أهم أنماط الإدارة الصفية مع 5 استراتيجيات ناجحة لتطبيقها

يمكن تعريف الإدارة الصفية على أنها الإجراءات التي يتخذها المعلمون لإنشاء بيئة صفية مثالية لتحفيز التحصيل العلمي لدى الطلاب، بالإضافة إلى تنمية شخصياتهم في مختلف المجالات الاجتماعية والعاطفية والأخلاقية.

لا يختلف المدرسون والإداريون وأولياء الأمور وحتى الطلاب على أن الإدارة الصفية عنصر حاسم في العملية التعليمية، إلا أن الأمر ليس بهذه السهولة؛ ففي كثير من الأحيان يشعر المعلمون بالضغط والضيق والتعب من تطبيق جميع القواعد اللازمة للحصول على إدارة صفية ناجحة، لذلك فقد ظهرت مؤخرًا المنصات الرقمية مثل منصة مساق، التي تسهل الكثير من المهام على المدرسين.

لفترة طويلة كانت الإدارة الصفية تعني الانضباط، وبالتالي عرفت بأنها الطرق التي يستجيب بها المعلمون للسلوك الإشكالي من قبل الطلاب، أما الآن أصبح الانضباط هو جزء واحد بسيط من مجموعة المهام التي يتضمنها مصطلح الإدارة الصفية مثل: تصحيح السلوك غير اللائق، وإنشاء علاقات جيدة بين الطلاب والمعلمين، والآباء والمعلمين، وتنظيم العملية التعليمية والتربوية، والتربية النفسية والأخلاقية للطلاب، وغيرها.

5 أسباب تجعل إدارة الفصول الدراسية ضرورية

يوجد العديد من الإجراءات التي يمكن للمدرسين تنفيذها لمساعدة الطلاب على التطور، وتُقسم إلى ثلاثة مستويات:  

  • المستوى  الأول: ويشمل التعليمات العامة مثل: قواعد السلوك والأهداف التي تحددها المؤسسة التعليمية.
  • المستوى الثاني: ويشمل التدريب على العمل مع مجموعات أصغر.
  • المستوى الثالث: ويشمل العمل الفردي، وطرق العمل مع الطلاب الذين يحتاجون عناية خاصة.

الهدف من هذه الأساليب هو إنشاء نظام عمل متسلسل يمكّن الطلاب من التعرف على إمكاناتهم الكاملة والشعور بالراحة والأمان، وينتج عن تطبيقها النتائج التالية: 

بيئة عمل ممتازة للطلاب

للحصول على أفضل النتائج من التعليم يجب أن تكون بيئة العمل مواتية للطلاب لتوجههم للتركيز على مهامهم، مما لا شك فيه أن المعلم هو من يخلق هذه البيئة المواتية للتدريس والتعلم الفعال؛ من خلال إشراك الطلاب في الأنشطة والمهام والنقاشات، وتجنب السلبية والاستماع السلبي الذي يخلق جوًا من الملل والشرود.

الاحترام المتبادل بين المعلمين والطلاب

من أساسيات نجاح التعليم هي فرض المعلم لقواعد الانضباط والتخلص من أي سلوك تخريبي، ويتم ذلك من خلال تحديد قواعد السلوك والانضباط منذ البداية، وأساليب التواصل بين الطلاب والمعلم، وتطبيقها بشكلٍ عادل على الجميع، وإصرار المعلم على تطبيقها؛ وبعد فترة وجيزة ستصبح هذه القواعد بديهية يطبقها الجميع دون تذكير، ويتحول الفصل الدراسي إلى مجتمع صغير يسود فيه الاحترام والالتزام بالقواعد والحدود.

دعم الاحتياجات الفردية للطلاب

تتكون الفصول الدراسية عادةً من مجموعة من الطلاب ذوي تطلعات وأفكار مختلفة، وهنا يبرز دور المعلم في التعرف على التطلعات والاحتياجات الفردية لكل طالب، والاهتمام بكل حالة فردية؛ فقد يحتاج البعض إلى المزيد من الشرح، ويسأل البعض الآخر الكثير من الأسئلة، بينما يفضل بعض الطلاب خوض المزيد من التحديات وحل المزيد من المهام، وبهذه المتابعة يمكن تشجيع الطلاب على التعبير عن آرائهم وطلب المساعدة.

التنمية الاجتماعية والعاطفية

تسمح الإدارة الصفية الفعالة بالتركيز على مهارات التنمية الاجتماعية والعاطفية للطلاب، إلى جانب التعليم، وتساعدهم هذه المهارات على التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة وتعزز ثقتهم بأنفسهم لاتخاذ القرارات المناسبة في مختلف المواقف، أما إذا كانت البيئة الصفية غير مناسبة، فغالبًا ما يتم إهمال الجانب النفسي والعاطفي للطلاب.

بيئة تدريسية مرنة

من خلال فهم احتياجات الطلاب، يمكن للمعلمين إنشاء بيئة صفية إيجابية تسهل التعلم، ومع ذلك لا بدّ أن تكون البيئة الصفية مرنة بما فيه الكفاية لتلبية هذه الاحتياجات المتباينة بين طالبٍ وآخر، من المفيد أخذ آراء الطلاب لمعرفة الطريقة التي تناسب كل منهم، بشرط أن لا تتعارض مع القواعد العامة لانضباط الصف وشروط راحة واحتياجات المعلم.

المشاكل الشائعة للإدارة الصفية

هناك عدد من المشاكل التي يواجهها المعلمون في تطبيق الإدارة الصفية وأكثرها شيوعًا:

  • السلوك التخريبي: يمكن أن يتداخل السلوك التخريبي مع عملية التعلم ويجعل من الصعب على المعلمين التدريس بشكل فعال.
  • قلة المشاركة: يمكن أن يؤدي عدم مشاركة الطلاب إلى سلوك تخريبي ويجعل من الصعب على المعلمين الحفاظ على انضباط الفصل الدراسي.
  • سوء التنظيم: يمكن أن يسبب التنظيم السيئ للمعلمين صعوبة في العثور على المواد التي يحتاجون إليها، ويمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الفصل الدراسي.
  • نقص تأهيل المعلمين أو خبرتهم: قد يكون المعلمون غير خبراء في تطبيق تقنيات الإدارة الصفية الفعالة، وغير مؤهلين للتعامل مع تحدياتها المختلفة.

ترغب بتطوير مهاراتك في التعليم وتحقيق أفضل استغلال للتقنية في دروسك؟ تصفّح دليل المدرب الإلكتروني الآن.

أنماط الإدارة الصفية

يمكن أن تتم الإدارة الصفية بأربع طرق مختلفة

أنماط الإدارة الصفية

الإدارة الصفية الاستبدادية

تقوم الإدارة الصفية الاستبدادية على المعلم، فالمعلم هو المسؤول عن كل جوانب الفصل الدراسي، من التعليم إلى الانضباط، يتراجع في هذا النمط أسلوب التعلم الفعال، فنادرًا ما يشارك الطلاب أو يتفاعلون أثناء الدرس.

لانضباط الطلاب أهمية كبيرة في هذا النمط من الإدارة الصفية، وغالبًا ما تفرض عقوبات على المخالفين لقوانين الصف.

الإدارة الصفية الديمقراطية

يقوم هذا النمط على تحقيق التوازن بين مشاركة الطلاب وتحكم المعلم، وفيه يتم حث الطلاب على المشاركة والعمل معًا مع الالتزام بلوائح الحصص الدرسية وتوزيع المنهج، ويقدر المعلم آراء الطلاب خاصة عندما يقدمون اقتراحات لتحسين بيئة التعلم، فهناك ثقة متبادلة بين المعلم والطلاب تؤدي إلى الالتزام التلقائي بجميع القواعد

يثبت هذا النمط من الإدارة الصفية فاعليته ويعطي نتائج إيجابية جيدة، تظهر بشكلٍ ملموس في نتائج تحصيل الطلاب المعرفية والسلوكية والأخلاقية والنفسية.

الإدارة الصفية المتساهلة

يتسم هذا النمط بمستويات منخفضة من تحكم المعلم، ومستوى مرتفع من تفاعل الطلاب، ويُمنح الطلاب حرية التصرف، يفتقر هذا النمط إلى الإدارة والتنظيم، ونادرًا ما يتم التعامل بشكلٍ حاسم مع التصرفات السيئة، ومن الممكن أن يتم ترك الطلاب دون إشراف كافٍ.

يعطي هذا النمط الأولوية لتكوين الصداقات أكثر من التعلم وكسب المعارف.

الإدارة الصفية التقليدية

يتسم هذا النمط بالطاعة الكاملة للمعلم، فالمعلم هو الشخص الكبير القادر على اتخاذ القرارات في كل ما يخص الصف والطلاب، يملي عليهم الأنشطة والمهام وعليهم التنفيذ.

يختلف النظام التقليدي عن النظام الاستبدادي بالعلاقة بين الطلاب والمعلمين؛ فهنا يسودها الاحترام والتقدير، ويشعر الطلاب بأن المعلم هو المصدر الوحيد للمعلومات الصحيحة والموثوقة، ونادرًا ما يشعرون بالخوف.

استراتيجيات الإدارة الصفية الناجحة

تتطلب الإدارة الصفية الفعالة الوعي والصبر والتوقيت الجيد ووضع الحدود وسرعة البديهة، وبالتأكيد الأمر ليس سهلًا، وخاصة بالتعامل مع مجموعة من الطلاب من مختلف الفئات العمرية، وإيجاد السبل المناسبة لتعليمهم وتوجيههم وإخراج أفضل المهارات والمواهب لديهم، فكيف يقوم المعلمون بهذا كله؟

استراتيجيات الإدارة الصفية الناجحة

للمعلم، اعتن بنفسك لتعتني بطلابك

هناك قاعدة شهيرة في التدريس تقول “يحتاج تلاميذك للتمتع بصحتك” لذا من المهم حصول المعلمين على قدرٍ كافٍ من الراحة والنوم العناية بالصحة وتناول الغذاء الصحي، لأن أهم ما يقدمه المعلمون للطلاب هو اتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة، وبالتأكيد يمنع الإجهاد حدوث ذلك بشكلٍ صحيح.

كما أن الرعاية الذاتية والاهتمام بالصحة تقلل من التوتر وتساعد المعلمين على الهدوء والحكمة وضبط النفس عندما يلزم الأمر، إذًا هي وسيلة رفاهية للمعلم وإحدى استراتيجيات الإدارة الصفية الناجحة، التي تحسن الأداء الوظيفي وتزيد المرونة والتعاطف ومواجهة المواقف في الفصول الدراسية بحكمة وهدوء.

التركيز على بناء العلاقات

إن بناء علاقات صحية بين الطلاب والمعلمين أمر ضروري لنجاح الإدارة الصفية، بل إنه يمهد الطريق للنجاح الأكاديمي للطلاب.

من المهم تخصيص الوقت للتحدث مع الطلاب بشكلٍ جماعي أو فردي، بالإضافة لبعض الإجراءات البسيطة التي تحسن العلاقة، كإلقاء التحية وفتح أحاديث قصيرة معهم خارج الصف، أو خارج أوقات الصفوف الالكترونية وهو ما توفره منصة مساق للإدارة الصفية الالكترونية دون الحاجة لقنوات اتصال أو طرف ثالث. 

كما من المهمّ مشاركة الطلاب مصادر ومدونات للاطلاع عليها خارج نطاق الصفوف الالكترونية وساعاتها، ونشر آخر التطورات في مجالك أو مساقك التدريبي، وإطلاعهم على التغييرات، لتعزيز تواصلك معهم والرفع من سويتهم التدريبية في نفس الوقت، ويمكنك القيام بذلك بسهولة عبر منصة مساق التي تتيح خدمة المدونة المتكاملة للمدرب أو الأكاديمية. 

إذًا ” أحبهم دون قيد لكن قم بمحاسبتهم” أو “أعطهم مكبر الصوت ولكن كن أنت القائد” هي أحد أهم استراتيجيات الإدارة الصفية الناجحة.

وضع القواعد والحدود والتوقعات

لا يمكن أن يبدع الطلاب وسط الفوضى، إنهم بحاجة إلى بعض التنظيم والخطط المسبقة ليشعروا بالأمان والتركيز، يشمل وضع القواعد تحديد الخطة الدرسية بشكلٍ واضح ومفصل، تحديد النشاطات، وتوزيع المهام بين الطلاب، وضبط قواعد الصف بشكلٍ واضح وصريح.

وهو ما تتيحه منصة مساق ضمن خدماتها عبر تقديمها للمعلّمين والمدرّبين أداة قادرة على إدارة الصفوف الإلكترونية وتنظيمها ومتابعة تطوّر الطلّاب في دروسهم وواجباتهم، وإرشادهم للمحتوى الإضافيّ، وحتّى تقديم شهادات المشاركة بطريقة تسهّل التحقق منها ومشاركتها. 

ما يجعل توقعات الطلاب والمدرب واضحة للغاية وموثقة دون أداة أو طرف ثالث، و ذلك عبر تحديد شروط الحصول على الشهادة سواء عبر تحقيق نسب حضور ومشاركة محددة أو بعد تجاوز اختبارات معينة. 

كما توفر منصة مساق للإدارة الصفية الالكترونية قنوات للتواصل المباشر لرفع سويّة التعاون، لكن يجب التنويه إلى أن إظهار الحب والاحترام للطلاب لا يعني السماح بتجاوز الحدود، لذلك من المهم وضع القواعد والحدود بشكلٍ واضح منذ البداية؛ من المهم أن يُبيّن المعلم لطلابه ما هو مسموح وما هو ممنوع للحفاظ على الاحترام المتبادل والعلاقة الودية.

“كن واضحًا، كن مبتكرًا، كن ثابتًا” هي الاستراتيجية الثالثة لنجاح الإدارة الصفية.

اتخاذ نهج قائم على القوة

تتعلق هذه الاستراتيجية بمهارات التربية التي يجب أن تتوفر لدى المعلمين، فالمعلمون المربون هم الأكثر قوة، يعرف المربي أساليب مختلفة للتعامل مع مختلف الحالات التي تصادفهم في الصف.

تتضمن هذه الاستراتيجية التواصل مع الطلاب، وإدراك الأسباب وراء تصرفاتهم والحصول على جذر المشكلة ثم محاولة حلها، مع إدراك الفروق الفردية والثقافية والاجتماعية بين الجميع.

“ابحث عن طريقة لجعل ابنك الأصعب هو ابنك المفضل” هي الاستراتيجية الرابعة.

إشراك الآباء 

من المهم إلمام الآباء بكل ما يجري في الصف، وإرسال تقارير أسبوعية أو شهرية بالإيجابيات والسلبيات لدى أبنائهم، بالإضافة إلى مشاركتهم بمراحل تطور أبنائهم، حاليًا يتم الاعتماد على منصات إلكترونية تسهل هذه المهام على المعلمين، وتساعد في تجهيز تقارير للطلاب وتجهيز اختبارات تحدد مستواهم مثل منصة مساق.

من المهم اختيار الأسلوب المناسب للتواصل مع الآباء وإخبارهم بالإيجابيات قبل السلبيات، لأن أسلوب المعلم له تأثير كبير على نفسية الطلاب والآباء.

إذًا “لا تنسَ أبدًا أن كل طالب هو ابن لشخصٍ ما” هي الاستراتيجية الخامسة لإدارة صفية ناجحة.

نظام الواجبات والاختبارات

توفّر هذه الاستراتيجية إمكانية تقدير مدى نجاح العملية التعليمية وترميم نقاط ضعفها و تكريس المعلومة بالممارسة العمليّة لها، وتعد من أنجح الاستراتيجيات التي تبقي الطالب ضمن إطار عملية التعلم حتى بعد انتهاء الصفوف الدراسية. 

تعتبر هذه الاستراتيجية مهمّةً في حالتي الصفوف الفعلية والالكترونية، وتوفر منصة مساق للتدريب والتعليم الالكتروني أنظمة واجبات واختبارات ممتازة ضمن خدماتها المميزة في مجال إدارة الصفوف الالكترونية؛ حيث تتيح قسم مخصص لجمع الواجبات وتقييم الاختبارات ونشر الدرجات للطلّاب بنقرات قليلة. 

الخاتمة

تعد الإدارة الصفية جزءًا مهمًا من العملية التعليمية، فهي تساعد في تهيئة الظروف المثالية للتعلم، ومنع السلوك التخريبي، ووضع توقعات واضحة لسلوك الطلاب.

لا توجد طريقة واحدة أو استراتيجية صحيحة لإدارة الفصل الدراسي، يمكن الدمج بين عدة طرق واستراتيجيات للحصول على أفضل النتائج، ويبقى هذا القرار للمعلمين والطلاب، ولكن مؤخرًا أصبح من الممكن تقديم العديد من التسهيلات للمعلمين عبر المنصات الإلكترونية مثل منصة مساق التي تقدم خدمات عديدة مثل: إدارة الواجبات للطلاب واستصدار الشهادات لتشجيعهم وتدوين المنهاج وتعديلاته، لتجعل مهام المعلمين أسهل. 

أنشئ موقعك التعليمي الخاص وابدأ ببيع دوراتك التدريبية أونلاين، يمكنك تجربة 14 يوم مجاني دون إدخال بيانات الدفع.

ما هي الإدارة الجيدة للفصول الدراسية؟

لا تقتصر الإدارة الجيدة للفصل الدراسي على إبقاء الجميع في مقاعدهم وهادئين، بل يتعلق الأمر ببناء علاقات قوية مع الطلاب، وتشجيعهم على المشاركة في عملية التعلم.

ما هو الهدف الرئيسي لإدارة الفصل الدراسي؟

الإدارة الفعالة للفصول الدراسية تؤسس وتحافظ على بيئة منظمة في الفصل، وتزيد التعلم الأكاديمي الهادف وتسهل النمو الاجتماعي والعاطفي، وتقلل من السلوكيات السلبية.

ما هو الفصل الدراسي الناجح؟

في الفصول الدراسية الفعالة، يشارك الطلاب في المناقشات والاستقصاءات والتجارب التي توسع معارفهم ومهاراتهم، سواء من خلال مناقشة جماعية كاملة أو عمل جماعي صغير أو ممارسة مستقلة.

أنشئ موقعك التعليمي الخاص وابدأ بيع دوراتك التدريبية أونلاين

ستجد معنا كل ما تحتاجه لتنشئ أكاديميتك التعليمية وتبدأ بيع دوراتك
وتقدم أفضل تجربة استخدام عربية لطلابك

14 يوم تجريبي، دون ادخال بيانات الدفع.

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انضم إلى +5050 مشترك يقرؤون نشرة أسبوعية تتناول مواضيع ونقاشات رائجة حول اقتصاد المحتوى والمنتجات الرقمية وريادة الأعمال وتكنولوجيا التعليم.