الروابط الخلفية – Backlinks: هي الرَّوابط المُشيرة إلى موقعك على مواقع أخرى، سواءٌ كانت طريقة الإشارة بوضع الرَّابط مُباشرةً أو على كلمةٍ أو غير ذلك، وهي تُشبه نوعًا آخر هو الروابط الداخليَّة – Internal links لكنّ الفرق أن هذه الرَّوابط هي لصفحاتٍ أخرى في الموقع نفسه.
استخدام كلا النوعين من الرَّوابط من أساليب تحسين محرِّكات البحث – SEO، في حالة النَّوع الثاني (الروابط الداخلية) سببُ ذلك هو تعريف محرِّكات البحث على نوعيَّة المحتوى في الصفحة ويُنصح لذلك بوضع الرَّوابط على كلماتٍ تندرج تحت نوع المحتوى الموجود في الصفحة المُشار إليها.
مثلًا: إذا كنت تشير في مقالٍ على موقعك إلى مقالٍ آخر لك حول التنمية الذاتيَّة، ضَعْ الرَّابط على هذه العبارةِ أو عبارةٍ قريبةٍ منها يُفهم منها الموضوع.
أمَّا حديثُنا اليوم فهو عن الروابط الخلفيَّة؛ الرَّوابط الخلفيَّة مهمَّةٌ جدًّا وتساهم بصورةٍ بارزةٍ في تحسين ظهورك على محرِّكات البحث، فعليكَ أن تعرف فكرتها لتعرف كيفيَّة استغلالها، وعليك أن تعرف أيضًا حول التنصُّل من الرَّوابط الخلفيَّة – Disavowing Backlinks في حال كانت قادمةً من مواقع ضارَّة لتجنب تشويه سمعة موقعك في محركات البحث.
ما أهميَّة الروابط الخلفية؟ وما النافع منها تحديدًا؟
الرَّوابط الخلفيَّة تُعطي موقِعَك مصداقيَّةً إن كانت من مواقع موثوقة، لِنَقُل إن مدوَّنتَك فيها مقالاتٌ مفيدةٌ جدًّا في الجانب الثقافيّ، في هذه الحالة لو أنَّ موقعًا مثل “حبر” وضعَ لك رابطًا خلفيًّا، سيُساهم هذا في تحسين ظهورك في محرِّكات البحث.
هذا لأنَّ مصداقية الموقع تعتمد على ثقة الزائرين به، فحين يُشير الموقعُ إلى موقعٍ آخر سيحرص على مراعاة زائريه فلن يُشير إلا إلى موقعٍ يستحقّ، وهذا يُعطي إشارةً لمحرِّك البحث على جودة محتوى الموقع الآخر وموثوقيَّته.
لهذا السَّبب، لو ضيَّقنا الدائرة إلى الرَّوابط من المواقع الموثوقة، يُمكن أن نقول إنَّ ما يحكم جودة الرَّابط الخلفيّ أمران: الأوَّل تشابه المجال، والثَّاني تشابه المحلّ الجغرافي. في حال كانت مقالاتُكَ حول الجوانب التقنيَّة، فرابطٌ خلفيّ من موقعٍ مختصّ في هذا المجال أنفع بكثيرٍ من رابطٍ في موقعٍ آخر لا علاقة له بالتقنيَّة.
ورابطٌ خلفيّ من موقعٍ في المحلّ نفسِه؛ أي الجغرافيا التي تعيش فيها، أنفع بكثيرٍ من رابطٍ خلفيّ مِن محلٍّ آخر، هذا لأنّ محرِّكَ البحث يُخصِّصُ تجربةَ المُستخدم بناءً على محلِّه الذي يتصفَّحُ منه، إذا عرفتَ هذا فإنك تعرف أين يجب أن تركِّزَ سعيك على تحصيل الرَّوابط.
وبهذا أيضًا يتَّضح جواب سؤال: “ما هي الروابط الخلفيَّة السيئة؟”، الرَّوابط من المواقع المشبوهة وغير الموثوقة تضرُّكَ، لذا قد تُضطَرُّ إلى أن تتنصَّل منها. لحسن الحظّ، غوغل قادرٌ غالبًا على تحديد المواقع الموثوقة وخوارزميَّاتُه تمنع -قدر الإمكان- الرَّوابط السيئة من التأثير.
لكنَّه يُتيح لك أيضًا التنصُّل يدويًّا من هذه الروابط إن لم تنفعْ خوارزميَّاتُها، وستجدُ ذلك مفصَّلًا في دليلهم حول التنصُّل.
الفائدة التي تجنيها من هذه المصداقيَّة التي تُعطى لموقعك هي مكانٌ أعلى في صفحةِ النتائج حين البحثِ عن موضوعٍ أنت تنشُرُ محتوى عنه، وهذا يعني: زياراتٍ أكثر لموقعك وزبائن محتملين أكثر لمحتواك المدفوع.
كيف تكسب أو تبني الروابط الخلفية؟
ثمَّة طريقتان سنُشير إليهما في هذا الشأن، هذا -طبعًا- لا يعني أنَّهما الطريقتان الحصريّتان لذلك، لكنَّهما عامَّتان بحيثُ يُمكن الإشارة إليهما لكلّ شخص.
الطريقةُ الأولى ليست مُباشِرة، وهي رغم ذلك الطريقة الأنجح، وهي: الاهتمام بالمحتوى؛ إن ركَّزتَ على تحسين جودة محتواك مع مراعاة السيو في ذلك دون مبالغة، سيجِدُ الزائرون فيه ما يستحقُّ الإشارة وستتولَّدُ الروابط الخلفيَّة بشكلٍ سلس دون احتياجٍ إلى إجراءٍ إضافيّ.
لا يقتصر هذا على المقالات، كلُّ محتواك -سواءٌ المدفوع أو المجانيّ- لا بُدّ فيه من تركيز الجُهد على تحسين تجربة المستخدم، صفحةُ البحث في المحرِّك هي أشبه بصفحة سُمعة، وكلَّما طابتْ سُمعة صفحتك ارتفعتْ في النتائج.
أمَّا الطريقة الثَّانية فهي مقالاتُ الضيُوف، في حال كتبتَ مقالًا في موقعٍ آخر غيرِ موقعك فإنّك تقايض المحتوى الجيِّد الذي ستكتبه لقاء معرفة زائرِي الموقع الآخر لك ولنشاطك وموقعك، فضَعْ لنشاطاتك روابط خلفيَّة. بوسعك أيضًا أن تتبادل مع غيرك هذا الدَّور، بحيث يُتيح كلٌّ منكما للآخر الكتابة في موقعه.
هاتان الطَّريقتان -كما قلنا- لا نذكرهما من قبيل الحصر، بوسعك أن تتعاون مع أصدقائك ممن لديهم مواقع، أو أن تعرض محتواك على مواقع مشهورة، أو غير ذلك، لكنَّنا ذكرناهما لكونهما عامَّتين ولا تختصَّان بتجربةٍ دون أخرى، مع زيادة معرفتك بالإنترنت وتوسُّع شبكة معارفك قد تجدُ خياراتٍ أكثر.
لكنْ عليكَ أن تنتبه للآتي: لا تدفع من أجل أن يُشار إلى موقعك بالجملة دون النظر للسياق، ولا يكن همُّك -سواء عمومًا أو في مقالات الضيوف- الإشارة بمناسبةٍ أو غير مناسبةٍ إلى موقعك – Spamming، هذا سيضُرُّ موقعك إذْ لن يَجِدَ محرِّكُ البحثِ قيمةً في هذا الرَّبط المتكثِّف عديم القيمة؛ لكي يكون للرَّبط قيمة ينبغي أن يتناسَبَ الرَّابِط وما يُشير إليه.
إن كنت تنوي شراء الروابط الخلفية، أنفق مالك على ما يستحق وركز على مواقع ذات سياقٍ ملائم.
ولكن بشكلٍ عام، ركِّز على الطريقة العاديَّة فهي الأنفع والأكثر “قانونية” فشراء الروابط الخلفية من الممارسات الرمادية في التحسين لمحركات البحث.
واصبِرْ لأنَّها عمليَّةُ تراكميَّة، محرِّكات البحث بحاجةٍ إلى وقتٍ لتستجيب خوارزميَّاتُها إلى هذا الروابط وتُفَهرِسَ موقعك بين المواقع في صفحات البحث حسب نوعيَّة المحتوى الذي يُربط به.
الروابط الخلفية – Backlinks: هي الرَّوابط المُشيرة إلى موقعك على مواقع أخرى، سواءٌ كانت طريقة الإشارة بوضع الرَّابط مُباشرةً أو على كلمةٍ أو غير ذلك، وهي تُشبه نوعًا آخر هو الروابط الداخليَّة – Internal links لكنّ الفرق أن هذه الرَّوابط هي لصفحاتٍ أخرى في الموقع نفسه.
استخدام كلا النوعين من الرَّوابط من أساليب تحسين محرِّكات البحث – SEO، في حالة النَّوع الثاني (الروابط الداخلية) سببُ ذلك هو تعريف محرِّكات البحث على نوعيَّة المحتوى في الصفحة ويُنصح لذلك بوضع الرَّوابط على كلماتٍ تندرج تحت نوع المحتوى الموجود في الصفحة المُشار إليها.
مثلًا: إذا كنت تشير في مقالٍ على موقعك إلى مقالٍ آخر لك حول التنمية الذاتيَّة، ضَعْ الرَّابط على هذه العبارةِ أو عبارةٍ قريبةٍ منها يُفهم منها الموضوع.
أمَّا حديثُنا اليوم فهو عن الروابط الخلفيَّة؛ الرَّوابط الخلفيَّة مهمَّةٌ جدًّا وتساهم بصورةٍ بارزةٍ في تحسين ظهورك على محرِّكات البحث، فعليكَ أن تعرف فكرتها لتعرف كيفيَّة استغلالها، وعليك أن تعرف أيضًا حول التنصُّل من الرَّوابط الخلفيَّة – Disavowing Backlinks في حال كانت قادمةً من مواقع ضارَّة لتجنب تشويه سمعة موقعك في محركات البحث.
ما أهميَّة الروابط الخلفية؟ وما النافع منها تحديدًا؟
الرَّوابط الخلفيَّة تُعطي موقِعَك مصداقيَّةً إن كانت من مواقع موثوقة، لِنَقُل إن مدوَّنتَك فيها مقالاتٌ مفيدةٌ جدًّا في الجانب الثقافيّ، في هذه الحالة لو أنَّ موقعًا مثل “حبر” وضعَ لك رابطًا خلفيًّا، سيُساهم هذا في تحسين ظهورك في محرِّكات البحث.
هذا لأنَّ مصداقية الموقع تعتمد على ثقة الزائرين به، فحين يُشير الموقعُ إلى موقعٍ آخر سيحرص على مراعاة زائريه فلن يُشير إلا إلى موقعٍ يستحقّ، وهذا يُعطي إشارةً لمحرِّك البحث على جودة محتوى الموقع الآخر وموثوقيَّته.
لهذا السَّبب، لو ضيَّقنا الدائرة إلى الرَّوابط من المواقع الموثوقة، يُمكن أن نقول إنَّ ما يحكم جودة الرَّابط الخلفيّ أمران: الأوَّل تشابه المجال، والثَّاني تشابه المحلّ الجغرافي. في حال كانت مقالاتُكَ حول الجوانب التقنيَّة، فرابطٌ خلفيّ من موقعٍ مختصّ في هذا المجال أنفع بكثيرٍ من رابطٍ في موقعٍ آخر لا علاقة له بالتقنيَّة.
ورابطٌ خلفيّ من موقعٍ في المحلّ نفسِه؛ أي الجغرافيا التي تعيش فيها، أنفع بكثيرٍ من رابطٍ خلفيّ مِن محلٍّ آخر، هذا لأنّ محرِّكَ البحث يُخصِّصُ تجربةَ المُستخدم بناءً على محلِّه الذي يتصفَّحُ منه، إذا عرفتَ هذا فإنك تعرف أين يجب أن تركِّزَ سعيك على تحصيل الرَّوابط.
وبهذا أيضًا يتَّضح جواب سؤال: “ما هي الروابط الخلفيَّة السيئة؟”، الرَّوابط من المواقع المشبوهة وغير الموثوقة تضرُّكَ، لذا قد تُضطَرُّ إلى أن تتنصَّل منها. لحسن الحظّ، غوغل قادرٌ غالبًا على تحديد المواقع الموثوقة وخوارزميَّاتُه تمنع -قدر الإمكان- الرَّوابط السيئة من التأثير.
لكنَّه يُتيح لك أيضًا التنصُّل يدويًّا من هذه الروابط إن لم تنفعْ خوارزميَّاتُها، وستجدُ ذلك مفصَّلًا في دليلهم حول التنصُّل.
الفائدة التي تجنيها من هذه المصداقيَّة التي تُعطى لموقعك هي مكانٌ أعلى في صفحةِ النتائج حين البحثِ عن موضوعٍ أنت تنشُرُ محتوى عنه، وهذا يعني: زياراتٍ أكثر لموقعك وزبائن محتملين أكثر لمحتواك المدفوع.
كيف تكسب أو تبني الروابط الخلفية؟
ثمَّة طريقتان سنُشير إليهما في هذا الشأن، هذا -طبعًا- لا يعني أنَّهما الطريقتان الحصريّتان لذلك، لكنَّهما عامَّتان بحيثُ يُمكن الإشارة إليهما لكلّ شخص.
الطريقةُ الأولى ليست مُباشِرة، وهي رغم ذلك الطريقة الأنجح، وهي: الاهتمام بالمحتوى؛ إن ركَّزتَ على تحسين جودة محتواك مع مراعاة السيو في ذلك دون مبالغة، سيجِدُ الزائرون فيه ما يستحقُّ الإشارة وستتولَّدُ الروابط الخلفيَّة بشكلٍ سلس دون احتياجٍ إلى إجراءٍ إضافيّ.
لا يقتصر هذا على المقالات، كلُّ محتواك -سواءٌ المدفوع أو المجانيّ- لا بُدّ فيه من تركيز الجُهد على تحسين تجربة المستخدم، صفحةُ البحث في المحرِّك هي أشبه بصفحة سُمعة، وكلَّما طابتْ سُمعة صفحتك ارتفعتْ في النتائج.
أمَّا الطريقة الثَّانية فهي مقالاتُ الضيُوف، في حال كتبتَ مقالًا في موقعٍ آخر غيرِ موقعك فإنّك تقايض المحتوى الجيِّد الذي ستكتبه لقاء معرفة زائرِي الموقع الآخر لك ولنشاطك وموقعك، فضَعْ لنشاطاتك روابط خلفيَّة. بوسعك أيضًا أن تتبادل مع غيرك هذا الدَّور، بحيث يُتيح كلٌّ منكما للآخر الكتابة في موقعه.
هاتان الطَّريقتان -كما قلنا- لا نذكرهما من قبيل الحصر، بوسعك أن تتعاون مع أصدقائك ممن لديهم مواقع، أو أن تعرض محتواك على مواقع مشهورة، أو غير ذلك، لكنَّنا ذكرناهما لكونهما عامَّتين ولا تختصَّان بتجربةٍ دون أخرى، مع زيادة معرفتك بالإنترنت وتوسُّع شبكة معارفك قد تجدُ خياراتٍ أكثر.
لكنْ عليكَ أن تنتبه للآتي: لا تدفع من أجل أن يُشار إلى موقعك بالجملة دون النظر للسياق، ولا يكن همُّك -سواء عمومًا أو في مقالات الضيوف- الإشارة بمناسبةٍ أو غير مناسبةٍ إلى موقعك – Spamming، هذا سيضُرُّ موقعك إذْ لن يَجِدَ محرِّكُ البحثِ قيمةً في هذا الرَّبط المتكثِّف عديم القيمة؛ لكي يكون للرَّبط قيمة ينبغي أن يتناسَبَ الرَّابِط وما يُشير إليه.
إن كنت تنوي شراء الروابط الخلفية، أنفق مالك على ما يستحق وركز على مواقع ذات سياقٍ ملائم.
ولكن بشكلٍ عام، ركِّز على الطريقة العاديَّة فهي الأنفع والأكثر “قانونية” فشراء الروابط الخلفية من الممارسات الرمادية في التحسين لمحركات البحث.
واصبِرْ لأنَّها عمليَّةُ تراكميَّة، محرِّكات البحث بحاجةٍ إلى وقتٍ لتستجيب خوارزميَّاتُها إلى هذا الروابط وتُفَهرِسَ موقعك بين المواقع في صفحات البحث حسب نوعيَّة المحتوى الذي يُربط به.
الروابط الخلفية – Backlinks: هي الرَّوابط المُشيرة إلى موقعك على مواقع أخرى، سواءٌ كانت طريقة الإشارة بوضع الرَّابط مُباشرةً أو على كلمةٍ أو غير ذلك، وهي تُشبه نوعًا آخر هو الروابط الداخليَّة – Internal links لكنّ الفرق أن هذه الرَّوابط هي لصفحاتٍ أخرى في الموقع نفسه.
استخدام كلا النوعين من الرَّوابط من أساليب تحسين محرِّكات البحث – SEO، في حالة النَّوع الثاني (الروابط الداخلية) سببُ ذلك هو تعريف محرِّكات البحث على نوعيَّة المحتوى في الصفحة ويُنصح لذلك بوضع الرَّوابط على كلماتٍ تندرج تحت نوع المحتوى الموجود في الصفحة المُشار إليها.
مثلًا: إذا كنت تشير في مقالٍ على موقعك إلى مقالٍ آخر لك حول التنمية الذاتيَّة، ضَعْ الرَّابط على هذه العبارةِ أو عبارةٍ قريبةٍ منها يُفهم منها الموضوع.
أمَّا حديثُنا اليوم فهو عن الروابط الخلفيَّة؛ الرَّوابط الخلفيَّة مهمَّةٌ جدًّا وتساهم بصورةٍ بارزةٍ في تحسين ظهورك على محرِّكات البحث، فعليكَ أن تعرف فكرتها لتعرف كيفيَّة استغلالها، وعليك أن تعرف أيضًا حول التنصُّل من الرَّوابط الخلفيَّة – Disavowing Backlinks في حال كانت قادمةً من مواقع ضارَّة لتجنب تشويه سمعة موقعك في محركات البحث.
ما أهميَّة الروابط الخلفية؟ وما النافع منها تحديدًا؟
الرَّوابط الخلفيَّة تُعطي موقِعَك مصداقيَّةً إن كانت من مواقع موثوقة، لِنَقُل إن مدوَّنتَك فيها مقالاتٌ مفيدةٌ جدًّا في الجانب الثقافيّ، في هذه الحالة لو أنَّ موقعًا مثل “حبر” وضعَ لك رابطًا خلفيًّا، سيُساهم هذا في تحسين ظهورك في محرِّكات البحث.
هذا لأنَّ مصداقية الموقع تعتمد على ثقة الزائرين به، فحين يُشير الموقعُ إلى موقعٍ آخر سيحرص على مراعاة زائريه فلن يُشير إلا إلى موقعٍ يستحقّ، وهذا يُعطي إشارةً لمحرِّك البحث على جودة محتوى الموقع الآخر وموثوقيَّته.
لهذا السَّبب، لو ضيَّقنا الدائرة إلى الرَّوابط من المواقع الموثوقة، يُمكن أن نقول إنَّ ما يحكم جودة الرَّابط الخلفيّ أمران: الأوَّل تشابه المجال، والثَّاني تشابه المحلّ الجغرافي. في حال كانت مقالاتُكَ حول الجوانب التقنيَّة، فرابطٌ خلفيّ من موقعٍ مختصّ في هذا المجال أنفع بكثيرٍ من رابطٍ في موقعٍ آخر لا علاقة له بالتقنيَّة.
ورابطٌ خلفيّ من موقعٍ في المحلّ نفسِه؛ أي الجغرافيا التي تعيش فيها، أنفع بكثيرٍ من رابطٍ خلفيّ مِن محلٍّ آخر، هذا لأنّ محرِّكَ البحث يُخصِّصُ تجربةَ المُستخدم بناءً على محلِّه الذي يتصفَّحُ منه، إذا عرفتَ هذا فإنك تعرف أين يجب أن تركِّزَ سعيك على تحصيل الرَّوابط.
وبهذا أيضًا يتَّضح جواب سؤال: “ما هي الروابط الخلفيَّة السيئة؟”، الرَّوابط من المواقع المشبوهة وغير الموثوقة تضرُّكَ، لذا قد تُضطَرُّ إلى أن تتنصَّل منها. لحسن الحظّ، غوغل قادرٌ غالبًا على تحديد المواقع الموثوقة وخوارزميَّاتُه تمنع -قدر الإمكان- الرَّوابط السيئة من التأثير.
لكنَّه يُتيح لك أيضًا التنصُّل يدويًّا من هذه الروابط إن لم تنفعْ خوارزميَّاتُها، وستجدُ ذلك مفصَّلًا في دليلهم حول التنصُّل.
الفائدة التي تجنيها من هذه المصداقيَّة التي تُعطى لموقعك هي مكانٌ أعلى في صفحةِ النتائج حين البحثِ عن موضوعٍ أنت تنشُرُ محتوى عنه، وهذا يعني: زياراتٍ أكثر لموقعك وزبائن محتملين أكثر لمحتواك المدفوع.
كيف تكسب أو تبني الروابط الخلفية؟
ثمَّة طريقتان سنُشير إليهما في هذا الشأن، هذا -طبعًا- لا يعني أنَّهما الطريقتان الحصريّتان لذلك، لكنَّهما عامَّتان بحيثُ يُمكن الإشارة إليهما لكلّ شخص.
الطريقةُ الأولى ليست مُباشِرة، وهي رغم ذلك الطريقة الأنجح، وهي: الاهتمام بالمحتوى؛ إن ركَّزتَ على تحسين جودة محتواك مع مراعاة السيو في ذلك دون مبالغة، سيجِدُ الزائرون فيه ما يستحقُّ الإشارة وستتولَّدُ الروابط الخلفيَّة بشكلٍ سلس دون احتياجٍ إلى إجراءٍ إضافيّ.
لا يقتصر هذا على المقالات، كلُّ محتواك -سواءٌ المدفوع أو المجانيّ- لا بُدّ فيه من تركيز الجُهد على تحسين تجربة المستخدم، صفحةُ البحث في المحرِّك هي أشبه بصفحة سُمعة، وكلَّما طابتْ سُمعة صفحتك ارتفعتْ في النتائج.
أمَّا الطريقة الثَّانية فهي مقالاتُ الضيُوف، في حال كتبتَ مقالًا في موقعٍ آخر غيرِ موقعك فإنّك تقايض المحتوى الجيِّد الذي ستكتبه لقاء معرفة زائرِي الموقع الآخر لك ولنشاطك وموقعك، فضَعْ لنشاطاتك روابط خلفيَّة. بوسعك أيضًا أن تتبادل مع غيرك هذا الدَّور، بحيث يُتيح كلٌّ منكما للآخر الكتابة في موقعه.
هاتان الطَّريقتان -كما قلنا- لا نذكرهما من قبيل الحصر، بوسعك أن تتعاون مع أصدقائك ممن لديهم مواقع، أو أن تعرض محتواك على مواقع مشهورة، أو غير ذلك، لكنَّنا ذكرناهما لكونهما عامَّتين ولا تختصَّان بتجربةٍ دون أخرى، مع زيادة معرفتك بالإنترنت وتوسُّع شبكة معارفك قد تجدُ خياراتٍ أكثر.
لكنْ عليكَ أن تنتبه للآتي: لا تدفع من أجل أن يُشار إلى موقعك بالجملة دون النظر للسياق، ولا يكن همُّك -سواء عمومًا أو في مقالات الضيوف- الإشارة بمناسبةٍ أو غير مناسبةٍ إلى موقعك – Spamming، هذا سيضُرُّ موقعك إذْ لن يَجِدَ محرِّكُ البحثِ قيمةً في هذا الرَّبط المتكثِّف عديم القيمة؛ لكي يكون للرَّبط قيمة ينبغي أن يتناسَبَ الرَّابِط وما يُشير إليه.
إن كنت تنوي شراء الروابط الخلفية، أنفق مالك على ما يستحق وركز على مواقع ذات سياقٍ ملائم.
ولكن بشكلٍ عام، ركِّز على الطريقة العاديَّة فهي الأنفع والأكثر “قانونية” فشراء الروابط الخلفية من الممارسات الرمادية في التحسين لمحركات البحث.
واصبِرْ لأنَّها عمليَّةُ تراكميَّة، محرِّكات البحث بحاجةٍ إلى وقتٍ لتستجيب خوارزميَّاتُها إلى هذا الروابط وتُفَهرِسَ موقعك بين المواقع في صفحات البحث حسب نوعيَّة المحتوى الذي يُربط به.