مهارات التعليم عن بعد الأكثر أهمية للمعلم والطالب

يُدرك المعلمون عبر الإنترنت اليوم أنهم يلعبون دورًا جوهريًا في نجاح الطلاب، وهذا بدوره يتطلب مجموعة مهارات تختلف عن التعليم الشخصي. يعرف أفضل المعلمين أن الصفات المشتركة للمعلم الناجح عبر الإنترنت هي الإبداع والتدريب المتخصص ومعرفة المناهج، وفي هذا الصدد نطرح السؤال التالي: ما هي المهارات التي تصنع مدرسًا جيدًا وما أهميتها؟ 

مهارات التعليم عن بعد للمعلّمين

مهارات التعليم عن بعد للمعلّمين

يحتاج المعلمون للعديد من المهارات التي تساعدهم على تحسين نتائج فصلهم الدراسي، نذكر منها:

شخصية المعلم الفريدة

إلى جانب مهارات التدريس الأساسية هناك بضعة صفات حاسمة للمعلم الجيد مثل: الثقة بالنفس وإيمان المعلم بقدرته على تقديم الفكرة المقصودة بشكل فعال. ستزيد الخبرة من ثقة المعلم بنفسه مما سينعكس على فعالية طرق التدريس الخاصة به، ويقلل الوقت المهدور في التحضير المسبق للدرس وتوظيفه في التركيز على التفاعل مع الطالب.

التعاطف

على الرغم من أن التعاطف سمة طبيعية، إلا أن إجراء المعلم محادثات منتظمة مع طلابه قد يساعد الطرفين على تحسين الذكاء العاطفي لديهم، والذي يؤثر في القدرة على فهم السياق، وصياغة الإجابات بشكل أفضل، وإرضاء الشغف المعرفي لدى الطالب.

الصبر

يمكن للتعليم عن بعد أن يكون اختبارًا حقيقيًا للصبر، فهو أكثر إرهاقًا من الفصول الدراسية الشخصية. إلى جانب الصعوبات المرافقة للتعامل مع الطلاب قد يسهم عامل التكنولوجيا بعرقلة الأمور؛ بسبب تعطل التطبيقات أو تذبذب جودة الاتصال بالإنترنت.

مهارات التخطيط والتنظيم

لن يكون الطلاب متباعدين مكانيًا فحسب بل قد يتواجدون في مناطق زمنية مختلفة، مما يستدعي التخطيط الدقيق والمسبق لكل شيء، وفي هذا الصدد نقترح دليلًا مبسطًا لتصميم برامج التعلم عن بعد، يضم عدة مراحل هي:

مرحلة التحضير

وهي مرحلة البحث في أساسيات التدريس عبر الإنترنت واكتساب مهارات الحاسوب والمهارات التقنية الكافية، والهدف هنا هو التعرف على منصات إدارة التعلم الشائعة، والمتصفحات، والبريد الإلكتروني، وأدوات مؤتمرات الفيديو، وأنظمة إدارة المعلومات، ومنصات الوسائط الاجتماعية وما إلى ذلك.

علاوة على ذلك، يجب على المعلم تدوين ملاحظات حول طلابه وفق التركيبة السكانية والاحتياجات التعليمية ونقاط القوة والضعف لديهم وأنماط التعلم.

مرحلة التخطيط

تدور مرحلة التخطيط حول تطوير منهج دراسي مفصل ومرن يركز على المتعلم، وتحديد وتيرة التدريس بناءً على الكفاءة العامة للطلاب. تعمل خطة الدرس جيدة التنظيم كبوصلة لتجربة تعليمية جذابة.

مرحلة التصميم

تتطلب مرحلة التصميم تعاونًا وتنسيقًا عاليًا بين الكليات لتحقيق رؤية مشتركة، يُنصح في هذه المرحلة باستشارة إدارة الجامعة أو المؤسسة التعليميّة المشرفة والفريق الأكاديمي؛ لإنشاء نظام بأهداف تعليمية واضحة وإرشادات ومعايير التقييم وآداب الفصل، الهدف من ذلك هو مواءمة أنشطة الفصل مع محتوى الدورة وتقديم سلاسة منطقيّة للدرس.

مهارات التواصل

يعد الحفاظ على اهتمام الطلاب في الدورات التدريبية عبر الإنترنت أكثر صعوبة،  لذلك، فإن الطريقة الوحيدة لإثرائها هي جعل الدروس تفاعلية والسماح للطلاب باتخاذ القرارات بشأن تنسيق الدرس.

ناهيك عن ذكر أهمية التواصل غير اللفظي الذي يساهم بنسبة 70 إلى 90% في تحقيق تفاعل واضح وهادف. كل شيء يؤثر على التواصل ابتداءً من تعبيرات الوجه، والتواصل البصري، ووضعية الجسم، والمناطق المحيطة، وحتى نبرة الصوت تؤثر على التواصل. 

لذلك يُنصح بالتحول إلى شكل التدريس القائم على المناقشة والحوار مع الطلاب وسؤالهم عن آرائهم، والأهم من ذلك الاستماع إليهم، كما تؤثر التعليقات المفيدة بشكل إيجابي أيضًا على الصحة العقلية لطلابك.

محو الأمية التقنية

أصبحت التكنولوجيا هي القوة الأكثر فاعلية في تشكيل التعليم الحديث؛  لذلك هناك حاجة إلى تطوير مهارات ومعارف محددة في هذه المجالات التكنولوجيّة الستة: 

  • امتلاك معرفة واسعة بوظائف ومتطلبات منصات إدارة التعلم المعينة المستخدمة
  • القدرة على تقييم الموارد عبر الإنترنت لتحديد ما إذا كانت مناسبة للطلاب
  • فهم شروط وأحكام حقوق النشر والاستخدام العادل والانتهاكات وقضايا الملكية الفكرية
  • تعلم الآداب المناسبة عبر الإنترنت وتعليمها للطلاب أيضًا
  • الإلمام بكيفية تصميم الدورات التدريبية عبر الإنترنت وتنفيذ خطط الدروس الرقمية
  • القدرة على استكشاف المشكلات الفنية وإصلاحها والتواصل مع الدعم الفني إذا لزم الأمر

الإدارة الصفية في التعليم عن بعد

إدارة الفصول الدراسية عبر الإنترنت ليست مستحيلة، وفي بعض النواحي قد تكون أسهل من إدارة فصل دراسي مباشر، ولكنها تتطلب نهجًا مختلفًا عن إدارة الفصول الدراسية التقليدية. المفتاح هنا هو البراغماتيًة المتمثلة في امتلاك الشجاعة لإدارة ما في حدود قدراتنا، والحكمة في التعامل مع ما نعجز عليه.

يتوجب الاستغناء عن العديد من إستراتيجيات إدارة الفصل الدراسي التي اعتدنا عليها، مثل النظرات الصارمة، والأسلوب البوليسي في ترهيب الطلاب. تتمثل الخطوة الأولى في نسيان كل الأشياء التي لا يمكننا القيام بها عبر الإنترنت، والتفكير بدلًا من ذلك بما هو ممكن، والاستفادة من الفرص التي يقدمها التعليم عبر الإنترنت.

وفيما يلي بعض الاعتبارات التي يُنصح باتباعها لضمان نجاح الإدارة الصفية في التعليم عن بعد:

اختبر التكنولوجيا قبل استخدامها

من المغري تجربة كل التطبيقات الجديدة، لكن المعلمين الأكثر فاعلية عبر الإنترنت لا يشتتون انتباههم بتجربة كل ما يقع تحت أيديهم من تطبيقات جديدة، بل يصبون تركيزهم على تعلم بعض الأدوات بشكل جيد حقًا والتمرس في استخدامها.

إشراك الطلاب في وضع القواعد

تختلف تفضيلات المعلمين من شخص لآخر، فالبعض لا يمانع حضور طلابه الدرس بثياب النوم، فيما يعدُّ البعض الآخر ذلك من المحرمات. يستحسن في البداية وضع المعلم للمعايير التي تجعله يشعر بالراحة، والتي يعتقد أنها تخلق بيئة أفضل للتعلم، مع ضرورة إشراك الطلاب في هذه العملية.

يجب أن يكون هذا هو محور الدروس الأولى عبر الإنترنت، وإليكم بنية بسيطة من 3 أجزاء لمثل هذا النوع من الدروس: 

  1. شرح أهمية تحديد معايير الفصل والتأكيد على احترام المعلم لمداخلات وآراء الطلاب
  2. فرز الطلاب في مجموعات منفصلة لوضع قائمة المعايير الخاصة بهم
  3. الرجوع بالنتائج إلى المجموعة بالكامل لمقارنة القوائم وإنشاء قائمة “نهائية”

التأكيد على أهمية المشاركة

يعد التفاعل أمرًا رائعًا في الفصل الدراسي التقليدي، ولكن الأولويات تنقلب عند التدريس عن بعد، فإذا لم يتمكن المعلم من إشراك الطلاب ودفعهم للتفاعل، فمن السهل عليهم التوقف عن الحضور إلى الفصل.

تمنح التكنولوجيا هنا فرقًا هو مدى سهولة الوصول إلى المعلومات، فلا يحتاج المعلم إلى شرح شيء ما لمدة 45 دقيقة، بل يكتفي بحصر الدرس في مدة لا تزيد عن 10 أو 20 دقيقة، واستخدام هذا الوقت المتبقي لنشاط عملي.  

إنشاء اتصالات مع جلسات محصورة في مجموعات صغيرة

تتمثل في تخصيص بعض الوقت لمجموعات صغيرة من الطلاب، ليس بالضرورة أن تكون الجلسات دروسًا في حد ذاتها بل يكفي التعرف على الطلاب، وتشجيعهم والاستماع إلى مشاكلهم بشأن التعلم عبر الإنترنت.

التروي

لقد كان التحول إلى التعلم عبر الإنترنت مفاجئًا للغاية، لهذا لا يمكننا أن نتوقع استمرار مواكبتنا بالسرعة الكافية، فنحن بحاجة لوقت للتكيف، وفي هذا الصدد، يحتاج الطلاب إلى التكيف مع التوقعات الجديدة والجداول الزمنية والبرامج وما إلى ذلك، وبالنسبة للعديد منهم، هناك أيضًا تكيفات عاطفية ونفسية يتعين مراعاتها.

لا تكفي جهود المعلم لوحدها، فالنهوض بالعملية التعليمية يتطلب جهدًا مقابلًا من قبل الطلاب، وهذا بدوره يرتكز على ميزتين رئيسيتين هما المرونة والراحة.

مهارات الطالب الناجح في التعليم عن بعد

يحتاج أيضًا الطالب اكتساب مهارات التعليم عن بعد حتى يستفيد قدر الإمكان من الدورة التدريبية، نذكر منها:

مهارات التعليم عن بعد للمتعلّمين

المثابرة

قد تكون المثابرة أكبر مفتاح للنجاح في التعلم عبر الإنترنت، فالطلاب الناجحون هم المستعدون للتعامل مع المشاكل التقنية، وطلب المساعدة عند الحاجة، وبذل الجهد اليومي، والاستمرار في مواجهة التحديات.

مهارات إدارة الوقت الفعال

هي القدرة على إدارة الوقت جيدًا، لكن يجب التأكيد على أن تدريس معظم الدورات لا يجري بصورة جيدة عند غياب الطالب لوقت طويل عن الفصول الدراسية، لذلك فإن هذه المرونة إلى جانب كونها إحدى الفوائد العظيمة للتعلم عبر الإنترنت قد تصبح عبئًا على الطالب الذي يماطل، أو يكون غير قادر على الالتزام بجدول الدراسة الروتيني، أو إكمال المهام دون تذكيرات يومية من المعلم.

مهارات التواصل الفعال

تعد مهارات التواصل أمرًا حيويًا في مهارات التعلم عبر الإنترنت لأنه يجب على الطلاب طلب المساعدة عندما يحتاجون إليها، وعلى الرغم من استعداد المعلمين الدائم لمساعدة الطلاب، إلا أنهم غير قادرين على التقاط الإشارات غير اللفظية، مثل نظرات الارتباك على وجه الطلاب؛ لهذا يقع على الطالب مسؤولية التعبير عن مشاكله ومحاولة التوصل إلى حلول لها بمساعدة المشرف.

المهارات التقنية الأساسية

هي أساسيات المهارات الحاسوبية، واستخدام الأدوات والتطبيقات التي سيحتاجها لإكمال الفصل الدراسي.

الدافع والاستقلال

يتوقف النجاح على رغبة الطالب به، حيث يتطلب التعلم عبر الإنترنت الاستقلال والتحفيز الداخلي والمسؤولية ومستوى معين من النضج.

يستمد الطلاب في التعليم الافتراضي الشعور بالحماس تجاه موضوع معين من معلميهم،  وذلك من خلال طبيعة الدرس والتفاعل، ويُظهر المعلمون المتميزون عبر الإنترنت حماسهم من خلال ابتكار طرق مثيرة للحفاظ على تفاعل الطلاب مع المناهج الدراسية، معتمدين على المرونة في التفكير عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها.

عندما يحدث أمر غير متوقع، مثل مشكلة تقنية أو انقطاع في الإرسال، يقوم المعلمون ذوو الحيلة بتعديل خطط الدروس وأساليب التدريس بسرعة، دون أن يفوتهم أي شيء.  في حالة تحميل عرض تقديمي ببطء أو حدوث خلل في مؤتمرات الفيديو، يحتاج المعلمون عبر الإنترنت إلى الحصول على نسخة احتياطية وخطة جاهزة للعمل لتحرّي الخلل وإصلاحه.

تحسين مهارات التعليم عن بعد

سواء كان المعلم جديدًا في التدريس أو متمرسًا، هناك دائمًا مجال لتحسين مهارات التعليم عن بعد، و من المفيد هنا التمييز بين المهارات والتقنيات، وأيضًا مراعاة أنواع الشخصية، فالمهارات هي القدرة على القيام بشيء ما، بينما التقنيات هي طرق فعالة لوضع هذه المهارة موضع التنفيذ، ويحتاج المعلمون عبر الإنترنت إلى كليهما.

لذلك قمنا بتجميع قائمة بالطرق التي يمكن أن تساعد في التأكد من استمرار وتحسين مهارات المعلمين وتقنيات التدريس عبر الإنترنت طوال العام، بالإضافة إلى الأدوات المفيدة التي تساعد على تحقيق ذلك: 

إدارة الوقت

 تم تعريف إدارة الوقت على أنها القدرة على استخدام الوقت بشكل فعال أو منتج، ويمكن تطبيقها في أي مجال من مجالات الحياة بما في ذلك التدريس عبر الإنترنت. يتمتع بعض الأشخاص بشخصية تقودهم بشكل طبيعي إلى إدارة وقتهم بشكل فعال، ويميل هؤلاء الأشخاص إلى أن يكونوا جريئين اجتماعيًا ومرنين ومنظمين ومثابرين.  ومع ذلك، يمكن لأي نوع شخصية إدارة وقته بفعالية بقليل من الجهد.

تحفيز بيئة التعلم الافتراضية

 يدور التعليم الناجح عبر الإنترنت حول إنشاء بيئة محفزة تساعد الطلاب على التركيز وتحقيق أقصى استفادة من تجربة التعلم الخاصة بهم، وبنفس الطريقة التي يتم فيها العناية بإعداد فصل دراسي تقليدي، فلا بد من إعداد بيئة الفصل الافتراضية بحيث تكون جذابة ويركز الطالب فيها على التعليمات.

تدعم منصات التدريس الموارد التكنولوجية المختلفة، ولكن من خلال المزج بين الطرق التي يتم فيها تقديم الدروس، يمكن الحفاظ على بيئة محفزة. 

مهارات التواصل

يحتاج المعلمون إلى مهارات تواصل رائعة وقدرة على التعامل مع طلابهم وأولياء أمورهم، فلا فائدة من امتلاك المعرفة إذا لم تكن قادرًا على مشاركتها مع الطلاب.

ننصح بصقل هذه المهارات من خلال تجربة واستكشاف أساليب التواصل الفعالة مع الطلاب، والتي تتضمن أيضًا بعض المفاهيم الأساسية للاستماع النشط وفهم لغة الجسد.

تقبل النقد 

 تعليقات العملاء ضرورية لأي مقدم خدمة، حيث أنه لتطوير أي مشروع تعليمي عبر الإنترنت يجب التعرف على ما يحتاجه العملاء، و ما هي المشاكل أو التحديات التي يواجهونها، بعد ذلك يجب التحقق من أن التدريس المقدم عبر الإنترنت يساعدهم في حل هذه المشكلات، والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي تلقي النقد البناء.  

يمكن لأبحاث السوق أن تقطع شوطًا طويلًا لمساعدة المعلمين في تحديد أنواع التدريس عبر الإنترنت التي يحتاجها الأشخاص، وتحديد جمهورهم المستهدف، ثم اكتشاف المجموعات والمنتديات التي يستخدمونها.

القدرة على التكيف ودعم المناهج

 في معظم الحالات، يحتاج التعليم عبر الإنترنت إلى التوافق مع التعليم التقليدي في الفصول الدراسية، مما يعني الحاجة لمعرفة متعمقة بالمنهج ذي الصلة، وما يحتاجه الطلاب للنجاح في الامتحانات العامة. كما يجب تكييف المنهج مع التدريس عبر الإنترنت وابتكار شتى الأساليب الفعالة لتوصيل المعنى.

إشراك الطلاب

 تعد مهارة إشراك الطلاب أمرًا حيويًا بغض النظر عن بيئة التعلم، فالمعلم هنا بحاجة إلى معرفة كيفية إنشاء دورة تدريبية تفاعلية عبر الإنترنت بغض النظر عن البيئة أو الموضوع، فمن المفيد تعلم كيفية تحديد اهتمامات الطالب وربط التعلم بها وبالعالم الحقيقي.

خاتمة

أدى ظهور منصة التدريس عبر الإنترنت إلى تغيير طريقة التدريس وتقدم التعليم بشكل جذري، فأضحى المعلمون بحاجة إلى الإلمام بكيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة التعلم، واكتساب مهارات التعليم عن بعد.

ترغب بتطوير مهاراتك في التعليم وتحقيق أفضل استغلال للتقنية في دروسك؟ تصفّح دليل المدرب الإلكتروني الآن.

ما هي المهارات الجديدة المطلوب اكتسابها من قبل المتعلم؟

يمكن تلخيص أهم هذه المهارات فيما يلي: حل المشاكل، العمل الجماعي، الذكاء العاطفي، التواصل، محو الأمية الرقمية.

ما هي المهارات المطلوبة في المستقبل؟

الإبداع.
الذكاء العاطفي EQ.
التفكير التحليلي والنقدي.
مهارات التعلّم النشط وعقلية النموّ.
مهارات اتخاذ القرارات.
مهارات التواصل مع الآخرين.
المهارات القيادية.

ما هي المهارات التي يجب أن يتمتع بها المعلم؟

التواصل مع الطلاب: المعلم عليه التواصل والتفاعل مع الطلبة والمعلمين والأهل والمديرين.
استخدام أسلوب الاندماج في التدريس.
مهارات الانضباط.
الصبر.
المهارات التكنولوجية.
الشغف بالتعليم.
إتقان ما تعلمه. 

ما هي المهارات التكنولوجية؟

يمكن تعريف مهارات تكنولوجيا التعليم بأنها: تلك المهارات التي تتعلق بالقدرة على توظيف التقنيات والتكنولوجيات المختلفة والأفكار المستحدثة، واستخدامها في العملية التعليمية سواء في الجانب التقني “مهارات التعامل مع التقنيات من أجهزة ومواد وبرمجيات”، أو الجانب الشخصي “مهارات شخصية كالقدرة على العرض والتوضيح والتحليل”.

ما هي مهارات التفكير العليا؟

مهارات التفكير العليا هي نوع من المهارات التي تجمع بين مهارات التفكير الناقد ومهارات التفكير الإبداعي؛ أي إنّها نوع مكافئ لإدماج كلا النمطين (التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي).

أنشئ موقعك التعليمي الخاص وابدأ بيع دوراتك التدريبية أونلاين

ستجد معنا كل ما تحتاجه لتنشئ أكاديميتك التعليمية وتبدأ بيع دوراتك
وتقدم أفضل تجربة استخدام عربية لطلابك

14 يوم تجريبي، دون ادخال بيانات الدفع.

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انضم إلى +5050 مشترك يقرؤون نشرة أسبوعية تتناول مواضيع ونقاشات رائجة حول اقتصاد المحتوى والمنتجات الرقمية وريادة الأعمال وتكنولوجيا التعليم.