صناعة المحتوى

مقالات عن صناعة المحتوى وتجهزه

نص البودكاست

ما المقصود بنص البودكاست؟ وكيف يمكنك التسويق لدوراتك التدريبية من خلاله؟

نص البودكاست – Podcast Transcript: عبارةٌ عن تفريغٍ للمحتوى الصوتيّ للبودكاست، يُرفق بالبودكاست في مواقع النَّشر، ويُضيفُه صانع المحتوى مِن خلال مواقع استضافات البودكاست – Podcast Hosts. يُعدّ البودكاست من أهم أساليب التسويق عبر المحتوى المجانيّ، ولكي نفهم ماذا تُفيد إضافة نصّ البودكاست وكيف تسوِّق لمُنتجاتك الرقميَّة من خلاله، لا بُدّ أن نتحدَّث أوَّلًا عن البودكاست، وكيف يُفيدُك في التسويق. إن كنتَ ترغب في معرفة إجراءات صناعة البودكاست، زُر دليلنا حول أهمّ أدوات صناعة المحتوى. كيف تروِّج لدوراتك بالبودكاست؟ يُمكن للبودكاست أن يكون أداةً فعَّالةً للترويج لمُنتجاتك مهما كانت، ولا يجب أن تكون رقميَّةً أصلًا، لكن لأنَّنا نتحدَّث عن المنتجات الرقميَّة، وعن الدورات والكتب والكتيِّبات وما أشبه ذلك، سنركِّز على هذا الجانب، علمًا أنَّ ما سنذكرُه ينطبقُ على غير ذلك أيضًا. البودكاست فكرةٌ تُتيح لصانع المحتوى الإفاضة في الحديث، ومن الوسائط التي يسهُل تلقِّيها؛ لو تأمَّلت في وقتِك إن كنت مستمعًا للبودكاست، أو بحثت، ستجدُ أن المستمعين يسهل عليهم جدًّا أن يستمعوا إلى هذا النوع من المنتجات، نظرًا لسهولة تشغيله وعدم ضرورة الانشغال به وحده. بل على العكس من ذلك، يُفضِّلُ كثيرٌ من النَّاس أن يستمعوا للبودكاست في الأوقات التي يكون عندهم فيها انشغال نسبيّ: في أوقات ممارسة الرياضة، أو في الطريق الطويل، أو غير ذلك من الأوقات التي يُمكن أن يستغلَّها الإنسان في الاستماع، ويضجر من البقاء دون ما يسلِّيه. كلُّ هذا يعني أنَّك إن أجدتَ التسويق، واختيار الموضوع، فليس عليك أن تقلق كثيرًا حول الوقت، فالناس تتوقَّع أن يكون البودكاست طويلًا، وخلافًا لفيديو على يوتيوب أو مقالةٍ طويلة، الذهنية التي يتلقى بها الناس هذا المحتوى تحملُ في داخلها فكرة كونه طويلًا عادةً أو في كثيرٍ من الأحيان. فكِّر…

اقرأ المزيدما المقصود بنص البودكاست؟ وكيف يمكنك التسويق لدوراتك التدريبية من خلاله؟
GTD method

ما المقصود بـGTD method؟ وكيف تساعدك في إدارة دوراتك التدريبية؟

الـGTD Method أو Getting Things Done Method، هي منهجيَّةٌ في إدارة المهامّ – Task Management تعود إلى مستشار الإنتاجيَّة الأمريكيّ ديفد آلين، وتقوم على حل مشكلة الفوضى الذهنية الناشئة عن تراكم الأفكار والمهام المتعلِّقة بإنتاج موضوعٍ ما، سواءٌ كان مشروعًا أو جزءًا من مشروعٍ أو طبيعة المهنة عمومًا. تقوم حلول ديفد آلِن على حقيقة أنَّ تراكم المعلومات يَزيد من تشتيت الذّهن وعدم قدرته على تحديد ما ينبغي التركيز عليه، هذا التراكم ناتجٌ من توالي المعلومات وجرّ بعضِها بعضًا، والمنهجيَّة التي قُدِّمت بها هذه الحلول هي تَوْرِيد الفوضى الذهنيَّة إلى نظامٍ واقعيّ/مكتوب، وتنظيمه بحيث يصير تنفيذ الأفكار أمرًا ممكنًا ومنهجيًّا. لمَ تحتاج منهجيَّة GTD method؟ منهجيَّة GTD method متعلِّقةٌ بإدارة المهامّ، ومِن ثَمّ فهي عامَّةٌ ولا تقتصر على مجالٍ دون غيره، يُمكن أن تستعملها لمقالٍ تكتُبه، أو لموضوعٍ تفكِّر فيه، أو لبحثٍ جامعيّ، أو لمهنة، أو لغير ذلك حسب احتياجاتك ومشوارك العمليّ. في حالتك مثلًا، مُعظم ما تحتاجُه يتمحور حول المُنتجات الرقميَّة الخاصَّة بالمجال التدريبي أو التعليميّ، ومِن هنا يُمكنك أن تُنشئ دائرةً تتمحور حول هذا الموضوع لترى ما تحتاجُ هذه المنهجيَّة لأجلِه، يُمكن أن نطرَح الأمثلة الآتية: الدَّورات: إعداد الدَّورات ليس موضوعًا سهلًا؛ ففضلًا عن البحث في موضوع الدَّورة وكتابة مادَّتها، تحتاجُ الدَّورة إلى نشاطاتٍ لاحقةٍ للكتابة كتنظيم الدَّورة وتقسيمها وتسويقها ونشرها، فضلًا عن إمكانيَّة تشعُّب موضوع الدَّورة نفسِه، في هذه الحالة من المُناسب جدًّا أن تسلُك هذه المنهجيَّة، وسنتحدَّثُ عن الخطوات لاحقًا. الكتب/الكتيِّبات: كما هو حال الدَّورات، تحتاجُ الكتبُ أيضًا إلى بحثٍ عن الموضوع الذي ستكتبُ فيه، وحسب حجم الكتاب والغاية التي تكتبُه لأجلِها عليك مراعاة الاختصار أو الشرح، فضلًا عن الترتيب والتسويق والنشر. إدارة الطلَّاب: إدارة الطلَّاب مهمَّةٌ…

اقرأ المزيدما المقصود بـGTD method؟ وكيف تساعدك في إدارة دوراتك التدريبية؟
كتابة سياسة الخصوصية

طريقة كتابة سياسة الخصوصية والشروط والأحكام

كتابة سياسة الخصوصية – Privacy Policy: هي عبارةٌ عن بيانٍ يوضِّح قواعد الموقع المُصدِر لها فيما يتعلِّق بجمع بيانات الزوَّار ونشرِها، وتُشير عادةً إلى البيانات المحدَّدة التي ستُجمع، وهل ستبقى سريَّةً في نطاق الموقع، أو ستُنشر، أو ستُباع إلى طرفٍ ثالث. أمَّا الشروط والأحكام – Terms of Use and Conditions: فهي عقْدٌ بين المُستخدِم والموقع، يحدِّد المُقابل الذي على المُستخدِم أن يَفِيَ به لقاءَ استعماله للموقع، فيُتيح بذلك للموقع تطبيق قانونِه حال خرقِه من المُستخدِم، سواءٌ بإلغاء الخدمة أو الحساب أو غير ذلك. سنُحاوِلُ في هذا المقال أن نتعرَّض إلى أمورٍ مهمَّةٍ وواضحةٍ قدر المُستطاع، وتتعلَّقُ هذه الأمور تحديدًا بأهميَّة توفُّر هذين النصَّين أوَّلًا، وما ينبغي أن يتوفَّر فيهما ثانيًا، والإرشاد إلى أسهل الأساليب لكتابتهما ثالثًا. ما أهميَّة كتابة سياسة الخصوصية والشروط والأحكام؟ فيما يخصُّ كتابة سياسة الخصوصية، فإنَّ دولًا كثيرةً تُلزم المواقع التي تجمع بياناتٍ من المُستخدِمين -أيًّا كان حجمُ البيانات ونوعها- بتوفيرِها، هذا يعني أنَّه ما دمتَ تنشرُ موقعًا للوصول العامّ، ويُمكن لأيّ شخصٍ من أيّ بلدٍ أن يستخدمه، يجب أن تتوفَّر عندك سياسة خصوصيَّة. سياسة الخصوصيَّة، في هذا المجال، هي الورقة الوحيدة التي تحميك قانونيًّا، لا بُدّ أن يُلمّ الزائر بهذه السياسة، فضلًا عمَّن يُسجِّل لخدمةٍ في موقعك ويكون زبونًا لك. الحاصلُ من كلِّ هذا أن سياسة الخصوصيَّة واجبةٌ قانونًا، ولا بُدّ أن يتوفَّر موقعُك عليها. أمَّا فيما يخص الشروط والأحكام، فالقانون لا يفرضها، لكنَّها أيضًا مهمَّةٌ جدًّا وضروريَّة. لا بُدّ من الانتباه إلى أن الشروط والأحكام، وإن كانت غير لازمةٍ قانونيًّا، فهي سارية المفعول قانونيًّا ومُلزِمةٌ في فضّ النزاعات بينك وبين المستخدِم حال وُجِدت، شرطَ أن تكون الشروط والأحكام سليمةً لا إشكال فيها. لهذا، يخلُص مما…

اقرأ المزيدطريقة كتابة سياسة الخصوصية والشروط والأحكام
الإنفوغراف

استغلال الإنفوغراف للتسويق للدورات والمنتجات الرقميَّة

مُخطَّطات المعلومات البيانيَّة – Infographics وسيلةٌ للجمع بين الصورة والكتابة، حيث تُكتبُ المعلومات في كل مخطَّطٍ على صورةٍ قد تحتوي بدورها على أكثر من صورةٍ أو جزئيَّة. تأتي أهميَّة الإنفوغراف في مجال التعليم عمومًا من الجمع بين الصورة والكتابة: الصورة أشدُّ جذبًا لذهن المتلقِّي، في حين أن الكتابة تُتيح تفاصيل وتوضيحاتٍ لا تُتيحها الصورة المُجرَّدة، فهي حلٌّ وسط للجمع بين الميزتين. يُستعمل الإنفوغراف في أغراضٍ كثيرة، ولو دخلتَ إلى مواقع توفِّر قوالب جاهزة للإنفوغراف مثل Canva ستجدُ أنواعًا عديدةً تختلف باختلاف الغرضِ الذي أُنشِأتْ لأجلِه. مما يُستعمل له الإنفوغراف الأدلَّة الإرشاديَّة – How-Tos، والمقارنات، وترتيب الأحداث زمنيًّا، وشرح مكوِّنات الأجهزة، وغير ذلك. ما نُريد الحديث عنه اليوم تحديدًا ليس الإنفوغراف بكلِّ ما يتعلَّق به، بل ما يُمكنك أن تستفيد منه في مجال التسويق والتعليم. موضوعات الإنفوغراف قبل أن نتطرَّقَ إلى كيفيَّة تحقيق الإنفوغراف للمنفعة في مجال التسويق، نُريد أن نطرَحَ عليك الموضوعات التي يُناسب أن تصنعه حولها، وقد ذكرنا بعضَ أنواع الإنفوغراف كما ذكرنا أحد المواقع التي يُمكنك أن تجدَ فيها قوالب جاهزة. ينبغي أن تفكِّر بالمجال الذي تنشَطُ فيه؛ وبناءً عليه يُمكنك أن تستغلَّ أنواعًا كثيرةً من الإنفوغراف، ولا بُدّ من الانتباه إلى أنّ ذلك لا يقتصر على الإعلان لدوراتك ومواضيع دوراتك بل هو يشمل المحتوى المجَّانيّ أيضًا، من النافع أن تصنع إنفوغرافًا لمعلوماتك عمومًا في المجال. إن كنتَ تقدِّم دوراتٍ في مجال البرمجة مثلًا، يُمكن للإنفوغراف أن يوضِّح الفروق بين لغات البرمجة وأغراض استخدام كلٍّ منها، ويكون من نوع المقارنة، أو يوضِّحَ كيفيَّة إنجاز خطوةٍ معيَّنة ضمن لغةٍ معيَّنة، ويكون دليلًا إرشاديًّا، وهكذا. بالطَّبع، يُمكنك أيضًا أن تستخدمه للإعلان لدوراتك، سواءٌ بصناعة إنفوغراف حول الموضوع الذي تتكلَّم عنه…

اقرأ المزيداستغلال الإنفوغراف للتسويق للدورات والمنتجات الرقميَّة
محتوى النشرات البريدية

نصائح في محتوى النشرات البريدية

كتابة محتوى النشرات البريدية – Newsletter Emails مرحلةٌ لاحقةٌ لصناعة القوائم البريديَّة أو موازيةٌ لها، وهي مهمَّةٌ جدًّا، إذ إن القوائم من دون إجادة هذه المرحلة والنجاح فيها تكون بلا فائدة وقد ينسحب منها أفرادُها بسرعةٍ كبيرة. الغرض من محتوى النشرات البريدية تحقيق أكبر نسبة تحويل – Conversion Rate مُمكنة، سواءٌ كان ذلك فيما يخصّ المحتوى المجانيّ من مقالاتٍ وأخبار أو المحتوى المدفوع من دوراتٍ وكتب، أو تحديثاتٍ تتعلَّق بمدى تقدُّم الزبون/الطالب في تصفُّح محتواك. ما نُريد التركيز عليه اليوم هو الأمور المتعلِّقة بمحتوى النشرات البريديَّة نفسِه، سواءٌ في أسلوب الكتابة أو القالب أو الشكل والتصميم، والغرض هو إرشادك إلى كتابة محتوى يخدم مادتك التي تقدِّمُها. العناصر الأساسيَّة في محتوى النشرات البريدية النشرات البريديَّة نمطٌ من أنماط الكتابة، ومِن ثَمّ فلا بُد من النظر ما العناصر التي يُشير السياق إلى كونها مفيدةً فيه وتؤدِّي الغرض المرغوب من كلٍّ من البائع والمشتري، إذا دقَّقنا سنجد أن الآتي ضروريٌّ جدًّا في هذا النَّمَط على اختلاف أغراضه: الاختصار: النشرة البريديَّة ليست مقالةً تحليليَّةً أو سردًا تقنيًّا، الغرضُ منها أساسًا هو الإعلام بوجود الشيء ودعوة المستلِم إلى اتخاذ إجراء – Call To Action، ومِن ثَمّ فلا بُد من مراعاة هذه الجزئيَّة واختصار النشرة بحيث لا يحتاج المستلِم إلى النزول كثيرًا في الصفحة أصلًا. الوضوح: نظرًا لما ذكرناه من كون الغرض هو الإعلام بوجود الشيء، لا بُدّ من أن يُراعى أيضًا الوضوح الشديد في الرِّسالة، ولا تُترك لفهم المستلِم أصلًا، يكفي أن يُشار إلى الشيء بصورةٍ واضحة. المباشرة: لا داعي للمقدِّمات في النشرة البريديَّة لأنَّها تكون مملَّةً للمستلم، ينبغي أن يُتعرَّضَ مباشرةً إلى النقطة الأساسيَّة دون ممهِّدات. المقدِّمات تكون ضروريَّةً في غير هذا لسببٍ واضحٍ…

اقرأ المزيدنصائح في محتوى النشرات البريدية
نظام الدورات التدريبية

طريقة إنشاء هيكل نظام الدورات التدريبية

يُعدُّ هيكل نظام الدورات التدريبية من أهم ما يجب على المدرِّب أن يفكِّر فيه خلال إعداده للمادَّة التي ستشكِّل دورته، نظرًا لكون هذا الهيكل يعكس ترتيب الدَّورة ويُعطي الطالب فكرةً عما سيتعلَّمُه في حال اختار أن يشترك في هذه الدَّورة. من الأمور المهمَّة التي يجب مراعاتُها قبل وضع خطَّة هذا الهيكل، هو أنَّ انجذاب الطالب للدَّورة يكون عبر خطابٍ تسويقيّ يركِّز على النقاط الحرجة أو الصعبة التي يُريد المهتمُّون بهذا المجال أن يتعلَّموها، ومِن ثَمّ فإنه من المهمّ أن تدُورَ هيكلةُ الدورة أيضًا على هذه النّقاط. يُريد المهتمُّون بمجال الاقتصاد مثلًا أن يتعلَّموا المصطلحات الشائعة في هذا المجال ومدى الاستفادة منها، فيجبُ لدورةٍ حول هذا الشأن أن تركِّز على ذلك، وقِس على ذلك، هذا التمركز حول النقاط المهمَّة سيقُودُ لذكرِها في المخطَّط العام مما سيحفِّز الطالب للاشتراك. فائدة التوصُّل إلى هيكلٍ ممتازٍ لا يقتصر على الطالب، ولا على الربح المتحقق من وراء تسجيله، بل تمتدّ أيضًا لترتِّبَ الذهن المدرِّب وتُعينه على جمع مادَّتِه بصورةٍ سليمةٍ وترتيبها، وعلى تفادي تداخل المواضيع خلال الشَّرح والإعداد. سنُحاول فيما يلي الإلمام بنصائح عامَّة يُمكن من خلالها للمدرِّب أن يصِلَ إلى هيكلةٍ كفوءةٍ لدورته، مع ضرورة الإشارةِ إلى أن كثيرًا من هذه الأمور الترتيبيَّة تعتمد على أسلوب التعليم والمادَّة المطروحة، فينبغي للمدرِّب أن يستفيد من هذه النصائح بإدخال أسلوبِه ومراعاة مادَّتِه. تجزيء المادَّة من الأمور المهمَّة بعد البحث وجمع المادَّة أن تُقسَّم إلى أجزاء بحيثُ يسهل على الطالب هضمُها، لنقُل إنَّك تُريد تقديم دورةٍ في تداول العملات الرقميَّة، فالمصطلحات المتعلِّقة بهذه العُملات هي جزء، والمنصَّات التي يُتداول عليها جزءٌ آخر، وكيفيَّة قراءة البيانات المتعلِّقة بهذه العملات جزءٌ ثالث، وهكذا. وكلُّ جزءٍ قد ينقسم إلى دروس،…

اقرأ المزيدطريقة إنشاء هيكل نظام الدورات التدريبية
أنواع المحتوى المكتوب

أنواع المحتوى المكتوب وكيفية الاستفادة منها

بتصفُّحٍ سريع على الإنترنت، بوسعك أن ترى أنّ المحتوى المكتوب جزءٌ كبيرٌ مما تتعرَّضُ له يوميًّا، ولو فكَّرت من جهة من يُقدِّم لك هذا المحتوى لَوَجدتَهم باعة جرُّوك إلى قُمْعِ مبيعاتهم بمجرَّد اطّلاعك على المحتوى الذي عرَّضُوكَ إليه. مع هذه الكثرة في المحتوى المكتوب قد تتساءل: مِن حيث كوني صانع محتوى ومدرِّب ومُعدّ دورات، ما الذي أحتاجه من بين هذا؟ وقد أعددنا هذه المقالة لتُجيبَك عن هذه التساؤلات. قبل أن نتعرَّض لأنواع المحتوى المكتوب التي انتقيناها ونرى أنها نافعةٌ لك، لا بُدَّ من لفت نظرِكَ إلى عدَّة أمورٍ مهمَّة. كيف أكتُب، وفيمَ أكتُب؟ بصرف النَّظَر عن القالب الذي ستضع فيه كتابتك، قد تتساءل: ما الذي أحتاجه لكي أكتب؟ وفيمَ أكتب؟ بدلًا من أن نُجيبك مباشرةً، سنحاول أن ندفعك للإجابة على هذا السؤال مستخدِمين أسئلةً أخرى، فكِّر في نشاطك، ما نوعُ المحتوى الذي تقدِّمه؟ ما المجالُ الذي ترى أن عندك فيه ما تقدِّمه؟ بالإجابة على هذين السؤالين يتَّضح جواب “فيم أكتب؟” أمَّا فيما يخصّ الجواب عن السؤال الأوَّل، فسنأتي على ذكر أنواع المحتوى المكتوب، لكنْ يُمكن أن نقدِّم إليك قاعدةً عامَّة في هذا: ما ينبغي أن تُراعيه حين الكتابة يعتمد على أمرين، جودة المحتوى والسِّياق. جودة المحتوى تعتمد على البحث والتحرِّي والرجوع إلى المصادر، أمَّا السياق فهو ما تكتبُ فيه تحديدًا والغاية من كتابة هذا المحتوى، لا يصلُح أن تكتب تدوينةً مثلًا بالأسلوب الذي تكتبُ به إعلانًا، لا يصلُح أن تنشر على تويتر بالأسلوب نفسِه على إنستقرام، وهكذا. أمرٌ آخر ينبغي أن تنتبه إليه وهو أنّ الأنواع التي سنتعرَّضُ لذكرِها ليست أنواعًا منفصلة، بل قد تجدها في كثيرٍ من الأحيان أشكالًا مختلفةً اعتمادًا على الزاوية التي تنظُرُ منها للمحتوى، أو اعتمادًا…

اقرأ المزيدأنواع المحتوى المكتوب وكيفية الاستفادة منها
تكاليف صناعة الدورات

تكاليف صناعة الدورات التدريبية الرقمية

لعلّ المراحلَ التي يجب أن يمرَّ بها كلُّ من يفكِّر في دخول عالم بيع المحتوى الرقميّ وما يخص تكاليف صناعة الدورات من أبرز العقبات التي تواجههم، نَظَرًا لكثرة المعلومات المتداخلة التي تطرأ عادةً على من يفكِّر في الأمر لأوّل وهلة. لكننا اليوم سنحاول ترتيب ما تتضمَّنه هذه المهمَّة، ليظهر أنها ليست بتلك المهمَّة العويصة بل ممكنة تمامًا خصوصًا بالاستعانة بالأدوات الموجودة سلَفًا والبدء من حيث انتهى الآخرون، في هذه الحالة ستجدُ أن الأمر ممكنٌ بقليلٍ من الجهد، المهم هو اتخاذ الخطوة الأولى. ما سنقدِّمه لك في هذا المقال هو أسلوب تفكيرٍ صالحٌ في حال توسَّع عملُك أيضًا، وهو كالآتي: تصوَّر أنَّك تقدِّم دورةً في أيِّ مجالٍ كان، وتصوَّر ما يُحيط بهذه الدَّورة، ما الذي يجب أن يتوفَّر لكي تبدأ هذه الدَّورة؟ سنُحاول أن نلمّ بهذه الجوانب: الوسط التقنيّ أوَّل ما يلفت الانتباه في تكاليف صناعة الدورات التدريبيَّة الرقميَّة أنها ليست بحاجةٍ إلى مكانٍ واقعيّ، وبذلك لا تحتاجُ إلى استئجار صالةٍ مثلًا، بل يكفي في ذلك أن يكون عندك شبكة، وموقع إلكترونيّ. بالطَّبع، ليست صناعة موقعٍ إلكترونيّ بحيث يكون منصَّةً تتوفَّر فيها أدوات التعليم المختلفة أمرًا بسيطًا، لكن ليس عليك -على كلِّ حال- أن تشغل نفسك بهذا، فجميعُ هذه الأدوات الضروريَّة في الوسط التعليميّ موجودةٌ في مساق. ما يُقاربُ استئجار صالةٍ في الواقع هو السّعر الدَّوري المدفوع للمنصَّة، وكما هو واضحٌ هذا السّعر أقلُّ بكثيرٍ من استئجار صالةٍ، فضلًا عن أن أرباحك جميعًا تعود لك ولا تشاركك فيها مساق، خلافًا للمنصَّات المعتمدة على العمولة. ما تغنيك عنه الدورات الرقميَّة -وفقًا لما ذكرنا- الوقت اللازم لصناعة منصَّةٍ خاصة بكل ما فيها من مستلزمات التعليم والدفع للخادم – Server المستأجر، وتغنيك أيضًا عن…

اقرأ المزيدتكاليف صناعة الدورات التدريبية الرقمية
تدريب المدربين

تدريب المدربين: كيف تكون مدربًا ناجحًا في مجالك؟

تدريب المدربين – Training-the-Trainer من المواضيع الشهيرة في مجال التدريب الواقعيّ والإلكترونيّ، وهي تقوم على تدريب الأشخاص ذوي الدراية بمجالٍ ما لتكون عندهم الأهليَّة لتدريب غيرهم. نُشرت في هذا الموضوع دوراتٌ تدريبيَّةٌ كاملةٌ على الإنترنت فضلًا عن مقالاتٍ تتحدَّث عن هذه الخطوات التي يُنصح بها للنجاح في مجال التدريب، وإيصال المعلومات من ذهن المُدرِّب إلى الطالب بصورةٍ سليمة. بالطَّبع، تعتمد كثيرٌ من الخطوات التي يتّخذها المدرِّبون على مجالاتهم، أو على نوعيَّة الطلَّاب لديهم، أو غير ذلك، لكنّ ما نحاول تقديمه اليوم نصائح عامَّة يمكن أن يُنصح بها أيّ أحد، مع أهميَّة أن يؤثر تطبيق هذه الخطوات على محتوى المدرِّب نفسه وأهميَّة التدرُّب على تطبيقها. أهميَّة متابعة الجديد في المجال هذا الأمر خارجٌ عن الوقت الذي يُواجه فيه المدرِّبُ طلَّابه، لكنه مهمٌّ فيه، لا بُدّ للمدرِّب من متابعة كلِّ جديدٍ متعلِّق بمجاله التخصصيّ، لأن العلم جهدٌ تراكميّ يصبُّ بعضه في بعضٍ وقد يؤثِّر الجديد في كثيرٍ من المعلومات التي تقدِّمُها لطلَّابك، أو قد تكون عندهم أسئلة حوله. يتَّضح هذا بالنظر لبعض الأمثلة كالبرمجة، إذ تُوفِّر الأدوات الحديثة كثيرًا من المُساعدات للمبرمجين بحيث يصير حفظ بعض الاختصارات غير ضروريّ، وهكذا في مجال تعليم صناعة المواقع – Web Design في بعض مستوياته، إذ توفِّر بعض المنصَّات طرقًا مختصرةً لكثيرٍ من المميزات المهمَّة. ربط المعارف الحديثة بالقديمة سيُتيح لك معرفة المهمّ منها لتعلِّمَه لطلّابك، خصوصًا في مرحلة الأساسيَّات. أهمية متابعة الطلاب ومستوياتهم في تدريب المدربين ثمَّة شيءٌ لا بُدّ من ذكره وهو أن متابعة الطلَّاب أمرٌ محبَّذ، يُمكن للمدرِّب أن يُتيح دورته في كلِّ وقت، لكن يُنصح بأن يتوفَّر في وقت إطلاق الدَّورة تواصلٌ مباشرٌ مع الطلَّاب عبر المنصَّات التي صارت تُستخدم لهذا الغرض…

اقرأ المزيدتدريب المدربين: كيف تكون مدربًا ناجحًا في مجالك؟
مواضيع دورات تدريبية

مواضيع دورات تدريبية: كيف تختار موضوع دورتك؟

اختيار مواضيع دورات تدريبية مميزة من المهمَّات الحرِجة والعوامل المحدِّدة لمدى نجاح الدَّورة، وهي تستدعي مهارةً خاصَّة أيضًا، وليست أمرًا عشوائيًّا ينتهي بخطوةٍ واحدة. نُحاول في هذا المقال أن نتعرَّضَ للأمور التي ينبغي عليك مراعاتُها عند اختيار موضوعٍ ما، قبل أن نقترحَ عليك مواضيع دورات تدريبية مناسبة. ما ينبغي عليك أن تُراعيَه عند اختيارٍ موضوعٍ ما ثمَّة أمران ينبغي أن تنتبه إليهما في هذه المرحلة، الأوَّل قبل اختيار مجالٍ محدَّد، والآخر بعده. أوَّلًا عليك أن تختار مجالًا محدَّدًا، اختيار المجال مبنيٌّ على علمك واهتماماتك، سواء كنت متخصِّصًا فيه أو كنتَ متعلِّمًا ومجرِّبًا وذا خبرةٍ فيه دون تخصُّص. ما الذي تتقنه؟ بناءً على هذا تختارُ المجال، لا يجبُ أن يكون مجالًا واحدًا، بل من الأفضل في هذه المرحلة إن وجدتَ عدَّة مجالاتٍ تستطيع أن تُعطي فيها وإن بنسبٍ متفاوتة، ستستخلص المجال الأنسب لاحقًا وفقًا لحجم الطلب. الشيء الآخر الذي يجب أن تُراعيه بعد اختيار المجال، هو التخصيص؛ ما نعنيه بالتخصيص هو أن يكون موضوعك جزءًا من مجالٍ معيَّن، وهذا مهمٌّ جدًّا لتتجنَّب ضياع محتواك في بحر مجالٍ واسعٍ في مساحة الإنترنت الشاسعة. لنأخُذ مثالًا، إذا قرَّرت أن تُعدّ دورةً في الرَّسم الرقميّ، من أساليب التخصيص النافعة أن تقصرها على الأساسيَّات وعلى تعليم تطبيقٍ محدَّدٍ من تطبيقات الرَّسم الرقميّ، هذا يخدم ظهورك في محرِّكات البحث في حال البحث عن دورةٍ بهذه المواصفات، ويخدم أيضًا وضوح الرؤية عند الزبون المحتمل. نأتي بعد ذلك إلى أمرين مهمَّين أيضًا، الأوَّل: مُلاحظة اهتمامات الطَّلَبَة المحتملين، والثَّاني: بناء الخطاب التسويقيّ على قُدرةٍ موجودةٍ عند الطالب المُحتَمَل. سنوضِّح النقطة الثانية لاحقًا، لكن لنتعرَّض الآن للنقطة الأولى. من المهمّ -حتى مع تخصيص مجال الدورة- أن تلتفتَ إلى حجم الطلب…

اقرأ المزيدمواضيع دورات تدريبية: كيف تختار موضوع دورتك؟
أدوات تحسين محركات البحث

أهمّ أدوات تحسين محركات البحث

بات واضحًا اليوم أن تحسين محرِّكات البحث (السيو) من أهمّ ما يجب أن يلتفت إليه صانع المحتوى وبائعه، سواءٌ أصحاب المحتوى الرقميّ أو المتاجر التقليديَّة التي تنشط على الإنترنت لبيع منتجاتها. ومع هذه الأهميَّة تبرُزُ ضرورةُ استعمال أدوات تحسين محركات البحث – SEO Tools؛ فكرة هذه الأدوات أنها عبارةٌ عن وسائط بينك وبين إحداث تعديلاتٍ على محتواك لتحسين ظهوره في محرِّكات البحث ومِن ثَمّ تحقيق زياراتٍ أكثر وتعريض شريحةٍ أوسع للمحتوى، والهدف النهائيّ في حالةِ بَاعَة المحتوى: زيادة المبيعات. استعمالات هذه الأدوات متنوِّعة، ومع ذلك يصعبُ تصنيفُها على أساس وظائفها إذ تؤدِّي -في أحيانٍ كثيرة- الأداةُ الواحدةُ وظائفَ متعدِّدة، بعضُ هذه الأدوات مجانيّ وبعضُها مدفوع، ولصعوبة هذا التقسيم سنُحاوِلُ أوَّلًا قبل سرد الأدوات أنْ نُرشِدَكَ إلى الوظائف التي ينبغي أن تهتمّ بها لتحقيق هذا التحسين: استغلال الكلمات المفتاحيَّة. البحث عن المواضيع الرَّائجة. قياس زيارات موقعك. تتبُّع تصنيفك في نتائج البحث على المحرِّك – Rank Tracking. تتبُّع الرَّوابط الخلفيَّة – Backlinks المُرشِدة إلى موقعك. معرفة نشاط المنافسين في الكلمات المفتاحيَّة والزيارات. هذه أهمّ الوظائف التي ينبغي عليك معرفتُها، وليس الغرض من ذكر الأدوات الآتية الحصر، بل إرشادك إلى ما يكفيك في البداية، على أن ترى أنت ما تحتاجُ إلى إضافته بعد أن تزداد معرفتُكَ وتحليلُك لإنتاجيَّتك ومحتواك. أدوات تحسين محركات البحث المجّانيّة من غوغل لدى غوغل أدواتٌ مجانيَّةٌ مهمَّةٌ مثل مؤشِّرات غوغل – Google Trends، لا تحتاجُ في هذه الأداة إلا إلى حساب، وتُتيح لك البحث عن المواضيع الرائجة ومدى كثرة البحث عنها من عدمِها في منطقتك إذ يُمكن تخصيص البحث بمحلٍّ جغرافيّ محدد. من أدوات غوغل المهمَّة أيضًا Google Search Console، هذه الأداة تُتيح لك رؤية مكان موقعك بين المواقع…

اقرأ المزيدأهمّ أدوات تحسين محركات البحث
صناعة المحتوى الرقمي

صناعة المحتوى الرقمي: الأنواع والميزات

باتَ المحتوى الرَّقميّ – Digital Content مصطلحًا ينطبِقُ على شريحةٍ واسعةٍ من المُنتجات، وهو يعني باختصارٍ المحتوى الذي ينحصِرُ وجوده في الفضاء الإلكترونيّ الرقميّ ولا يمتدّ إلى الواقع الحسي. وتتسع أيضًا دائرة صناعة المحتوى الرقمي بأنواعه المختلفة مع ازديادِ أنواعه، النُّسخ الرقميَّة من الألعاب الإلكترونيَّة والصُّكوك الرقميَّة الفريدة – NFTs والدَّورات التعليمية الإلكترونيَّة والكتُب الإلكترونيَّة، كلُّ ذلك يُعدّ من المحتويات الرَّقميَّة، لكن عليك أن تسأل نفسك: ما الذي يُهمِّني منها؟ لا نعني بما يهمُّك منها ما أنت مهتمٌّ باستهلاكه، بل ما تهتمّ باستغلاله ليكون ضمن مشوارك في صناعة المحتوى الرقمي وبيعه، بناءً على إجابتك لهذا السؤال ستضيق دائرة بحثك، هذا مهمٌّ جدًّا، لأنَّ هذه الدائرة واسعةٌ جدًّا ولا يُمكن تتبُّع كلّ ما فيها، على الأقل ليس بالكفاءةِ نفسِها. ثمَّة جوانب تشترك فيها كافَّة أشكال المحتوى الرقميّ، بل ثمَّة جوانب يشترك فيها المحتوى الرقميّ مع الفيزيائيّ، ما نهتمّ به اليوم هو النّقاط المتعلِّقة بفوائد المحتوى الرقميّ عمومًا، مع إرشاداتٍ لصناعته، لكنَّنا سنركِّز على المحتوى الذي يرتبط بطبيعة المنصَّة، كالدورات والكتب. لماذا تستثمرُ في صناعة المحتوى الرقمي؟ أوَّلُ سؤالٍ تطرحه على نفسِك حين يَقترح عليك أحدُهم الاستثمار في مجالٍ ما يتعلَّقُ بالفائدة العائدة عليك من ورائه؛ المُشاركة في الفضاء الرقميّ أمرٌ طبيعيّ ومعتاد، لكن الاستثمار فيه ودخوله على أساس أنَّه سوق عمل يختلف ويتطلَّبُ ذهنيَّةً مستقلَّة. لتقريب الصُّورة حول فائدة هذا النَّوع من المحتوى، لنطرَح مثالًا واضحًا وسهل الفهم؛ شركات الألعاب اليوم توفِّر للمشتري خيارين: له الحريَّة في شراء النُّسخة الفيزيائيَّة، وله الخيار في شراء النُّسخة الرقميَّة، لو وضعتَ نفسَك في هذا الموضع ستكتشف لمَ يلجأ طالبُ الرِّبح للمحتوى الرقميّ. فلنُحلِّل المميّزات من كلا الجهتين؛ من جهة البائع ومن جهة المشتري. من…

اقرأ المزيدصناعة المحتوى الرقمي: الأنواع والميزات