المدونة

أساسيات إنشاء الدورات التدريبية أونلاين عبر الإنترنت: دليل المدرب الإلكتروني 101!

مساق

05‏/09‏/2020

إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت من إحدى وسائل الدخل السلبي الرائجة حالياً والمتوقع نموها بمعدل كبير في الأعوام القادمة مع انتشار الأنترنت والاعتماد الكلي عليه. لكن، ما هي الدورة التدريبية من الأساس؟

الدورة التدريبية يمكن تعريفها ببساطة بأنها وسيلة يتم من خلالها نقل خبرات ومعارف من أفراد محترفين لآخرين يبحثون عن علمٍ ينتفعوا به مقابل عائد مالي بسيط يُدفع للمحترف مقابل وقته وجهده المبذولين

هل لدي شيء لأقدمه؟

من أوائل العقبات التي تواجه من يرغب في إنشاء دورة تدريبية عبر الانترنت هو التشكك في مدى استعداده للقيام بالمطلوب. جميعنا لدينا ذلك الشكوك الداخلي لكن من دون التغلب عليه لن نستطيع أن نمضي قدماً.

هل تذكر ذلك الشيء الذي يرجع الناس إليك لشرحه دوماً؟ “ذلك الشيء” قد يكون هو بمثابة شارة البداية لك في طريق إنشاء الدورات التدريبية عبر الانترنت. ليس بالضرورة أن يكون “ذلك الشيء” فريداً أو مميزاً، أي حرفة أو علم يفتقر له شخص ما وتحوزه أنت قد يكون منطلقاً مناسباً لك لإنشاء دورتك التدريبية.

هل أرغبُ في إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت؟

هذا سؤال آخر قد يوجهه “المدرب المستقبلي” لنفسه قبل البدء في مشواره، “الرغبة” ضرورة من ضروريات النجاح في أي عمل وإنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت لا يستثنى من هذه القاعدة. سنشرح خلال ثلاثة نقاط أهم العوائد من إنشاء الدورات التدريبية عبر الانترنت لنساعدك على استكشاف تلك الرغبة “المفقودة” لديك.

١. العائد المالي

لا تنظر إلى العائد المالي بأنه فقط “مزيد من المال” بل في الفرص والآفاق التي قد يفتحها لك ذلك المال. مزيد من المال قد يعني إنتهاء الديون، مزيد من المال قد يعني العشاء في ذلك المطعم الفاخر، مزيد من المال يعني أيضاً الاستمتاع بتلك الإجازة الصيفية في هاواي التي طالما كنت تعتبرها خيالاً!

٢. قابلية الوصول

انشاء دورتك التدريبية الخاصة يتيح لك القابلية لإيصال محتواك الفريد لجمهورك الخاص ، سواء كانت قاعدة عملائك بسيطة أو واسعة، فإن القابلية لإيصال فكرتك لمجموعة من الناس شيء لا يقدر بثمن.

٣. إحداث تأثير

لا يوجد شعور يصف تلك البهجة التي تختالك عندما يقوم تلميذٌ لك بالتواصل معك ليعلمك عن امتنانه من دورتك التدريبية وكيف ساعدته في الحصول على تلك الوظيفة، إجتياز ذلك الإختبار، أو التغلب على تلك المشكلة الحياتية المعينة.

اذا لم تساعدك أيٌ من هذه النقاط الثلاث على الثبات على رأي ما، ربما “إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت” ليس لك!


هل أرغب في عملاء جدد لعملي الرئيسي؟

إذا كنت مبرمج يرغب في تقديم دورة تدريبية عن برمجة الألعاب، مصمم يرغب في إنشاء دورته الخاصة في الفوتوشوب، أو أي مهني يرغب في إنشاء دورة تدريبية في مجاله، فإنك ربما تتسائل إذا كان ذلك قرار سليم أم لا، دعنا نُزح عنك تلك التساؤلات من خلال طرح العوائد المترتبة على ذلك

١. الدورة التدريبية تقدم قيمة إضافية لعميلك القديم.

٢. الدورة التدريبية تعزز معرفة عملائك بك.

٣. الدورة التدريبية الناجحة قد تكون مبرر قوي لطلب علاوة.

هل مجال إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت فعلاً مجال مربح؟






تم تقديرُ القيمة السوقية لمجال الدورات التدريبية في 2018 بأكثر من 3.61 مليار دولار، ويُتوقع ارتفاع تلك القيمة لتصل حتى 319 مليار دولار خلال عام 2025. ذلك أتى لعدة أسباب، أهمها الانتشار الواسع للانترنت في كل نطاقات العالم والاعتماد الكلي عليه في شتى الجوانب الحياتية ومن ضمنها التعليم.

معدل الاستهلاك العالي للانترنت والرغبة العارمة في صغل المهارات والأنفس وفرت لصناع المُحتوى من مدربين ومحترفين مهنيين البيئة الغنية التي تضمن لهم استمرار أعمالهم في المستقبل ونموها.

ما الذي يدفع التلميذ لدفع مبالغ في دورات تدريبية بينما يمكنه تعلم نفس المهارات في جامعات مرموقة وبشهادات موثوقة!





حسب إحصائيات تم إجراؤها مؤخراً، هنالك حوالي أكثر من 6 ملايين مواطن أمريكي يعتمدون اعتماد كلي في دراستهم على الدورات التدريبية المقدمة عبر الانترنت خلال المنصات التعليمية الرائدة (مثل Coursera و Udemy ). ليس ذلك فحسب، بل حسب تلك الدراسات أيضاً، 69% ممن يتلقون تعليمهم عبر تلك الدورات يصبحون محترفين في مجالاتهم وقادة في أعمالهم.

هنالك أسباب قد تدفع التلميذ لإختيار دورتك التدريبية بدلاً عن الدورة المقدمة من قبل جامعته أو المعهد الذي يرتاده سنذكر بعضاً منها

١. قلة التكلفة.

٢. إمكانية التعلم من المنزل.

٣. سرعة الإنتهاء من التعليم في وقت أقصر مقارنة بالجامعات والمعاهد.

٤. الاعتماد عليه كمصدر ثانوي لتلقي المعلومة في حال صعوبة فهم المحتوى المقدم من قِبل الجامعة أو المؤسسة التعليمية.

أنا لست بخبير، ما الذي سيدفع الناس بالإهتمام للمحتوى الذي أعده؟

قد تكون إجابة هذا السؤال أبسط مما تتوقع، “لأنك تعرف أكثر منهم! ” نعم! الأمر لا يتعدى أن يكون أبسط من ذلك. أنت لست بحاجة لأن تكون “محترف” أو “خبير” لتحل مشكلة ما، أنت فقط بحاجة لأن تقضي بعض الوقت مع تلك المشكلة وهو الأمر الذي ستفاجأ بكمية الناس الذين يتهربون منه!

كل ما عليك القيام به بعد تحديد المشكلة التي ترغب في تقديم حل لها هو أن تقوم بالبحث عن تلك الحلول، يمكنك استخدام محرك البحث جوجل ليعينك على مهمتك حيث ستجد ملايين الحلول لمشكلتك تلك، يمكنك بعد ذلك تصفحها لتحديد ما تراه مناسباً وما لا يصلح.

يوجد من يقدم دورة تدريبية مشابهة لما أقدمه، هل يجدي الاستمرار هنا!


في ثلاث نقاط فقط، سنوضح لك لماذا وجود دورة تدريبية مشابهة لما تقدمه قد يكون سبب أضافي للاستمرار وليس العكس كما يعتقد معظم الناس!

١. وجود دورة تدريبية مشابهة يعني أن حرفتك مقيمة ومطلوبة من قبل الناس

هذا شيء بديهي ينساه معظم الناس، وجود دورة تدريبية مشابهة قد يتيح مجال للمنافسة، لكنه في نفس الوقت يضمن لك أن ما تقدمه هو شيء مرغوب خاصة اذا كان “منافسك” حاصداً لمبيعات مُقدرة ونجاح مُعتبر.

٢. الناس مستعدون لدفع المال مقابلها

إذا قدم شخص آخر نفس دورتك التدريبية وحقق نجاح جيد وأرباح عالية لا تدع ذلك يحبطك ويقلل من عزيمتك، بالعكس! انظر للأمر من ناحية أن ذلك النجاح هو مؤشر قوي بأن هنالك من هو مستعد لشراء دورتك التدريبية في حال نجحت في تقديم محتوى يفوق ذلك المقدم من قِبل المدربين الآخرين.

٣. هي مشكلة تستعصي على مجموعة معينة من الناس

وجود فرد أو عدة أفراد يقدمون نفس دورتك التدريبية قد يعني وجود مشكلة تواجه حلقة معينة من الناس، اذا استطعت تقديم حل أفضل من ذلك الحل المقدم في الدورات التدريبية الأخرى فسيضمن لك ذلك أرباح مستمرة إضافة إلى القيمة التي تضيفها للمجتمع بحلك لتلك المشكلة العويصة.

ليس لدي وقت كافي لإنشاء دورة تدريبية!

خلاف ما يتوقعه معظم الناس، إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت ليس بالنشاط المستهلك للوقت، الأمر يعتمد بالطبع على الدورة التي ترغب في تقديمها والمشكلة التي تتطلع لحلها، لكن، في الغالب معظم المجالات التعليمية المرغوبة لا تطلب وقت كبير لإنشاء دورات تدريبية مناسبة فيها، يمكنك البدء بإختيار مجال يتيح لك العمل عليه دون الحاجة لبذل وقت كبير أو حتى التفرغ كلياً له.

إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت: المميزات والعيوب

هنالك مجموعة من الإيجابيات والسلبيات المترتبة على اتخاذ قرار إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت سنلخص هنا أهمها

أولا: الإيجابيات


١. عائد مالي محترم ودخل سلبي دائم في بعض الحالات.

٢. يتيح لك فرصة أكبر للعمل على المجالات التي تحبها.

٣. بناء قاعدة عملاء متينة.

٤. تكلفة منخفضة مقارنة بباقي المشاريع على الإنترنت.


ثانياً: السلبيات


١. قد تحتاج لزيادة حصيلتك المعرفية في المجال المعين أولاً.

٢. قد تحتاج لبعض الوقت لإنشاء محتوى هادف وجذاب.

٣. قد تحتاج لبعض الوقت لاستهداف جمهورك المراد وتحقيق مبيعات.


في المقالات القادمة، سنبحث في كل شيء يتعلق بإنشاء الدورات التدريبية بداية من خطوات إعدادها، مروراً بكيفية تسويقها، تسعيرها، حتى وصول المنتج النهائي إلى العميل.


4 خِصال تُميز المدرب الإلكتروني المثالي و3 أُخرى تؤُدي مباشرة للفشل: دليل المدرب الالكتروني 102

المصادر المستخدمة

https://www.utep.edu/extendeduniversity/utepconnect/blog/january-2018/the-who-what-when-and-why-behind-online-education.html

https://www.globenewswire.com/news-release/2020/04/16/2017102/0/en/Global-Online-Education-Market-Worth-319-Billion-by-2025-North-America-Anticipated-to-Provide-the-Highest-Revenue-Generating-Opportunities.html

https://www.globenewswire.com/news-release/2019/03/14/1752909/0/en/Global-Massive-Open-Online-Course-Market-Will-Reach-USD-25-33-Billion-By-2025-Zion-Market-Research.html

إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت من إحدى وسائل الدخل السلبي الرائجة حالياً والمتوقع نموها بمعدل كبير في الأعوام القادمة مع انتشار الأنترنت والاعتماد الكلي عليه. لكن، ما هي الدورة التدريبية من الأساس؟

الدورة التدريبية يمكن تعريفها ببساطة بأنها وسيلة يتم من خلالها نقل خبرات ومعارف من أفراد محترفين لآخرين يبحثون عن علمٍ ينتفعوا به مقابل عائد مالي بسيط يُدفع للمحترف مقابل وقته وجهده المبذولين

هل لدي شيء لأقدمه؟

من أوائل العقبات التي تواجه من يرغب في إنشاء دورة تدريبية عبر الانترنت هو التشكك في مدى استعداده للقيام بالمطلوب. جميعنا لدينا ذلك الشكوك الداخلي لكن من دون التغلب عليه لن نستطيع أن نمضي قدماً.

هل تذكر ذلك الشيء الذي يرجع الناس إليك لشرحه دوماً؟ “ذلك الشيء” قد يكون هو بمثابة شارة البداية لك في طريق إنشاء الدورات التدريبية عبر الانترنت. ليس بالضرورة أن يكون “ذلك الشيء” فريداً أو مميزاً، أي حرفة أو علم يفتقر له شخص ما وتحوزه أنت قد يكون منطلقاً مناسباً لك لإنشاء دورتك التدريبية.

هل أرغبُ في إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت؟

هذا سؤال آخر قد يوجهه “المدرب المستقبلي” لنفسه قبل البدء في مشواره، “الرغبة” ضرورة من ضروريات النجاح في أي عمل وإنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت لا يستثنى من هذه القاعدة. سنشرح خلال ثلاثة نقاط أهم العوائد من إنشاء الدورات التدريبية عبر الانترنت لنساعدك على استكشاف تلك الرغبة “المفقودة” لديك.

١. العائد المالي

لا تنظر إلى العائد المالي بأنه فقط “مزيد من المال” بل في الفرص والآفاق التي قد يفتحها لك ذلك المال. مزيد من المال قد يعني إنتهاء الديون، مزيد من المال قد يعني العشاء في ذلك المطعم الفاخر، مزيد من المال يعني أيضاً الاستمتاع بتلك الإجازة الصيفية في هاواي التي طالما كنت تعتبرها خيالاً!

٢. قابلية الوصول

انشاء دورتك التدريبية الخاصة يتيح لك القابلية لإيصال محتواك الفريد لجمهورك الخاص ، سواء كانت قاعدة عملائك بسيطة أو واسعة، فإن القابلية لإيصال فكرتك لمجموعة من الناس شيء لا يقدر بثمن.

٣. إحداث تأثير

لا يوجد شعور يصف تلك البهجة التي تختالك عندما يقوم تلميذٌ لك بالتواصل معك ليعلمك عن امتنانه من دورتك التدريبية وكيف ساعدته في الحصول على تلك الوظيفة، إجتياز ذلك الإختبار، أو التغلب على تلك المشكلة الحياتية المعينة.

اذا لم تساعدك أيٌ من هذه النقاط الثلاث على الثبات على رأي ما، ربما “إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت” ليس لك!


هل أرغب في عملاء جدد لعملي الرئيسي؟

إذا كنت مبرمج يرغب في تقديم دورة تدريبية عن برمجة الألعاب، مصمم يرغب في إنشاء دورته الخاصة في الفوتوشوب، أو أي مهني يرغب في إنشاء دورة تدريبية في مجاله، فإنك ربما تتسائل إذا كان ذلك قرار سليم أم لا، دعنا نُزح عنك تلك التساؤلات من خلال طرح العوائد المترتبة على ذلك

١. الدورة التدريبية تقدم قيمة إضافية لعميلك القديم.

٢. الدورة التدريبية تعزز معرفة عملائك بك.

٣. الدورة التدريبية الناجحة قد تكون مبرر قوي لطلب علاوة.

هل مجال إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت فعلاً مجال مربح؟






تم تقديرُ القيمة السوقية لمجال الدورات التدريبية في 2018 بأكثر من 3.61 مليار دولار، ويُتوقع ارتفاع تلك القيمة لتصل حتى 319 مليار دولار خلال عام 2025. ذلك أتى لعدة أسباب، أهمها الانتشار الواسع للانترنت في كل نطاقات العالم والاعتماد الكلي عليه في شتى الجوانب الحياتية ومن ضمنها التعليم.

معدل الاستهلاك العالي للانترنت والرغبة العارمة في صغل المهارات والأنفس وفرت لصناع المُحتوى من مدربين ومحترفين مهنيين البيئة الغنية التي تضمن لهم استمرار أعمالهم في المستقبل ونموها.

ما الذي يدفع التلميذ لدفع مبالغ في دورات تدريبية بينما يمكنه تعلم نفس المهارات في جامعات مرموقة وبشهادات موثوقة!





حسب إحصائيات تم إجراؤها مؤخراً، هنالك حوالي أكثر من 6 ملايين مواطن أمريكي يعتمدون اعتماد كلي في دراستهم على الدورات التدريبية المقدمة عبر الانترنت خلال المنصات التعليمية الرائدة (مثل Coursera و Udemy ). ليس ذلك فحسب، بل حسب تلك الدراسات أيضاً، 69% ممن يتلقون تعليمهم عبر تلك الدورات يصبحون محترفين في مجالاتهم وقادة في أعمالهم.

هنالك أسباب قد تدفع التلميذ لإختيار دورتك التدريبية بدلاً عن الدورة المقدمة من قبل جامعته أو المعهد الذي يرتاده سنذكر بعضاً منها

١. قلة التكلفة.

٢. إمكانية التعلم من المنزل.

٣. سرعة الإنتهاء من التعليم في وقت أقصر مقارنة بالجامعات والمعاهد.

٤. الاعتماد عليه كمصدر ثانوي لتلقي المعلومة في حال صعوبة فهم المحتوى المقدم من قِبل الجامعة أو المؤسسة التعليمية.

أنا لست بخبير، ما الذي سيدفع الناس بالإهتمام للمحتوى الذي أعده؟

قد تكون إجابة هذا السؤال أبسط مما تتوقع، “لأنك تعرف أكثر منهم! ” نعم! الأمر لا يتعدى أن يكون أبسط من ذلك. أنت لست بحاجة لأن تكون “محترف” أو “خبير” لتحل مشكلة ما، أنت فقط بحاجة لأن تقضي بعض الوقت مع تلك المشكلة وهو الأمر الذي ستفاجأ بكمية الناس الذين يتهربون منه!

كل ما عليك القيام به بعد تحديد المشكلة التي ترغب في تقديم حل لها هو أن تقوم بالبحث عن تلك الحلول، يمكنك استخدام محرك البحث جوجل ليعينك على مهمتك حيث ستجد ملايين الحلول لمشكلتك تلك، يمكنك بعد ذلك تصفحها لتحديد ما تراه مناسباً وما لا يصلح.

يوجد من يقدم دورة تدريبية مشابهة لما أقدمه، هل يجدي الاستمرار هنا!


في ثلاث نقاط فقط، سنوضح لك لماذا وجود دورة تدريبية مشابهة لما تقدمه قد يكون سبب أضافي للاستمرار وليس العكس كما يعتقد معظم الناس!

١. وجود دورة تدريبية مشابهة يعني أن حرفتك مقيمة ومطلوبة من قبل الناس

هذا شيء بديهي ينساه معظم الناس، وجود دورة تدريبية مشابهة قد يتيح مجال للمنافسة، لكنه في نفس الوقت يضمن لك أن ما تقدمه هو شيء مرغوب خاصة اذا كان “منافسك” حاصداً لمبيعات مُقدرة ونجاح مُعتبر.

٢. الناس مستعدون لدفع المال مقابلها

إذا قدم شخص آخر نفس دورتك التدريبية وحقق نجاح جيد وأرباح عالية لا تدع ذلك يحبطك ويقلل من عزيمتك، بالعكس! انظر للأمر من ناحية أن ذلك النجاح هو مؤشر قوي بأن هنالك من هو مستعد لشراء دورتك التدريبية في حال نجحت في تقديم محتوى يفوق ذلك المقدم من قِبل المدربين الآخرين.

٣. هي مشكلة تستعصي على مجموعة معينة من الناس

وجود فرد أو عدة أفراد يقدمون نفس دورتك التدريبية قد يعني وجود مشكلة تواجه حلقة معينة من الناس، اذا استطعت تقديم حل أفضل من ذلك الحل المقدم في الدورات التدريبية الأخرى فسيضمن لك ذلك أرباح مستمرة إضافة إلى القيمة التي تضيفها للمجتمع بحلك لتلك المشكلة العويصة.

ليس لدي وقت كافي لإنشاء دورة تدريبية!

خلاف ما يتوقعه معظم الناس، إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت ليس بالنشاط المستهلك للوقت، الأمر يعتمد بالطبع على الدورة التي ترغب في تقديمها والمشكلة التي تتطلع لحلها، لكن، في الغالب معظم المجالات التعليمية المرغوبة لا تطلب وقت كبير لإنشاء دورات تدريبية مناسبة فيها، يمكنك البدء بإختيار مجال يتيح لك العمل عليه دون الحاجة لبذل وقت كبير أو حتى التفرغ كلياً له.

إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت: المميزات والعيوب

هنالك مجموعة من الإيجابيات والسلبيات المترتبة على اتخاذ قرار إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت سنلخص هنا أهمها

أولا: الإيجابيات


١. عائد مالي محترم ودخل سلبي دائم في بعض الحالات.

٢. يتيح لك فرصة أكبر للعمل على المجالات التي تحبها.

٣. بناء قاعدة عملاء متينة.

٤. تكلفة منخفضة مقارنة بباقي المشاريع على الإنترنت.


ثانياً: السلبيات


١. قد تحتاج لزيادة حصيلتك المعرفية في المجال المعين أولاً.

٢. قد تحتاج لبعض الوقت لإنشاء محتوى هادف وجذاب.

٣. قد تحتاج لبعض الوقت لاستهداف جمهورك المراد وتحقيق مبيعات.


في المقالات القادمة، سنبحث في كل شيء يتعلق بإنشاء الدورات التدريبية بداية من خطوات إعدادها، مروراً بكيفية تسويقها، تسعيرها، حتى وصول المنتج النهائي إلى العميل.


4 خِصال تُميز المدرب الإلكتروني المثالي و3 أُخرى تؤُدي مباشرة للفشل: دليل المدرب الالكتروني 102

المصادر المستخدمة

https://www.utep.edu/extendeduniversity/utepconnect/blog/january-2018/the-who-what-when-and-why-behind-online-education.html

https://www.globenewswire.com/news-release/2020/04/16/2017102/0/en/Global-Online-Education-Market-Worth-319-Billion-by-2025-North-America-Anticipated-to-Provide-the-Highest-Revenue-Generating-Opportunities.html

https://www.globenewswire.com/news-release/2019/03/14/1752909/0/en/Global-Massive-Open-Online-Course-Market-Will-Reach-USD-25-33-Billion-By-2025-Zion-Market-Research.html

إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت من إحدى وسائل الدخل السلبي الرائجة حالياً والمتوقع نموها بمعدل كبير في الأعوام القادمة مع انتشار الأنترنت والاعتماد الكلي عليه. لكن، ما هي الدورة التدريبية من الأساس؟

الدورة التدريبية يمكن تعريفها ببساطة بأنها وسيلة يتم من خلالها نقل خبرات ومعارف من أفراد محترفين لآخرين يبحثون عن علمٍ ينتفعوا به مقابل عائد مالي بسيط يُدفع للمحترف مقابل وقته وجهده المبذولين

هل لدي شيء لأقدمه؟

من أوائل العقبات التي تواجه من يرغب في إنشاء دورة تدريبية عبر الانترنت هو التشكك في مدى استعداده للقيام بالمطلوب. جميعنا لدينا ذلك الشكوك الداخلي لكن من دون التغلب عليه لن نستطيع أن نمضي قدماً.

هل تذكر ذلك الشيء الذي يرجع الناس إليك لشرحه دوماً؟ “ذلك الشيء” قد يكون هو بمثابة شارة البداية لك في طريق إنشاء الدورات التدريبية عبر الانترنت. ليس بالضرورة أن يكون “ذلك الشيء” فريداً أو مميزاً، أي حرفة أو علم يفتقر له شخص ما وتحوزه أنت قد يكون منطلقاً مناسباً لك لإنشاء دورتك التدريبية.

هل أرغبُ في إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت؟

هذا سؤال آخر قد يوجهه “المدرب المستقبلي” لنفسه قبل البدء في مشواره، “الرغبة” ضرورة من ضروريات النجاح في أي عمل وإنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت لا يستثنى من هذه القاعدة. سنشرح خلال ثلاثة نقاط أهم العوائد من إنشاء الدورات التدريبية عبر الانترنت لنساعدك على استكشاف تلك الرغبة “المفقودة” لديك.

١. العائد المالي

لا تنظر إلى العائد المالي بأنه فقط “مزيد من المال” بل في الفرص والآفاق التي قد يفتحها لك ذلك المال. مزيد من المال قد يعني إنتهاء الديون، مزيد من المال قد يعني العشاء في ذلك المطعم الفاخر، مزيد من المال يعني أيضاً الاستمتاع بتلك الإجازة الصيفية في هاواي التي طالما كنت تعتبرها خيالاً!

٢. قابلية الوصول

انشاء دورتك التدريبية الخاصة يتيح لك القابلية لإيصال محتواك الفريد لجمهورك الخاص ، سواء كانت قاعدة عملائك بسيطة أو واسعة، فإن القابلية لإيصال فكرتك لمجموعة من الناس شيء لا يقدر بثمن.

٣. إحداث تأثير

لا يوجد شعور يصف تلك البهجة التي تختالك عندما يقوم تلميذٌ لك بالتواصل معك ليعلمك عن امتنانه من دورتك التدريبية وكيف ساعدته في الحصول على تلك الوظيفة، إجتياز ذلك الإختبار، أو التغلب على تلك المشكلة الحياتية المعينة.

اذا لم تساعدك أيٌ من هذه النقاط الثلاث على الثبات على رأي ما، ربما “إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت” ليس لك!


هل أرغب في عملاء جدد لعملي الرئيسي؟

إذا كنت مبرمج يرغب في تقديم دورة تدريبية عن برمجة الألعاب، مصمم يرغب في إنشاء دورته الخاصة في الفوتوشوب، أو أي مهني يرغب في إنشاء دورة تدريبية في مجاله، فإنك ربما تتسائل إذا كان ذلك قرار سليم أم لا، دعنا نُزح عنك تلك التساؤلات من خلال طرح العوائد المترتبة على ذلك

١. الدورة التدريبية تقدم قيمة إضافية لعميلك القديم.

٢. الدورة التدريبية تعزز معرفة عملائك بك.

٣. الدورة التدريبية الناجحة قد تكون مبرر قوي لطلب علاوة.

هل مجال إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت فعلاً مجال مربح؟






تم تقديرُ القيمة السوقية لمجال الدورات التدريبية في 2018 بأكثر من 3.61 مليار دولار، ويُتوقع ارتفاع تلك القيمة لتصل حتى 319 مليار دولار خلال عام 2025. ذلك أتى لعدة أسباب، أهمها الانتشار الواسع للانترنت في كل نطاقات العالم والاعتماد الكلي عليه في شتى الجوانب الحياتية ومن ضمنها التعليم.

معدل الاستهلاك العالي للانترنت والرغبة العارمة في صغل المهارات والأنفس وفرت لصناع المُحتوى من مدربين ومحترفين مهنيين البيئة الغنية التي تضمن لهم استمرار أعمالهم في المستقبل ونموها.

ما الذي يدفع التلميذ لدفع مبالغ في دورات تدريبية بينما يمكنه تعلم نفس المهارات في جامعات مرموقة وبشهادات موثوقة!





حسب إحصائيات تم إجراؤها مؤخراً، هنالك حوالي أكثر من 6 ملايين مواطن أمريكي يعتمدون اعتماد كلي في دراستهم على الدورات التدريبية المقدمة عبر الانترنت خلال المنصات التعليمية الرائدة (مثل Coursera و Udemy ). ليس ذلك فحسب، بل حسب تلك الدراسات أيضاً، 69% ممن يتلقون تعليمهم عبر تلك الدورات يصبحون محترفين في مجالاتهم وقادة في أعمالهم.

هنالك أسباب قد تدفع التلميذ لإختيار دورتك التدريبية بدلاً عن الدورة المقدمة من قبل جامعته أو المعهد الذي يرتاده سنذكر بعضاً منها

١. قلة التكلفة.

٢. إمكانية التعلم من المنزل.

٣. سرعة الإنتهاء من التعليم في وقت أقصر مقارنة بالجامعات والمعاهد.

٤. الاعتماد عليه كمصدر ثانوي لتلقي المعلومة في حال صعوبة فهم المحتوى المقدم من قِبل الجامعة أو المؤسسة التعليمية.

أنا لست بخبير، ما الذي سيدفع الناس بالإهتمام للمحتوى الذي أعده؟

قد تكون إجابة هذا السؤال أبسط مما تتوقع، “لأنك تعرف أكثر منهم! ” نعم! الأمر لا يتعدى أن يكون أبسط من ذلك. أنت لست بحاجة لأن تكون “محترف” أو “خبير” لتحل مشكلة ما، أنت فقط بحاجة لأن تقضي بعض الوقت مع تلك المشكلة وهو الأمر الذي ستفاجأ بكمية الناس الذين يتهربون منه!

كل ما عليك القيام به بعد تحديد المشكلة التي ترغب في تقديم حل لها هو أن تقوم بالبحث عن تلك الحلول، يمكنك استخدام محرك البحث جوجل ليعينك على مهمتك حيث ستجد ملايين الحلول لمشكلتك تلك، يمكنك بعد ذلك تصفحها لتحديد ما تراه مناسباً وما لا يصلح.

يوجد من يقدم دورة تدريبية مشابهة لما أقدمه، هل يجدي الاستمرار هنا!


في ثلاث نقاط فقط، سنوضح لك لماذا وجود دورة تدريبية مشابهة لما تقدمه قد يكون سبب أضافي للاستمرار وليس العكس كما يعتقد معظم الناس!

١. وجود دورة تدريبية مشابهة يعني أن حرفتك مقيمة ومطلوبة من قبل الناس

هذا شيء بديهي ينساه معظم الناس، وجود دورة تدريبية مشابهة قد يتيح مجال للمنافسة، لكنه في نفس الوقت يضمن لك أن ما تقدمه هو شيء مرغوب خاصة اذا كان “منافسك” حاصداً لمبيعات مُقدرة ونجاح مُعتبر.

٢. الناس مستعدون لدفع المال مقابلها

إذا قدم شخص آخر نفس دورتك التدريبية وحقق نجاح جيد وأرباح عالية لا تدع ذلك يحبطك ويقلل من عزيمتك، بالعكس! انظر للأمر من ناحية أن ذلك النجاح هو مؤشر قوي بأن هنالك من هو مستعد لشراء دورتك التدريبية في حال نجحت في تقديم محتوى يفوق ذلك المقدم من قِبل المدربين الآخرين.

٣. هي مشكلة تستعصي على مجموعة معينة من الناس

وجود فرد أو عدة أفراد يقدمون نفس دورتك التدريبية قد يعني وجود مشكلة تواجه حلقة معينة من الناس، اذا استطعت تقديم حل أفضل من ذلك الحل المقدم في الدورات التدريبية الأخرى فسيضمن لك ذلك أرباح مستمرة إضافة إلى القيمة التي تضيفها للمجتمع بحلك لتلك المشكلة العويصة.

ليس لدي وقت كافي لإنشاء دورة تدريبية!

خلاف ما يتوقعه معظم الناس، إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت ليس بالنشاط المستهلك للوقت، الأمر يعتمد بالطبع على الدورة التي ترغب في تقديمها والمشكلة التي تتطلع لحلها، لكن، في الغالب معظم المجالات التعليمية المرغوبة لا تطلب وقت كبير لإنشاء دورات تدريبية مناسبة فيها، يمكنك البدء بإختيار مجال يتيح لك العمل عليه دون الحاجة لبذل وقت كبير أو حتى التفرغ كلياً له.

إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت: المميزات والعيوب

هنالك مجموعة من الإيجابيات والسلبيات المترتبة على اتخاذ قرار إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت سنلخص هنا أهمها

أولا: الإيجابيات


١. عائد مالي محترم ودخل سلبي دائم في بعض الحالات.

٢. يتيح لك فرصة أكبر للعمل على المجالات التي تحبها.

٣. بناء قاعدة عملاء متينة.

٤. تكلفة منخفضة مقارنة بباقي المشاريع على الإنترنت.


ثانياً: السلبيات


١. قد تحتاج لزيادة حصيلتك المعرفية في المجال المعين أولاً.

٢. قد تحتاج لبعض الوقت لإنشاء محتوى هادف وجذاب.

٣. قد تحتاج لبعض الوقت لاستهداف جمهورك المراد وتحقيق مبيعات.


في المقالات القادمة، سنبحث في كل شيء يتعلق بإنشاء الدورات التدريبية بداية من خطوات إعدادها، مروراً بكيفية تسويقها، تسعيرها، حتى وصول المنتج النهائي إلى العميل.


4 خِصال تُميز المدرب الإلكتروني المثالي و3 أُخرى تؤُدي مباشرة للفشل: دليل المدرب الالكتروني 102

المصادر المستخدمة

https://www.utep.edu/extendeduniversity/utepconnect/blog/january-2018/the-who-what-when-and-why-behind-online-education.html

https://www.globenewswire.com/news-release/2020/04/16/2017102/0/en/Global-Online-Education-Market-Worth-319-Billion-by-2025-North-America-Anticipated-to-Provide-the-Highest-Revenue-Generating-Opportunities.html

https://www.globenewswire.com/news-release/2019/03/14/1752909/0/en/Global-Massive-Open-Online-Course-Market-Will-Reach-USD-25-33-Billion-By-2025-Zion-Market-Research.html