دليل المدرب الإلكتروني
دليل المدرب الإلكتروني عبارة عن سلسلة من المقالات التعليمية التي سوف تساعدك على البدء بانشاء دوراتك وتسويقها وبيعها عبر الإنترنت بسهولة.
أسباب فشل الدورات التدريبية – المعوقات والحلول
كيفية الربح من التدريب الالكتروني – التوقعات والتحديات التي تواجهك
كيفية إعداد حقيبة تدريبية لدورتك التعليمية
مهارات التعليم عن بعد الأكثر أهمية للمعلم والطالب
يُدرك المعلمون عبر الإنترنت اليوم أنهم يلعبون دورًا جوهريًا في نجاح الطلاب، وهذا بدوره يتطلب مجموعة مهارات تختلف عن التعليم الشخصي. يعرف أفضل المعلمين أن الصفات المشتركة للمعلم الناجح عبر الإنترنت هي الإبداع والتدريب المتخصص ومعرفة المناهج، وفي هذا الصدد نطرح السؤال التالي: ما هي المهارات التي تصنع مدرسًا جيدًا وما أهميتها؟ مهارات التعليم عن بعد للمعلّمين يحتاج المعلمون للعديد من المهارات التي تساعدهم على تحسين نتائج فصلهم الدراسي، نذكر منها: شخصية المعلم الفريدة إلى جانب مهارات التدريس الأساسية هناك بضعة صفات حاسمة للمعلم الجيد مثل: الثقة بالنفس وإيمان المعلم بقدرته على تقديم الفكرة المقصودة بشكل فعال. ستزيد الخبرة من ثقة المعلم بنفسه مما سينعكس على فعالية طرق التدريس الخاصة به، ويقلل الوقت المهدور في التحضير المسبق للدرس وتوظيفه في التركيز على التفاعل مع الطالب. التعاطف على الرغم من أن التعاطف سمة طبيعية، إلا أن إجراء المعلم محادثات منتظمة مع طلابه قد يساعد الطرفين على تحسين الذكاء العاطفي لديهم، والذي يؤثر في القدرة على فهم السياق، وصياغة الإجابات بشكل أفضل، وإرضاء الشغف المعرفي لدى الطالب. الصبر يمكن للتعليم عن بعد أن يكون اختبارًا حقيقيًا للصبر، فهو أكثر إرهاقًا من الفصول الدراسية الشخصية. إلى جانب الصعوبات المرافقة للتعامل مع الطلاب قد يسهم عامل التكنولوجيا بعرقلة الأمور؛ بسبب تعطل التطبيقات أو تذبذب جودة الاتصال بالإنترنت. مهارات التخطيط والتنظيم لن يكون الطلاب متباعدين مكانيًا فحسب بل قد يتواجدون في مناطق زمنية مختلفة، مما يستدعي التخطيط الدقيق والمسبق لكل شيء، وفي هذا الصدد نقترح دليلًا مبسطًا لتصميم برامج التعلم عن بعد، يضم عدة مراحل هي: مرحلة التحضير وهي مرحلة البحث في أساسيات التدريس عبر الإنترنت واكتساب مهارات الحاسوب والمهارات التقنية الكافية، والهدف هنا هو…
كيف تبني منصة للتعليم عن بعد بشكل مدروس؟
قاعدة 10 20 70 – ما هي وما استخداماتها العملية؟
المساقات الإلكترونية مفتوحة المصدر MOOCs
دور الواقع الافتراضي في التعليم – ما هي تطبيقاته وسلبيّاته؟
أنواع استراتيجيات التعلم عن بعد وكيفية اختيارها
15 نصيحة للتغلّب على عقبات التعلم في مكان العمل
ما هي نظرية التعلم الاجتماعي لباندورا وكيف يمكنك استغلالها في تعليم طلّابك؟
هل تتذكر كيف تعلّمت ركوب الدراجة؟ كيف تعلّمت حل مشاكل الجمع البسيطة مع القراءة والكتابة؟ إن جميع السلوكيات والمهارات التي اكتسبناها في مرحلة الطفولة كانت نتيجة مشاهدة ومراقبة أشخاص آخرين يركبون درّاجاتهم، ويحلّون مسائل الجمع، ويمارسون النشاطات الأخرى التي جذبت ملاحظاتنا. لقد قادنا الانتباه في تلك الفترة للوصول إلى “التعلم الاجتماعي”، هذا ما كان يعتقده عالم النفس الاجتماعي ألبرت باندورا. نظرية التعلم الاجتماعي لألبرت باندورا ألبرت باندورا، عالم النفس الكندي الذي اقترح نظرية “التعلم الاجتماعي” سنة 1977، والتي أكّدت على أهمية النمذجة ومراقبة السلوكيات وردود الفعل العاطفية والتقليد والمواقف العفوية للآخرين، ليس هذا فقط، حيث تدرس نظرية التعلم الاجتماعي كيفية تأثير العوامل المعرفية والبيئية على سلوك الإنسان وتعلّمه. إن نظريات التعلم الاجتماعي السلوكية استندت على فكرة تأثّر الفرد بالتكيف مع البيئة المحيطة، ولم ينفي باندورا ذلك في نظريته، بل اتفق معها وأضاف فكرتين هامتين: أولًا: إن عمليات الوساطة تحدث بين اتجاهين الاستجابات: مثل تقليد سلوك معين، والتنبيهات: مثل التصرفات التي تتم ملاحظتها لدى المحيط. يتم اكتساب السلوكيات من البيئة المحيطة من طريق التعلّم بالملاحظة. ثانيًا: لم يعتقد باندورا أن الملاحظة وحدها كافية لتحقيق أهداف التعلم فالحالة العقلية والدوافع الشخصية هي المؤثّر الأكبر برأيه، كما اتفق مع الباحثين السلوكيين الذين أقرّوا أن التعزيز الخارجي يؤثّر إيجابًا في التعلّم. على سبيل المثال: قد يرغب الطالب بتعلّم شيء جديد بفضل الشعور بالرضا والفخر بعد مكافأته لإنجاز أمر ما، حيث يشكل عامل التعزيز الخارجي رابطًا قويًّا بين نظرية التعلم الاجتماعي لباندورا والنظريات المعرفية الأخرى. ما هو التعلم بالنمذجة؟ النمذجة – Modelling هي عمليةٌ تعليميةٌ تتم من خلال نسخ سلوكيات الآخرين وملاحظتها، وغالبًا ما يمارس الأشخاص النمذجة عفويًّا، فالطفل مثلًا يستخدم النمذجة لتعلّم التقاط الملعقة…