يعدّ وضع أسئلة الاختبارات مهارة مهمة للغاية لا يمتلكها الكثيرون، الأمر ليس بهذه السهولة، فعلى جميع المدربين والمعلمين امتلاك مهارات تصميم التقييمات ووضع أسئلة الاختبارات.
تحفز الاختبارات المكتوبة جيدًا الطلاب، وتعزز التعلم، وتقيم درجة إتقان المحتوى، كما يوفر الاختبار الجيد ملاحظات حول التدريس، ويساعد في تحديد الثغرات لدى الطلاب والعقبات التي تقف في وجه وصول المعلومات بالشكل الصحيح.
إن الاختبارات المكتوبة بشكل سيئ لا تؤدي إلى إحباط الطلاب فحسب، بل يمكن أن تكون في الواقع ضارة بالتعلم؛ فيؤدي ذلك إلى أن يركز الطلاب على المحتوى الخاطئ أو استراتيجيات الدراسة غير الفعالة وقصيرة المدى.
أثناء إنشاء الاختبارات الخاصة، يجب التفكير في أنواع الأسئلة الأكثر ملاءمة للمحتوى، لأن الهدف من إجراء الاختبارات هو معرفة مدى إتقان الطلاب للمحتوى، وليس مدى قدرتهم على أداء الاختبار، فكل نوع من الأسئلة له مزاياه وعيوبه.
نصائح لوضع أسئلة الاختبارات
هناك العديد من أنواع الأسئلة وهذه نصائح لأكثر الأنواع شيوعًا من أجل وضع أسئلة الاختبارات
أسئلة الخيارات المتعددة
يجب أن تكون جميع الخيارات تحمل نفس الصياغة ومتوازنة نحويًا، كأن تبدأ جميعها بفعل أو مصدر، وأن تكون أطوالها متقاربة.
عدم وضع جوابين صحيحين ضمن الخيارات، إذا كان السؤال اختيار جواب واحد صحيح.
يمكن اتباع أسلوب اختيار الإجابة الأكثر صحة، من بين الخيارات المتاحة، ولكن يجب أن تكون الخيارات واضحة ومحسومة ولا يحتمل ترتيبها اختلاف الآراء الشخصية.
أسئلة ملء الفراغات
هناك فرق بين التعرف على الكلمة الصحيحة من بين مجموعة كلمات متوفرة أمام الطالب، وبين استحضار الكلمة الصحيحة من الذاكرة وكتابتها، وهنا يتم الاعتماد على الذخيرة اللغوية لكل طالب وقدرته على الفهم واستدعاء المفردات المناسبة، يعتبر هذا النوع من الأسئلة أفضل مقياس لما تعلَّمه الطلاب، ووسيلة لامتحان قدرتهم على الاسترجاع.
عند وضع أسئلة الاختبارات من المهم أن تكون أسئلة ملء الفراغات واضحة، وأن تُقبل الإجابات بالكلمات المرادفة إن أمكن ذلك.
أسئلة الصح و الخطأ
توضع هذه الأسئلة لمعرفة مدى فهم الطلاب العام للمحتوى، من المهم أن تكون الأخطاء واضحة، وأن لا يتم إيقاع الطلاب في فخ التغييرات البسيطة في الصياغة أو التغييرات اللغوية البسيطة، ففي هذه الحالة لا تعطي أسئلة الصح والخطأ انطباعًا عن فهمهم للمحتوى، بل عن حفظهم الغيبي له.
أسئلة تصويب الخطأ
إذا كان المعلم يريد حقًا معرفة وقياس ما تعلمه طلابه؛ يمكنه أن يطلب منهم تصحيح العبارات الخاطئة، سيؤدي ذلك للتخلص من التخمين العشوائي، وسيعطي فكرة عن الثغرات لدى الطلاب في الفهم والمفاهيم التي تحتاج للإعادة والترميم.
يجب أن يكون هذا السؤال أيضًا مقياسًا للفهم وليس للحفظ الغيبي.
تدرّج الصعوبة في الأسئلة
عند وضع أسئلة الاختبارات من الأفضل البدء بالأسئلة الواضحة والبسيطة، لأن الانتقال من الأسئلة السهلة إلى الأصعب؛ يخفف من التوتر ويجعل تجربة الاختبار أفضل.
استهداف مهارات التعلم المختلفة بالأسئلة
يجب أن تركز الأسئلة في غالبيتها على اختبار مستويات التعلم الأدنى للتذكر والفهم والتطبيق، مع ضرورة إضافة سؤال أو أكثر لاختبار مستويات أعلى من التعلم كالتحليل والتركيب، يجب أن يكون عدد هذه الأسئلة يتناسب مع الوقت الذي تم قضاؤه خلال الفصل لتحفيز هذه المهارات العليا.
تمهيد الطريق للطلاب
لا ينبغي أن يكون وقت الاختبار هو المرة الأولى التي يملأ فيها الطلاب الفراغات أو يصوبون خطأً، يجب أن يتدرب الطلاب على نموذج الأسئلة، ليكون الاختبار للمحتوى وليس لنموذج الأسئلة.
بالإضافة لضرورة معرفة الطلاب لنوع الأسئلة والجزء من المحتوى الذي سيتم تغطيته بالاختبار، إن إعطاء الطلاب هذه المعلومات لا ينقص من نزاهة الاختبار، ولا يضر المدرس.
توزيع الأسئلة بحسب أهمية المحتوى
لا الطالب يفضل أن يبذل جهدًا ووقتًا في الإجابة على سؤال قليل الأهمية، ولا المدرس يريد إضاعة الوقت في تصحيح هكذا أسئلة، لذلك يجب وضع الأسئلة بالتناسب مع أهمية المحتوى، وإخبار الطلاب بالأجزاء الأكثر أهمية من المحتوى؛ ليتمكنوا من تحديد الأولويات عند التحضير للاختبار.
التخفيف عن الطلاب
الأوقات التي يُختَبر فيها الإنسان بأي مجالٍ، هي الأصعب والأكثر توترًا، لذلك لا بد من التخفيف عنهم بأكبر قدر ممكن، بكتابة أسئلة اختبارات جيدة تختبر معرفتهم في أفضل حالاتها، وليس في أسوئها.
ما هو السؤال الجيد؟
عند وضع أسئلة الاختبارات هناك مجموعة من الصفات العامة التي تجعل هذه الأسئلة جيدة
النية: هل قيّم السؤال ما كنت تنوي تقييمه؟
عرض توضيحي: هل أظهر المتعلمون أنهم حصلوا على ما يحتاجون إلى تعلمه؟
التقدم: هل كان المتعلمون قادرين على إظهار التقدم في تعلمهم؟
الدافع: هل ساعد السؤال في زيادة دوافع المتعلمين للمزيد من المعرفة؟
التمييز: هل ساعد السؤال في تمييز المتعلمين عن “غير المتعلمين”؟
إن هذه الإرشادات ليس لها علاقة ببنية السؤال نفسه، سواء كانت الأسئلة تتضمن صواب / خطأ أو إجابات متعددة الخيارات أو ملء الفراغات أو غيرها؛ يجب أن توضح الأسئلة الجيدة كل هذه السمات.
استراتيجيات كتابة أسئلة الامتحانات
يُعد وضع أسئلة الاختبارات مهارة مهمة للغاية وصعبة بعض الشيء، لذلك وضع المدربون والمختصون عدد من الإرشادات العامة والاستراتيجيات التي تُساعد في تصميم الأنواع المختلفة من الاختبارات، ولضمان الجودة وكتابة أسئلة الاختبارات بأفضل طريقة ممكنة، ومن أهم هذه الاستراتيجيات التي يتبعها الخبراء:
اختيار النوع المناسب من الأسئلة للمحتوى: لا تناسب الأسئلة التحريرية جميع أنواع المحتوى، ونفس الأمر يتعلق بأسئلة الصح والخطأ أو الاختيارات، فالشيء المهم هو أن تعكس الأسئلة الأهداف التعليمية.
معرفة الطلاب للأهداف التعليمية للمحتوى: ليتمكن الطلاب من تحديد أسلوب الدراسة وبالتالي أساليب الاختبارات ومدى توافقها مع المحتوى.
تحديد القواعد الامتحانية: قبل تحديد طريقة وضع الاختبارات، يجب تحديد قواعد الاختبارات والأشياء المسموحة والممنوعة، مثلًا: تسمح بعض المواد بفتح المراجع أثناء الاختبارات.
كتابة الأسئلة بوضوح وبساطة: تجنب التراكيب المعقدة والمصطلحات اللغوية التي قد يصعب على الطلاب فهمها، أيضًا في أسئلة الاختيار من متعدد يجب تجنب استخدام الكلمات القطعية مثل “أبدًا” أو “دائمًا”، والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث ارتباك عند الطالب.
الاستعانة بطرف خارجي لقراءة الامتحان: غالبًا تبدو الإرشادات أو الأسئلة واضحة تمامًا بالنسبة لكاتبها، إلا أنها مبهمة بالنسبة للآخرين، فيجدون صعوبة في تفسيرها؛ لذلك من الجيد الاستعانة بطرف ثالث لقراءة الاختبار، للتأكد من أن كل شيء واضح ولا لبس فيه.
التفكير في وقت الاختبار وما إذا كان مناسبًا للطلاب الذين قد يعانون من الارتباك تحت ضغط الامتحان، وبالتالي إضاعة بعض الوقت، لذلك لا بد من أخذ هذا الوقت الضائع في الحسبان.
يمكّنك نظام الاختبارات في مساق من استخدام أي نوع من أنواع الأسئلة عند وضع أسئلة الاختبارات، مما يعطيك فرصةً أفضل للوقوف على جاهزية طلابك، وتقييم نجاح دوراتك التدريبية، وكشف المشاكل فيها والعمل على إصلاحها.
أنشئ موقعك التعليمي الخاص وابدأ ببيع دوراتك التدريبية أونلاين، يمكنك تجربة 14 يوم مجاني دون إدخال بيانات الدفع.
الخاتمة
لا شك أن الاختبارات جزء مهم ولا يتجزأ من العملية التعليمية، فهي لا تختبر فقط قدرات الطالب على التحصيل الدراسي والفهم والاستيعاب والتركيز والحفظ والتلقي المعرفي والإبداع والابتكار وغيرها، لكنها تقيم أيضًا المنهاج وطريقة إيصال المعلومات والثغرات المعرفية التي تحتاج للترميم، والدروس التي تحتاج للإعادة؛ لذلك كانت طريقة وضع الاختبارات مهمة بأهمية الاختبار نفسه والمحتوى التعليمي أيضًا، إذًا هي مهارة لا بدّ من إتقانها، أو الاستعانة بخبيرٍ للقيام بهذه المهمة.
الاستطلاع، أو الأسئلة التصويتية.
الأسئلة التحريرية القصيرة.
ملء الفراغ.
المطابقة.
الخطأ والصح.
وغيرها. ما هي استراتيجيات تخفيف التوتر أثناء الاختبار؟ خذ نفسًا عميقًا قليلًا، وحاول إرخاء العضلات المتوترة، عليك تكرار حركات الاسترخاء طوال الاختبار.
اقرأ التعليمات بعناية.
اطرح الأسئلة.
أجب عن الأسئلة الأسهل أولاً، سيساعد هذا على تهدئتك.
يعدّ وضع أسئلة الاختبارات مهارة مهمة للغاية لا يمتلكها الكثيرون، الأمر ليس بهذه السهولة، فعلى جميع المدربين والمعلمين امتلاك مهارات تصميم التقييمات ووضع أسئلة الاختبارات.
تحفز الاختبارات المكتوبة جيدًا الطلاب، وتعزز التعلم، وتقيم درجة إتقان المحتوى، كما يوفر الاختبار الجيد ملاحظات حول التدريس، ويساعد في تحديد الثغرات لدى الطلاب والعقبات التي تقف في وجه وصول المعلومات بالشكل الصحيح.
إن الاختبارات المكتوبة بشكل سيئ لا تؤدي إلى إحباط الطلاب فحسب، بل يمكن أن تكون في الواقع ضارة بالتعلم؛ فيؤدي ذلك إلى أن يركز الطلاب على المحتوى الخاطئ أو استراتيجيات الدراسة غير الفعالة وقصيرة المدى.
أثناء إنشاء الاختبارات الخاصة، يجب التفكير في أنواع الأسئلة الأكثر ملاءمة للمحتوى، لأن الهدف من إجراء الاختبارات هو معرفة مدى إتقان الطلاب للمحتوى، وليس مدى قدرتهم على أداء الاختبار، فكل نوع من الأسئلة له مزاياه وعيوبه.
نصائح لوضع أسئلة الاختبارات
هناك العديد من أنواع الأسئلة وهذه نصائح لأكثر الأنواع شيوعًا من أجل وضع أسئلة الاختبارات
أسئلة الخيارات المتعددة
يجب أن تكون جميع الخيارات تحمل نفس الصياغة ومتوازنة نحويًا، كأن تبدأ جميعها بفعل أو مصدر، وأن تكون أطوالها متقاربة.
عدم وضع جوابين صحيحين ضمن الخيارات، إذا كان السؤال اختيار جواب واحد صحيح.
يمكن اتباع أسلوب اختيار الإجابة الأكثر صحة، من بين الخيارات المتاحة، ولكن يجب أن تكون الخيارات واضحة ومحسومة ولا يحتمل ترتيبها اختلاف الآراء الشخصية.
أسئلة ملء الفراغات
هناك فرق بين التعرف على الكلمة الصحيحة من بين مجموعة كلمات متوفرة أمام الطالب، وبين استحضار الكلمة الصحيحة من الذاكرة وكتابتها، وهنا يتم الاعتماد على الذخيرة اللغوية لكل طالب وقدرته على الفهم واستدعاء المفردات المناسبة، يعتبر هذا النوع من الأسئلة أفضل مقياس لما تعلَّمه الطلاب، ووسيلة لامتحان قدرتهم على الاسترجاع.
عند وضع أسئلة الاختبارات من المهم أن تكون أسئلة ملء الفراغات واضحة، وأن تُقبل الإجابات بالكلمات المرادفة إن أمكن ذلك.
أسئلة الصح و الخطأ
توضع هذه الأسئلة لمعرفة مدى فهم الطلاب العام للمحتوى، من المهم أن تكون الأخطاء واضحة، وأن لا يتم إيقاع الطلاب في فخ التغييرات البسيطة في الصياغة أو التغييرات اللغوية البسيطة، ففي هذه الحالة لا تعطي أسئلة الصح والخطأ انطباعًا عن فهمهم للمحتوى، بل عن حفظهم الغيبي له.
أسئلة تصويب الخطأ
إذا كان المعلم يريد حقًا معرفة وقياس ما تعلمه طلابه؛ يمكنه أن يطلب منهم تصحيح العبارات الخاطئة، سيؤدي ذلك للتخلص من التخمين العشوائي، وسيعطي فكرة عن الثغرات لدى الطلاب في الفهم والمفاهيم التي تحتاج للإعادة والترميم.
يجب أن يكون هذا السؤال أيضًا مقياسًا للفهم وليس للحفظ الغيبي.
تدرّج الصعوبة في الأسئلة
عند وضع أسئلة الاختبارات من الأفضل البدء بالأسئلة الواضحة والبسيطة، لأن الانتقال من الأسئلة السهلة إلى الأصعب؛ يخفف من التوتر ويجعل تجربة الاختبار أفضل.
استهداف مهارات التعلم المختلفة بالأسئلة
يجب أن تركز الأسئلة في غالبيتها على اختبار مستويات التعلم الأدنى للتذكر والفهم والتطبيق، مع ضرورة إضافة سؤال أو أكثر لاختبار مستويات أعلى من التعلم كالتحليل والتركيب، يجب أن يكون عدد هذه الأسئلة يتناسب مع الوقت الذي تم قضاؤه خلال الفصل لتحفيز هذه المهارات العليا.
تمهيد الطريق للطلاب
لا ينبغي أن يكون وقت الاختبار هو المرة الأولى التي يملأ فيها الطلاب الفراغات أو يصوبون خطأً، يجب أن يتدرب الطلاب على نموذج الأسئلة، ليكون الاختبار للمحتوى وليس لنموذج الأسئلة.
بالإضافة لضرورة معرفة الطلاب لنوع الأسئلة والجزء من المحتوى الذي سيتم تغطيته بالاختبار، إن إعطاء الطلاب هذه المعلومات لا ينقص من نزاهة الاختبار، ولا يضر المدرس.
توزيع الأسئلة بحسب أهمية المحتوى
لا الطالب يفضل أن يبذل جهدًا ووقتًا في الإجابة على سؤال قليل الأهمية، ولا المدرس يريد إضاعة الوقت في تصحيح هكذا أسئلة، لذلك يجب وضع الأسئلة بالتناسب مع أهمية المحتوى، وإخبار الطلاب بالأجزاء الأكثر أهمية من المحتوى؛ ليتمكنوا من تحديد الأولويات عند التحضير للاختبار.
التخفيف عن الطلاب
الأوقات التي يُختَبر فيها الإنسان بأي مجالٍ، هي الأصعب والأكثر توترًا، لذلك لا بد من التخفيف عنهم بأكبر قدر ممكن، بكتابة أسئلة اختبارات جيدة تختبر معرفتهم في أفضل حالاتها، وليس في أسوئها.
ما هو السؤال الجيد؟
عند وضع أسئلة الاختبارات هناك مجموعة من الصفات العامة التي تجعل هذه الأسئلة جيدة
النية: هل قيّم السؤال ما كنت تنوي تقييمه؟
عرض توضيحي: هل أظهر المتعلمون أنهم حصلوا على ما يحتاجون إلى تعلمه؟
التقدم: هل كان المتعلمون قادرين على إظهار التقدم في تعلمهم؟
الدافع: هل ساعد السؤال في زيادة دوافع المتعلمين للمزيد من المعرفة؟
التمييز: هل ساعد السؤال في تمييز المتعلمين عن “غير المتعلمين”؟
إن هذه الإرشادات ليس لها علاقة ببنية السؤال نفسه، سواء كانت الأسئلة تتضمن صواب / خطأ أو إجابات متعددة الخيارات أو ملء الفراغات أو غيرها؛ يجب أن توضح الأسئلة الجيدة كل هذه السمات.
استراتيجيات كتابة أسئلة الامتحانات
يُعد وضع أسئلة الاختبارات مهارة مهمة للغاية وصعبة بعض الشيء، لذلك وضع المدربون والمختصون عدد من الإرشادات العامة والاستراتيجيات التي تُساعد في تصميم الأنواع المختلفة من الاختبارات، ولضمان الجودة وكتابة أسئلة الاختبارات بأفضل طريقة ممكنة، ومن أهم هذه الاستراتيجيات التي يتبعها الخبراء:
اختيار النوع المناسب من الأسئلة للمحتوى: لا تناسب الأسئلة التحريرية جميع أنواع المحتوى، ونفس الأمر يتعلق بأسئلة الصح والخطأ أو الاختيارات، فالشيء المهم هو أن تعكس الأسئلة الأهداف التعليمية.
معرفة الطلاب للأهداف التعليمية للمحتوى: ليتمكن الطلاب من تحديد أسلوب الدراسة وبالتالي أساليب الاختبارات ومدى توافقها مع المحتوى.
تحديد القواعد الامتحانية: قبل تحديد طريقة وضع الاختبارات، يجب تحديد قواعد الاختبارات والأشياء المسموحة والممنوعة، مثلًا: تسمح بعض المواد بفتح المراجع أثناء الاختبارات.
كتابة الأسئلة بوضوح وبساطة: تجنب التراكيب المعقدة والمصطلحات اللغوية التي قد يصعب على الطلاب فهمها، أيضًا في أسئلة الاختيار من متعدد يجب تجنب استخدام الكلمات القطعية مثل “أبدًا” أو “دائمًا”، والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث ارتباك عند الطالب.
الاستعانة بطرف خارجي لقراءة الامتحان: غالبًا تبدو الإرشادات أو الأسئلة واضحة تمامًا بالنسبة لكاتبها، إلا أنها مبهمة بالنسبة للآخرين، فيجدون صعوبة في تفسيرها؛ لذلك من الجيد الاستعانة بطرف ثالث لقراءة الاختبار، للتأكد من أن كل شيء واضح ولا لبس فيه.
التفكير في وقت الاختبار وما إذا كان مناسبًا للطلاب الذين قد يعانون من الارتباك تحت ضغط الامتحان، وبالتالي إضاعة بعض الوقت، لذلك لا بد من أخذ هذا الوقت الضائع في الحسبان.
يمكّنك نظام الاختبارات في مساق من استخدام أي نوع من أنواع الأسئلة عند وضع أسئلة الاختبارات، مما يعطيك فرصةً أفضل للوقوف على جاهزية طلابك، وتقييم نجاح دوراتك التدريبية، وكشف المشاكل فيها والعمل على إصلاحها.
أنشئ موقعك التعليمي الخاص وابدأ ببيع دوراتك التدريبية أونلاين، يمكنك تجربة 14 يوم مجاني دون إدخال بيانات الدفع.
الخاتمة
لا شك أن الاختبارات جزء مهم ولا يتجزأ من العملية التعليمية، فهي لا تختبر فقط قدرات الطالب على التحصيل الدراسي والفهم والاستيعاب والتركيز والحفظ والتلقي المعرفي والإبداع والابتكار وغيرها، لكنها تقيم أيضًا المنهاج وطريقة إيصال المعلومات والثغرات المعرفية التي تحتاج للترميم، والدروس التي تحتاج للإعادة؛ لذلك كانت طريقة وضع الاختبارات مهمة بأهمية الاختبار نفسه والمحتوى التعليمي أيضًا، إذًا هي مهارة لا بدّ من إتقانها، أو الاستعانة بخبيرٍ للقيام بهذه المهمة.
الاستطلاع، أو الأسئلة التصويتية.
الأسئلة التحريرية القصيرة.
ملء الفراغ.
المطابقة.
الخطأ والصح.
وغيرها. ما هي استراتيجيات تخفيف التوتر أثناء الاختبار؟ خذ نفسًا عميقًا قليلًا، وحاول إرخاء العضلات المتوترة، عليك تكرار حركات الاسترخاء طوال الاختبار.
اقرأ التعليمات بعناية.
اطرح الأسئلة.
أجب عن الأسئلة الأسهل أولاً، سيساعد هذا على تهدئتك.
يعدّ وضع أسئلة الاختبارات مهارة مهمة للغاية لا يمتلكها الكثيرون، الأمر ليس بهذه السهولة، فعلى جميع المدربين والمعلمين امتلاك مهارات تصميم التقييمات ووضع أسئلة الاختبارات.
تحفز الاختبارات المكتوبة جيدًا الطلاب، وتعزز التعلم، وتقيم درجة إتقان المحتوى، كما يوفر الاختبار الجيد ملاحظات حول التدريس، ويساعد في تحديد الثغرات لدى الطلاب والعقبات التي تقف في وجه وصول المعلومات بالشكل الصحيح.
إن الاختبارات المكتوبة بشكل سيئ لا تؤدي إلى إحباط الطلاب فحسب، بل يمكن أن تكون في الواقع ضارة بالتعلم؛ فيؤدي ذلك إلى أن يركز الطلاب على المحتوى الخاطئ أو استراتيجيات الدراسة غير الفعالة وقصيرة المدى.
أثناء إنشاء الاختبارات الخاصة، يجب التفكير في أنواع الأسئلة الأكثر ملاءمة للمحتوى، لأن الهدف من إجراء الاختبارات هو معرفة مدى إتقان الطلاب للمحتوى، وليس مدى قدرتهم على أداء الاختبار، فكل نوع من الأسئلة له مزاياه وعيوبه.
نصائح لوضع أسئلة الاختبارات
هناك العديد من أنواع الأسئلة وهذه نصائح لأكثر الأنواع شيوعًا من أجل وضع أسئلة الاختبارات
أسئلة الخيارات المتعددة
يجب أن تكون جميع الخيارات تحمل نفس الصياغة ومتوازنة نحويًا، كأن تبدأ جميعها بفعل أو مصدر، وأن تكون أطوالها متقاربة.
عدم وضع جوابين صحيحين ضمن الخيارات، إذا كان السؤال اختيار جواب واحد صحيح.
يمكن اتباع أسلوب اختيار الإجابة الأكثر صحة، من بين الخيارات المتاحة، ولكن يجب أن تكون الخيارات واضحة ومحسومة ولا يحتمل ترتيبها اختلاف الآراء الشخصية.
أسئلة ملء الفراغات
هناك فرق بين التعرف على الكلمة الصحيحة من بين مجموعة كلمات متوفرة أمام الطالب، وبين استحضار الكلمة الصحيحة من الذاكرة وكتابتها، وهنا يتم الاعتماد على الذخيرة اللغوية لكل طالب وقدرته على الفهم واستدعاء المفردات المناسبة، يعتبر هذا النوع من الأسئلة أفضل مقياس لما تعلَّمه الطلاب، ووسيلة لامتحان قدرتهم على الاسترجاع.
عند وضع أسئلة الاختبارات من المهم أن تكون أسئلة ملء الفراغات واضحة، وأن تُقبل الإجابات بالكلمات المرادفة إن أمكن ذلك.
أسئلة الصح و الخطأ
توضع هذه الأسئلة لمعرفة مدى فهم الطلاب العام للمحتوى، من المهم أن تكون الأخطاء واضحة، وأن لا يتم إيقاع الطلاب في فخ التغييرات البسيطة في الصياغة أو التغييرات اللغوية البسيطة، ففي هذه الحالة لا تعطي أسئلة الصح والخطأ انطباعًا عن فهمهم للمحتوى، بل عن حفظهم الغيبي له.
أسئلة تصويب الخطأ
إذا كان المعلم يريد حقًا معرفة وقياس ما تعلمه طلابه؛ يمكنه أن يطلب منهم تصحيح العبارات الخاطئة، سيؤدي ذلك للتخلص من التخمين العشوائي، وسيعطي فكرة عن الثغرات لدى الطلاب في الفهم والمفاهيم التي تحتاج للإعادة والترميم.
يجب أن يكون هذا السؤال أيضًا مقياسًا للفهم وليس للحفظ الغيبي.
تدرّج الصعوبة في الأسئلة
عند وضع أسئلة الاختبارات من الأفضل البدء بالأسئلة الواضحة والبسيطة، لأن الانتقال من الأسئلة السهلة إلى الأصعب؛ يخفف من التوتر ويجعل تجربة الاختبار أفضل.
استهداف مهارات التعلم المختلفة بالأسئلة
يجب أن تركز الأسئلة في غالبيتها على اختبار مستويات التعلم الأدنى للتذكر والفهم والتطبيق، مع ضرورة إضافة سؤال أو أكثر لاختبار مستويات أعلى من التعلم كالتحليل والتركيب، يجب أن يكون عدد هذه الأسئلة يتناسب مع الوقت الذي تم قضاؤه خلال الفصل لتحفيز هذه المهارات العليا.
تمهيد الطريق للطلاب
لا ينبغي أن يكون وقت الاختبار هو المرة الأولى التي يملأ فيها الطلاب الفراغات أو يصوبون خطأً، يجب أن يتدرب الطلاب على نموذج الأسئلة، ليكون الاختبار للمحتوى وليس لنموذج الأسئلة.
بالإضافة لضرورة معرفة الطلاب لنوع الأسئلة والجزء من المحتوى الذي سيتم تغطيته بالاختبار، إن إعطاء الطلاب هذه المعلومات لا ينقص من نزاهة الاختبار، ولا يضر المدرس.
توزيع الأسئلة بحسب أهمية المحتوى
لا الطالب يفضل أن يبذل جهدًا ووقتًا في الإجابة على سؤال قليل الأهمية، ولا المدرس يريد إضاعة الوقت في تصحيح هكذا أسئلة، لذلك يجب وضع الأسئلة بالتناسب مع أهمية المحتوى، وإخبار الطلاب بالأجزاء الأكثر أهمية من المحتوى؛ ليتمكنوا من تحديد الأولويات عند التحضير للاختبار.
التخفيف عن الطلاب
الأوقات التي يُختَبر فيها الإنسان بأي مجالٍ، هي الأصعب والأكثر توترًا، لذلك لا بد من التخفيف عنهم بأكبر قدر ممكن، بكتابة أسئلة اختبارات جيدة تختبر معرفتهم في أفضل حالاتها، وليس في أسوئها.
ما هو السؤال الجيد؟
عند وضع أسئلة الاختبارات هناك مجموعة من الصفات العامة التي تجعل هذه الأسئلة جيدة
النية: هل قيّم السؤال ما كنت تنوي تقييمه؟
عرض توضيحي: هل أظهر المتعلمون أنهم حصلوا على ما يحتاجون إلى تعلمه؟
التقدم: هل كان المتعلمون قادرين على إظهار التقدم في تعلمهم؟
الدافع: هل ساعد السؤال في زيادة دوافع المتعلمين للمزيد من المعرفة؟
التمييز: هل ساعد السؤال في تمييز المتعلمين عن “غير المتعلمين”؟
إن هذه الإرشادات ليس لها علاقة ببنية السؤال نفسه، سواء كانت الأسئلة تتضمن صواب / خطأ أو إجابات متعددة الخيارات أو ملء الفراغات أو غيرها؛ يجب أن توضح الأسئلة الجيدة كل هذه السمات.
استراتيجيات كتابة أسئلة الامتحانات
يُعد وضع أسئلة الاختبارات مهارة مهمة للغاية وصعبة بعض الشيء، لذلك وضع المدربون والمختصون عدد من الإرشادات العامة والاستراتيجيات التي تُساعد في تصميم الأنواع المختلفة من الاختبارات، ولضمان الجودة وكتابة أسئلة الاختبارات بأفضل طريقة ممكنة، ومن أهم هذه الاستراتيجيات التي يتبعها الخبراء:
اختيار النوع المناسب من الأسئلة للمحتوى: لا تناسب الأسئلة التحريرية جميع أنواع المحتوى، ونفس الأمر يتعلق بأسئلة الصح والخطأ أو الاختيارات، فالشيء المهم هو أن تعكس الأسئلة الأهداف التعليمية.
معرفة الطلاب للأهداف التعليمية للمحتوى: ليتمكن الطلاب من تحديد أسلوب الدراسة وبالتالي أساليب الاختبارات ومدى توافقها مع المحتوى.
تحديد القواعد الامتحانية: قبل تحديد طريقة وضع الاختبارات، يجب تحديد قواعد الاختبارات والأشياء المسموحة والممنوعة، مثلًا: تسمح بعض المواد بفتح المراجع أثناء الاختبارات.
كتابة الأسئلة بوضوح وبساطة: تجنب التراكيب المعقدة والمصطلحات اللغوية التي قد يصعب على الطلاب فهمها، أيضًا في أسئلة الاختيار من متعدد يجب تجنب استخدام الكلمات القطعية مثل “أبدًا” أو “دائمًا”، والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث ارتباك عند الطالب.
الاستعانة بطرف خارجي لقراءة الامتحان: غالبًا تبدو الإرشادات أو الأسئلة واضحة تمامًا بالنسبة لكاتبها، إلا أنها مبهمة بالنسبة للآخرين، فيجدون صعوبة في تفسيرها؛ لذلك من الجيد الاستعانة بطرف ثالث لقراءة الاختبار، للتأكد من أن كل شيء واضح ولا لبس فيه.
التفكير في وقت الاختبار وما إذا كان مناسبًا للطلاب الذين قد يعانون من الارتباك تحت ضغط الامتحان، وبالتالي إضاعة بعض الوقت، لذلك لا بد من أخذ هذا الوقت الضائع في الحسبان.
يمكّنك نظام الاختبارات في مساق من استخدام أي نوع من أنواع الأسئلة عند وضع أسئلة الاختبارات، مما يعطيك فرصةً أفضل للوقوف على جاهزية طلابك، وتقييم نجاح دوراتك التدريبية، وكشف المشاكل فيها والعمل على إصلاحها.
أنشئ موقعك التعليمي الخاص وابدأ ببيع دوراتك التدريبية أونلاين، يمكنك تجربة 14 يوم مجاني دون إدخال بيانات الدفع.
الخاتمة
لا شك أن الاختبارات جزء مهم ولا يتجزأ من العملية التعليمية، فهي لا تختبر فقط قدرات الطالب على التحصيل الدراسي والفهم والاستيعاب والتركيز والحفظ والتلقي المعرفي والإبداع والابتكار وغيرها، لكنها تقيم أيضًا المنهاج وطريقة إيصال المعلومات والثغرات المعرفية التي تحتاج للترميم، والدروس التي تحتاج للإعادة؛ لذلك كانت طريقة وضع الاختبارات مهمة بأهمية الاختبار نفسه والمحتوى التعليمي أيضًا، إذًا هي مهارة لا بدّ من إتقانها، أو الاستعانة بخبيرٍ للقيام بهذه المهمة.
الاستطلاع، أو الأسئلة التصويتية.
الأسئلة التحريرية القصيرة.
ملء الفراغ.
المطابقة.
الخطأ والصح.
وغيرها. ما هي استراتيجيات تخفيف التوتر أثناء الاختبار؟ خذ نفسًا عميقًا قليلًا، وحاول إرخاء العضلات المتوترة، عليك تكرار حركات الاسترخاء طوال الاختبار.
اقرأ التعليمات بعناية.
اطرح الأسئلة.
أجب عن الأسئلة الأسهل أولاً، سيساعد هذا على تهدئتك.