أساسيات التسويق الرقمي

نسبة الارتداد

ما هي نسبة الارتداد ولماذا عليك الانتباه لها ومعرفة تأثيرها

نسبة الارتداد – Bounce Rate: هي نسبةٌ تُعنى بقياس عدد المرَّات التي غادر فيها الزائرُ الصفحةَ بعد دخولها دون أن يقوم بالغاية التي وُجدت الصفحة من أجلِها، كشراء مُنتج أو قراءة مقالة أو نقر على رابطٍ أو غير ذلك. يُمكن قياس نسبة الارتداد من خلال ربط موقعك بخدمات الإحصاءات (مثل إحصاءات غوغل – Google Analytics)، وتتمثَّلُ أهميَّة معرفة هذه النسبة والتصرُّف على أساسِها في عدَّة جوانب تؤثر على مسيرتك في عالم المحتوى الرقميّ وبيعه. فمن جِهة، زيادة نسبة الارتداد عن حدِّها المعقول يعني أنَّك لا تُحقِّق أهدافك التي وضعت هذه الصفحات من أجلِها، ومن جهةٍ أخرى تؤثر نسب الارتداد العالية على تصنيف موقعك ضمن صفحة نتائج البحث على المتصفِّح. هذا يعني أن عليك معالجة المشاكل التي قادت إلى زيادة نسبة الارتداد، سواء كانت في المحتوى أو في التصميم أو غير ذلك. أسباب الارتداد تتعدَّدُ أسباب ارتداد الزائر عن الصفحة التي زارها، وقد تكون الأسباب غير معروفةٍ أحيانًا أو يصعب معرفتُها، لكنْ ثمَّة أسبابٌ شائعة، من أشهر هذه الأسباب أنَّ الزائر لم يجد ما يتوقَّعُه في الصفحة. يكثُر هذا في الإعلانات على غوغل، حيثُ يكون العنوان محدَّدًا وحين تدخل إلى الصفحة تجدُ أنَّك على الصفحة الرئيسيَّة للموقع ولم تجد ما جئت لشرائه أو قراءته، ولا يقتصر هذا على الإعلانات بل يكثر في كلِّ حالةٍ تُخالف فيها الصفحة توقُّعات الزائر. الأمر يُشبه أن تبحث عن موضوعٍ ضمن فيديوهات يوتيوب، فتدخل إلى أحد الفيديوهات لتجدَ أنَّه يتحدَّث عن موضوعٍ آخر تمامًا، فتقفلُه، الأمر ههنا نفسُه؛ إن لم يجد الزائرُ ما جاء من أجله سيُغلق الصفحة دون قراءة المقال أو شراء المُنتج. من الأسباب المشهورةِ أيضًا التصميم السيئ أو غير الجاذب، قد يقود هذا…

اقرأ المزيدما هي نسبة الارتداد ولماذا عليك الانتباه لها ومعرفة تأثيرها
التسويق بالعمولة

ما التسويق بالعمولة؟ وكيف تكسب المال منه مع مساق؟

التسويق بالعمولة – Affiliate Marketing: هي عمليَّة ترويج لمُنتجٍ أو منصَّةٍ من طرفٍ ثالث (غير الصانع) لقاء مقابلٍ ماديّ أو نسبةٍ من الأرباح، وعادةً تكونُ على هيئة روابط مخصَّصةٍ يُرسلُها المسوِّق بالعمولة إلى غيره، ويتلقى -في حال تسجيل المُرسَل إليه أو شرائه للمنتج- مقابلًا ماديًّا أو نسبةً من الأرباح. شركاتٌ كبيرةٌ تدعمُ هذا النمط من التسويق، وهو ذو فائدةٍ للمسوِّق وللمنصَّة، هو يستفيد نسبةً من الأرباح وهي تستفيد معرفةَ شريحةٍ أكبر بها وشراءها لمنتجاتها، منصَّةٌ مثل أمازون تستخدم هذا النَّمط من التسويق، لذلك ستجدُ المعاينين – Reviewers للإلكترونيَّات مثلًا يضعون رابطًا للمُنتج. هذه الرَّوابط هي روابط مخصَّصة، بمعنى أنك إن دخلت عبر هذا الرَّابط وأتممت عمليَّة الشراء، سيحصُل المُعاين الذي دخلت من خلال رابطه إلى هذا المُنتج على نسبةٍ من الأرباح، ستجدُ هذا كثيرًا سواءٌ في كتَّاب التدوينات أو أصحاب قنوات يوتيوب أو الناشطين على مواقع التواصل. ما الذي تحتاجه للبدء بالتسويق بالعمولة؟ ثمَّة ما يجب قوله ههنا، الموضوع للوهلة الأولى يبدو بسيطًا، رابطٌ مخصَّص تنشره لقاء نسبةٍ من الأرباح، لكنّ الذي ينبغي الانتباه إليه هو أنك لتنجح في هذا النمط من التسويق لا بُد من منصَّةٍ لك تنشُرُ الرَّابط عليها، بحيث تزداد احتمالية النقر عليه والتسجيل في الخدمة أو شراء المُنتج. تصوَّر لو أنك اشتركتَ الآن في برنامج التسويق بالعمولة في أمازون، لمن ستنشر الرابط؟ بالطَّبع، بوسعك أن تنشره لمعارفك الذين يودّون شراء هذا المُنتج أو ذاك، لكن لتحقيق رِبحٍ معتبرٍ أنت بحاجةٍ إلى شريحةٍ أكبر تتعرَّض لمحتواك. لهذا السبب ستجد الناجحين في هذا المجال أصحاب قنواتٍ على يوتيوب لها جمهورٌ معتبر، أو أصحاب مدوّناتٍ لها زوّارٌ كثر نسبيًّا، أو مؤثّرين على مواقع التواصل الاجتماعيّ، المهمّ أن يُوجد للمنصَّة…

اقرأ المزيدما التسويق بالعمولة؟ وكيف تكسب المال منه مع مساق؟
أنواع الحملات الإعلانية

أهم أنواع الحملات الإعلانية التي تنفعك معرفتها لتسويق دوراتك ومنتجاتك

الحملات الإعلانيَّة – Marketing Campaigns هي خِطَطٌ مِن قِبل التَّاجر لعدّة أغراض ترتبط بنجاح تجارته، سواء كانت لإطلاق مُنتجٍ جديدٍ أو للفت الانتباه إلى بضاعته وتعريف عددٍ أكبر من الناس بها، أو غير ذلك. أنواع الحملات الإعلانية كثيرة، والخيارات التي ترتبطُ بها ويُمكن لصاحب المُنتَج اللجوء إليها لتسهيلها وضمان نجاحها متعدِّدةٌ أيضًا، وسنُحاول قبل أن نُعدِّد الأنواع المهمَّة في مجال بيع المنتجات الرقمية كالدورات والكتب ونحوِها أن نذكُر نصائح عامَّة لا بُد من استيفائها في عمليَّة التسويق: معرفة الجمهور المُستهدف: هذه الخطوة من أهمّ الخطوات، من تستهدِفُ تحديدًا؟ نموذج شخصيَّة المُشتري ضروريٌّ جدًّا في حملات التسويق، إذْ يُعرِّفُك الوجه الذي تبني عليه خطابك التسويقيّ والأماكن التي يجبُ أن تنشط فيها. التعاون ما أمكن: إن كان عندك من تعرفُهم ولهم جمهور يثق بهم، فمن النَّافع جدًّا أن يُعينوك مع جمهورهم، وذلك بتعريفهم بمُنتجك وما تقدِّمُه. نظرًا لثقة جمهورهم بهم. قد يكون هذا أنفع من الدَّفع لترويج إعلاناتك على منصَّات التواصل، لكن يُمكنك أيضًا إن شئت الدَّفع للمؤثِّرين ليروِّجوا منتجاتك، وإن كنَّا ننصح بالتريُّث واتخاذ كل الخطوات الممكنة قبل اللجوء لهذا. وبالطَّبع يتَّضِحُ مما ذكرنا أن العمل على مواقع التواصل الاجتماعيّ واستخدامها للترويج مهمٌّ جدًّا. الحملات التعريفيَّة بمُنتجاتك من أنواع الحملات الإعلانية المشهورة ما يكون هدفُه زيادة عدد المتعرِّضين لمُنتجاتك والعارفين بوجودِها – Brand Awareness، الغرض من هذه الحملة تعريف النَّاس بك، قد لا يشتري الزبون منك شيئًا الآن، لكنَّه صار عارِفًا بوجودك ووضَعَك ضمن خياراته إن فكَّر في مُنتَجٍ أنت تبيعه. من أهمّ الأساليب في هذا الأمر التسويق عبر المحتوى المجَّانيّ (مع ضرورة مراعاة تحسين محركات البحث)، تصوَّر لو كنتَ تكتب مقالاتٍ مجانيَّة يتَّضِحُ فيها مقدارُ علمك في أحد المجالات، وتظهر…

اقرأ المزيدأهم أنواع الحملات الإعلانية التي تنفعك معرفتها لتسويق دوراتك ومنتجاتك
انواع العملاء فى التسويق

أنواع العملاء في التسويق: تعرف على شخصية المشتري

شخصيَّة المشتري – Buyer Persona: نموذجٌ يُعرف من خلاله الجمهور المقصود للمُنتَج، ويُبنى هذا النَّموذج على حالِ السُّوق والبيانات المجموعة مع الاستنتاجات المترتِّبة عليها. أهميَّة هذا النموذج تكمن في التفريق بين أنواع العملاء في التسويق والتوصُّل إلى النَّوع الذي تتوجَّه له أنت بالخطاب؛ معرفة الجمهور المقصود يُعينك على معرفة اللغة التي يُناسِبُ أن تُخاطِبَ بها جمهورك، فكما ذكرنا سابقًا: هذا معنى “البلاغة“؛ أن تُراعيَ حال من تخاطِبُه. التكيُّف مع الجمهور المقصود يعني زيادة الفاعليَّة لخطابك التسويقيّ، وتوفير ظروفٍ أكثر ملاءَمَةً لتحقيق الرِّبح، إذْ إنَّ مفتاح الوصول إلى الزَّبون هو مخاطبته بالأسلوب الذي يُثير اهتمامه ويدفعه إلى طلب المُنتَج الذي تقدِّمه، وبعبارةٍ أخرى: دخوله في قُمع المبيعات. خطابُك التسويقيّ للفئة التي تستهدفُها سيكون مبنيًّا على دراستك لهذه الفئة؛ سببُ كونِك قادرًا على مخاطبتها بالأسلوب الملائم هو أنَّك درستَ شخصيَّتها، هذا لا يعني -طبعًا- أنْ تتصوَّر أنَّ المشترين كلَّهم شخصيَّةٌ واحدة، لكن القَدْر المشترك بينهم هو ما ستبني خطابَكَ عليه ليناسبهم جميعًا. إجراءات بناء النَّمُوذج يقومُ هذا النموذجُ على استكشاف الجمهور المحتمل لمُنتَجِك (وفي حالتنا: لدورتك التعليميَّة)، ثمرةُ هذا الاستكشاف بناءُ تصوُّرٍ تقريبيّ لشخصيَّة هذا الجمهور في الذِّهن ومِن ثَمّ صناعة الخطاب الموجَّه له بطريقةٍ كفوءةٍ. الأحسنُ في هذا أن تطرحَ على نفسِك أسئلةً لتستكشف هذا الجمهور، ولنأخُذ مثالًا: تصوَّر أنَّ عندك مادَّةً لدورةٍ في مجال التنميَة البشرية، ستسألُ نفسَك الأسئلة الآتيَة: ما الفئة العمريَّة التي تهتمُّ بهذا الشأن؟ ما أهدافُ المهتمِّين؟ (مثال: منهم من يَهدُف لاستثمار الموضوع في العمل، ومنهم من يهدف لاستثماره في الحياة الأسرية، وهكذا) ما المواضيع -ضمن هذا الإطار- التي يهتمّ بها الجمهور؟ (مثلًا: هل يهتمّون بكيفيَّة التعامل مع الأزمات المادية؟) ما الصعوبات التي يواجهها المهتمُّون؟ في أيِّ…

اقرأ المزيدأنواع العملاء في التسويق: تعرف على شخصية المشتري
قمع المبيعات

قمع المبيعات ورحلة المشتري

قُمْع المبيعات – Sales Funnel: مُصطلحٌ تسويقيّ لوصف رحلة الزبون المحتمل في طريقه لاتخاذ قرار الشِّراء. يُشبه هذا المصطلح مصطلحًا آخر هو رحلة المشتري – A Buyer’s Journey وهي تحمل المعنى ذاته، الفرق بينهما هو أن الأوَّل ينظر للأمر من زاوية البائع والآخر من زاوية المشتري. لفهم هذين المصطلحين أهمية كبيرة في طريق تسويق أي منتج، ومنها الدورات التعليمية الرقمية، فحين تبني نموذجك التسويقيّ على أساس مراعاةِ هذه الرحلة ففرصة اشتراك الطلَّاب في دوراتك تزيد. ما هي مراحل قُمع المبيعات؟ المرحلة الأولى: الإدراك – Awareness في هذه المرحلة يعلمُ الزبون المحتمل بوجودك، سواءٌ عن طريق زيارة موقعك أو مِن مواقع التواصل الاجتماعيّ أو بإخبار أحدهم أو غير ذلك. ينبغي أن يُهيَّأَ تسويقُك بحيث يُتيح لشريحةٍ مُعتبرةٍ التعرُّض له، وسيأتي الكلام عن ذلك. يُمكن التمثيل لذلك باكتشافك موقعَ شركةٍ تبيع الشاشات على الإنترنت مثلًا. المرحلة الثانية: الاهتمام – Interest في هذه المرحلة ينتقل الزبون المُستهدَف من مجرَّد إدراك وجودك إلى الاهتمام بشراء مُنتجِك؛ يفكِّر الشخصُ في هذه المرحلة في شراء مُنتجك بناءً على مدى اهتمامه، ويَنظر في شأن السعر والميزات التي تُقدِّمُها والبدائل المتوفِّرة. بالعودة لمثال الشاشات، لو كنت مهتمًّا بشراء شاشةٍ بمواصفاتٍ محدَّدةٍ واكتشفت موقع شركة MSI، ستبدأ في رؤية شاشاتهم؛ هل تستوفي إحداها شروطك؟ إن وجدتَ واحدةً: هل سعرها يُناسبك؟ ما هي البدائل مع المواصفات نفسِها في الشركات الأخرى كـAsus وAcer مثلًا؟ وهكذا. المرحلة الثالثة: القرار والتنفيذ في هذه المرحلة يتَّخذ الزبون المحتمل القرار بالشراء ثمّ ينفِّذه، يُمكن عدُّها مرحلتين، بعضُ الكتَّاب يُفصِّل أكثر ويُعدد مراحل أكثر داخل هذه المراحل التي ذكرناها، لكن الجوهر واحد. ههنا تتخذ أنت قرارًا بشراء شاشتك من MSI، إن أعرضتَ عنها، فهذا يعني أنَّ…

اقرأ المزيدقمع المبيعات ورحلة المشتري
نشر الدورة التعليمية

ماذا بعد نشر الدورة التعليمية: دليلك إلى عالم التعليم الرقمي

فرغتَ من مادَّة دورتك وحضَّرتها ونشرتَها، بدأتَ في تدريس طلَّابك، فهل انتهى الأمر؟ الإجابة: لا، في هذا الدليل سنُرشدك إلى ما ينبغي عليك فعله بعد نشر الدورة التعليمية، وكيف تستفيد منها في زيادة طلَّابك. كنا قد تحدَّثنا عن كيفيَّة بيع الدورات وتسويقها، حديثنا في هذا الدليل يتعلَّق بما عليك فعله بعد اكتمال نشر الدَّورة وخلال مدَّة تدريس مادَّتك ومتابعة الطالب. الاستثمار في الطلَّاب الموجودين بدلًا من التفكير مباشرةً في جذب طلَّابٍ جدد لدورتك القادمة، فليكن طلَّابُك الموجودون طريقَكَ إلى الجدد؛ حين تحسِّنُ تجربة طلَّابك سيدفع كلامهم عنكَ غيرَهم إلى الاشتراك في دوراتك، فأنت تعتمد ههنا على التوصية الأمينة والموثوقة من شخصٍ إلى صديقه أو إلى أفراد عائلته. ثمَّة آلياتٌ متعدِّدةٌ لهذا الكسب، تتمحور حول تحسين تجربة الطالب معك، يُمكنك مثلًا أن تُهدِيَ للمشتركين هديَّةً مجانيَّةً، ككود خصمٍ لأداةٍ يكثر استخدامها في المجال الذي تُعلِّمه مثلًا، أو محتوى إضافيّ مجانيّ مبكِّر، أو وصولًا مجانيًّا لدورةٍ سابقةٍ، أو غير ذلك. لا تسوِّق لهذه الهديَّة، ينبغي أن يشعر الطالب بقيمتها لا أن تكون عرضًا تسويقيًّا. تواصل مع طلَّابك وتابع تقدُّمَهم واسألهم عن آرائهم وانتقاداتهم، هذا يُشعِر الطالب بالثقة والعلاقة المباشرة مع المدرِّب أو المعلِّم، مما يعزز من شعوره بالراحة والتجربة الحسنة، العامل المهمّ في هذا أن يشعر الطالب بأنه موضع اهتمامك، وأنَّ حضوره ليس كعدمه. ساعِد طلَّابك حين يواجهون مشكلةً في الفهم أو في التطبيق أو غير ذلك، أتِح لهم التواصل الدائم معك ومع بعضهم عبر تكوين مجموعةٍ إلكترونية مصغرة على تطبيقاتٍ كالواتسب، تواصلهم مع بعضِهم ومعك سيُشعرهم بالألفة، لا بُدّ أن تنتبه للآتي: أتِح التواصل بسهولةٍ على العام والخاص، فليس كلُّ الطلَّاب يحبِّذون المشاركة. إن تلقَّيت رأيًا أو انتقادًا، وظِّفه في دوراتك…

اقرأ المزيدماذا بعد نشر الدورة التعليمية: دليلك إلى عالم التعليم الرقمي
اختبارات أ-ب

الدليل الشامل إلى اختبارات أ/ب وكيف تستخدمها ولماذا عليك الاستعانة بها

اختبارات أ/ب – A/B Tests: اختباراتٌ تُقام بغرض معرفة مدى التغيُّر في استجابة المستخدم عند رؤية صفحاتٍ متماثلةٍ لا يتغيَّر فيها سوى عامل واحد، سواءٌ كان هذا المُتغيِّر صورةً، أو شكل عنوان، أو غير ذلك. المطلوبُ قياس الاستجابة له يتغيَّر حسب الشخص؛ فيُمكن أن تُقاس نسبة النقر إلى الظهور – Click-through rate أو CTR، أو عدد مرَّات الشراء بين من دخل الموقع، أو غير ذلك من عناصر الأداء الممكن قياسُها. في هذا الدَّليل، سنُرشدك إلى هذه الاختبارات، وكيف يُمكن تطبيقها، ولمَ عليك الاستعانة بها، مع الوضع في عين الاعتبار أننا نتحدَّث عن الدورات التعليميَّة بالأساس. لمَ عليك الاستعانة باختبارات أ/ب؟ وكيف تستخدمها؟ الأمر واضح، الإجابة النهائيَّة لهذا السؤال هي: زيادة أرباحك. الفكرة المحرِّكة لهذا النوع من الاختبار هو أنَّك تقيس مدى تأثير التغيير الجزئيّ الذي يكون في الصفحة المنشورة، وبناءً على هذا القياس تجتمع عندك بياناتٌ كافيةٌ لاستعمالها في التسويق. مثلُ هذه الاختبارات لا تقتصر -حتى في حالتك- على إعلانك لدورتك، يُمكنك أن تطبِّقها على المحتوى المجانيّ، وقد أوضحنا سابقًا كيفية التسويق لمحتواك المدفوع عبر المحتوى المجانيّ. يُمكنك مثلًا أن تقيم هذا الاختبار حول إعلانٍ لك عن مقالةٍ في تويتر. تصوَّر أنَّك كتبتَ مقالًا عن أهميَّة التبريد في الحواسيب، وغرَّدتَ بمشاركتها على تويتر؛ تويتر يُتيح لكَ ملاحظة عدد المرات التي دخل فيها المتصفحون إلى تغريدتك ونقروا على المادَّة التي وضعتها، هل تختلف النتائج لو وضعتَ صورةً عنها إذا لم تضع؟ هل تختلف النتائج إن استعملت صورةَ مراوِح عنها إن استعملت صورة حاسوب تام؟ وهكذا. في حالة التسويق إلى دوراتك، يشمل هذا منشوراتك على مواقع التواصل التي تُعلن لهذه الدَّورة، وكذلك صفحات الدورات التي تقدِّمها في أكاديميّتك، إضافةً إلى رسائل البريد…

اقرأ المزيدالدليل الشامل إلى اختبارات أ/ب وكيف تستخدمها ولماذا عليك الاستعانة بها

التسويق الطبيعي أم الحملات الإعلانية؟ ما هي الإستراتيجية التسويقية الأفضل في 2021؟

التسويق الطبيعي أم الحملات الإعلانية هو سؤال يواجه كل رائد أعمال، صاحب مشاريع، صانع محتوى، مُدرب إلكتروني، أو أي من يريد الترويج لمنتج - فيزيائي كان أم رقمي. عملية التسويق الإلكتروني عملية حساسة تحتاج إلى أخذ كل نقطة في الإعتبار قبل الشروع في التنفيذ.
اقرأ المزيدالتسويق الطبيعي أم الحملات الإعلانية؟ ما هي الإستراتيجية التسويقية الأفضل في 2021؟

أفضل 5 استراتيجيات لتسويق الفيديوهات للمبتدئين

هل أنت رائد أعمال يطمح بنمو مشروعه؟ لعلك صاحب مدونة الكترونية هادفة يُريد ايصالها لحلقة أكبر من الناس؟ أم ربما أنت تملك متجر الكتروني وتواجه صعوبات في اكتساب أول عميل لك؟ أو أنك مدرب إلكتروني جديد لا يريد إبقاء دورته على الأرفف. أي كان نوع المحتوى الذي تقدمه، طالما أنك تُقدم خدماتك على الإنترنت فأنت بحاجة إلى استراتيجيات لتسويق الفيديوهات. الفيديوهات من أقوى وأشد أنواع المُحتوى تعبيراً. لذلك، دائماً ما يُنصح باستخدامها لتسويق المُحتوى. لكن، عملية التسويق ليس بعملية إعادة نشر متكررة. التسويق فن يجب أن يُفهم ويُدرس بعناية ليحقق النتائج المرجوة منه. اليوم، سنشارك معكم أهم النصائح والاستراتيجيات التي يجب على كل مسوِّق أو صانع محتوى أن يعيها إذا كان يريد الوصول إلى حلقة أكبر من الناس. لماذا نحتاج لاتباع استراتيجيات لتسويق الفيديوهات من الأساس؟ لضمان وصول المحتوى إلى حلقة أكبر من الناس. لضمان وصول المحتوى إلى الفئة المستهدفة أو الجمهور الصحيح. لخلق صلة ود مع جمهورك المراد. لخسارة مال أقل في عملية التسويق عن طريق إتباع إستراتيجيات تسويق الفيديوهات السليمة. لخسارة وقت أقل في عملية التسويق عن طريق السعي وراء الفئة المناسبة. لتوثيق محتواك وترسيخه في قلوب الناس. 1. شارك محتوى الفيديو خاصتك على مواقع التواصل الإجتماعي رغم عدد زواره الذي يفوق 2 مليار مستخدم شهرياً، فإن اليوتيوب لوحده ليس كافياً للحصول على الاهتمام الاعلاني المرغوب. منصة فيسبوك بلغ عدد زوارها اليومي في الربع الثاني من 2020 ما يزيد على ال1.75 مليار مستخدم، ناهيك عن وجود ما يزيد عن المليار مستخدم على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات Instagram. أنت كمسوق إلكتروني بطبيعة الحال، لا تعلم أين يمكُث عميلك القادم. لذلك، من الضروري أخذ كافة الاحتياطات والتسويق في كافة الأماكن…

اقرأ المزيدأفضل 5 استراتيجيات لتسويق الفيديوهات للمبتدئين

دليلك لاحتراف فن كتابة صفحة مبيعات الدورة التدريبية: دليل المدرب الإلكتروني 109

احتراف كتابة صفحة مبيعات الدورة التدريبية هو آخر خطوة على المدرب الإلكتروني القيام بها، أنت مررت عبر طريق عصيب وشاق لتصل إلى هنا، بقي خطوة واحدة فقط يجب المرور بها وإتقانها إذا أردت لنفسك أن تنجح في بيع دورتك التدريبية والحصول على أول تلميذ لك، لا تحتاج هذه العملية لوقت أو جهد كبيرين لكنها تلعب دوراً أساسياً في عملية البيع. أطلع العميل بالمشكلة التي تحلها الدورة التدريبية بالتفصيل ما هي الدورة التدريبية إذا لم تكن فن لحل المشاكل وتيسير الحياة؟ صفحة مبيعات الدورة التدريبية يجب أن توضح للتلميذ المُحتمل كل ما يتعلق بتلك المشكلة التي تحاول حلها، يجب أن تكون المُشكلة التي تواجه التلميذ موجودة بأعلى صفحة مبيعات الدورة التدريبية. هذا سيساعدك على جذب انتباه التلميذ منذ أول لحظة تقع عيناه على الصفحة، خصوصاً إذا كان توقيت إنشاء الصفحة مطابق للطلب العالي على مجال الدورة التدريبية تلك (لنا موضوع كامل عن أهمية التوقيت وضوابطه عند إطلاق الدورات التدريبية). أخبر تلميذك كيف سيفيده حل هذه المشكلة هل وضعت عنوان المشكلة بشكل عريض أعلى صفحة بيع دورتك التدريبية؟ ممتاز! بقي مشكلة واحدة؛ لِم سيرغب تلميذك في حل هذه المشكلة من الأساس؟ ولم سيكون مستعد لدفع مبالغ مالية مقابل هذا الحل؟ قد تفترض أنه بطبيعة مواجهة تلميذك للمشكلة فإن ذلك يعني أنه على وعي تام بكل الجوانب الإيجابية التي يقدمها حلك له، للأسف، ذلك ليس بصحيح! أنت كمدرب إلكتروني مُطالب بشرح هذه الفوائد لتلميذك. لا يجب ان تتوقع منه معرفتها لوحده، حتى إذا وُجد إحتمال لذلك، لا يجب أن تتوقع أن يكون ملم بكل هذه الجوانب وقت زيارته لصفحة مبيعات الدورة التدريبية. أطلع تلميذك على حلك الفريد لمشكلته هذا هو البند الأهم في…

اقرأ المزيددليلك لاحتراف فن كتابة صفحة مبيعات الدورة التدريبية: دليل المدرب الإلكتروني 109

طريقتان فعالتان لإطلاق الدورة التدريبية الخاصة بك: دليل المدرب الإلكتروني 107

مبروك! بما أنك هنا فهذا يعني أنك قد تمكنت بنجاح من جلب أفكار ذكية لدورتك التدريبية، التخطيط لها بنجاح، وإنشاء محتوى متكامل من الصفر. حانت الان لحظة إطلاق الدورة التدريبية، اللحظة التي ينتظرها كل مدرب بفارق الصبر، لكن، كيف ستطلق دورتك التدريبية؟ إذا لم تستطع الإجابة على هذا السؤال ننصحك بالتمهل وقراءة المقال التالي لفهم الإستراتيجيات المُتبعة عند الإطلاق وأيها يناسب دورتك التدريبية ويضمن حصولها على مبيعات. الإستراتيجية الأولى: إطلاق الدورة التدريبية في نافذة زمنية محددة(Time-Window Launch) هذه الإستراتيجية تعتمد على وقوع حدث معين أو وجود فترة معينة يُتاح للتلميذ فيها التقديم للدورة، متى ما إنتهى ذلك الحدث، أو انقضت تلك الفترة لا تُصبح الدورة التدريبية متاحة. يمكن أن تكون النافذة الزمنية يوم، أسبوع، شهر، أو حتى شهران، لكن في الغالب تُعتبر فترة أسبوع هي النافذة الزمنية الأمثل لكل مدرب إلكتروني يرغب في حصد مبيعات جيدة، ذلك لعدة أسباب أولها هو إحساس العجلة الذي يتولد تلقائياً عند العميل، هنا، لا يرغب عميلك في ضياع فرصته للحصول على الدورة (خاصة إذا كان ذلك هو وقت حوجته لها) فيُسارع بشراءها. لمثل هذه الإستراتيجيات عند إطلاق الدورة التدريبية عدة جوانب سلبية، أولها هو ضيق الفترة الزمنية المُفترض أن تكون الدورة جاهزة خلالها، أضف لهذا، القلق والترقب الشديدين اللذان ينتابان المُدرب خلال نافذة الإطلاق هذه، ففي النهاية، أنت هنا لك أسبوع واحد فقط لترى فيه نتائج تعبك في إعداد الدورة ومحتواها (العملية التي قد تكون أمضيت فيها شهور)، فإما مبيعات عالية وإما جُلوس في الرف! من أهم العوامل يجب الإنتباه لها عند عن تحديد موعد إطلاق الدورة التدريبية هو تحديد نوعية دورتك وما هو الزمن الأنسب لاطلاقها، مثلاً، إطلاق الدورة التدريبية التي تهتم بمجال…

اقرأ المزيدطريقتان فعالتان لإطلاق الدورة التدريبية الخاصة بك: دليل المدرب الإلكتروني 107