المدونة

مقالات تساعدك على تطوير مهارتك في صناعة الدورات التدريبية والتعليم عن بعد والتسويق لمشاريعك الناشئة
ما هي مسارات التسويق؟ وكيف تساعد في كسب العملاء؟

ما هي مسارات التسويق؟ وكيف تساعد في كسب العملاء؟

مسارات التسويق – Marketing Funnels هي نظامٌ يساعد المُسوق على جذب المستهلكين وتحويلهم إلى عملاء متوقعين، وفي النهاية تحويلهم إلى عملاء دائمين، ففي كل مرحلة من مراحل مسارات التسويق، ينتقل حوالي 10٪ فقط من الأشخاص إلى المرحلة التالية.  لذلك، لابد لجهات التسويق ألا تركز فقط على اكتساب عملاء جدد، بل الاحتفاظ بالعملاء الحاليين، مما دفع إلى تسمية مسارات التسويق بقمع التًسويق أيضًا، حيث يميل جزءٌ من مجموعة الأشخاص الّذين تم جذبهم إلى الاندماج في كلّ مرحلة في كل مرحلة من مراحل المسار. مراحل مسارات التسويق هناك أنماطٌ عديدةٌ  لهيكلة مسار التسويق، فقد يكون المسار مكونًا من خمس أو سبع مراحل، أو أحيانًا يكون المسار بسيطًا فيتكون من ثلاث مراحل، حيث يعدّ مسارات التسويق مجرد وسيلةٍ لتوجيه المزيد من الأشخاص في الاتجاه الصحيح في رحلتهم التّسوقية. لذلك، ستكون خريطة رحلة المشترين هي الأساس لتشكيل مراحل مسار التسويق، وهي: الوعي أو قمة القمع – Top-of-Funnel: تبدأ مسارات التسويق بالتوعية، وهي المرحلة التي يلتفت فيها العميل المحتمل إلى العلامة التّجارية ويبدأ في إدراك عروض المنتجات والخدمات المتاحة، قد يسمع العملاء المحتملون عن المنتج أو النّشاط التّجاري في البداية من خلال الإعلانات أو الكلام الشفهي أو محركات البحث أو وسائل التواصل الاجتماعي.  بعد مرحلة التوعية يعلق في ذهن العملاء صور ذهنية مفادها أن العلامة التجارية مرتبطةٌ بالمشكلة التي يواجهونها، وهنا يأتي دور المسوقين في زيادة الوعي وجعل أكبر عددٍ ممكنٍ من الأشخاص يعرفون المنتج أو الخدمة باستعمال وسائل مختلفة مثل غوغل واليوتيوب الرّعاية أو التّفكير – Middle-of-Funnel: يبدأ العميل المحتمل في البحث عن مزيدٍ من المعلومات حول العلامة التجارية والمزيد عن المنتجات أو الخدمات الّتي تقدمها. يفكر العملاء المحتملون بهذه المرحلة ما إذ كانوا سيشترون المنتج أم لا. ولا…

اقرأ المزيدما هي مسارات التسويق؟ وكيف تساعد في كسب العملاء؟
ما هو نظام إدارة المعارف الداخلي؟ ولماذا تستعمله الشركات الناجحة؟

ما هو نظام إدارة المعارف الداخلي؟ ولماذا تستعمله الشركات الناجحة؟

يُعرّف نظام إدارة المعارف الداخلي – Internal Knowledge Base  بأنّه أداةٌ تُصنَع خصيصًا لأعضاءِ فريق العمل (أو مجموعة محددة منهم) للوصول إلى معلوماتٍ خاصّة لا يجب على العملاء الاطّلاع عليها، وهو عكس نظام إدارة المعارف الخارجي. من هذه المعلومات السّياسات والآليات المحدّدة لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها، وينبغي أن تشمل أكبر قدرٍ من المعلومات والوثائق ليؤدي الموظفون عملهم بكفاءةٍ عاليّةٍ ودون عرقلةٍ قدر المستطاع.  باستخدام نظام إدارة المعارف الداخلي يستطيع كلّ فريقٍ إنشاء قاعدةٍ تلبي مهامه، ولكن من الأفضل بناء قاعدةٍ واحدةٍ مركزيّةٍ فيها جميع المعلومات؛ لزيادة التعاون وتقليل الاحتكاك بين الموظّفين. ماذا يتضمّن نظام إدارة المعارف الدّاخلي؟ تنطوي تحت نظام إدارة المعارف الداخلي مجموعةٌ من المعارف الّتي تساعد الموظّفين على أداء واجباتهم مثل: معلومات الشّركة الأساسية: مثل العنوان والتّقارير السّنوية والكتيّبات الإرشاديّة وسياسات العمل والآمان والإعلانات والرّسائل الإخباريّة. الإعداد والتّدريب: يحتوي هذا القسم على السّياسات والقواعد والمواد التّدريبية الّتي يحتاجها الموظفون الجدد، فعليهم معرفة آلية سير العمل في الأسابيع الأولى وإلى من يتوجهون في حال واجهتهم المشاكل. الدَّعم التّقني: يستخدم نظام إدارة المعارف الداخلي لإعداد الأجهزة والبرمجيات وحل المشكلات التّقنية. دليل الموظّفين: قائمةٌ شاملةٌ بالتسلسل القيادي وبيانات الاتّصال بكلّ موّظفٍ وهيكل كلّ فريق. جداول زمنية: يُحدّد بها أهم التواريخ والعطل الرّسمية. تعويضات الموظّفين واستحقاقاتهم: توضيح آلية عمل التأمينات الصّحية الّتي تغطيها الشّركة، بالإضافة إلى الأذونات اللّازمة لكلّ إجازة. تعليمات خاصة بأقسام العمل: مثل الأهداف الّتي يجب تحقيقها والإحصائيات وما إلى ذلك. ما هي منافع نظام إدارة المعارف الدّاخلي؟ هذه بعض الإيجابيات المحتملة لتطبيق نظام إدارة المعارف الداخلي، منها: مركزية المعلومات: تجمّع الشّركات مع نموها ثروةً من المعلومات ستنتشر عبر منصاتٍ وخدماتٍ مختلفة، وكلما زاد تشتتها أصبح من الصّعب الوصول إليها عند حاجتها، فعوضًا عن ذلك يُمكن…

اقرأ المزيدما هو نظام إدارة المعارف الداخلي؟ ولماذا تستعمله الشركات الناجحة؟
ما هو نظام إدارة المعارف؟ وكيف يمكن للمعرفة أن تلعب دورًا في تطوير الشركات؟

ما هو نظام إدارة المعارف؟ وكيف يمكن للمعرفة أن تلعب دورًا في تطوير الشركات؟

يُعد نظام إدارة المعارف – Knowledge Management System أداة تستعملها الشركات لتنظيم الوثائق والأسئلة المتكررة وغيرها من المعلومات وتحويلها إلى أشكالٍ يسهل الوصول إليها، وهو يُقسَم إلى نوعين: داخلي يستعمله الموظّفون والمشرفون على العمل، والآخر خارجي يُمكِن للعميل استخدامه للوصول إلى بياناتٍ تساعده في استخدام منتجٍ ما مثلًا. ما هي أنواع المعلومات التي يديرها نظام إدارة المعارف؟ تُشَكّل المعرفة إحدى الأعمدة الّتي تستند عليها أي شركة، وهي ضروريةٌ لإثراء بيئة العمل لذلك قُسمَت إلى ثلاثة أنواع: المعرفة الصّريحة – explicit knowledge: يجب تدوين هذا النوع من المعرفة -والّتي عادةً توصف بأنها سهلة التّوثيق- بشكلٍ ممنهج. تتضمّن أشياءً مثل الأسئلة الشّائعة والتّعليمات، ويُمكن النظر إليها بشكلٍ عام على أنّها وثائق رسمية يُعتمد عليها للقيام بعملٍ ما أو إرشاد العملاء. المعرفة الضمنية – implicit knowledge: هي المعلومات الّتي يستنتجها الفرد من المعرفة الصّريحة ويطبقها في حالةٍ معينّةٍ. المعرفة الحدسية – tacit knowledge: يُكتسَب هذا النوع من المعرفة من خلال التّجربة والتّكرار، وعادةً ما يتطلب الممارسة، من الأمثلة عليها: معرفة ما يجب القيام به فورًا.  ما هي خطوات بناء نظام إدارة المعارف؟ تتم كل عملية وفق مراحل ونظام إدارة المعارف ليس مستثنى: إنشاء المعلومات: تبدأ هذه الخطوة بتحصيل المعلومات من عدة مصادر، بما في ذلك الموظفين وأفراد ومنظمات تسعى الشّركات للتعاون معهم والاستفادة من أفكارهم وخبراتهم. بعدها تُفرز المعلومات مباشرةً وتُحلل لمعرفة أين وكيف يُمكن تطبيقها. تنظيم المعلومات: تُرتَب المعلومات في نظام إدارة المعارف لاستعمالها عند الحاجة، وتزود بميزات أمانٍ يستطيع أشخاص مخوّلون الوصول إليها. مشاركة المعلومات: تُعتبَر هذه الخطوة مُتمّمةً لسابقتها، وتتألف من مشاركة المعلومات مع موظفين من شركاتٍ أخرى لتعزيز المعلومات الموجودة أو اكتساب معارف جديدة. اقرأ ايضًا: تسويق المنتجات الرقمية على إنستقرام: نصائح وتوجيهات هل…

اقرأ المزيدما هو نظام إدارة المعارف؟ وكيف يمكن للمعرفة أن تلعب دورًا في تطوير الشركات؟
استخدام الكويزات للتسويق

كيفية استخدام الكويزات للتسويق (الاختبارات القصيرة) وبيع المزيد من الدورات التدريبية

انتشرت في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وبالذات على كلٍ من انستغرام وفيسبوك ملحقاتٌ يستطيع أي مستخدمٍ استعمالها للترفيه، منها وسائل استطلاعات الرأي واستخدام الكويزات للتسويق (الاختبارات القصيرة).   عادةً ما تكون (الكويزات) جاذبةً للانتباه، سواءٌ كان السبب فضول المتابع لمعرفة النتائج، أو بغرض المشاركة بشكلٍ عام، وتبعاً لدراسة قامت بها BuzzSumo (وهي شركةٌ مسؤولةٌ عن التسويق) حول المحتوى الذي تتم مشاركته على منصات التواصل الاجتماعي في فترةٍ امتدت لثمانية أشهر من عام 2015، تبين من خلالها أن ثمانيةً من أصل المقالات العشر الأكثر مشاركةً عبر الانترنت احتوت على اختبارٍ قصير. استخدام الكويزات للتسويق في وسائل التواصل الاجتماعي اليوم يمكن لأي شخصٍ كان التواصل مع جمهوره من خلال الاختبارات القصيرة التي تُنشر عادةً في القصص (الستوريز) على الانستغرام مثلًا، وهذه إحدى التسهيلات والطرق التي يمكن استخدامها لاستقطاب شريحةٍ معينةٍ، فعلى سبيل المثال  يمكن لموقعٍ متخصصٍ بالأفلام  أن ينشر واستخدام الكويزات للتسويق (اختبارات قصيرة) تلفت الانتباه عن طريق استعمال ما هو رائج على فيسبوك، أو مثلًا مجلة ثقافية تستقطب من يحب اختبارات الذكاء باستخدام عناوين ملفتة  “كل واحدٍ من أصل عشرة أشخاص يستطيع الإجابة على هذه الأسئلة، فهل أنت منهم؟” وهذه الاختبارات هي واحدةٌ من أسباب شهرة BuzzFeed في الأعوام الماضية. صفات الاختبارات القصيرة الجذابة يعد الاختبار القصير شخصي بشكلٍ كبير، فأنت تتواصل مباشرةً مع شخصٍ واحدٍ بدلاً من الكتابة لجمهورٍ كبيرٍ كما في مقال أو مقطع فيديو، يعد هذا الاتصال الشخصي جزءًا كبيرًا من سبب شهرة الاختبارات القصيرة، ولكن الأمر يتطلب مجموعةً خاصةً من الأدوات لجعل الاتصال حقيقيًا. وفيما يلي القواعد  التي تُمكنك من تشكيل اختبارٍ رائعٍ واستخدام الكويزات للتسويق وبيع المزيد من الدورات التدريبية بجدارة: اطرح موضوعًا جيدًا لتبني عليه وكن شديد الصلة بالموضوع،…

اقرأ المزيدكيفية استخدام الكويزات للتسويق (الاختبارات القصيرة) وبيع المزيد من الدورات التدريبية
Gamification

ما المقصود بالتلعيب Gamification ؟ وكيف يساعد في تحفيز طلابك؟

انتشر في الأعوام السابقة مفهوم التلعيب – Gamification حتى بالمجال الأكاديمي، ويمكن تعريفه على أنه وسيلةٌ لجعل بيئةٍ أو منظومةٍ كالمدارس تتبع قواعد ألعاب الفيديو بغية تحفيز القائمين في هذه المنظومة وزيادة انخراطهم بالنشاطات الواجب القيام بها. الآليات المطبقة في التلعيب Gamification تمتاز الألعاب بآلياتٍ عديدة تُشبه آلياتٍ  كانت موجودة لألوف السنين ولا تزال موجودةً حتى الآن مثل: النقاط: وهي تُعبِر عن تحقيق التقدم. الشارات أو الأوسمة: تُعد بمثابة إظهار المرء بأنه أتم مرحلةًً تتضمن عدة مهامٍٍ أو شيئًا تطلب جهدًا. قائمة المتصدرين: تهدف لزرع روح المنافسة، عن طريق عرض الأوائل ضمن لائحةٍ تقارن نتائجهم بموضوعٍ ما كعلامات الاختبارات. وما يُعطي أهميةً أكبر لآليات التلعيب Gamification هو تعلقها بثمانية دوافع أساسية بشرية هي: البحث عن مغزى: الرغبة بالشعور أن ما نقوم به له غايةٌ ومعنى. الإنجاز: الدافع نحو التغلب على التحديات.  تمكين القدرات: اختيار المرء الطريقة التي يريدها لإنجاز مهمةٍ ما، بالإضافة لتجربة حلولٍ متنوعةٍ لحل مشكلةٍ ما. التملُّك: الرغبة بأن يكون للفرد ملكية خاصة يتحكم بها. العلاقات الاجتماعية: الدافع إلى التواصل مع الآخرين ومساعدتهم والتعلم منهم ومنافستهم. الندرة: رغبة الحصول على أشياء لا يمكن الحصول عليها بسهولة كالشارات.  عدم المقدرة على التنبؤ: الدافع لمعرفة المجهول أو ما يطويه المستقبل.  تفادي الأشياء السلبية: الخوف من النتائج السلبية والعواقب المترتبة عليها. ومنها ترتبط كل آليةٍ من الآليات الثلاث السابقة بالدوافع الثمانية هذه؛ حيث تعطي النقاط معنىً لما سنقوم به وحسًا بالإنجاز، وتشبع الشارات والأوسمة رغبة الإنجاز والمكافأة، وأخيرًا تبين قائمة المتصدرين المكانة الاجتماعية التي يمتلكها الفرد ومدى التأثير الذي يملكه على الآخرين. دراسات عن التلعيب Gamification ومستقبله قد يعتبر بعض الناس التلعيب- gamification مجرد بدعةٍ أو موضة، بينما يكتشف علماء الأعصاب في الدراسات كيف يتفاعل العالم…

اقرأ المزيدما المقصود بالتلعيب Gamification ؟ وكيف يساعد في تحفيز طلابك؟
Creative Blocks

ماذا يعني الشلل الابداعي – Creative Block؟ حلول مقترحة لمشكلة الشلل الابداعي

الشلل الابداعي – انسداد الذِّهن – Creative Block من أبرز المشاكل التي تُواجه صُنَّاع المحتوى، وهي حالةٌ من فراغ الذِّهن من الأفكار أو امتلاؤه بأفكارٍ غير مُرضِيةٍ أو منتجة. ما يجدُه صانع المحتوى في هذه الحالة أنَّ الأفكار التي يأتي بها -إن وُجِدَتْ- ليست على المستوى ذاتِه مع الأفكار التي يراها ناجحةً قبل أن تُراوِدَه هذه الحالة. نُريد أن نبدأ بالقول إنّ هذه الحالة طبيعيَّةٌ جدًّا، وقد يُستفاد منها في الإتيان بأفكارٍ جديدةٍ إبداعيةٍ نظرًا للصعوبة التي يواجهها الذهن في التفكير بطريقةٍ معتادة، وما يبدو له “نفادًا للأفكار”، غير أنَّ ثمَّة مشكلةً أخرى يواجهها صنَّاع المحتوى تُفاقم هذه الحالة. تكمن المشكلة الأخرى أن صانع المحتوى -إن كان يعتمد على هذه العمليَّة بصورةٍ أساسيَّةٍ في حياته- يواجهُ ضغطًا وتوقُّعاتٍ من غيره وظروفًا أخرى تحتِّمُ عليه أن يُنهيَ شيئًا، وهذه الضغوطات النفسيَّة تُفاقم المسألة، والواقع أنها لا تفاقمُ الضغط فحسب بل تفاقم مسألة الإبداع وتعزِّزُ من انسداد الذِّهن. لذا وجدنا أنه من النافع أن نقدِّم مجموعةً من الأفكار الأساسيَّة تُعين على هذه المشكلة، أوَّلًا من المهمّ أن تعرف أنّ المسألة تهون كثيرًا إن كانت صناعتك للمحتوى تقتصر على شكلٍ معيَّن، مثلًا أنت تُعدّ دوراتٍ تدريبيَّة وتكتب كتبًا أو كتيِّباتٍ في مجالٍ محدَّد، مهما اتَّسع هذا المجال فأنت تعرف أنَّ المجال محدود، فتضيق دائرة بحثك نظرًا لذلك. وثانيًا يُمكن أن تملأ فراغ المحتوى الناشئ من هذه المشكلة في أن تُعيد تشكيل محتواك الذي سبق أن قدَّمته – Repurposing Content، هذا يعني أنَّك ستقدِّم لجمهورك شيئًا في حين تأخذ وقتك في استكشاف الخطوة القادمة، هذه الخطوة قد لا تملأ الفراغ فحسب بل قد تُعينك على إيجادِ أفكارٍ جديدة لم تكن منتبهًا إليها. إن كنتَ أعددتَ دورةً في مجالٍ ما،…

اقرأ المزيدماذا يعني الشلل الابداعي – Creative Block؟ حلول مقترحة لمشكلة الشلل الابداعي