صناعة المحتوى

بعدما تمكنت من جلب أفكار لدورتك، والتخطيط لها بدقة، أتى الآن الوقت لإنشاء الدورة نفسها. إنشاء دورة تدريبية ليست بالعملية المُعقدة، كما أنها لا تتطلب درجة احترافية عالية أو مهارات إلقاء خاصة كما يُخيل لك عند مشاهدة إحدى تلك الدورات العالمية المعروفة. صحيحٌ أن وجود خبرة سابقة سيكون عامل يُوضع في الإعتبار، لكن، بإتباع بعض القواعد الأساسية وفرض طابعك الشخصي بشكل عفوي تستطيع إنشاء محتوى فريد وهادف. الأدوات التي تحتاجها عند إنشاء دورة تدريبية احترافية عملية إنشاء دورة تدريبية تتضمن العديد من المراحل، يتم كل منها بطريقة مختلفة، ويحتاج كل منها لأدوات خاصة، هذه الأدوات قد تختلف أيضاً باختلاف نوعية المُحتوى المُقدم ومجال الدورة، سنطرح هنا أهم الأدوات الاساسية التي يجب تواجدها عند كل مدرب إلكتروني ليضمن جودة محتوى عالية. APowerSoft Free Online Screen Recorder هذه الأداة المجانية الفريدة لا غنى عنها عند كل مدرب الكتروني مبتدئ كان أم محترف، توفر لك هذه الأداة البيئة التي تحتاجها لعمل مقطع شاشة احترافي ذو جودة عالية (سنتكلم بالتفصيل عن مقاطع الشاشة في فقرة لاحقة). HitFilm Express هذه أداة مجانية أخرى تتيح لك التعديل على محتوى الفيديو الخاص بدورتك التدريبية بكل سلاسة واحترافية، الأداة سهلة وبسيطة يمكن للمدرب المبتدئ الاعتياد عليها بسرعة، تتيح لك التحكم بكل شئ يتعلق بالبصريات من مؤثرات ورسومات وغيرها، كما تشمل أيضاً أدوات للتعديل على المحتوى الصوتي الموجود بالفيديو. Canva لا شك أنك قد سمعت بCanva إذا كنت في مجال التصميم، لكن، الشيء الذي ربما لم تعرفه عن هذه الأداة الشهيرة هو توفيرها لإمكانية تحرير وتعديل الملفات النصية بصورة فريدة واحترافية بالإضافة إلى قدرتها على تحرير الصور، لذلك نرشحها لكل مدرب إلكتروني يود أن ينشئ دورة نصية جذابة تضمن…

التخطيط لدورتك التدريبية من أهم العوامل لضمان نجاحها، لن تضمن لك الأفكار الفريدة والمهارات نتائج واعدة إذا لم تخطط بثقة وذكاء وتهتم بكل تفصيل صغير، أم كبير، في دورتك التدريبية. لا يوجد نموذج مثالي ثابت لمخطط تدريبي ناجح، يمكن استخدام عدة استراتيجيات من قِبل المدرب الالكتروني للتخطيط لدورته، لكن، هنالك استراتيجيات أساسية لا يمكن للمخطط التدريبي الناجح أن يخلو منها. 1. تحديد الفئة المستهدفة لا يمكن لدورتك التدريبية أن تنجح إذا كانت مخصصة لكل أحد، هذه مجرد حقيقة! يجب قبل الشروع في إعداد المحتوى التأكد من تحديد ما هي الفئة المستهدفة من قبل هذه الدورة، هل يستطيع المبتدئ فهم محتوى دورتك بدون أن تواجهه صعوبات؟ هل دورتك مخصصة لمن لهم معرفة مسبقة بالاساسيات؟ أم هل هي مصممة فقط لجذب المحترفين الذين ينوون تعزيز مهاراتهم؟ التخطيط لدورتك التدريبية لا يمكن أن يبدأ إذا ما لم تجب على هذه الأسئلة الثلاث بدقة وتحدد من تريد لدورتك التدريبية أن تستهدفه، يمكنك هنا الاستفادة من استراتيجية الاستبيان لجلب الأفكار التي شرحناها في الدرس الماضي، وذلك بأن تحدد خانة إضافية في استبيانك لمعرفة درجة المام جمهورك بالمجال الذي تقدمه، ولتقس على أساس ذلك نوعية الدورات التي يجب أن يتلقوها. 2. تنظيم محتواك مجرد ما انتهيت من تحديد فئتك المستهدفة يبق السؤال المطروح هو كيف يمكنك جذبهم إلى شراء دورتك التدريبية؟ يتم ذلك عن طريق التحقق من تنظيم المحتوى بشكل يسهل للتلميذ معرفة ما هو على وشك خوضه. عند التخطيط لدورتك التدريبية ستجد نفسك أمام سيناريوهين اثنين لا ثالث لهما، إحداهما يؤدي إلى مبيعات جيدة والاخر يضمن لك الفشل منذ البداية! السيناريو الفاشل: “ دليل المبرمج المبتدئ لاحتراف الجافا ” السيناريو الناجح: “تعلم الجافا في 30…

عملية إيجاد أفكار للدورة التدريبية هي من أولى واجبات المدرب الإلكتروني وأصعبها، في بعض الأحيان تكون للمدرب خطة واضحة عما سيُدرسهُ نسبة لمهارته العالية في ذلك المجال أو للطلب العالي عليه من التلاميذ، لكن، في معظم الأحيان لا يكون طريق المدرب الإلكتروني واضح الملامح كما سبق. في هذا القسم سنساعد المدرب الناشئ على أن يخطو أولى خطاه ويجد أنسب أفكار للدورة التدريبية الخاصة به. 1. أدرس الأفكار المُربحة لإيجاد أفكار للدورة التدريبية الخاصة بك من المنطقي النظر أول شيء إلى الأفكار المربحة التي تحقق مبيعات عالية في سوق التدريب الالكتروني، يمكنك بعد ذلك تعلم تلك المهارات التي تُخولك لتدريس تلك الأفكار أو البحث عن حلول مناسبة لها، ثم تقديمها بجودة تفوق تلك المقدمة في السوق. هنا بالطبع قد يوجه المدرب سؤال، ماذا إذا تكن لدي أي خبرة عن المجال؟ هل سأستطيع الصمود في منافسة ضد محترفين؟ هنا أنت كمدرب مُخير بين طريقين إحداهما البدء في تعلم هذا المجال والآخر اتباع أحد الإستراتيجات القادمة. لماذا ننصحك في البدء في تعلم إحدى المجالات المرغوبة؟ هنالك مجالات معينة (كالبرمجة مثلا) معروف بأنها مرغوبة عالمياً وستظل مرغوبة طيلة السنين القادمة، مجالات مثل هذه قد تكون أفضل أفكار للدورة التدريبية الخاصة بك، حيث لن تؤدي فقط إلى ضمان وجود مبيعات، بل، إلى ضمان استمرارية المبيعات طيلة فترات زمنية طويلة، وبهذا تشكل مصدر دخل سلبي قوي وهذا من أهم فوائد إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت. هنا، سيكون خيار البدء في تعلم هذه المجالات خيار منطقي حتى لو كان ذلك يعني بذل وقت طويل قبل عمل الدورة التدريبية، فالنتائج اللاحقة تستحق وقتك وجهدك المبذولين. بالطبع لن تكون المدرب الإلكتروني المثالي في مجال قمت بتعلمه لتوك مقابل محترفين…

المُدرب الإلكتروني المثالي هو ما نتطلع لنصبح مثله عندما نشاهد تلك الدورات التدريبية المشهورة التي تحظى بملايين المبيعات وتلقى شهرة واسعة في مجالها لدرجة أن يعتمدها معظم الناس كمرجع أساسي لتلقي المعلومة بدلاً عن الطرق التقليدية الأخرى، بالطبع في تلك اللحظة نشعر بأن ذلك المدرب هو “المدرب الإلكتروني المثالي” لتمكنه من تحقيق نجاح عالمي كهذا، لكن، من هو المدرب الالكتروني المثالي؟ وما هي صفاته؟ وهل تتاح لأي شخص الفرصة لأن يكون مدرب إلكتروني مثالي؟ ما هي أهم 4 صفات يجب توافرها في المدرب الإلكتروني المثالي؟ لقب “المدرب الإلكتروني المثالي” لقب صعب المنال، قد يستطيع أي شخص إنشاء دورته التدريبية عبر الإنترنت بكل سهولة ويسر، لكن، نادراً ما يحقق أي شخص نجاح في مجال إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت. بالطبع عوامل مثل الإجتهاد واستثمار المال والوقت الكافيين كلها عوامل مرتبطة بالنجاح، لكن، في مجال التعليم الإلكتروني للنجاح خِصال إضافية يوجب توافرها حتى يتم تحقيقه، سنذكر هنا أهمها ١. احتراف المجال الذي يقدمه هذه بالطبع من أهم عوامل تحقيق النجاح في مجال التعليم الإلكتروني، من الصعب “بل حتى المستحيل في بعض الأحيان” أن تُصنف ب”المدرب الإلكتروني المثالي” إذا لم تكن لديك معرفة وافية والمام كافٍ بكامل الجوانب المتعلق بالمهنة التي تريد تدريسها. المعرفة العامة قد تكون نقطة بداية جيدة، لكنها ليست كافية لإحداث تأثير ولا لتحقيق نتائج خاصة إذا كانت المنافسة قوية. كمدرب إلكتروني، أنت مطالب دائماً بصقل مهاراتك وزيادتها لترتقي بمستوى المنافسة المطلوب، خاصة إذا كنت تقدم دورات تدريبية في مجالات مرغوبة وبها منافسة شرسة. ٢. إطلاع بآخر التطورات ومعرفة بأحدث المعلومات في مجاله الاحتراف ضرورة من ضروريات المدرب الإلكتروني المثالي، لكن، مهما كانت درجة احتراف دورتك قد يكون سبب تخلي…

إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت من إحدى وسائل الدخل السلبي الرائجة حالياً والمتوقع نموها بمعدل كبير في الأعوام القادمة مع انتشار الأنترنت والاعتماد الكلي عليه. لكن، ما هي الدورة التدريبية من الأساس؟ الدورة التدريبية يمكن تعريفها ببساطة بأنها وسيلة يتم من خلالها نقل خبرات ومعارف من أفراد محترفين لآخرين يبحثون عن علمٍ ينتفعوا به مقابل عائد مالي بسيط يُدفع للمحترف مقابل وقته وجهده المبذولين هل لدي شيء لأقدمه؟ من أوائل العقبات التي تواجه من يرغب في إنشاء دورة تدريبية عبر الانترنت هو التشكك في مدى استعداده للقيام بالمطلوب. جميعنا لدينا ذلك الشكوك الداخلي لكن من دون التغلب عليه لن نستطيع أن نمضي قدماً. هل تذكر ذلك الشيء الذي يرجع الناس إليك لشرحه دوماً؟ “ذلك الشيء” قد يكون هو بمثابة شارة البداية لك في طريق إنشاء الدورات التدريبية عبر الانترنت. ليس بالضرورة أن يكون “ذلك الشيء” فريداً أو مميزاً، أي حرفة أو علم يفتقر له شخص ما وتحوزه أنت قد يكون منطلقاً مناسباً لك لإنشاء دورتك التدريبية. هل أرغبُ في إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت؟ هذا سؤال آخر قد يوجهه “المدرب المستقبلي” لنفسه قبل البدء في مشواره، “الرغبة” ضرورة من ضروريات النجاح في أي عمل وإنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت لا يستثنى من هذه القاعدة. سنشرح خلال ثلاثة نقاط أهم العوائد من إنشاء الدورات التدريبية عبر الانترنت لنساعدك على استكشاف تلك الرغبة “المفقودة” لديك. ١. العائد المالي لا تنظر إلى العائد المالي بأنه فقط “مزيد من المال” بل في الفرص والآفاق التي قد يفتحها لك ذلك المال. مزيد من المال قد يعني إنتهاء الديون، مزيد من المال قد يعني العشاء في ذلك المطعم الفاخر، مزيد من المال يعني أيضاً الاستمتاع بتلك…