَّاب: إدارة الطلَّاب مهمَّةٌ…

اقرأ المزيدما المقصود بـGTD method؟ وكيف تساعدك في إدارة دوراتك التدريبية؟
نظام الدورات التدريبية

طريقة إنشاء هيكل نظام الدورات التدريبية

يُعدُّ هيكل نظام الدورات التدريبية من أهم ما يجب على المدرِّب أن يفكِّر فيه خلال إعداده للمادَّة التي ستشكِّل دورته، نظرًا لكون هذا الهيكل يعكس ترتيب الدَّورة ويُعطي الطالب فكرةً عما سيتعلَّمُه في حال اختار أن يشترك في هذه الدَّورة. من الأمور المهمَّة التي يجب مراعاتُها قبل وضع خطَّة هذا الهيكل، هو أنَّ انجذاب الطالب للدَّورة يكون عبر خطابٍ تسويقيّ يركِّز على النقاط الحرجة أو الصعبة التي يُريد المهتمُّون بهذا المجال أن يتعلَّموها، ومِن ثَمّ فإنه من المهمّ أن تدُورَ هيكلةُ الدورة أيضًا على هذه النّقاط. يُريد المهتمُّون بمجال الاقتصاد مثلًا أن يتعلَّموا المصطلحات الشائعة في هذا المجال ومدى الاستفادة منها، فيجبُ لدورةٍ حول هذا الشأن أن تركِّز على ذلك، وقِس على ذلك، هذا التمركز حول النقاط المهمَّة سيقُودُ لذكرِها في المخطَّط العام مما سيحفِّز الطالب للاشتراك. فائدة التوصُّل إلى هيكلٍ ممتازٍ لا يقتصر على الطالب، ولا على الربح المتحقق من وراء تسجيله، بل تمتدّ أيضًا لترتِّبَ الذهن المدرِّب وتُعينه على جمع مادَّتِه بصورةٍ سليمةٍ وترتيبها، وعلى تفادي تداخل المواضيع خلال الشَّرح والإعداد. سنُحاول فيما يلي الإلمام بنصائح عامَّة يُمكن من خلالها للمدرِّب أن يصِلَ إلى هيكلةٍ كفوءةٍ لدورته، مع ضرورة الإشارةِ إلى أن كثيرًا من هذه الأمور الترتيبيَّة تعتمد على أسلوب التعليم والمادَّة المطروحة، فينبغي للمدرِّب أن يستفيد من هذه النصائح بإدخال أسلوبِه ومراعاة مادَّتِه. تجزيء المادَّة من الأمور المهمَّة بعد البحث وجمع المادَّة أن تُقسَّم إلى أجزاء بحيثُ يسهل على الطالب هضمُها، لنقُل إنَّك تُريد تقديم دورةٍ في تداول العملات الرقميَّة، فالمصطلحات المتعلِّقة بهذه العُملات هي جزء، والمنصَّات التي يُتداول عليها جزءٌ آخر، وكيفيَّة قراءة البيانات المتعلِّقة بهذه العملات جزءٌ ثالث، وهكذا. وكلُّ جزءٍ قد ينقسم إلى دروس،…

اقرأ المزيدطريقة إنشاء هيكل نظام الدورات التدريبية
أدوات صناعة المحتوى

أهم أدوات صناعة المحتوى التي يجب عليك إتقان استخدامها

لتقديم المحتوى عبر الإنترنت ظروفٌ خاصَّة تختلف عن تلك التي نجدُها في الواقع؛ في الدروس الحضوريَّة مثلًا لا يحتاجُ المدرِّسُ إلا إلى قلمٍ ولوح، أو أجهزةٍ قليلةٍ إن كان يستثمر التقنية، أمَّا في حالة تقديم المحتوى عبر الإنترنت فيختلف الأمر. الإنترنت ممتلئٌ بالتطبيقات والمواقع، ما تحتاجه منها أدوات صناعة المحتوى الذي تُريد تقديمه، ليس عليك إتقان تفاصيل دقيقة ومتقدِّمة في الأدوات والبرامج، المطلوب أن تتقن المقدار الذي يؤهلك لصناعة المحتوى حسب احتياجاتك. مِن هذا المُنطلق ركَّزنا في هذا المقال على الأدوات التي تُعينك على نوعين من المحتوى: المُحتوى المجَّانيّ، والمحتوى التدريسي أو التدريبيّ الذي سينخرط طلَّابك فيه معك مباشرةً. وحرصنا قدر الإمكان على اختيار أدواتٍ مجَّانيَّةٍ أو تُتيح خيارًا مجانيًّا. مؤشِّرات جوجل – Google Trends هذه الأداة مُخصَّصةٌ للبحثِ في المواضيع الرائجة والشائعة، فكما يقترح نموذَجُ شخصيَّة المشتري – A Buyer’s Persone ينبغي أن تبحث في الأوساط التي ينشطُ فيها جمهوركَ الذي ستوجِّه له محتواك لدراسة أحواله وتوجُّهاتِه ومعرفة كيفيَّة مخاطبته والتكيُّف معه. مؤشِّرات غوغل أداةٌ مجانية تستكشف من خلالها خياراتك، لنقُل مثلًا إن عندك علمًا في شؤون الحواسيب، لا يصلحُ أن تُطلقَ دورةً عامَّة في الحاسوب، ينبغي أن تُخصِّص المحتوى الذي ستقدِّمُه بموضوع محوريّ محدَّد. وقد تحدَّثنا سابقًا عن ضرورة التخصيص في تحسين محرِّكات البحث. هنا تستفيد من مؤشِّرات غوغل، لترى الموضوع الرائج بداخل المجال الذي تُريد أنت تقديم محتواك فيه. وتُعدُّ هذه الأداة من أدوات مرحلة التخطيط لصناعة المحتوى. أدوات صناعة المحتوى المكتوب فيما يتعلَّقُ بمادَّة الدَّورة نفسِها، أو المحتوى المجانيّ الذي ستقدِّمه، تحتاجُ في كثيرٍ من الأحيان إلى المحتوى المكتوب، وههنا تأتي أداتان مهمَّتان ومشهورتان: مستندات غوغل – Google Docs والوورد – Microsoft Word، وكلاهما مجانيٌّ (الوورد…

اقرأ المزيدأهم أدوات صناعة المحتوى التي يجب عليك إتقان استخدامها
كيفية تحسين أسلوب الكتابة

كيفية تحسين أسلوب الكتابة لتسهيل حياتك العمليّة

لم عليك تحسين أسلوب الكتابة وفيما بنفعك هذا؟ يُمكن تصوُّر مجالاتٍ مختلفةٍ حيث تنفعك الكتابة في حياتك العمليَّة من حيثُ كونِك مدرِّبًا أو مدرِّسًا، كنا قد أشرنا إلى أحَدِها وهو التسويق عبر المحتوى المجاني. ولا يختلف الأمر إن كنتَ تريد أن تُقدِّم لطلَّابِكَ مقالًا ليقرؤوه، أو استعملت الكتابة في إحدى موادّ دورتك، أو كتبتَ كُتيِّبًا لهم، إلى غير ذلك. الغرض من هذا المقال إرشادك إلى كيفيَّة تحسين أسلوب الكتابة لتتعامل مع هذه الحالات. في غالبِ ما سنذكره، يُمكنك تطبيق ما سنذكره حول المقالات على أيّ نوعٍ آخر من الكتابة تُريد أن تتمرَّس فيه، والفكرةُ في هذا الدليل هو أنَّ النصائح الواردة فيه تُحسِّن تجربة القارئ، وتحسين تجربة القارئ يعني -مع عوامل أخرى- إقبالًا أكثر على محتواك. ثمَّة نصائح عامَّة، أو محاور رئيسة، ينبغي مراعاتُها لتحقيق الغرض المنشود. النحو والإملاء ثمّة فكرةٌ خطأ، وهي شائعةٌ، ملخَّصُها أنّ “الأهم المضمون لا الشكل”، ليس هذا محلَّ الخوض في التفصيلات الدقيقة لخطأ هذا القول وعدم انطباقه على اللغة التي هي وسيطك للتعامل مع القُرَّاء، لكنَّ الثابت أنَّ مراعاة قواعد اللغة المُتحدَّث بها عاملٌ أساسٌ في تجربة القارئ. النحو مبنيّ على معاني اللغة، وهو القالب الذي تصلُ من خلاله شتَّى المعاني إلى القارئ، ومِن ثَمّ فمراعاته أمرٌ في غاية الأهميَّة، ناهيك عما يحصل للقارئ من تشتُّتٍ بسبب الأخطاء إذا قرأ مقالةً مليئةً بالسَّقَطات النحوية. الأمر ينطبق أيضًا على الإملاء، وينبغي في هذا الصَّدد استعمال القواعد التي  تعارف عليها أهلُ زماننا في كتابتهم الاصطلاحية، ككون الهمزة تأخذ حركة الأقوى بينها وبين ما يسبقها، وينبغي مع ذلك مراعاة استعمال علامات الترقيم. علامات الترقيم أمرٌ مستجدّ، لو عُدتَ إلى المخطوطات العربيَّة لن تجدها، بل ولا في المطبوعات القديمة،…

اقرأ المزيدكيفية تحسين أسلوب الكتابة لتسهيل حياتك العمليّة
تقنيات العصف الذهني الحديث

تعرف على العصف الذهني وكيفية استغلال تقنيات العصف الذهني الحديث

العصف الذهني – Brainstorming: هو عمليَّة توليد الأفكار إلى حدٍّ يكفي لحلّ مشكلةٍ ما أو معرفة الأسلوب الذي ينبغي اتباعه. يمكن أن يكونَ فرديًّا أو جماعيًّا، ويُستعان به عند مواجهة مشكلةٍ أو عند الرغبة في بدء مشروعٍ، أو أي داعٍ آخر يستوجبه. ولهذا العديد من تقنيات العصف الذهني الحديثة المميزة. الغرض من العصف الذهني هو جمع عددٍ كافٍ من الأفكار بحيث يُتوصَّل منها إلى حلِّ المشكلة القائمة أو معرفة الطريق الذي ينبغي سلوكه في المشروع، بعبارة مُجمَلة: بحيث يُعرف الإجراء الذي ينبغي اتخاذه في المسألة. بالطَّبع، نجاح عملية العصف الذهني تعني بالنسبة لك نجاحًا أكبر في مبيعاتك ومشوارك التدريبي أو التدريسي، لذلك هي عمليَّةٌ مهمَّةٌ سواءٌ كنتَ ممن يحبِّذون الانفراد بها أو الانخراط في مجموعة. عُرِفَ العصف الذهني تقليديًّا بأنه نشاطٌ جماعيّ، لكن اليوم لم يعد الأمر محصورًا في هذا، المهمّ في كلا الحالتين ما سنُرشدك إليه من خطواتٍ ينبغي اتباعها وتقنياتٍ نافعةٍ للخروج من هذه التجربة بفائدةٍ حقيقيَّةٍ. الحالة الذهنية: أمور يجب مراعاتُها في العصف الذهني أوَّلُ شيءٍ ينبغي أن تعرفه هو أنَّ العصف الذهني، سواءٌ كان جماعيًّا أو فرديًّا، يتطلَّب منك حالةً ذهنيَّةً – Mindset تسمح لك بتوليد الأفكار، معنى ذلك أنَّ عليك أن تُحيطَ نفسك بظروفٍ مناسبةٍ لمثلِ هذا النشاط. ليس من المنطقيّ مثلًا أن تبدأ هذه العملية في وقتٍ ضيقٍ ستنشغل بعده بمهمةٍ شاقَّة، الاستعداد النفسيّ للمهمَّة القادمة سيشتت ذهنك ولن تكون في هذه الحالة مستعدًّا لتوليد الأفكار بصورةٍ سلسةٍ وهادئةٍ، هذا ينطبق على الأعضاء الآخرين إن كنتَ تُفضِّل النشاط الجماعيّ. السبب الذي من أجله تختار أن تنخرط في العصف الذهنيّ فيه نوعٌ من الضيق، سواء كنتَ في وسطِ مشروعٍ وواجهتك مشكلةٌ يصعبُ حلُّها ولم يعد…

اقرأ المزيدتعرف على العصف الذهني وكيفية استغلال تقنيات العصف الذهني الحديث

6 نصائح لتعديل الفيديوهات للمبتدئين: مرجعك الشامل لاحتراف صناعة الفيديوهات

نسبة لكونها نوع المُحتوى الأكثر استخداماً على الانترنت في 2020، فإن الفيديوهات - أياً كان نوعها وأياً كان الغرض منها - يَجب الاعتناء بها، الاهتمام بمضمونها، مؤثراتها، خلفياتها، بصرياتها، موسيقاها، وكل الجوانب المتعلقة بها التي تؤدي إلى تقديمها للجمهور بصورة أمثل.
اقرأ المزيد6 نصائح لتعديل الفيديوهات للمبتدئين: مرجعك الشامل لاحتراف صناعة الفيديوهات